إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شوقي إليكِ تجدّدا !!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شوقي إليكِ تجدّدا !!!

    شوقي إليكِ تجدّدا !!!

    شريف محمد جابر



    شَوْقي إليكِ تَجَدَّدَا

    ولهيبُ شكّي أُخمِدَا

    والظنُّ في دُنيايَ ضاعَ

    نداؤهُ وتبدّدَا

    ****

    أسَفي على ماضٍ تلفّحَ

    بالعتابِ وأَجهَدَا

    كنّا على عتباتِهِ

    قلبينِ نخفقُ في المدى

    ولقاؤنا أحلامنا

    فيها ارتضَيْنا الموعِدا

    حتى إذا وقع الجفاءُ

    بحُبّنا ضاعَ الهُدى!

    وتناثرتْ أحلامُنا

    في دربِنا الماضي سُدى

    سِرنا بهِ دون التفاتٍ

    للغرام ممدّدا

    كالجُثَّةِ المُسْجاةِ قدْ

    شمِتَتْ بها عينُ العِدا!

    ****

    في الدربِ مُزِّقْنا وألفَيْنا

    المواجعَ مُرشِدا

    لا القربُ يطوي بُعدَنا

    لا الشوقُ يمحو ما بَدا

    حتى إذا غرقَ الفؤادُ

    بحزنِهِ وتنهّدَا

    لمَلَمْتُ أحلامًا أضاءَتْ

    ذاتَ ليلٍ موعِدا

    لمَلَمْتُها مجروحةً

    تجري على دربِ الردى!

    فمسحتِ عنها الهمَّ

    واستَشْرَفْتِ عُمرًا أمجدا

    ورضيتِ ما حَكَمَ القضا

    وخلَعْتِ خوفًا أَرعَدا

    ****

    الآنَ أسدَلَ جُرحُنا

    المنسيُّ جفنًا أُسْهِدَا

    وشقاؤنا عَصَفَتْ بهِ

    ريحُ المودّةِ والفِدا

    "ليلى" سنرقى للعلاءِ

    ونستضيء الفَرْقَدَا..

    إنْ رُمْتِ أن تستلهمي

    أملاً نديًّا أَرْغَدا!
يعمل...
X