انت وطني
كيف يجدر بي أن أقاوم الابتعاد عن حقول عينيك ، حين تسقط روحي خامدة في جب الجغرافيا و البعد ، أحتك كماءالسنابل بشفيف حضورك و أنا أمارس الهوى بقصائد موشومة ببؤبؤ العمر ، و أنا أنده على حرية التوحد على حافة روحك ، فيبعد عني الهلع ليتلطخ بحبر الجنون و اللعنة ، فأنت كنار المعبد الفينيقي العظيم تحيط روحي بزجاج الكرز المجنون عشقاً ..
يا صديق الحلم الجميل في اشتعال قطن النداء للوطن ، أنت وشم الغصن الأخضر كفصيلة دمي ، أنت رائحة الحناء و العطر الذي ينطلق من أعاصير الثلج الذي يرتهن المآقي
انت وطني....وفلسطين عشقي
Comment