إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الكذب منهجنا في الحياة ؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الكذب منهجنا في الحياة ؟؟؟

    [frame="9 80"]
    الكذب منهجنا في الحياة ؟؟؟


    لقد أصبح الكذب قوتنا اليومي بداية مما نسمعه في

    الخطابات السياسية لمن هم في أعلى هرم السلطة

    و يمسكون زمام الحكم إلى أبسط بسطاء الناس . فعمّ

    الكذب كل أركان المجتمع و أصبح منهجا في التعامل

    بين الأفراد و الجماعات . فالكذب في وسائل الإعلام الرسمية

    و غير الرسمية ، و الكذب في التجارة و الإقتصاد

    و الكذب في الشعر و في الإحصائيات ، و الكذب في الوعود

    و التصريحات و العهود و المعاهدات ، و الكذب في الواقع

    و في الأحلام .

    إن انتشار الكذب يجعلنا نتساءل عن أسبابه و مسبباته ،

    و يجعلنا نراجع حساباتنا و علاقاتنا و نحدد منهجا لحياتنا

    مبنيا على الصدق و الوفاء و الحب و الطهر و النقاء

    و غيرها من المصطلحات التي أصبحت ضربا من الأحلام .

    فما رأيكم في ظاهرة الكذب ؟

    و ما هي أسبابها ؟

    و ما هي نتائجها على الفرد و المجتمع ؟

    و هل هناك طريقة للتخلص منها ؟
    [/frame]
    إذا الشعب يوما أراد الحياة
    فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
    و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
    و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

  • #2
    رد: الكذب منهجنا في الحياة ؟؟؟

    قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أيكون المؤمن جبانا؟ قال: نعم. فقيل له: أيكون المؤمن بخيلا؟ قال: نعم فقيل له: أيكون المؤمن كذابا؟ قال: لا"

    للأسف اخي الهادي الكذب منتشر بكثرة مع قول رسولنا صلى الله عليه وسلم.
    اسبابه: غير محدودة!! ,اولها : هي ابتعادنا عن ديننا ومنهجنا الاسلامي.
    نتائجه: وخيمة , ولكن في البعض الاحيان الكذب يصبح ضروريا للمصلحة العامة, وقد يكون مستحبا!!!!
    طريقة التخلص منه: هي بإتباع النهج الصحيح في تربية الاولاد على الطريقة الاسلامية الصحيحة, وكذلك باتباع ديننا الاسلامي.

    وشكرا استاذي الهادي على هذا الموضوع المهم.

    [mtohg=#bbff00]http://www.wahitalibdaa.com/up/inimages/30243644naruto.jpg[/mtohg]

    تعليق


    • #3
      رد: الكذب منهجنا في الحياة ؟؟؟

      أخي / الهادي الزغيدي


      اليوم الكذب هو " السياسة " والسياسة هي" النفاق " ولو انتقلنا للنفاق فهو الآفة الكبيرة المنتشرة اليوم بين العباد من ساسة وغيرهم .

      والكذب المؤدي للنفاق بكل صوره هو امتداد لحالة مرضية إجتماعية عامة مردّها لضعف الوازع الأخلاقي الديني القيمي نتيجة عدة عوامل خارجية وداخلية مؤثرة سلباً على السلوك الشخصي ، هذه العوامل لا يمكن أن تختصر أو تختزل ببعض كلمات حيث لابد البدء من الأسرة والطفل للوقوف على الحالة بعلتها الأولى وأعجبني هنا موضوع للأخ توفيق في واحة الطفولة بعنوان سلوكيات الطفل السلبية ، يبين فيه كيف نعالج فيه مشكلة الكذب عند الأطفال ابتدءاً بعد أن بين نوع الكذب المستشري بين الأطفال ، العلامة الظاهرة والمنتشرة في عالمنا العربي .

      الكذب مرض نفسي حاد أصاب جسد الأمة للإخفاقات الكبيرة التي عصفت بالأمة ومازالت تعصف ، والتي خلفت الحالة المريرة للوضع المأساوي التربوي اليوم العاجز حتى يومنا هذا لإصلاح ماقد أفسد .

      على التربويون مسئولية كبرى
      للنهوض لحالة توعية وعلاج حقيقي لهذه الآفة وغيرها .

      تقبل مروري

      تعليق


      • #4
        رد: الكذب منهجنا في الحياة ؟؟؟

        ارجو الاّ أكذب

        هل الساسة كاذبون ؟
        لا بل هم كذّابون انهم يتاجرون بالكلمات باحلام شعوبهم وتطلعاتها ب...وب...وب....
        هل الشعراء كاذبون
        نعم فقد قيل من القدم بان أجود الشعر اكذبه وقصد بالكذب مجانبة الواقع ومعانقة الخيال
        هل التجار كلذبون ؟
        نعم والا ركدت تجارتهم لان الحرفاء يحبذون كذب التجار بل ويشترطونه لاقتناء بضائعهم
        هل الموظفون كاذبون؟
        نعم فالخدمات البسيطة التي يمكن ان تقدم في لحظتها لا تنجز والسبب عدو توفر المسؤول الذي هو في الاصل بمكتبه يجري مكالمات شخصية من هاتف الادارة والمبررات والاكاذيب كثيرة والنتيجة :المواطن لا يتمتع بالخدمة في وقتها الا إذا دفع رشوة
        ولكن السؤال المحير هل المسلم كاذب
        نعم ..نعم اكرر الجواب لانه يصدر عني بحجم المرارة .لقد انخرط المسلمون بدورهم في لعبة الكذب واتقنوها وبرعوا فيها وتفوقوا على الآخرين فصرنا نثق في الغربي الذي لا يستند الى ثوابت قيمية ودينية اكثر مما نثق في المسلم ذي المرجعية الدينية الراسخة
        فلا تقنعني اخي معتز بعدئذ ان السبب وراء الكذب هو الحياد عن الدين فلو كان الامر كذلك لوجب ان يكون الآخرون اكثر كذبا ولكننا نرى العكس انّما السبب في تقديري تربوي بالاساس واجنماعي بدرجة ثانية ان المجتمعات المغلوبة على امرها المشدودة من امعائها تبيح لنفسها الكذب

        شكرا لكم اخوتي في الواحة ونأمل ان تخلو واحتنا من الكذب وخاصة من النفاق والمجاملات
        وطني علمني ان حروف التاريخ مزورة حين تكون بدون دماء
        وطني علمني ان التاريخ البشري بدون حب عويل ونكاح في الصحراءhttp://www.wahitalibdaa.com/image.ph...ine=1272034613

        تعليق


        • #5
          رد: الكذب منهجنا في الحياة ؟؟؟

          أخي / توفيق

          تحية طيبة وشكراً جزيلاً على تفاعلك الدائم مع المواضيع الحيوية والحساسة .

          عزيزي : المجتمع هو منظومة متكاملة من القوى البشرية إلى مجموع الثقافات التي تحكمها إلى النظم العامة فالمُثل والاخلاق السائدة ؟

          وكل الدراسات الإجتماعية التي تقوم بها مؤسسات إجتماعية متخصصة في علم الإجتماع العالمية منها والشرق أوسطية وغيرها ، تثبت امراً واحداً لا مناص منه هو " الدين " المطروح لحل كل المستعصيات الإجتماعية والشذوذ بكافة صوره ، وأرجع الباحثون ذلك إلى عوامل التربية الروحية التي يغذيها الفكر الديني من خلال زرع مفاهيم الفضيلة خير وازع ورادع لبني البشر عندما يكون الضمير الإنساني هو الباعث على حل أية مشكلة من نوع الكذب مثلاً .

          وهناك دراسات بابوية كنسية تفيد بأن الشباب المتدين في اوربا أقل الشباب تطرفاً وإنحرافاً عن غيره وأن الشباب المتدين أقل جريمة وأقل جنوحاً وأبعده عن رذائل الأخلاق .

          وهناك دراسات علمية قامت بها عدة جامعات أمريكية متخصصة تفيد ان افضل علاج للإدمان هو فتح مصحات تعتمد التربية الدينية والعلاج الروحي الكنسي كاأقصر طريق للشفاء من هذا الإدمان ، وهناك توجه لتوسيع دائرة هذه المصحات وفرضها على كل الولايات .

          شاهدنا هنا أخي الكريم :
          كل المشاكل الأخلاقية في مجتمعاتنا مردّه لضعف الوازع الأخلاقي والتربوي وسيطرة المادة على عقول البشر والتعامل معها على انها الإله الذي يحكم تصرفات البشر وحتى من دون ان نشعر .

          الخلاص الوحيد هو العودة إلى الله سبحانه وتربية نشئنا على فضيلة الإسلام والأخذ بناصيته لشباب يؤمن ويدرك ان له قضية أسمها ولاء للأمة وانتماء لها القاضي علينا باحترام قدسياتها واتباع فضائلها خلاف ذلك لاأرى اي مخرجاً لنا من غوغائية الضياع في فلسفات خارجة عن طبيعة الأمة ومجتمعاتها .

          أشكر كل الشكر
          واعذرني من الإطالة

          تعليق


          • #6
            رد: الكذب منهجنا في الحياة ؟؟؟

            اقتباس:
            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ORACLE
            قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أيكون المؤمن جبانا؟ قال: نعم. فقيل له: أيكون المؤمن بخيلا؟ قال: نعم فقيل له: أيكون المؤمن كذابا؟ قال: لا"

            للأسف اخي الهادي الكذب منتشر بكثرة مع قول رسولنا صلى الله عليه وسلم.
            اسبابه: غير محدودة!! ,اولها : هي ابتعادنا عن ديننا ومنهجنا الاسلامي.
            نتائجه: وخيمة , ولكن في البعض الاحيان الكذب يصبح ضروريا للمصلحة العامة, وقد يكون مستحبا!!!!
            طريقة التخلص منه: هي بإتباع النهج الصحيح في تربية الاولاد على الطريقة الاسلامية الصحيحة, وكذلك باتباع ديننا الاسلامي.

            وشكرا استاذي الهادي على هذا الموضوع المهم.





            الأخ ORACLE

            أولا : شكرا لك على تفاعلك مع الموضوع

            ثانيا : إن الكذب ترفضه كل الأديان على اختلافها و كل الفلسفات و النظريات

            و الأفكار و المعتقدات . و بالتالي فهو ظاهرة منبوذة إجتماعية و مرفوضة من

            البشر على الأقل من خلال تصريحاتهم . و لكن الواقع عكس ذلك تماما فكما ذكرت

            نجد أن الكذب قد انتشر بصورة ملفتة للانتباه و ذلك ما يدعونا للتساؤل حول أسبابه

            و باعتبار أنه غير محبذ بل محرم و مكروه فإن دورنا يفرض علينا البحث عن

            كيفية تجاوزه و إصلاحه . و لقد ذكرت جانبا مهما و هو المتعلق بمسألة التربية

            علما بأن مهمة التربية تقوم بها الدولة بسن الأنظمة و القوانين و تحديد البرامج

            و الأهداف فهل يعني هذا أن الكذب إنتاج الأنظمة السياسية باعتبار عدم قيامها

            بدورها على أحسن وجه خاصة إذا علمنا أن وطننا العربي تهيمن على أغلبه

            أنظمة ديكتاوترية و قمعية و ذلك يدفع الفرد إلى الكذب خوفا من العقاب و القمع ؟

            تحياتي العطرة
            إذا الشعب يوما أراد الحياة
            فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
            و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
            و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

            تعليق


            • #7
              رد: الكذب منهجنا في الحياة ؟؟؟

              اقتباس:
              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعتز بالله
              أخي / الهادي الزغيدي



              اليوم الكذب هو " السياسة " والسياسة هي" النفاق " ولو انتقلنا للنفاق فهو الآفة الكبيرة المنتشرة اليوم بين العباد من ساسة وغيرهم .

              والكذب المؤدي للنفاق بكل صوره هو امتداد لحالة مرضية إجتماعية عامة مردّها لضعف الوازع الأخلاقي الديني القيمي نتيجة عدة عوامل خارجية وداخلية مؤثرة سلباً على السلوك الشخصي ، هذه العوامل لا يمكن أن تختصر أو تختزل ببعض كلمات حيث لابد البدء من الأسرة والطفل للوقوف على الحالة بعلتها الأولى وأعجبني هنا موضوع للأخ توفيق في واحة الطفولة بعنوان سلوكيات الطفل السلبية ، يبين فيه كيف نعالج فيه مشكلة الكذب عند الأطفال ابتدءاً بعد أن بين نوع الكذب المستشري بين الأطفال ، العلامة الظاهرة والمنتشرة في عالمنا العربي .

              الكذب مرض نفسي حاد أصاب جسد الأمة للإخفاقات الكبيرة التي عصفت بالأمة ومازالت تعصف ، والتي خلفت الحالة المريرة للوضع المأساوي التربوي اليوم العاجز حتى يومنا هذا لإصلاح ماقد أفسد .

              على التربويون مسئولية كبرى
              للنهوض لحالة توعية وعلاج حقيقي لهذه الآفة وغيرها .


              تقبل مروري



              الأخ المعتز بالله

              لو أكدنا أن الكذب هو نتيجة للسياسة التي تدعو للنفاق فهذا يعني أننا ندعو الناس

              للخلاص من الكذب بالإبتعاد عن السياسة في حين أننا نجد أن الناس قد ابتعدوا

              عن السياسة و لم يعد اهتمام بالشأن العام و الواجب يقتضي عكس ذلك فالسياسة

              لها علاقة بكل دواليب الحيات و مجرياتها و ما على الناس إلا ممارستها . كما أن

              القول بأن السياسة هي كذب و نفاق فلا أوافقك الرأي فيه لأن السياسة مثلها مثل

              غيرها من المجالات الأخرى فيها الكاذب و فيها الصادق و الذي يحدد الصدق من

              الكذب في السياسة هو الممارسة السياسية ذاتها. و قولك بأن السياسة هي مرض

              نفسي حاد أصاب الأمة يجعلنا نبحث في أسباب هذا المرض لغاية علاجه قبل أن

              يزداد استفحالا و خاصة أن الأمراض النفسية منها ما يتعلف بالفرد و ظروفه

              الخاصة و منها ما له علاقة بالمجتمع و طريقة عيشه و نظمه . و لعل الطريقة

              المثلى لتجنب الكذب هي ما ذكرته من ضرورة القيام بتوعية المجتمع ففي ذلك

              إقرار بأن المجتمع الذي نعيشه هو مجتمع متخلف و غائب عن الوعي و أن الكذب

              له علاقة متينة بالتخلف على جميع مستوياته و يحق لنا في هذا الإطار أن

              نتساءل أيضا من هو المسؤول عن التخلف ؟ فهل هو الفرد أم المجتمع أم كلاهما

              معا خاصة و أننا لا نتطيع الفصل بين الفردي و الجماعي .

              شكرا على اهتمامك بالموضوع

              تحياتي العطرة
              إذا الشعب يوما أراد الحياة
              فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
              و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
              و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

              تعليق


              • #8
                رد: الكذب منهجنا في الحياة ؟؟؟

                أشكراخى الهادى على هذا الموضوع الجميل

                فالكذب من أشنع الذنوب وتكراره كبيرة وبعض النصوص توحي أنه لا يجتمع مع الإيمان..
                رغم ذلك فبعض الكذب حلال وأحيانا مستحب
                فقد ورد الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم بجواز كذب الرجل على زوجته وأنه ليس كاذبا من سار بالصلح بين متخاصمين.. وفي زمن عمر وحادثة الرجل الذي كان يتزوج فيطلق ثم علم عمر أنه يسأل زوجته أتحبينني فتخبره بالحقيقة فيطلقها فقال عمر (مخاطبا النساء) ألا إنه ليس كذبا أن تقول المرأة لزوجها أنها تحبه.
                هذه مقدمة سريعة لأصل أنه أحيانا يجوز الكذب ولكن للأمر ضوابط.. فالكذب المحمود هو ما يخفي جزءا من الحقيقة بشكل مرحلي لتهدأ النفوس.. أما إن كان الإخفاء المطلوب مستمرا فهذا كذب محرم لا يجوز حتى لو كان يصلح الأمور مؤقتا
                كذلك أن لا يكون الكذب عادة للإنسان أو عادة للمجتمع وهذه مشكلة المشاكل
                فكثيرون من "الدعاة" أصبحوا يبررون التدليس وربما الكذب خوفا من كسر المشاعر والأحاسيس لمجتمع "مجتمعنا" الذي أصبح الكذب آفته القاتلة.. وأصبح الأصل في الإنسان الكذب حتى يتبين صدقه في الدكان وفي الشارع وفي المؤسسة والمنتج الذي تستهلكه أو تأكله واللعبة التي يلعب بها طفلك والأسوأ من ذلك الطبيب الذي تأتمنه على حياتك ويعالجك
                وسط هذه الأزمة أظن أن كل أنواع الكذب بدون استثناء أصبحت حراما لأنه يجب أن تعود الى أصلها

                يقول المثل، "الكذب ملح الرجال"، ويقول أيضا "الرجال يكذبون أكثر، ولكن النساء تقول الأكاذيب الأكبر." وبغض النظر عن حقيقة أن لا أحد يتمتع بالكذب عليه، يبدو أن الكذب في أمر شائع في كل أنواع العلاقات. ونحن جميعا مذنبون بقول الأكاذيب البيضاء .. إذا أردت أن تصفها هكذا.. بين حين وآخر، إلا أن الحقيقة التي تبقى أوضح من كل شيء، هو أن العلاقات التي تبنى على أكاذيب حلوة ستصاب حتما بالتسوس وتموت.
                وبينما يجد العديد من الأشخاص الخلاص في قول كذبة هنا وكذبة هناك، إلا أن السبب الحقيقي لقول الأكاذيب لا يزال غير واضحا، فهل هو الخوف من المواجهة، أم المراوغة، أم الشعور بالمتعة وأنت ترى الآخرين يصدقون ما تؤلف من قصص وهمية.

                واخيرا الكذب مرض يجب استئصاله من حياتنا
                لانه لو كان الكذب بينجي فالصدق أنجى


                تحياتى واحترامى

                اللهم اجعلني خيرا مما يظنون
                ولاتؤاخذني بما يقولون
                واغفر لي مالا يعلمون

                تعليق


                • #9
                  رد: الكذب منهجنا في الحياة ؟؟؟

                  اقتباس:
                  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهادي الزغيدي
                  [frame="9 80"]

                  فما رأيكم في ظاهرة الكذب ؟


                  وهو: مخالفة القول للواقع . وهو من أبشع العيوب والجرائم، ومصدر الآثام الشرور، وداعية الفضيحة والسقوط. لذلك حرمته الشريعة الإسلامية، ونعت على المتصفين به، توعدتهم في الكتاب والسنة:


                  قال تعالى (إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب))(غافر: 28).


                  وقال تعالى: ((ويل لكل أفاك أثيم))(الجاثية:7).


                  وقال تعالى: ((إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله، وأولئك هم الكاذبون ))(النحل: 105).


                  وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حجة الوداع: (قد كثرت علي الكذابة وستكثر،فمن كذب علي متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار، فإذا أتاكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله وسنتي، فما وافق كتاب الله فخذوا به، وما خالف كتاب الله وسنتي فلا تأخذوا به).


                  و ما هي أسبابها ؟

                  1 ـ العادة: قد يعتاد المرء على ممارسة الكذب بدافع الجهل، أو التأثر بالمحيط المتخلف، أو لضعف الوازع الديني، فيشب على هذه العادة السيئة، وتمتد جذورها في نفسه، لذلك قال بعض الحكماء: (من استحلى رضاع الكذب عسر فطامه).

                  2 ـ الطمع: وهو من أقوى الدوافع على الكذب والتزوير، تحقيقا لأطماع الكذاب، وإشباعا لنهمه.


                  و ما هي نتائجها على الفرد و المجتمع ؟

                  1 ـ يسيء إلى من اختلق عليه اليمين والشهادة والمزورتين، بخذلانه وإضاعة حقوقه، وإسقاط معنوياته.

                  2ـ ويسئ إلى المجتمع عامة بإشاعة الفوضى والفساد فيه، وتحطيم قيمه الدينية والأخلاقية.

                  و هل هناك طريقة للتخلص منها ؟
                  علاج الكذب

                  فجدير بالعاقل أن يعالج نفسه من هذا المرض الأخلاقي الخطير، والخلق الذميم،


                  أن يرتاض على التزام الصدق، ومجانبة الكذب، والدأب المتواصل على ممارسة هذه الرياضة النفسية، حتى يبرأ من هذا الخلق الماحق الذميم.

                  مسوغات الكذب

                  لا شك أن الكذب رذيلة مقيتة حرمها الشرع، لمساوئها الجمة، بيد أن هناك ظروف طارئة تبيح الكذب وتسوغه، وذلك فيما إذا توقفت عليه مصلحة

                  هامة، لا تتحقق إلا به، فقد أجازته الشريعة الإسلامية حينذاك، كإنقاذ المسلم، وتخليصه من القتل أو الأسر، أو صيانة عرضه وكرامته، أو حفظ ماله المحترم، فإن الكذب والحالة هذه واجب إسلامي محتم.

                  موضوع مميز

                  تــ حـــ يـــ اتـــ ى لــ ك




                  http://www.wahitalibdaa.com/picture....1&pictureid=14

                  تعليق


                  • #10
                    رد: الكذب منهجنا في الحياة ؟؟؟

                    اقتباس:
                    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق جوادي
                    ارجو الاّ أكذب

                    هل الساسة كاذبون ؟
                    لا بل هم كذّابون انهم يتاجرون بالكلمات باحلام شعوبهم وتطلعاتها ب...وب...وب....
                    هل الشعراء كاذبون
                    نعم فقد قيل من القدم بان أجود الشعر اكذبه وقصد بالكذب مجانبة الواقع ومعانقة الخيال
                    هل التجار كلذبون ؟
                    نعم والا ركدت تجارتهم لان الحرفاء يحبذون كذب التجار بل ويشترطونه لاقتناء بضائعهم
                    هل الموظفون كاذبون؟
                    نعم فالخدمات البسيطة التي يمكن ان تقدم في لحظتها لا تنجز والسبب عدو توفر المسؤول الذي هو في الاصل بمكتبه يجري مكالمات شخصية من هاتف الادارة والمبررات والاكاذيب كثيرة والنتيجة :المواطن لا يتمتع بالخدمة في وقتها الا إذا دفع رشوة
                    ولكن السؤال المحير هل المسلم كاذب
                    نعم ..نعم اكرر الجواب لانه يصدر عني بحجم المرارة .لقد انخرط المسلمون بدورهم في لعبة الكذب واتقنوها وبرعوا فيها وتفوقوا على الآخرين فصرنا نثق في الغربي الذي لا يستند الى ثوابت قيمية ودينية اكثر مما نثق في المسلم ذي المرجعية الدينية الراسخة
                    فلا تقنعني اخي معتز بعدئذ ان السبب وراء الكذب هو الحياد عن الدين فلو كان الامر كذلك لوجب ان يكون الآخرون اكثر كذبا ولكننا نرى العكس انّما السبب في تقديري تربوي بالاساس واجنماعي بدرجة ثانية ان المجتمعات المغلوبة على امرها المشدودة من امعائها تبيح لنفسها الكذب

                    شكرا لكم اخوتي في الواحة ونأمل ان تخلو واحتنا من الكذب وخاصة من النفاق والمجاملات




                    الأخ العزيز توفيق

                    إن الواقع يؤكد أن المجتمع يتفنن في أساليب الكذب و يتقنها إلى درجة أنها حلت

                    محل الصدق و الوفاء و الوضوح و النزاهة بل الأغرب من ذلك أن البعض أصبح

                    يرى الكذب صدقا و العكس صحيح و بالتالي فإن المقايسس الأخلاقية و السلوكية

                    للإنسان المثالي قد انقلبت إلى الضد . فالفطن و الذكي و الماهر و الجهبذ

                    و العبقري هو الذي يحسن الكذب أكثر من غيره و بالتالي فإن التنافس لم يعد

                    على اكتساب صفات حميدة ذكرناها بل أصبح على مقتصرا على الكذب .

                    و من الطرائف التي نجدها أن البعض يبرر للكذب و يشرع له و يحتج بحجج

                    مختلفة لإقناعنا بجدواه و أهميته في حياة الإنسان و المجتمع و هو ما يجعلنا

                    نتساءل عن الأساليب الناجعة للتربية الصحيحة إذ تبين من خلال التنظير

                    و الممارسة أن الكذب من الضروريات في الحياة و على هذا الأساس لا بدّ أن

                    نعتمده كوسيلة تربوية نعلم بواسطتها أطفالنا و أبناءنا فنونه و آلياته و أساليبه

                    المتنوعة لغاية جعلهم يعايشون هذا الواقع و إلا داستهم عجلة الزمن و عاشوا

                    في غربة و اغتراب .

                    و لا أتعجب إذا وقع سن برنامج تعليمي و قوانين تشرع الكذب و تضع له قوانينه

                    و أصوله لاعتبار أنه المنهج الذي نسير عليه منذ زمن .

                    تحياتي إليك
                    إذا الشعب يوما أراد الحياة
                    فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
                    و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
                    و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

                    تعليق

                    يعمل...
                    X