إخواني وأخواتي , يسعدني أن أقدم لكم هذا الموضوع الشيق والجميل ( كيف تبرُّ أمكَ ؟ )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحوا لي أن أأتناول الموضوع في حلقات خفيفة
قرن الله سبحانه وتعالى حقه بحق الوالدين في أكثر من موضع من القرآن الكريم، فقال تعالى
[ وََقضَى رَبُّكَ َألَّا تَعْبُدُوا ِإلَّا ِإيَّاهُ وَِبالْوَالِدَيْن ِإحْسَانًا ِإمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ َأحَدُهُمَا َأوْ كَِلاهُمَا َفَلا تَُقل َلهُمَا ُأفٍّ وََلا تَنْهَرْهُمَا وَُقل لهُمَا َقوًْلا َ كريمًا * وَاخْفِضْ َلهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُ ْ ل رَبِّ ارْحَمْهُمَا َ كمَا رَبَّيَاِني صَغِيرًا.[٢٤ ، [الإسراء: ٢٣
وجعل البر ﻬما سببًا لدخول الجنة، ففي الحديث الصحيح الذي رواه أبو هريرة أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال :
رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه» قيل: من يا رسول الله؟ قال « من أدرك والديه عند الكبر
أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة. رواه مسلم
وللحديث بقية أترككم في رعاية الله وأمنه .
Comment