تويت
مصاب جلل ألم بي واطبقت الدنيا علي بما رحبت حتى لم أعد من الدنيا غير السواد صحوت من نومي وقررت أن أنهي حياتي وشرعت بذلك
ومشيت ابحث عن وسيلة سريعة لذلك 0وانا أمشي تعثرت بحقيبة اليد التي احملها دائما فسقط منها مصحف صغير رفعته وقبلته واستغفرت ربي لأني اسقطته من غير أن أقصد 0
وقلت بنفسي ماهذا التناقض اخجل من ربي من مصحف سقط ولا أخجل أن أزهق روحي 0
عدت الى غرفتي وانا بحالتي وحاولت ان اعمل كبرنامج كل يوم
ولافائدة رفعت سماعة الهاتف واتصلت بوالدتي وانا أبكي قلت لها أحتاجك
قالت ما بك قلت لها اشعر ان الدنيا قد انتهت وان حياتي لاطعم لها
فأجابتني على بساطتها وعفويتها اخزي الشيطان وصلي على النبي
وتعالي عندي0
لم أشأ أن أذهب لها خوفا أن أبوح لها بحالي وجلست اكمل عملي ولا فائدة
قمت بالاتصال بصديقة لي قالت نخرج للغداء ونعيد الذكريات فأنت منقطعة عنا منذ فترة0
وافقت وخرجت وذهبنا مجموعة الى مطعم وطلب كل منهم حاجته الا انا
وبدأ الجميع يلح علي بالطلب وانا غائبة الوعي والذهن متمردة على وضع كنت اعشق اجوائه0
وقمت من مكاني وسارعت بالعودة للبيت وعندما وصلت بيتي شعرت باحساس غريب كانني كنت اغرق ونجوت 0
وعدت اقلب من جديد اوراقي واستعيد حياتي كشريط سينمائي أمامي
وسألت نفسي سؤال غريب :أين أنا من الله ووقفت عند هذا السؤال طويلا
دون اجابة وقلت أين الله أين أجده وأين أقرب نقطة له 0
القرآن :نعم القرآن وتوضأت واخذت المصحف في يدي وفتحت سورة عشوائيا وكانت سورة يونس اية (41)ومنهم من يستمعون اليك أفأنت تسمع الصم ولو كانو يعقلون*ومنهم من ينظر اليك أفأنت تهدي العمي ولو كانوا لايبصرون*
واعدت قرائتها مرار وتكرارا وعدت للسورة وقرأت سور اخرى كثيرة
حتى شعرت باحساس غريب كأن الفجر طلع فجأة واحسست أن الثقل الذي على صدري خفت وطأته وانزاحت عن عقلي كتلة كانت تشل تفكيري
وقمت صليت ولاأدري كم مكثت في كل ركعة0
ودعوت الله من كل قلبي أن يصبرني وبكيت حتى علا صوتي
أدركت أنني تعلمت سلوكا طالما حاول احدهم غرسه بداخلي أدركت عندها انني كنت أبحث عن هذا السلوك لكن نفسي تجاهدني عليه
وأدركت اين أنا ومن أنا وماذا اريد وكأن خزاني المملوء من الأفكار العجفاء افرغ مرة واحدة وامتلأت تلك الكلمات التي كنت أسمعها دائما
وادركت انه لن يصيبنا الاماكتب الله لنا وكل شيء من الله هو خير حتى لو لم نحبه لاندرك ماهيته بالبداية لكن مع مرور الوقت ندرك فعلا كيف ولماذا 0
ووجدت الله وما أقربه وكل ما دونه سواء
ربما تكون قصة عادية بنظر الجميع وربما يرى احدكم هذا السلوك سهل
لانه الصح لكن لاتنظروا الى الامور من هذه الزاوية انظر لها من الزاوية المناقضة لتشعر كم جهاد النفس صعب وصعب جدا0
ذكرت قصتي للعبرة أرجو أن لاأكون قد أطلت عليكم
ومشيت ابحث عن وسيلة سريعة لذلك 0وانا أمشي تعثرت بحقيبة اليد التي احملها دائما فسقط منها مصحف صغير رفعته وقبلته واستغفرت ربي لأني اسقطته من غير أن أقصد 0
وقلت بنفسي ماهذا التناقض اخجل من ربي من مصحف سقط ولا أخجل أن أزهق روحي 0
عدت الى غرفتي وانا بحالتي وحاولت ان اعمل كبرنامج كل يوم
ولافائدة رفعت سماعة الهاتف واتصلت بوالدتي وانا أبكي قلت لها أحتاجك
قالت ما بك قلت لها اشعر ان الدنيا قد انتهت وان حياتي لاطعم لها
فأجابتني على بساطتها وعفويتها اخزي الشيطان وصلي على النبي
وتعالي عندي0
لم أشأ أن أذهب لها خوفا أن أبوح لها بحالي وجلست اكمل عملي ولا فائدة
قمت بالاتصال بصديقة لي قالت نخرج للغداء ونعيد الذكريات فأنت منقطعة عنا منذ فترة0
وافقت وخرجت وذهبنا مجموعة الى مطعم وطلب كل منهم حاجته الا انا
وبدأ الجميع يلح علي بالطلب وانا غائبة الوعي والذهن متمردة على وضع كنت اعشق اجوائه0
وقمت من مكاني وسارعت بالعودة للبيت وعندما وصلت بيتي شعرت باحساس غريب كانني كنت اغرق ونجوت 0
وعدت اقلب من جديد اوراقي واستعيد حياتي كشريط سينمائي أمامي
وسألت نفسي سؤال غريب :أين أنا من الله ووقفت عند هذا السؤال طويلا
دون اجابة وقلت أين الله أين أجده وأين أقرب نقطة له 0
القرآن :نعم القرآن وتوضأت واخذت المصحف في يدي وفتحت سورة عشوائيا وكانت سورة يونس اية (41)ومنهم من يستمعون اليك أفأنت تسمع الصم ولو كانو يعقلون*ومنهم من ينظر اليك أفأنت تهدي العمي ولو كانوا لايبصرون*
واعدت قرائتها مرار وتكرارا وعدت للسورة وقرأت سور اخرى كثيرة
حتى شعرت باحساس غريب كأن الفجر طلع فجأة واحسست أن الثقل الذي على صدري خفت وطأته وانزاحت عن عقلي كتلة كانت تشل تفكيري
وقمت صليت ولاأدري كم مكثت في كل ركعة0
ودعوت الله من كل قلبي أن يصبرني وبكيت حتى علا صوتي
أدركت أنني تعلمت سلوكا طالما حاول احدهم غرسه بداخلي أدركت عندها انني كنت أبحث عن هذا السلوك لكن نفسي تجاهدني عليه
وأدركت اين أنا ومن أنا وماذا اريد وكأن خزاني المملوء من الأفكار العجفاء افرغ مرة واحدة وامتلأت تلك الكلمات التي كنت أسمعها دائما
وادركت انه لن يصيبنا الاماكتب الله لنا وكل شيء من الله هو خير حتى لو لم نحبه لاندرك ماهيته بالبداية لكن مع مرور الوقت ندرك فعلا كيف ولماذا 0
ووجدت الله وما أقربه وكل ما دونه سواء
ربما تكون قصة عادية بنظر الجميع وربما يرى احدكم هذا السلوك سهل
لانه الصح لكن لاتنظروا الى الامور من هذه الزاوية انظر لها من الزاوية المناقضة لتشعر كم جهاد النفس صعب وصعب جدا0
ذكرت قصتي للعبرة أرجو أن لاأكون قد أطلت عليكم
تعليق