نساء في بيت النبوة
خديجة بنت خويلد
خير نساء العالمين
خير نساء العالمين
أم المؤمنين وسيدة نساء العالمين في زمانها أمّ القاسم ابنة خويلد بن أسد القرشيّة الأسدية أمّ أولاد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) .وأول من آمن به وصدّقه قبل كل أحد.مناقبها جمة وهي ممن كمل من النّساء.
صفاتها رضي الله عنها:
عاقلة جليلة ديّنة مصونة كريمة كان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يفضلها على سائر أمهات المؤمنين ولم يتزوج امرأة قبلها ولم يتزوج عليها إلا بعد وفاتها
فضائلها:
1- عن علي بن أبي طالب قال: سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول: { خير نسائها خديجة بنت خويلد، وخير نسائها مريم بنت عمران }.
2- وعن أنس بن مالك أنّ النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال: { حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، وآسية امرأة فرعون }.
3- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتى جبريل النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فقال: هذه خديجة أتتك معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من قصب، لا صخب فيه ولا نصب.
الزوج المبارك:
لم تجد السيد خديجة عليها السلام ما تنشده في الرجال إلا في شخص سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وأفضت عما يدور في نفسها إلى صديقتها نفيسة بنت منية، فذهبت نفيسة إلى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وكلمته أن يتزوج الطاهرة خديجة، وقالت: يا محمد ما يمنعك أن تتزوج؟
فقال: ما بيدي ما أتزوج به.
قالت: فإن كفيت ودعيت إلى الجمال والمال والشرف والكفاءة ألا تجيب؟
قال: فمن هي؟ قالت: خديجة. قال: وكيف لي بذلك؟
قالت: علي. قال: فأنا أفعل.
ورجعت نفيسة إلى الطاهرة خديجة تحمل خبر نجاحها في مهمتها، وزفت إليها نبأ موافقة محمد ( صلى الله عليه وسلم ) بالزواج فأرسلت الطاهرة خديجة إلى عمها عمرو بن أسد ليزوجها، فحضر، وجاء رسول الله إلى بيت خديجة في آل عبد المطلب ، وقام أبو طالب خطيباً، وألقى خطبة رائعة نقتطف منها فقرات كاشفة، فكان مما قال:
<< الحمد لله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم وزرع إسماعيل، ... وجعلنا حضنة بيته وسوّاس حرمه، وجعلنا بيتاً محجوجاً، وحرماً آمناً، ثمّ إنّ ابن أخي هذا محمد بن عبد الله لا يوزن به رجل من قريش شرفاً ونبلاً وفضلاً إلا رجح به، ... ومحمد من عرفتم قرابته، ... وله في خديجة بنت خويلد رغبة ولها فيه مثل ذلك، وما أحببتم من الصداق فعليّ >>.
وافق عمها عمرو بن أسد وكان شيخاً كبيراً فقال: هو الفحل لا يقدح أنفه ( مثل يضرب للرجل الكفء الكريم).
موقف كريم:
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، ثمّ حبّب إليه الخلاء، فكان يخلو بغار حراء يتحنث فيه، وهو التعبد، الليالي ذوات العدد قبل أن يرجع إلى أهله يتزود لذلك، ثمّ رجع إلى خديجة فيتزود لمثلها، حتّى فجأه الحق وهو في غار حراء، فجاء الملك فقال: اقرأ قال: ما أنا بقارئ ، قال: فأخذني فغطني حتّى بلغ مني الجهد ثمّ أرسلني ، فقال: اقرأ ، قلت: ما أنا بقارئ ،فأخذني فغطني الثانية حتّى بلغ مني الجهد ثمّ أرسلني ، فقال: اقرأ، قلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثالثة حتّى بلغ مني الجهد ثمّ أرسلني، فقال: ﴿ اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق ﴾.
فرجع رسول الله ترتجف بوادره حتّى دخل على خديجة بنت خويلد فقال: زملوني . زملوني. فزملوه حتّى
صفاتها رضي الله عنها:
عاقلة جليلة ديّنة مصونة كريمة كان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يفضلها على سائر أمهات المؤمنين ولم يتزوج امرأة قبلها ولم يتزوج عليها إلا بعد وفاتها
فضائلها:
1- عن علي بن أبي طالب قال: سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول: { خير نسائها خديجة بنت خويلد، وخير نسائها مريم بنت عمران }.
2- وعن أنس بن مالك أنّ النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال: { حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، وآسية امرأة فرعون }.
3- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتى جبريل النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فقال: هذه خديجة أتتك معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من قصب، لا صخب فيه ولا نصب.
الزوج المبارك:
لم تجد السيد خديجة عليها السلام ما تنشده في الرجال إلا في شخص سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وأفضت عما يدور في نفسها إلى صديقتها نفيسة بنت منية، فذهبت نفيسة إلى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وكلمته أن يتزوج الطاهرة خديجة، وقالت: يا محمد ما يمنعك أن تتزوج؟
فقال: ما بيدي ما أتزوج به.
قالت: فإن كفيت ودعيت إلى الجمال والمال والشرف والكفاءة ألا تجيب؟
قال: فمن هي؟ قالت: خديجة. قال: وكيف لي بذلك؟
قالت: علي. قال: فأنا أفعل.
ورجعت نفيسة إلى الطاهرة خديجة تحمل خبر نجاحها في مهمتها، وزفت إليها نبأ موافقة محمد ( صلى الله عليه وسلم ) بالزواج فأرسلت الطاهرة خديجة إلى عمها عمرو بن أسد ليزوجها، فحضر، وجاء رسول الله إلى بيت خديجة في آل عبد المطلب ، وقام أبو طالب خطيباً، وألقى خطبة رائعة نقتطف منها فقرات كاشفة، فكان مما قال:
<< الحمد لله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم وزرع إسماعيل، ... وجعلنا حضنة بيته وسوّاس حرمه، وجعلنا بيتاً محجوجاً، وحرماً آمناً، ثمّ إنّ ابن أخي هذا محمد بن عبد الله لا يوزن به رجل من قريش شرفاً ونبلاً وفضلاً إلا رجح به، ... ومحمد من عرفتم قرابته، ... وله في خديجة بنت خويلد رغبة ولها فيه مثل ذلك، وما أحببتم من الصداق فعليّ >>.
وافق عمها عمرو بن أسد وكان شيخاً كبيراً فقال: هو الفحل لا يقدح أنفه ( مثل يضرب للرجل الكفء الكريم).
موقف كريم:
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، ثمّ حبّب إليه الخلاء، فكان يخلو بغار حراء يتحنث فيه، وهو التعبد، الليالي ذوات العدد قبل أن يرجع إلى أهله يتزود لذلك، ثمّ رجع إلى خديجة فيتزود لمثلها، حتّى فجأه الحق وهو في غار حراء، فجاء الملك فقال: اقرأ قال: ما أنا بقارئ ، قال: فأخذني فغطني حتّى بلغ مني الجهد ثمّ أرسلني ، فقال: اقرأ ، قلت: ما أنا بقارئ ،فأخذني فغطني الثانية حتّى بلغ مني الجهد ثمّ أرسلني ، فقال: اقرأ، قلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثالثة حتّى بلغ مني الجهد ثمّ أرسلني، فقال: ﴿ اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق ﴾.
فرجع رسول الله ترتجف بوادره حتّى دخل على خديجة بنت خويلد فقال: زملوني . زملوني. فزملوه حتّى
تعليق