السلام عليكم ورحمة الله
يا هم لي رب كبير
البارحة تحدثت مع صديق عن مأساتي وحزني والذي لم يكن وليد الساعة، فأنا أتساءل دائما عن السر في كوني كلما وضعت رأسي على وسادتي إلا ويبدأ حديثي مع النفس الحديث يوحي بغضب داخلي وسخط وتذمر، أجد نفسي أعيش المأساة وعندما أغوص في النوم تستلمني الكوابيس التي أجد ابوابها ونوافذها مشرعة فتحكم قبضتها علي، فأرى نفسي أغرق في بحر وأنادي ولا أحد يسمع أو كأن شخصا يدفع بي في بئر والصور كثيرة ومأساوية.
عندما أستيقظ غالبا ما أحس بقلق وغمة في قلبي، تصلب شرايين، غصة في الحلق ورغبة في البكاء الشديد، فأبدا طبعا في انتظار الأفضع وتأليفه.
وحتى عندما أضحك من قلبي أطلب من الله أن يكون من ورائه خيرا فأنا دائما أنتظر الأسوء.
أعيش عنفا نفسيا وخواطر كئيبة وقلقا متزايدا على نفسي من نفسي وعلى نفسي مما يخبؤه لي القدر والحياة.
فقدت معنى الأشياء وكأنني أعيش الهدوء الذي يسبق العاصفة فأجدني دائما أنتظر الأسوء وأرتعب من حدوثه.
أسئلة كثيرة أطرحها على نفسي ولا أجد لها جوابا شافيا وكافيا فلم أجد بعد "حبة الصداع" التي أنهي بها آلامي نهائيا، أعيش حربا داخلية في يقظتي ومنامي.
تهت بين دواليب الأسئلة وتهت في استخلاص الأجوبة والعبر عن رصيدي المادي والمعنوي والروحي وكأنني أستخلصها من فم الأسد.
فقدت ابتسامتي بريقها وضحكتي رنينها المتوهج، حاولت مرارا الغوص في دواخلي فاختنقت من نقص أوكسجين وتجمدت من صقيع داخلي لا يعرف مصدره.
كتبت هذه السطور في الصبح وأنا في عملي وسبحان الله عند انتهائي منها، التقطت أذني كلمتان خفيفتان على اللسان يحملان فسحة أمل، كأن قائلها وصله نحيب نفسي وأزيز غليانها الداخلي فأحب أن يواسيني بل ربما أجراها الله على لسانه لأسمعها فأرتاح.
عندما أستيقظ غالبا ما أحس بقلق وغمة في قلبي، تصلب شرايين، غصة في الحلق ورغبة في البكاء الشديد، فأبدا طبعا في انتظار الأفضع وتأليفه.
وحتى عندما أضحك من قلبي أطلب من الله أن يكون من ورائه خيرا فأنا دائما أنتظر الأسوء.
أعيش عنفا نفسيا وخواطر كئيبة وقلقا متزايدا على نفسي من نفسي وعلى نفسي مما يخبؤه لي القدر والحياة.
فقدت معنى الأشياء وكأنني أعيش الهدوء الذي يسبق العاصفة فأجدني دائما أنتظر الأسوء وأرتعب من حدوثه.
أسئلة كثيرة أطرحها على نفسي ولا أجد لها جوابا شافيا وكافيا فلم أجد بعد "حبة الصداع" التي أنهي بها آلامي نهائيا، أعيش حربا داخلية في يقظتي ومنامي.
تهت بين دواليب الأسئلة وتهت في استخلاص الأجوبة والعبر عن رصيدي المادي والمعنوي والروحي وكأنني أستخلصها من فم الأسد.
فقدت ابتسامتي بريقها وضحكتي رنينها المتوهج، حاولت مرارا الغوص في دواخلي فاختنقت من نقص أوكسجين وتجمدت من صقيع داخلي لا يعرف مصدره.
كتبت هذه السطور في الصبح وأنا في عملي وسبحان الله عند انتهائي منها، التقطت أذني كلمتان خفيفتان على اللسان يحملان فسحة أمل، كأن قائلها وصله نحيب نفسي وأزيز غليانها الداخلي فأحب أن يواسيني بل ربما أجراها الله على لسانه لأسمعها فأرتاح.
"ربي كبير"
ونعم بالله
فتذكرت أن أقول
" يـــا هـــم لـــي رب كبــــير"
Comment