رد: مسئولية مصر الإسلامية والمستجدات الإقليمية

تحية عربية خالصة
مهما اختلفت رؤانا فلاشك ان ثمة جامع بيننا لا نستطيع نكرانه ندركه في تونس وتدركونه في بقية الاقطار العربية
منذ استقالة مصر وتخليها عن دور الريادة بتوقيعها على معاهدة العار كامب ديفد اصبح جليا للمواطن العربية ان الفجوة ازدادت بين النظام المصري وشعبنا العربي في مصر هذا الشعب العظيم المتأصل في عروبته المدافع بشراسة عن قضايا امته.لا يستطيع منكر جحود ان يزعم انّ الشعب المصري الابي قد تخلّى عن قضايا الامة العربية الاسلامية وقد اثبت في اشدّ المحطات النضالية استحقاقا انتماءه لهذه الامة بل وكان سبّاقا في الخروج مندّدا بالتخاذل العربي محتجّا على صمتنا فبوركت اي شعب مصر وبورك اهلك الباسلون وحياك الله ولكننا مضطرون الى الصدح بحقيقة مؤلمة اي نعم مؤلمة خاصة بالنسبة لاخوتنا في مصر وهي ان النظام الائم قد انخرط بشكل مهين في هذه الاكدوبة الامركيه الزاعمة بتحقيق الديقراطية والترويج لها فادعي النظام موقفا معتدلا في ظاهره متخاذلا في حقيقته مما يحدث في المنطقة وصار بدوره حبل مشنقة حول اعناق ابنائه وابناء شعبنا في فلسطين
انتبهوا ايها المصريون النشامى لا تصدقوا الديقراطية المزعومة ويكفينا دليلا ان نقول ان امريكا التي دمرت المقدرات العراقية بتعلة محاربة الارهاب وتحرير العراق من غطرسة صدام حسين وتحريه هي التي ابادت في حروبها منذ 1945 ما يزيد عن 60مليون شخص ثم بعدئذ تحاكم رموزنا وتقتل ابناءنا وتثكل نساءنا بصفاقة زاعمة انها تحررنا
لا يمكن ان نحمل شعبنا في مصر مسؤولية حماقة نظامه ولكننا نحمله مسؤولية الصمت شانه في ذلك شان بقية الشعب العربي المغلوب على امره وان كنا قد عرفنا شعبنا في مصر يتقدّم صفوفنا باتجاه افتكاك الحرية وافتكاك الارض
دام شعبنا في مصر وما دام نظامه