تويت
قالوا لي اكتب مقالآ
احترت ماذا أكتب هل أكتب عن الورد ..عن الاطفال.. عن الازهار؟. هل أكتب عن العيون القاتله... العيون الجميله ؟ هل أكتب عن الابتسامات الرقيقه ؟
هل أكتب عن وردة في داخل روحي ؟ . لا أعرف ماذا أكتب فالأفكار تحيرت في داخلي والقلم توقف عن التفكير...
فوجدت أن أكتب عن أجمل شيء في حياتي و هو صديقتي...
صديقتي الغاليه مساؤك ورد يفوح من جدران قلبي الممتلئ بعطر المحبه لك
كنت متحيرآ بكتابة مقال و كانت الأفكار تخنقني حتى سيجارتي الممتلئه بين أصابعي كانت تفكر معي و جدارن المنزل الصامته كانت تفكر أيضآ فاعذريني يا سيدتي فأنت لاتعرفين وحدة إنسان أصدقاؤه الحقيقيون سيجارة و حائط و قلم و ولاعه فهذا ما في حياتي من أصدقاء أوفياء لمعنى صداقتي...
لكن العنايه الإلهيه امتدّت لي و كانت يدا بيضاء في عتمة السواد ممتده كانت يد صديقة من أجمل الأصدقاء يدآ وقفت معي ، مسحت دموعي ، تراقصت مع ابتساماتي.
يد قبل ان أقبلها صفعتها أكثر من مره غير مستسلم لتجاربي الفاشله و السابقه بما يسمّونه الحب لكن هذه اليد يامولاتي كانت خير من يقف معي و يواسيني في محنتي وتجاربي...
يد قبل ان أقبلها صفعتها أكثر من مره غير مستسلم لتجاربي الفاشله و السابقه بما يسمّونه الحب لكن هذه اليد يامولاتي كانت خير من يقف معي و يواسيني في محنتي وتجاربي...
صديقتي الغاليه لو فكرت يومآ أو لحظه أو ما دون تكريم تلك اليد المحبه
لكان تكريمها أكبر من أي وسام أو قلادة أو جوهرة فهذه اليد تكرم بالحب و الاخلاص أفضل من أن تكرم بالذهب أو الأوسمه أو الألقاب
سيدتي و صديقتي
لكان تكريمها أكبر من أي وسام أو قلادة أو جوهرة فهذه اليد تكرم بالحب و الاخلاص أفضل من أن تكرم بالذهب أو الأوسمه أو الألقاب
سيدتي و صديقتي
لا أعرف لماذا اليوم أكتب عنك أو عن صداقتنا رغم أن أجمل ما في صداقتنا أنها في طي الكتمان و السريه فلا أحد يعرف تلك اليد الخفيه وراء سعادتي و محبتي
و لكن يا مولاتي عندما تنفجر مشاعر المحبه لأحد لا يعرف العقل أو التفكير بتصرفاته أو التحكم في أفعاله
فاعذريني يا سيدتي أن قلبي الممتلئ بقنابل محبتك لم يعرف اليوم كتمان الأمر عليك
مولاتي اغفري لي حماقتي فأنا إنسان لا أعرف الحماقات إلا حماقة واحده و هي حماقة النساء و لكن يا مولاتي عندما أنظر إلى عيون صديقتي أعرف أن الصداقه أجمل من أي امراة في العالم
مولاتي اغفري لي حماقتي فأنا إنسان لا أعرف الحماقات إلا حماقة واحده و هي حماقة النساء و لكن يا مولاتي عندما أنظر إلى عيون صديقتي أعرف أن الصداقه أجمل من أي امراة في العالم
صديقتي الغاليه...
هذه قبلاتي الطاهرة على يدك العفيفة صاحبة الأفعال الطيبه التي كان لها تأثير على حياتي وها أنا أعترف للمره الأولى أن من غير طريقي هو أنت يا صديقتي
صديقتي
لا أعرف بماذا ألقبك هل لقب الأب و الأم و الأخت و الصديقه و الحبيبه يكفي
أم لقب الإنسانه العظيمه يفيك حقك و لكني أعلم أن الألقاب كلها لا تفي حقك فما يفي حقك هو الحفاظ على جمال الصداقه
صديقتي ابقى قربي فأنا قلب يشتاق لك...
صديقك للأبد أحمد الغلاييني
تعليق