من هو الكاتب من هي الكتابة
من خلال ملاحظاتي لتدوين الكتابات في الصحافة أو في صفحات النت من قبل الكتّاب الذين يطلقون على أنفسهم صفة الكاتب أو الشاعر أو الأديب أو الصحفي أجد :
( الكاتب المزّيف )
* أذهب لهذا المسمى ( الكاتب المزّيف ) مع عدم معرفتي بقواعد اللغة وتواضعي في هذا المجال أرى في كتاباته محوراً غريباً وخليطاً من تكسير اللغة ولو بأبسط القواعد المعروفة للعامة .
ثم هذه الصور التي يقدمها من الوصف الغير منمّ عن ثقافة في الكتابة وأصول الشعر بل على ثقافة الجذب للشخص الكاتب بإسلوب رخيص من الوصف الذي ترفضه مجتمعاتنا عامة .
ثم الرغبة الشديدة للشهرة على حساب المكنون الجيد للكتابة فيعمد هذا المزّيف إلى التركيز على شخصه ويعطي لذاته هالة العظمة لمجرد كتابة خواطر ربما لا يقرأها إلا من ضلّ السبيل أو من الشباب الضائع وراء الرخص من الثقافة الهابطة .
والملاحظ هنا أيضاً أن هذا المزّيف ماذا يحمل من مؤهلات حتى يقدم على هذه التسمية المنسوبة إليه وأين تلك الإبداعات التي ننسبها إليه فتحقق الرغبة لنا بالقراءة والمتابعة والإهتمام .
( الكتابة الهابطة )
* عندما يذهب المزيفون لنقر أوتار شريحة المعجبين من تدوالات كتابية نثرية تميل للميوعة الفكرية فهذا هو الانحطاط الفكري والثقافي والهوية المضللة لوجود أمة .
الكتابة الغير ذات علاج لمواضيع تخص المجتمعات وتتناول فقط الإثارة وتعبئة الفراغ وميوعة الوقت والزمان والمكان وتناولها لأفكار مكررة من ألفاظ وجمل تعبر عن اتجاه الضياع الأخلاقي وتمكن الفكر الوضيع لكسب الانجازات الشخصية المرضية في آن واحد ... ماهذا إلا إنحلال خلقي جديد بمفاهيمه الدخيلة .
كتّاب مزّيفون وكتاباتٍ هابطة
ظاهرة غريبة بدأت تستشري في عالمنا العربي وإقتحام مبرمج لتغيير ملامح الأمة ووجهها الحضاري
تعالوا بنا نضع الحروف لنبحث عن نقاطها المبعثرة ..!!
تعليق