إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فتح في ذكرى النكبة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فتح في ذكرى النكبة

    فتح في ذكرى النكبة: الحقوق الفلسطينية التاريخية

    غير قابلة للمساومة


    رام الله- قالت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت إن الحقوق التاريخية والطبيعية الثابتة للشعب الفلسطيني لا يمكن إخضاعها للمساومة أو النقاش أبداً.
    وتعهدت الحركة في بيان صحفي في الذكرى الـ62 عاما للنكبة الفلسطينية بأنه بالمقاومة والنضال السياسي بتحويل النكبة لعودة وحرية واستقلال لأن تحقيق العودة يعني الاطمئنان لإيماننا العظيم بصلتنا الأبدية مع ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا مع بيوتنا وأراضينا في فلسطين.

    وأضافت البيان إن الحرية والاستقلال لا يكتملان إلا بعودة اللاجئين إلى بيوتهم وأرض آبائهم وأجدادهم وإطلاق حرية الأسرى من سجون الاحتلال وحرية القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة وانجاز السيادة عليها.

    كما شددت على أن عودة الفلسطيني إلى وطنه حق ثابت لا يخضع للنقاش أبداً، مؤكدة أن الحلول لمشكلة اللاجئين لن تكون عادلة ما لم تضمن حقوقهم التاريخية كافة، وما لم تسمح لهم بالعودة إلى وطنهم فلسطين وتعويضهم عن المعاناة والخسائر الجسيمة التي سببها الاحتلال لهم ولأبنائهم.

    ومن جهته، دعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون إلى تحقيق الوحدة السياسية والجغرافية فورا بين الضفة الغربية وقطاع غزة وبين الفصائل الفلسطينية، ليتمكن هذا الشعب الموحد وقيادته من الوقوف في وجه المؤامرات.

    وحث الزعنون دول العالم وحكوماته وبرلماناته وهيئاته الدولية ومنظمات حقوق الإنسان وكذلك اللجنة الرباعية الراعية لعملية السلام في الشرق الأوسط على إيقاف إسرائيل عن صلفها وغطرستها وتحديها للقوانين واعتمادها على قوتها العسكرية في تنفيذ سياستها التي تتعارض مع القوانين والشرائع الدولية.

    وطالب مجلس الأمن بالعمل على تنفيذ قراره 194 الداعي إلى عودة اللاجئين إلى ديارهم.

    وناشد الزعنون الدول العربية باتخاذ إجراءات عملية ضد إسرائيل كي لا تستمر في تماديها واستهتارها بالعرب والمسلمين وبرغبة المجتمع الدولي الذي يسعى إلى تحقيق السلام العادل والدائم والشامل في المنطقة.

    وكان آلاف الفلسطينيين تظاهروا في مدينة غزة السبت بدعوة مشتركة من الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتا فتح وحماس بمناسبة مرور 62 عاما علي نكبة فلسطين.

    ورفع المشاركون في المسيرة التي انطلقت من منطقة قبر الجندي المجهول وسط غزة إلى مقر الأمم المتحدة، الاعلام الفلسطينية بدون رايات حزبية وذلك بمشاركة عدد من قيادات الفصائل وحركتي فتح وحماس معاً في مناسبة هي الأولى من نوعها التي تشهدها مدينة غزة.

    كما رفع خلال التظاهرة مجسم لمفتاح طوله نحو ثلاثة أمتار كتب عليه (حتما سنعود) في إشارة إلى عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هاجروا منهاعام .1948

    وردد المتظاهرون عبارات تؤكد على التمسك بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الأمم المتحدة والتمسك بالحقوق وأخرى تطالب بإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي وتحقيق المصالحة الوطنية.

    وسلم المتظاهرون رسالة مكتوبة إلى الأمم المتحدة عبر مقرها في غزة تؤكد على التمسك بحق العودة ورفض كل السياسات الإسرائيلية أو الأجنبية الرامية إلى شطب هذا الحق.

    وقال إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس إن تحركات الفصائل الفلسطينية المشتركة في المناسبات الوطنية دليل على أن الانقسام الداخلي لن يؤدي إلى التفريط بأي من الحقوق الفلسطينية وأن كافة الفصائل متوحدة حول الحقوق خاصة حق العودة.

    وشدد رضوان على أن حق العودة حق مقدس لا يملك أي أحد أو جهة التفريط فيه معتبراً أنه "لن يعود عبر خيار المفاوضات بل قد يتم تحقيقه بطريق المقاومة والتوحد الفلسطيني في مواجهة الاحتلال ومخططاته".

    ومن جانبه، أكد محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خلال المسيرة تواصل الفعاليات الشعبية بشكل مشترك للفصائل لتأكيد التمسك الوطني بالحقوق والثوابت والتوحد في مواجهة العدو الصهيوني.

    ومن جهة أخرى، أقامت الشخصيات الفلسطينية المستقلة السبت خيمة اعتصام في منطقة عزبة عبد ربه المدمرة شمال قطاع غزة ضمن فعاليات إحياء الذكرى 62 للنكبة.

    وقال رئيس تجمع الشخصيات المستقلة ياسر الوادية إن خيمة الاعتصام ترفع شعار المصالحة وضرورة إنهاء الانقسام الداخلي لمنع حدوث نكبة جديدة للشعب الفلسطيني ولتمكينه من استعادة حقوقه.

    ودعا الوادية القيادات والفصائل الفلسطينية إلى ضرورة التوحد وتكثيف الخطوات العملية على الأرض للوصول إلى هذا الهدف "الذي بات مطلبا فلسطينيا وعربيا شعبيا ورسميا ولا يمكن قبول المزيد من المماطلة فيه".

    ويطلق الفلسطينيون مصطلح النكبة على حرب 1948 أو مايسميه الإسرائيليون قيام دولة إسرائيل، وهي حرب وقعت علي أرض فلسطين وأدت إلى قيام إسرائيل وهجرة وتهجير القسم الأكبر من الفلسطينيين عن أرضهم.

    إذا الشعب يوما أراد الحياة
    فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
    و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
    و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر
يعمل...
X