هدى التطوانية سفيرة النوايا الإنسانية
تتربع عرش المنتديات والنشاطات الأدبية
هدى تعود بقوة لنستمتع بمشاركاتها وكوكبة أصدقائها ...
فهي بلا ريب ناشطة على الشبكة العنكبوتية وعلى الفيس بوك وأصدقاؤها نخبويين ...فقد احتضنت أشجار أصدقائها بذراعي محبتها وعطاءاتها اللامحدودة ... فهي أشغل من وكّر نمّل وأنشط من تنظيم النحل ... تعطي كل ذي حق حقه ... تعشق اللغة العربية التي رضعتها منذ نعومة أظفارها من لبنة بيت أدبي وأخلاقي يقدر الثقافة والفكر والإبداع ...فقد بلغت شهرتها الأوج وتسللت مشاركاتها أنحاء الأنترنت ...ولم تهدف من وراء منهجها الصداقي سوى الكسب الثقافي الإنساني ومافيه من معطيات عرفانية فلسفية جسدت وعيها بطبيعة تطور عصر المعلوماتي الذي نعيشه ... حتى خلقت من ذلك لذاتها ومن أجل ذاتها محور ارتكاز واستقطاب معرفي ليدورون في فلكها الإنساني ...واهبة أصدقائها ألواناً شتى من الآراء الخلاقة التي تنسجم مع العصر وتشع بزخم نورها الفياض على دروب الصداقة الناهدة الى الغبّ من ينابيع الظواهر اللأنترنيتة التي باتت مرتبة من مراتب تجلي الروح وثقافة العصر اتي تدعونا الى الإمتثال الى قوانين المجتمع الألكتروني الجديد ...
من المؤكد أن فلسفتها الحياتية يدين لعبقريتها الكثير من أصدقائها ...أفكارها تجري كالماء الدافق على ألسنتهم بعد أن لمسوا بخفة شغاف عقلها الوقاد وظرافة روحها اللطيفة .. وكأنها مشروع صداقة تجمع الإبداع والمحبة بعملة الصداقة النادرة ...جاعلة الحياة مشروع اختيار الحرية ...والإنسان ليس شيئاً أكثر من أن يكون المشروع الذي شرعه وخططه لنفسه ...
ومما لاشك فيه بأن الصديقة هدى... بفكرها النير وقلمها السلس استطاعت أن تقدم للأصدقائها الذين يهتدون اليها ... بعيدة عن تعقيد العبارات المألوفة ...إضافة إلى جرأتها وإبتكارها في نسج خيوط شبكة علاقاتها بمنوالها العصري لتنسج لنا ثياب الصداقة المكللة بالثقافة والإبداع ...
رحّبوا معي بسفيرتنا الغالية هدى في رحاب موقع ومنتديات المفتاح ... فأهلاً بضيفتنا الغالية القادمة من آقاصي المغرب العربي المبدع...
تعليق