[gdwl]
هَشَاشَة
علي شنينات
(1)
العصافيرُ تزاحمتْ على شرْفتي هذا الصباح..
منْ سينْقرُ أوْلاً حبّةَ القمْحِ في قصيْدتي..،
(2)
النحلُ حطَّ على تفاحةْ في الحقلِ،
كنتُ أمرّها كلّ يوم
وأقولُ باشتهاءْ:
متى تنضجُ هذه التفاحةُ وتسقطُ في فمي،
(3)
الفراشاتُ يعرفْنَ كيف يُقلّدْنَ حبيبتي..
البارحةُ فركْنَ على وسادتي بعض الزَّغب،
(4)
المَرايا تعْكسُ صورةً أخرى
لًرجُلٍ هناكَ
يحْملُ كتاباً مدْهوناً بالْحكْمة.
(5)
المَرْأةُ الرّقيقَةُ بحَجْمِ الوَرْدِ والعَميقَةُ جِدَّاً كالقَصيدَة ....
فاضَتْ سلّتُها بالوَرْدِ وأنَا أعُدُّ عَليْها الكَلِمات.
(6)
الْمسَاءاتُ قصائدْ
الشّرُفاتُ قصائًدْ
والنّساءُ قصائدُ أيضاً
والشاعرُ ولَدٌ ممْهورّ بالْخًفَّةً
يقطفُ ورْدَ الشرفاتِ
يهرْولُ في ركْنِ مساءٍ مكْتظّْ
يحْجزُ كرْسييّن من الدّهْشةً
يجْلسُ
ينْتظرُ امْرأةً لاتأتيْ.
(7)
حين تذوي تفاحة الوقت
ويبدأ الخريف بالتساقطِ
على عكّازة العمر الطويل...
عندها فقط
سأستميحكَ عذراً يا أناي
لأحجز على شاطيء الذكرى
مقعدين
ونبدأ بالنحيب .
(8)
الشَّوارعُ مُصابة بالكُساحِ
تمشي بلا (قدميْن)..
فقطْ شاعرٌ في آخرِ الزّقاقِ مُصابٌ بالهشاشةً
يتوكَّأُ على قصيدةٍ نثريّة.
(9)
المآزقُ علمتنا الهروبَ الى أبعدِ نقطةْ في التخفّي
هانحن بلا ريشْ
بلا وجه يدلّ علينا
عراة
نرتدي وجهاً ممزقاً لقصيدة.
[email protected]
[/gdwl]
علي شنينات
(1)
العصافيرُ تزاحمتْ على شرْفتي هذا الصباح..
منْ سينْقرُ أوْلاً حبّةَ القمْحِ في قصيْدتي..،
(2)
النحلُ حطَّ على تفاحةْ في الحقلِ،
كنتُ أمرّها كلّ يوم
وأقولُ باشتهاءْ:
متى تنضجُ هذه التفاحةُ وتسقطُ في فمي،
(3)
الفراشاتُ يعرفْنَ كيف يُقلّدْنَ حبيبتي..
البارحةُ فركْنَ على وسادتي بعض الزَّغب،
(4)
المَرايا تعْكسُ صورةً أخرى
لًرجُلٍ هناكَ
يحْملُ كتاباً مدْهوناً بالْحكْمة.
(5)
المَرْأةُ الرّقيقَةُ بحَجْمِ الوَرْدِ والعَميقَةُ جِدَّاً كالقَصيدَة ....
فاضَتْ سلّتُها بالوَرْدِ وأنَا أعُدُّ عَليْها الكَلِمات.
(6)
الْمسَاءاتُ قصائدْ
الشّرُفاتُ قصائًدْ
والنّساءُ قصائدُ أيضاً
والشاعرُ ولَدٌ ممْهورّ بالْخًفَّةً
يقطفُ ورْدَ الشرفاتِ
يهرْولُ في ركْنِ مساءٍ مكْتظّْ
يحْجزُ كرْسييّن من الدّهْشةً
يجْلسُ
ينْتظرُ امْرأةً لاتأتيْ.
(7)
حين تذوي تفاحة الوقت
ويبدأ الخريف بالتساقطِ
على عكّازة العمر الطويل...
عندها فقط
سأستميحكَ عذراً يا أناي
لأحجز على شاطيء الذكرى
مقعدين
ونبدأ بالنحيب .
(8)
الشَّوارعُ مُصابة بالكُساحِ
تمشي بلا (قدميْن)..
فقطْ شاعرٌ في آخرِ الزّقاقِ مُصابٌ بالهشاشةً
يتوكَّأُ على قصيدةٍ نثريّة.
(9)
المآزقُ علمتنا الهروبَ الى أبعدِ نقطةْ في التخفّي
هانحن بلا ريشْ
بلا وجه يدلّ علينا
عراة
نرتدي وجهاً ممزقاً لقصيدة.
[email protected]
[/gdwl]
تعليق