روحي في ثرى عمّــان
عمّان عروسٌ بها تزهى
تضم في ثناياها الجسد والقلب
رحتُ أرى السنابل من سقيا رحيقها
في كل نبتة صورة من محيا جمالها
في كل وردة عبق من رياحينها
بالأمس كنت أغدو وأروح
حبواً ألتقي بها تشفي المقل تداوي الألم
حفظت عنها في عمّان بضع كلمات
في كل جبل منها السبع المثاني
تسمو كخيّالٍ يمرّ طيفه
يسلب مني الأشياء ويسرق
ضقت ذرعاً من زمنٍ حينها ليته ملكي
فأقطعه سيفاً من الأزمان
أغدو صريعاً على جمرٍ من الندم
حرتُ خاب ظني هوت أمنيتها
على جدار الخوف مني السقم لها والداء
سنين كنت فيها بين الجدائل
ضفيرة شَعرَها لا شابهتْ ولا نضبتْ
تتمايل مع نسمات الهوى تصرعني
تأخذني معها صبيحة الوادع
أين مني نورا يشرق صبحها
أمسيتُ بعدها في ظلماء لا تهن ِ
النجوم في عمّان من محياها أفلت
شمس الشموس من أفولها كسفت
تروح بين الروح والنفس ذكرى تحرقني
كلمّا هفـّت ورود ذكراها أقبلت ريحها الطيب
عشقاً فيها رونق الحب ألقاً
ياسمين هي على العنق أسمها " بسمة "
لكل البسمات حيث البسمة الأمل
أخطّ كلمات الروح مني آخذة
أهيم العود من رائحتها السكنى لي والوطن
ليتها سقتني كأس الموت وأبقت لي روحها
على قبري كانت لي المؤنس
موتٌ أخذ مني البهجة حينها والقلب
واليوم الموت ساكناً الروح لا بدّ آخذها
ليت الموت مني لا أراه حاضرتي
لمقلة يأخذني وتبقى هي من روحي المددا
تضم في ثناياها الجسد والقلب
رحتُ أرى السنابل من سقيا رحيقها
في كل نبتة صورة من محيا جمالها
في كل وردة عبق من رياحينها
بالأمس كنت أغدو وأروح
حبواً ألتقي بها تشفي المقل تداوي الألم
حفظت عنها في عمّان بضع كلمات
في كل جبل منها السبع المثاني
تسمو كخيّالٍ يمرّ طيفه
يسلب مني الأشياء ويسرق
ضقت ذرعاً من زمنٍ حينها ليته ملكي
فأقطعه سيفاً من الأزمان
أغدو صريعاً على جمرٍ من الندم
حرتُ خاب ظني هوت أمنيتها
على جدار الخوف مني السقم لها والداء
سنين كنت فيها بين الجدائل
ضفيرة شَعرَها لا شابهتْ ولا نضبتْ
تتمايل مع نسمات الهوى تصرعني
تأخذني معها صبيحة الوادع
أين مني نورا يشرق صبحها
أمسيتُ بعدها في ظلماء لا تهن ِ
النجوم في عمّان من محياها أفلت
شمس الشموس من أفولها كسفت
تروح بين الروح والنفس ذكرى تحرقني
كلمّا هفـّت ورود ذكراها أقبلت ريحها الطيب
عشقاً فيها رونق الحب ألقاً
ياسمين هي على العنق أسمها " بسمة "
لكل البسمات حيث البسمة الأمل
أخطّ كلمات الروح مني آخذة
أهيم العود من رائحتها السكنى لي والوطن
ليتها سقتني كأس الموت وأبقت لي روحها
على قبري كانت لي المؤنس
موتٌ أخذ مني البهجة حينها والقلب
واليوم الموت ساكناً الروح لا بدّ آخذها
ليت الموت مني لا أراه حاضرتي
لمقلة يأخذني وتبقى هي من روحي المددا
Comment