إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الدول العربية والمعاملات الربوية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الدول العربية والمعاملات الربوية

    ما ازعج العالم وادخله في هلع كبير
    هو الازمة الاقتصادية العالمية ، التي لم ينجوا منها الا المصارف الاسلامية
    ونحن نعلم جيدا وهم (الغرب) يعلمون جيدا ان المعاملات الربوية هي سبب هذه المشاكل
    وهي صرحت ان النظام الاقتصاد الاسلامي هو الحل الناجع لحل الازمة الاقتصادية
    ونقول : لماذا تعمد دولنا العربية الى اعتماد المعاملات الربوية في تعاملاتها
    وهي تدعي انها امة او دولة اسلامية ....
    فلتكن حملة لتوعية الامة والدولة نحو الضغط على الغاء المعاملات الربوية في مصارف
    دولنا العربية .
    من يؤيد هذه الفكرة فليشارك في نشرها
    صبر العراق
    صبور
    انت يا جمل
    الثلاثاء 5 جمادى الثانية 1431

  • #2
    رد: الدول العربية والمعاملات الربوية

    أخي العزيز / خليل جبوري

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أختصر فأقول :

    من اعتز بغير الله أذله الله سبحانه .

    واليوم عالمنا العربي أخي على وجه عمومه مغرق بظلامه الدامس من التبعية الفكرية والسياسية والاجتماعية والثقافية والإقتصادية إلا من رحم ربي .

    هذه التبعية اظلت بظلالها على متغيرات عدّة في جسم امتنا وفي مفاهيم عدّة أخرجها ونظمها لنا من هم في ركب الغرب للحفاظ على مصالحهم الدنيوية والسلطة ولم يأبهوا لدين او معتقد أو تاريخ لأمة سطعت في غرب الأرض ومشارقها واباحوها وفتح ابوابها لكل سخافات الغرب هو وهم يدفعون اثمانها اليوم .

    وأنهيار المنظومة الإقتصادية الغربية اليوم خير شاهد على فشل هذا النظام المتآكل من الربوية والذي انحطّ لمستوى قهر الإنسان وعبوديته وإستعباده حتى ظاهرة الرقّ الأبيض تفشت نتيجة العولمة القائمة على رأس المال الربوي والحاكمة كنظام عالمي أوحد .

    انا معك لتوعية شاملة للجنوح إلى البنوك الإسلامية وعلى الرغم من كثير التحفظات عليها إلا أنها أفضل من ربوية تأكل أخضرنا ويابسنا .

    في الخمس سنوات الخيرة تعمقت فكرة البنوك الإسلامية في عالمنا العربي وتفشت هذه الظاهرة بشكل ملحوظ وإقدام المتعاملين معها بشكل لا فت للنظر مايشجع ويبعث في النفس على أن الناس اليوم يتطلعون للإسلام على ان منقذ الحياة وآخذ بالبشرية لسعادة الدارين الدنيا والآخرة .

    تقبل ودّي وإحترامي

    تعليق


    • #3
      رد: الدول العربية والمعاملات الربوية

      قال الله سبحانه وتعالى: الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ[2]. وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ[3].
      ففي هذه الآيات الدلالة الصريحة على غلظ تحريم الربا، وأنه من الكبائر الموجبة للنار، كما أن فيها الدلالة على أن الله سبحانه وتعالى يمحق كسب المرابي، ويربي الصدقات؛ أي يُربيها لأهلها وينميها؛ حتى يكون القليل كثيراً إذا كان من كسب طيب.
      وفي الآية الأخيرة التصريح بأن المرابي محارب لله ورسوله، وأن الواجب عليه التوبة إلى الله سبحانه وأخذ رأس ماله من غير زيادة.
      وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه: ((لعن آكل الربا، وموكله، وكاتبه، وشاهديه، وقال: هم سواء))[4].


      موضوع مميز اخى الكريم

      ونشر التوعية شىء لابد منه

      تــ حـــ يـــ ا تــى لــ ك
      http://www.wahitalibdaa.com/picture....1&pictureid=14

      تعليق


      • #4
        رد: الدول العربية والمعاملات الربوية

        اعذروني ولكني اريد ان اسال حتى افهم :ماهي مواصفات هذه البنوك الاسلامية؟ وماهي الخدمات التي تقدمها ؟ومقابل ماذا؟؟
        وطني علمني ان حروف التاريخ مزورة حين تكون بدون دماء
        وطني علمني ان التاريخ البشري بدون حب عويل ونكاح في الصحراءhttp://www.wahitalibdaa.com/image.ph...ine=1272034613

        تعليق


        • #5
          رد: الدول العربية والمعاملات الربوية

          الأخ خليل الجبوري

          أولا : مرحبا بك في واحة الإبداع قلما نابضا و فكرا يثري صفحاتها .

          ثانيا : إن مسألة الرّبا و مدى شرعيتها لا يمكننا أن نجادل فيها أحدا باعتبار أننا

          جميعا و بالإستناد إلى النص القرآني نعرف أنها محرمة . و لكن الذي لم أفهمه هو

          ما تحدثت عنه في موضوعك " النظام الإقتصادي الإسلامي " . و نطلب منك بكل

          ودّ أن تشرح و تفسر لنا هذا النظام الإقتصادي الإسلامي و ذلك للفائدة و لمزيد

          متابعة الحوار في هذا الموضوع .

          تحياتي و ودّي
          إذا الشعب يوما أراد الحياة
          فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
          و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
          و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

          تعليق


          • #6
            رد: الدول العربية والمعاملات الربوية

            عزيزنيّ الغاليين / توفيق
            والهادي

            أحلى مساء لكلاكما من يقتضب بردّه
            دالاًّ على عمق فهمه لما يريد قوله

            بالنسبة لي هذه البنوك الإسلامية أراها على ثلاث محاور :

            1 ـ هروباً للبنوك الربوية لكسب الزبائن تحت مسمى إسلامي والباطن ربوي .

            2 ـ بنوك رسمية تستثمر بإ ستقطاب الزبائن لزيادة غلتها من الأرباح ، والإلتفاف على المواطن .

            3 ـ هناك بنوك إسلامية على قلتها موجودة وتتبنى النهج الإسلامي في التعامل النقدي ويقوم عليها علماء مشهود لهم بالصلاح والسداد .

            وهذه الأخيرة تعتمد نظاماً مصرفياً إسلامياً يسمى نظام " المرابحة "

            وهذا النظام له فتاوى من علماء ومستند فقهي على أساس شرعي يقوم على مبدأ الخسارة والربح باعتبار أن كل مساهم شريك وكل مودع شريك مالم تكن وديعته ثابتة لا متحركة فلا يترتب عليها شيء .

            لهذا بحث مطوّل واجتهادات فقهية معقدّة كل بنك يعتمدها حسب الرؤية العامة لمؤسيسيه من الجانب الفقهي ، ويتراوح الأمر بين التشديد وبين الإعتدال .

            أحاول لو جمعت ماعندي و من مصادر مختلفة أن يكون لهذا الموضوع بحثاً يوضح كافة جوانبه العملية والشرعية .


            تقبلوا مني الودّ والإحترام

            تعليق


            • #7
              رد: الدول العربية والمعاملات الربوية

              الأخ العزيز المعتز بالله

              لا نشك في أن الأخ خليل كتب الموضوع عن دراية و إلا لما كنت سألت تفسيرا

              و توضيعا ليس في علاقة بالنظام الربوي كما تفضلت بالغجابة و ليس في علاقة

              بالنظام المصرفي و إنما سؤالي متعلق بالنظام الإقتصادي الإسلامي خاصة و أن

              الأخ خليل أكد على أن إتباع النظام الإقتصادي الإسلامي يجعلنا لا نتأثر بالأزمات

              الإقتصادية التي يمر بها النظام الرأسمالي . و تفسير هذا النظام قد يعود علينا

              بالفائدة و هو في كل الحالات يساهم في توسيع دائرة الحوار .

              تحياتي العطرة
              إذا الشعب يوما أراد الحياة
              فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
              و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
              و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

              تعليق


              • #8
                رد: الدول العربية والمعاملات الربوية

                في خبر مرتبط بالموضوع المطروح

                البرلمان الحكومي في طوكيو منح تراخيص لافتتاح فروع للتمويل الإسلامي

                اليابانيون يتجهون لتطبيق المصرفية الإسلامية بعد فشل التعاملات الربوية

                أظهرت الأزمة المالية العالمية فشل الأنظمة القائمة على تعاملات ربوية وفوائد مركبة مصداقاً
                لقوله تعالى:" يمحق الله الربا "

                ما لفت أنظار أمريكا والدول الأوروبية واليابان إلى المصرفية الإسلامية ودعاها إلى دراسة تطبيقات هذا النظام ومبادئه.

                ووفقاً لنابيكا هدنوري رئيس شركة تراست اليابانية:

                فإن البرلمان الحكومي في طوكيو أقر خلال الأشهر الأخير قانوناً يمنح المصارف اليابانية تراخيص لافتتاح فروع للتمويل الإسلامي بعد انهيار الأنظمة المالية القائمة على تعاملات ربوية.

                وقال هدنوري في تصريحات صحفية على هامش لقاء عن المصرفية الإسلامية في جدة
                "الآن هناك ضجة عن التمويل الإسلامي في اليابان, لم نعد نرغب في تمويلات قائمة على ربا وعلى فوائد مركبة, بعد الأزمة العالمية أصبحت مصارف طوكيو تبحث عن بدائل عن الطرق التقليدية في الإقراض والمعتمدة على فوائد عالية.. هذه الطرق أثبتت فشلها".

                وأوضح أن زيارته إلى السعودية مع وفد ياباني تأتي بهدف الإطلاع على النظام المصرفي الإسلامي ونقل تجربته ومبادئه إلى جهات حكومية مصرفية هناك مهتمة بتطبيقه, لافتاً إلى أن البنوك والشركات المالية اليابانية تتجه حالياً إلى تطبيق التعاملات المصرفية الإسلامية, وتبحث مع جهات سعودية مختصة هذا الأمر.

                وأبدى هدنوري إعجابه بمبادئ الصيرفة الإسلامية, وقال "عندما تتعامل بأنظمة مالية إسلامية فإنك تعرف ماذا تشتري وكم هي قيمته الصحيحة, النظام المالي في هذا المجال يعتمد على الشفافية وعلى أرباح معقولة .. إنها بحق تعاملات صحيحة, بينما إذا نظرنا إلى التعاملات المالية الغربية نجدها قائمة على الربا والغموض والفوائد العالية والمركبة، الآن نحن نريد خلق بنوك يابانية تتعامل بالمصرفية الإسلامية".

                وتحدث هدنوري خلال لقائه بالمسؤولين في شركة فوجي أطلس العالمية عن مؤشرات اهتمام النظام المصرفي في اليابان بالنظام الإسلامي, مبيناً أن الجامعات اليابانية وعلى رأسها جامعة "كيوتو" بدأت في افتتاح أقسام لتدريس المصرفية الإسلامية, وفي شهر مارس المقبل سيتم مناقشة أول دكتوراه في التمويل الإسلامي لطالب ياباني، كما أن شهر إبريل المقبل سيشهد انعقاد الدورة الثانية من منتدى التمويل الإسلامي في طوكيو بعد أن عقد الدورة الأولى في يناير من عام 2007 بالتعاون مع جهات مصرفية ماليزية تعد أقرب نقطة للمصرفية الإسلامية هناك.

                وأشار إلى أنه مع الصيف الماضي بدأت تطفو على السطح في اليابان مشاكل في القروض والتمويل تبعاً للأزمة المالية العالمية، ما دعا البنوك اليابانية إلى الإحجام عن إقراض الأفراد والشركات وأوجد انكماشاً في اقتصاد طوكيو.

                وزاد: "أسواق البورصة جميعها تأثرت بالأزمة ومنها سوق الأسهم اليابانية, وأحجم المتداولون عن ضخ مزيد من الأموال في البورصة, الآن بنوكنا لا تعطي قروضاً كما كان, وليس لديها ثقة في المقترضين وهذا ما أثر على عملية بناء المشاريع, وأصبح الاقتصاد الياباني في انكماش كما بقية الأسواق العالمية".

                وتابع هدنوري "حتى قيمة العقارات انخفضت بشكل كبير عن قيمتها السابقة .. المستثمرون العقاريون كانوا ينفذون مشاريعهم إذا ما توفرت لديهم خمسة في المائة من قيمتها بالنظر إلى أن البنوك تقرضهم حينها قيمة التكلفة المتبقية, أما بعد الأزمة العالمية فقد تغير الوضع وأحجمت البنوك عن الإقراض وتوقفت المشاريع". وفي نوفمبر الماضي قال اقتصاديون ل"الرياض" إن عدم وجود سوق منظمة للتعاملات المالية المحرمة في المملكة، وتوجه المصارف السعودية نحو تطبيق المصرفية الإسلامية، أفضى إلى محدودية تأثر الاقتصاد المحلي بالأزمة العالمية.

                وأكدوا أن المتاجرة بالديون وعقود التحوط والمشتقات المالية التي تعد نوعاً من الصفقات الوهمية المبنية على المقامرة والتوقعات بالأسعار المستقبلية لم تجد سوقاً رائجة لها المملكة، ما قلل من فرص تعثر مؤسسات سعودية نتيجة الأوضاع الحالية في العالم التي تسبب فيها بالدرجة الأولى تراكم الفوائد الربوية المركبة على المقترضين.

                وقال الدكتور يوسف الشبيلي الخبير الاقتصادي وأستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء إن التعاملات المالية المحرمة والمشتملة على عقود التحوط والمشتقات المالية والمتاجرة بالديون توجد لها أسواق منظمة في أمريكا وأوروبا ما أدى إلى تعاظم الأزمة في تلك البلدان، فيما لا يجد هذا النوع انتشاراً في الأسواق المحلية ما يقلل من تأثرها بهذه الأزمة.

                وأوضح الشبيلي أن السبب الرئيسي للأزمة المالية العالمية هو تراكم الفوائد الربوية المركبة على المقترضين، إضافة إلى المتاجرة في الديون وعقود المشتقات المالية والتحوط وهي نوع من الصفقات الوهمية المبنية على المقامرة والتوقعات بالأسعار المستقبلية.

                وترددت أنباء في الفترة الأخيرة عن دراسة تجريها وزارة الخزانة الأمريكية حاليا على أبرز ملامح نظام الصيرفة الإسلامية للاستفادة منه في الخروج من الأزمة المالية العالمية الراهنة، بعد أن ثبتت المؤسسات المالية الإسلامية في وجه الأزمة واستقرت أوضاعها ولم تتأثر كثيراً بما حدث.

                وكالات أنباء

                تعليق

                يعمل...
                X