إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحركات الوطنية ( خلفياتها ؛ اهدافها ؛ مؤسسوها )

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: الحركات الإسلامية ( خلفياتها ؛ اهدافها ؛ مؤسسوها )

    خالد مشعل






    خالد عبدالرحيم إسماعيل عبد القادر مشعل "أبو الوليد"(1956 - )، قائد الجناح السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومدير مكتب حماس في دمشق.

    نشأته

    ولد في قرية سلواد قضاء رام الله بفلسطين، وتلقى التعليم الابتدائي فيها حتى عام 1967 حيث هاجر مع أسرته إلى الكويت، وعاش هناك في مستوى اقتصادي فوق المتوسط وأكمل هناك دراسته المتوسطة (الإعدادية) والثانوية. وانضم إلى تنظيم الإخوان المسلمين - الجناح الفلسطيني، ثم أكمل دراسته الجامعية حتى حصل على البكالوريوس في الفيزياء من جامعة الكويت.

    وكانت جامعة الكويت في السبعينيات من القرن الماضي تعج بالتيارات الفكرية العربية منها عامة، والفلسطينية خاصة، وشهدت انتعاشة طلابية حركية نشطة، ما زالت آثارها الإيجابية على من عايشها حتى اليوم. وفي هذه الفترة الذهبية ساهمت بشكل كبير في تكوين شخصيته وتنمية ملكاته، حيث شهدت قمة عطائه ونضجه الفكري والحركي والسياسي، فقاد التيار الإسلامي الفلسطيني في جامعة الكويت، وشارك في تأسيس كتلة الحق الإسلامية التي نافست قوائم حركة فتح على قيادة الاتحاد العام لطلبة فلسطين في الكويت، تلك الكتلة التي سرعان ما تحولت بعد تخرجه إلى ما عرِف بالرابطة الإسلامية لطلبة فلسطين. وعمل بعد تخرجه مدرسا للفيزياء طيلة وجوده في الكويت. وعلى الرغم من أعماله ومسئولياته ومنها الأسرية إلا أن كل ذلك لم يمنعه من الاشتغال بخدمة القضية الفلسطينية، فكان من أنشط الشخصيات العاملة في مجال العمل الفلسطيني من المنطلق الإسلامي وكان له دور كبير في انتماء العديدين لتنظيم الإخوان المسلمين - الجناح الفلسطيني الذي تبوأ فيه أعلى المناصب. كما شارك في تأسيس حركة المقاومة الإسلامية - حماس عام 1987.علما انا أبا الوليد يحمل الاجازة في سند متصل عن الرسول صلى الله عليه وسلم في القران الكريم برواية حفص عن عاصم.

    حياته العائلية

    يعد سنتين من تخرجه تزوج في الكويت عام 1980 و أنجب 7 أطفال ثلاث فتيات واربعة صبيان.

    بداياته مع حماس

    إنضم إلى المكتب السياسي لحركة حماس منذ تأسيسها نهاية عام 1987. ولدى عودته إلى الأردن أصبح عضوا نشيطا وانتخب عام 1996 رئيسا للمكتب السياسي للحركة.

    محاولة إغتياله

    في 25 سبتمبر 1997 تم إستهدافه من قبل الموساد الإسرائيلي، وبتوجيهات مباشرة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والجهاز الأمني الإسرائيلي التابع لرئيس الوزراء. فقد قام 10 عناصر من جهاز الموساد بالدخول إلى الأردن بجوازات سفر كندية مزورة حيث كان خالد مشعل الحامل للجنسية الأردنية مقيماً آنذاك وتم حقنه بمادة سامة أثناء سيره في شارع وصفي التل في عمّان. وإكتشفت السلطات الأردنية محاولة الاغتيال وقامت بالقاء القبض على إثنين من عناصر الموساد المتورطين في عملية الاغتيال، وطالب العاهل الأردني الملك حسين بن طلال من رئيس الوزراء الإسرائيلي المصل المضاد للمادة السامة التي حقن بها خالد مشعل، ورفض نتنياهو مطلب الملك حسين في باديء الأمر، وأخذت محاولة اغياله بعداً سياسياً، وقام الرئيس الأمريكي بيل كلينتون بالتدخل وإرغام نتنياهو بتقديم المصل المضاد للسم المستعمل. ورضخ نتنياهو لضغوط كلينتون في النهاية وقام بتسليم المصل المضاد. ووصف الرئيس الأمريكي بيل كلينتون رئيس الوزراء الإسرائيلي بالكلمات التالية : "لا أستطيع التعامل مع هذا الرجل، إنه مستحيل".

    وقامت السلطات الأردنية فيما بعد بإطلاق سراح عملاء الموساد مقابل إطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين والمحكوم بالسجون الإسرائيلية مدى الحياة.

    مراحل لاحقة

    * أغسطس من عام 1999 وعلى ما يبدو نتيجة ضغط من الإدارة الأمريكية قامت السلطات الأردنية باصدار مذكرة إلقاء قبض عليه، وتزامن موعد إصدار المذكرة بوصول وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين البرايت.
    * أكتوبر 2002 التقى مع ولى العهد السعودي آنذاك الأمير عبدالله (الملك عبد الله حالياً) في الرياض على هامش المؤتمر العالمي للشباب المسلم، ولم تصدر أي تصريحات من جانب حماس ولا المملكة العربية السعودية بنتائج اللقاء، إلا ان الوثائق الفلسطينية التي قامت القوات الإسرائيلية بمصادرتها وزعمت أنها وثائق تعود إلى حماس وصفت تلك الوثائق أن اللقاء بين الأمير عبدالله ومشعل كان ممتازاً.

    قام خالد مشعل بتوجيه الإنتقاد للسلطة الفلسطينية ورئيسها ياسر عرفات وعدم الإلتفات إلى وقف إطلاق النار بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حماس لعدم التزام إسرائيل بإتفاقات وقف اطلاق النار.

    * 23 مارس 2004 اعلنت حماس خالد مشعل رئيسا للحركة خلفاً لمؤسسها استنادا للوائح الداخلية للحركة بسبب اغتيال إسرائيل الشيخ احمد ياسين.
    * 29 يناير 2006 ألقى خطاب من العاصمة السورية دمشق إثر انتصار حماس بأغلبية مقاعد البرلمان الفلسطيني الأمر الذي يؤهل حماس تشكيل الحكومة الفلسطينية، وفي خطابه هذا أعرب مشعل عن نيته مواصلة الكفاح المسلح وعدم التخلي عن السلاح الذي بحوزة حماس وتوحيد سلاح الفصائل الفلسطينية وتشكيل جيش وطني يعمل على الذود عن فلسطين والفلسطينيين كما هو حال باقي الجيوش. وفي مارس من نفس العام قامت موسكو بدعوته إلى العاصمة الروسية بهدف اقناعه على التخلي عن سلاح المقاومة وتحويل حماس إلى حزب سياسي والاعتراف بإسرائيل إلا أن المحاولات الروسية باءت بالفشل.
    احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
    صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
    ولو شرّدونا كما شرّدونا
    ولو قتّلونل كما قتّلونا
    لعدنا غزاة لهذا البلد

    تعليق


    • #17
      رد: الحركات الإسلامية ( خلفياتها ؛ اهدافها ؛ مؤسسوها )

      إسماعيل هنية






      إسماعيل عبد السلام أحمد هنية أبو عبد السلام أبو العبد، قيادي فلسطيني بارز في حركة المقاومة الإسلامية حماس واب ل13 ابنا وبنتا. ولد عام 1962 م في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين شغل منصب رئيس وزراء فلسطين بعد فوز حماس بأغلبية مطلقة في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006 م إلى أن أقاله رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس في 14/6/2007 في خطوة مثار جدل. أصيب بجروح طفيفة إثر الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مؤسس الحركة أحمد ياسين. ترأس قائمة «التغيير والإصلاح» التي فازت بالأغلبية في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثانية عام 2006 م.

      سيرته

      ولد إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ للاجئين في غزة التي لجأ اليها والداه من مدينة عسقلان عام 1962 عقب النكبة. تعلم في الجامعة الاسلامية في غزة ونشط في إطار لجنة الطلاب وقد ترأس اللجنة لمدة عامين. عام 1987 تخرج من الجامعة الاسلامية بعد حصوله على اجازة في الأدب العربي. سجنته السلطات الإسرائيلية عام 1989 لمدة ثلاث سنوات نُفي بعدها إلى لبنان عام 1992. بعد قضاء عام في المنفى عاد إلى غزة اثر اتفاق اوسلو وتم تعيينه عميدا في الجامعة الاسلامية بمدينة غزة.

      عام 1997 تم تعيينه رئيسا لمكتب الشيخ أحمد ياسين ،الزعيم الروحي لحركة حماس، إثر اطلاق سراحه. عام 2003 بعد عملية استشهادية حاولت غارة إسرائيلية استهداف قيادة حماس وجرح اثر ذلك في يده. تعزز موقعه في حركة حماس خلال انتفاضة الأقصى بسبب علاقته بالشيخ أحمد ياسين وبسبب الاغتيالات الإسرائيلية لقيادة الحركة. في كانون أول 2005 ترأس قائمة «التغيير والإصلاح» التي فازت بالأغلبية في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثانية.

      في 16 شباط 2006 رشحته حماس لتولي منصب رئيس الوزراء الفلسطيني وتم تعيينه في العشرين من ذلك الشهر. في 30 حزيران 2006 هددت الحكومة الإسرائيلية باغتياله ما لم يفرج عن الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شليط الذي ما يزال اسيرا لدى حماس.

      في 20 تشرين أول 2006 عشية إنهاء القتال بين فصائل فتح وحماس، تعرض موكبه لاطلاق نار في غزة وتم احراق احدى السيارات. لم يصب هنية بأذى وقالت مصادر في حماس أن ذلك ام يكن محاولة لاغتياله. وقالت مصادر في بالسلطة الوطنية الفلسطينية أن المهاجمين كانوا أقرباء ناشط فتحاوي قتل خلال الصدام مع حماس.

      في 14 كانون أول 2006 منع من الدخول إلى غزة من خلال معبر رفح بعد عودته من جولة دولية. فقد أغلق المراقبون الأوروبيون المعبر بأمر من وزير الأمن الصهيوني عمير بيرتس. تعرض في 15/12/2006م لمحاولة اغتيال فاشلة بعد إطلاق النار على موكبه لدى عبوره معبر رفح بين مصر وقطاع غزة؛ الأمر الذي أدى إلى استشهاد أحد مرافقيه وهو عبد الرحمن نصار البالغ من العمر 20 عامًا.


      في 14 حزيران 2007 تمت إقالة هنية من منصبه كرئيس وزراء من قبل رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس وذلك بعد سيطرة كتائب الشهيد عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس على مراكز الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، رفض هنية القرار ووصفه بالمتسرع مؤكدًا أن حكومته ستواصل مهامها ولن تتخلى عن مسؤولياتها الوطنية تجاه الشعب الفلسطيني.

      المناصب التي تولاها:

      * رئيس الوزراء الفلسطيني .
      * أمين سر مجلس أمناء الجامعة الإسلامية بغزة سابقا.
      * مدير الشؤون الإدارية في الجامعة الإسلامية سابقا.
      * مدير شؤون الأكاديمية في الجامعة الإسلامية سابقا.
      * عضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية سابقا.
      * عضو لجنة الحوار العليا للحركة مع الفصائل الفلسطينية والسلطة الفلسطينية.
      * عضو لجنة المتابعة العليا للانتفاضة ممثلا عن حركة حماس.
      * مدير مكتب الشيخ أحمد ياسين.
      * عضو القيادة السياسية للحركة.
      * عضو الهيئة الإدارية العليا للجمعية الإسلامية سابقا.
      * رئيس نادي الجمعية الإسلامية بغزة لمدة عشر سنوات تقريبا
      احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
      صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
      ولو شرّدونا كما شرّدونا
      ولو قتّلونل كما قتّلونا
      لعدنا غزاة لهذا البلد

      تعليق


      • #18
        رد: الحركات الإسلامية ( خلفياتها ؛ اهدافها ؛ مؤسسوها )

        سعيد صيام





        سعيد محمد شعبان صيام وزير الداخلية في أول حكومة لحركة حماس،

        * ولد في مخيم الشاطئ في غزة عام 1959 ،
        * وتتحدر عائلته من قرية الجورة قرب عسقلان في جنوب فلسطين،
        * وهو متزوج له ستة أبناء، ولدان واربع بنات.

        تعليمه

        * تخرج عام 1980 من دار المعلمين في رام الله حاصلا على دبلوم تدريس العلوم والرياضيات،
        * واكمل دراسته الجامعية في جامعة القدس المفتوحة التي حصل منها على شهادة بكالوريوس في التربية الاسلامية.
        * عمل معلما في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غزة من العام 1980حتى نهاية العام 2003.

        نشاطه السياسي

        * عضو بالمجلس التشريعي الفلسطيني
        * عن وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية العاشرة التي شكلتها حركة حماس كأول حكومة تشكلها بعد فوزها المطلق في المجلس التشريعي الفلسطيني
        * اسس قوة داعمة للقوى الامنية الفلسطينية في قطاع غزة سميت بقوة الانقاذ الوطنية (القوة التنفيذية) .
        * يعتبر من ابرز قادة حماس السياسيين الجدد في القطاع.
        * تعرض مكتبه إلى قصف جوي إسرائيلي في نهاية شهر حزيران 2006 في خضم الهجمة الإسرائيلية على غزة بعد عملية اختطاف الجندي الإسرائيلي التي قام بها نشطاء من كتائب عزالدين القسام التابعة لحماس.
        * تم تعيينه وزيرا للداخلية في الحكومة الفلسطينية الشرعية الدستورية في غزة في 3 يونيو 2008 في إطار توسييع الحكومة وتعيين 6 وزراء جدد.







        احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
        صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
        ولو شرّدونا كما شرّدونا
        ولو قتّلونل كما قتّلونا
        لعدنا غزاة لهذا البلد

        تعليق


        • #19
          رد: الحركات الإسلامية ( خلفياتها ؛ اهدافها ؛ مؤسسوها )

          الشهيد إبراهيم المقادمة






          إبراهيم أحمد المقادمة أبو احمد من بيت دراس ولد في عام 1950م ، أحد أشهر أعلام الحركة الإسلامية في فلسطين ، يعتبر المقادمة من أهم المفكرين الإسلاميين هنالك ، ألف عدة كتب وكتب الكثير من المقالات التي تدعم المقاومة ضد إسرائيل . هاجرت عائلته عام 1948 م مع آلاف الأسر الفلسطينية ، وبعد عامين ولد إبراهيم الذي انتقل إلى مخيم البريج وسط قطاع غزة .

          حياته العلمية والعملية

          عاش المقادمة في مخيم جباليا ودرس في مدارس وكالة الغوث الدولية وحصل على الثانوية العامة بامتياز ، ثم انتقل إلى مصر لمواصلة دراسته الجامعية حيث التحق بكلية طب الأسنان وتخرج طبيبا للأسنان . ثم عمل في مستشفى الشفاء بغزة ومن ثم أصبح أخصائي أشعة .

          فصل من وزارة الصحة بعد أن اعتقلته السلطات الفلسطينية بتهمة الحصول على أسلحة ، حيث انتقل بعدها إلى العمل في مستشفى الجامعة الإسلامية في غزة .

          مسيرة الدعوة والمقاومة

          انضم المقادمة إلى حركة الإخوان المسلمين في شبابه أثناء الدراسة الجامعية إلى أن أصبح من المقربين إلى مؤسس حركة حماس أحمد ياسين وأحد قادة الحركة . شكل المقادمة أهم أعمدة الجهاز العسكري للحركة وأمد مقاتلي الحركة بالإسلحة .

          لكنه اعتقل عام 1984 للمرة الأولى بتهمة إنشاء جهاز عسكري للإخوان المسلمين في قطاع غزة وحكم عليه بالسجن ثمان سنوات قضاها في باستيلات الاحتلال . وفي عام 1996 اعتقلته السلطات الفلسطينية بتهمة تأسيس جهاز عسكري سري لحركة حماس في غزة وأطلقته بعد ثلاث سنوات تعرض خلالها لشتى أنواع التعذيب كما تقول حماس . وعاودت أجهزة الأمن اعتقاله أكثر من مرة .

          في سنوات حياته الأخيرة نشط المقادمة في المجال الدعوي والفكري ، وألف العديد الكتب أبرزها : معالم في الطريق إلى تحرير فلسطين و الصراع السكاني في فلسطين ، كان الدكتور المقادمة من أكثر الشخصيات القيادية أخذا بالاحتياطات الأمنية في التمويه والتنكر ومن أقلهم في الظهور الإعلامي .

          اغتلاته القوات الإسرائيلية مع ثلاثة من مرافقيه صباح السسبت 8 مارس 2003 ، حيث قصفت طيارات الأباتشي سيارته بالصوريخ أدت إلى وفاتهم وطفلة كانت مارة في الطريق .







          احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
          صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
          ولو شرّدونا كما شرّدونا
          ولو قتّلونل كما قتّلونا
          لعدنا غزاة لهذا البلد

          تعليق


          • #20
            رد: الحركات الإسلامية ( خلفياتها ؛ اهدافها ؛ مؤسسوها )

            الشهيد الدكتور / حسين أحمد أبو عجوة





            حسين أحمد أبوعجوة هو عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية - حماس ولد في 1 فبراير 1962.

            يحمل حسين أحمد أبو عجوة بكالوريوس دعوة وأصول دين من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة و ماجستير في الشريعة الإسلامية من دار العلوم بالقاهرة و دكتوراه في الفقه المقارن من جامعة عين شمس بالقاهرة .

            عمل أستاذا مساعدا في الفقه وأصوله في قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الأقصى في غزة. شغل كذلك منصب رئيس لجنة الإفتاء بجامعة الأقصى بغزة كما كان عضوا بمجلس البحث العلمي بجامعة الأقصى. عمل محاضراً للفقه وأصوله في معهد دار الحديث الشريف بمدينة خان يونس منذ بين 1995 و 2000 كما عمل خطيبا في وزارة الأوقاف والشئون الدينية منذ 1997.

            اغتيل في شهر 5 يوليو 2006م علي يد العملاء في فلسطين.
            احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
            صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
            ولو شرّدونا كما شرّدونا
            ولو قتّلونل كما قتّلونا
            لعدنا غزاة لهذا البلد

            تعليق


            • #21
              رد: الحركات الإسلامية ( خلفياتها ؛ اهدافها ؛ مؤسسوها )

              موسى أبو مرزوق





              الدكتور موسى محمد محمد أبو مرزوق، وهو أحد قادة حركة حماس الفلسطينية، ولد في العام 1951 في مخيم رفح الفلسطيني بمدينة غزة، ويشغل حاليا مركز نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

              حياته

              كانت عائلته تسكن في قرية يبنا القريبة من مدينة المجدل وهجِّرت بعد النكبة الفلسطينية عام 1948 إلى مدينة رفح بقطاع غزة وسكنت عائلته في مخيم رفح للاجئين.

              دراسته

              درس المرحلة الاساسية في قطاع غزة، ثم درس في العام 1975 الهندسة الميكانيكية في جامعة حلوان بمصر. ثم حصل على درجة الماجستير في إدارة الإنشاءات في العام 1984 من جامعة في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم حصل على درجة الدكتوراة في الهندسة الصناعية في العام 1992م.

              يعتبر الدكتور موسى أحد مؤسسي الجامعة الإسلامية في مدينة غزة. وهو عضو هيئة الإشراف فيها.

              السياسية

              نشط الدكتور موسى أبو مرزوق في العمل الإسلامي منذ العام 1968. في العام 1992 تم انتخابه كأول رئيس للمكتب السياسي لحركة حماس. ثم عمل كنائب لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس بعد الإفراج عنه عام 1997 وإلى الآن.

              تم ابعاده من عمان منتصف العام 1995 بعد ان أقام فيها لمدة ثلاث أعوام رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس وذلك بعد إغلاق السلطات الأردنية مكاتبها في العاصمة الأردنية عمان.

              تم اعتقاله من قبل السلطات الأمريكية في مطار نيويورك وظل محتجزا حتى تقدمت السلطات الإسرائيلية بطلب لتسلمه من الولايات المتحدة لاتهامه باصدار اوامر وتحويل اموال لمقاتلي حماس. ثم أصدرت محكمة فدرالية أمريكية حكما بتسليمه للسلطات الإسرائيلية وقد قرر الدكتور موسى أبو مرزوق في كانون ثاني/يناير للعام 1997 عدم استئناف الحكم ضد تسليمه للسلطات الإسرائيلية بعد أن أمضى 22 شهرا في زنزانة انفرادية في سجن نيويورك الفيدرالي. وقررت سلطات الاحتلال الصهيوني عدم تسلم الدكتور موسى أبو مرزوق خشية قيام حركة حماس بشن سلسلة من الهجمات الانتقامية وعمليات الاختطاف جنود لتحريره، مما أرغم السلطات الأمريكية على نقله إلى الأردن في أيار/مايو من عام 1997، بعد أن قررت السلطات الأردنية استقباله. ثم تم إبعاده من الأردن للمرة الثانية بعد عامين من الإقامة، وذلك في العام 1999 حيث صدرت مذكرة لاعتقال قادة حماس في شهر 8 في العام 1999، ليقيم إلى الآن في سوريا.

              العمل

              عمل كمدير لمصنع ألومنيوم في العام 1976-1981 في دولة الإمارات العربية المتحدة. وعمل كمهندس في شركة بترول أبو ظبي الوطنية. كما ساهم في إنشاء مؤسسة القدس وكان رئيسا للهيئة التحضيرية فيها. وعمل رئيسا لمجلس الإدارة لمؤسسة القدس في دورتها الأولى وهو عضو في مجلس الادارة حاليا. وهو عضو في الهيئة الإدارية للمؤتمر القومي الإسلامي لدورتيه وحتى الآن.
              احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
              صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
              ولو شرّدونا كما شرّدونا
              ولو قتّلونل كما قتّلونا
              لعدنا غزاة لهذا البلد

              تعليق


              • #22
                رد: الحركات الإسلامية ( خلفياتها ؛ اهدافها ؛ مؤسسوها )

                الشهيد القائد جمال منصور





                ولد في مخيم بلاطة القريب من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية في 25/2/1960.
                متزوج وأب لثلاثة أطفال .
                يحمل درجة البكالوريوس في المحاسبة وإدارة الأعمال .
                برز كمتحدث باسم حركة "حماس" في الضفة الغربية .
                شغل موقع الناطق الرسمي باسم وفد الحركة للحوار مع السلطة الفلسطينية .
                اعتقل نحو ثمان مرات، لدى سلطات الاحتلال .
                اعتقلته السلطة الفلسطينية عدة مرات منذ دخولها إلى مدينة نابلس
                اغتالته يد الإجرام الصهيوني في نابلس في جريمة بشعة بتاريخ 31/7/2001م واستشهد معه القائد الشيخ جمال سليم رئيس رابطة علماء فلسطين
                احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                ولو شرّدونا كما شرّدونا
                ولو قتّلونل كما قتّلونا
                لعدنا غزاة لهذا البلد

                تعليق


                • #23
                  رد: الحركات الإسلامية ( خلفياتها ؛ اهدافها ؛ مؤسسوها )

                  الشهيد القائد المفكر جمال سليم






                  احد قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية، اغتالته قوات الاحتلال في مدينة نابلس في العام 2003، وكان قبل استشهاده منسقا للجنة التنسيق الفصائلي تحالف القوى الوطنية والإسلامية بنابلس. كما شغل منصب نائب رئيس رابطة علماء فلسطين .

                  ولد الشيخ جمال سليم في نابلس عام 1958 لأسرة متدينة.

                  أكمل دراسته الابتدائية والاعدادية في مدارس وكالة الغوث وتخرج من المدرسة الصلاحية الثانوية بنابلس عام 1977.

                  سافر الى الأردن حيث التحق بكلية الشريعة في الجامعة الأردنية وحصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة عام 1982.

                  التحق بقسم الدراسات العليا في جامعة النجاح وحصل على شهادة الماجستير في الشريعة الإسلامية عام 1996.

                  تتلمذ على يد مجموعة من العلماء والشيوخ في الجامعة الأردنية وجامعة النجاح منهم الشيخ عبد الله عزام و فضل عباس و محمد المبارك وحسب أبو عيده وغيرهم.

                  اشتغل في الإمامة والخطابة في نابلس والقرى المجاورة ثم في التدريس في المدرسة الإسلامية الثانوية بنابلس.

                  نشط في لجان التوعية والاصلاح وكان عضوا في لجنة المؤسسات الإسلامية والوطنية بنابلس وشارك في تأسيس لجنة التوعية الإسلامية في نابلس وهو أمين سرها وفي تأسيس رابطة علماء فلسطين ويشارك في اللجنة العليا للاحتفالات الوطنية والدينية في محافظة نابلس وشارك في تأسيس لجنة التنسيق الفصائلي.

                  شارك في الحوار الذي جرى في القاهرة بين السلطة الفلسطينية وحماس عام 1994.

                  تعرض للاعتقال من قبل السلطات الصهيونية عدة مرات في سنوات 1975,1989,1990,1991.

                  أبعد الى مرج الزهور عام 1992 مع قيادات وكوادر من حركتي حماس و الجهاد الإسلامي .

                  صدرت له نشرتان بعنوان" هدى الإسلام" و " من توجيهات الإسلام" وكانت رسالة الماجسير التي قدمها بعنوان أحكام الشهيد في الإسلام وهي الآن تحت الطبع.

                  استشهد ظهر يوم الثلاثاء 31 تموز/يوليو 2001 حينما استهدفت طائرة أميركية الصنع يقودها طيار صهيوني مكتبا كان يجلس فيه بصحبة الشيخ جمال منصور في مدينة نابلس.







                  احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                  صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                  ولو شرّدونا كما شرّدونا
                  ولو قتّلونل كما قتّلونا
                  لعدنا غزاة لهذا البلد

                  تعليق


                  • #24
                    رد: الحركات الإسلامية ( خلفياتها ؛ اهدافها ؛ مؤسسوها )

                    الشهيد القائد نزار ريان





                    نزار عبد القادر محمد ريان العسقلاني (6 مارس 1959 - 1 يناير 2009 في جباليا بالقرب من غزة)، قائد سياسي في حركة حماس ، وأستاذ شريعة بكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية بغزة.

                    حياته

                    * ولد في مخيم جباليا وتعود أصول أسرته إلى قرية نعليا إحدى قرى مدينة عسقلان.
                    * تلقى تعليمه الأكاديمي في السعودية والأردن والسودان، حيث حصل على شهادة البكالوريوس في أصول الدين من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض عام 1982، ثم حصل على شهادة الماجستير من كلية الشريعة بالجامعة الأردنية بعمّان عام 1990 بتقدير ممتاز، وبعد ذلك نال شهادة الدكتوراه في الحديث الشريف من جامعة القرآن الكريم بالسودان عام 1994.
                    * يعمل أستاذاً في قسم الحديث بكلية أصول الدين في الجامعة الإسلامية بغزة، ودرس من عدة من مشايخ الجهاد أمثال عبد الله عزام وسعيد الحوا.
                    * سبق له أن عمل خطيباً وإماماً لمسجد الخلفاء الراشدين في مخيم جباليا خلال ثمانينات وتسعينات القرن العشرين، ويحلو لكثير من أنصاره تلقيبه بأسد فلسطين.
                    * إعتقل عدة مرات لدى إسرائيل ولدى السلطة الوطنية الفلسطينية.
                    * له شعبية واسعة بمخيم جباليا فهو إمام مسجد الشهداء، وإتهم بأنه الذي يدير العمليات الاستشهادية، وقد قام بإرسال إبنه إبراهيم لتنفيذ إحدى تلك العمليات. كما إنه يعتبر العقل المدبر والممول لعملية ميناء أشدود.
                    * شكل مع مجموعة من قيادات حماس حزب الخلاص الإسلامي في بداية عهد السلطة، وشارك قيادة حركة حماس في مفاوضات مع الفصائل وخارجها كما شارك في القيادة السياسية لحماس. كما شغر عضوية المكتب السياسي في حركة حماس لعدة دورات متتالية حتى استقالته من عضوية المكتب السياسي في عام 2008 وذلك للتفرغ للبحث العلمي.
                    * قاد خلال سنوات ما بعد الإنسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة حملة شعبية منظمة هدفت إلى منع إستهداف المنازل الفلسطينية بالصواريخ عبر تشكيل دروع بشرية، وكان يصعد مع مئات المواطنين إلى أسطح البنايات مرددين التكبيرات في تحد واضح للاعتداءات الإسرائيلية.

                    أسرته

                    هو متزوج من أربع سيدات ولديه ستة أولاد ذكور وست بنات وحفيدان، وكان يحفز أبناءه وأحفاده للدفاع عن فلسطين والقدس واستكمال مسيرة التحرير، وقد استشهد ابنه الثاني إبراهيم في عملية فدائية أثناء اقتحامه لمستوطنة دوغيت شمال القطاع عام 2001، بينما استشهد أخوه الأصغر واثنان من أولاد أخيه في محرقة غزة، فيما أصيب ابنه البكر بلال وبترت قدمه أثناء مقاومة لاجتياح شمال قطاع غزة.

                    اغتياله

                    اغتيل في قصف جوي إسرائيلي على منزله في مخيم جباليا مع زوجاته الأربعة وإحدى عشر من أبنائه وبناته تتجاوز أعمارهم ما بين العامين والإثني عشرة عاماً وذلك حسب قناة العربية، أما البي بي سي فقالت بأنه قتل من الغارة 12 على الأقل بينهم ثلاث من زوجاته الأربع وثلاثة من أولاده والباقي من الجيران، بينما ذكرت قناة الجزيرة بأن الغارة التي تمت عصراً أدت إلى استشهاده مع زوجاته الأربع وتسعة من أبنائه وأحفاده وذلك في ضمن الأحداث المتوالية منذ بدأ العملية الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
                    احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                    صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                    ولو شرّدونا كما شرّدونا
                    ولو قتّلونل كما قتّلونا
                    لعدنا غزاة لهذا البلد

                    تعليق


                    • #25
                      رد: الحركات الإسلامية ( خلفياتها ؛ اهدافها ؛ مؤسسوها )

                      الشهيد القائد العام صلاح شحادة






                      صلاح الدين مصطفى على شحادة مؤسس الجهاز العسكري الأول لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" والذي عرف باسم "المجاهدون الفلسطينيون" وقائد كتاب عز الدين القسام.

                      الميلاد والنشأة

                      * ولد في مخيم الشاطئ يوم 24 شباط/ فبراير 1952 وهو الأخ الأصغر لستة بنات .
                      * نزحت أسرته إلى قطاع غزة من مدينة يافا بعد ان احتلتها العصابات الصهيونية عام 1948، حيث أقامت في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين .
                      * تزوج في العام 1976، وهو أب لستة بنات ولدت الأخيرة أثناء اعتقاله .

                      التعليم

                      * في عام 1958 دخل صلاح المدرسة الابتدائية التابعة لوكالة الغوث وهو في سن الخامسة،
                      * درس في بيت حانون المرحلة الإعدادية،
                      * نال شهادة الثانوية العامة بتفوق من مدرسة فلسطين في غزة .
                      * لم تسمح له ظروفه المادية بالسفر إلى الخارج لإكمال دراسته العليا وكان قد حصل على قبول لدراسة الطب والهندسة في جامعات تركيا وروسيا .
                      * التحق بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية في الإسكندرية، وفي السنة الثالثة بدأ التزامه بالإسلام يأخذ طابعاً أوضح .
                      * حاز على الحزام البني في المصارعة اليابانية أثناء دراسته في الإسكندرية، ومارس رياضة رفع الأثقال في فترة ما قبل الجامعة .

                      العمل

                      * عمل باحثاً اجتماعياً في مدينة العريش في صحراء سيناء، وعيّن لاحقاً مفتشاً للشؤون الاجتماعية في العريش .
                      * بعد أن استعادت مصر مدينة العريش من الصهاينة في العام 1979 انتقل صلاح للإقامة في بيت حانون واستلم في غزة منصب مفتش الشؤون الاجتماعية لقطاع غزة .
                      * في بداية العام 1982 استقال من عمله في الشؤون الاجتماعية وانتقل للعمل في دائرة شؤون الطلاب في الجامعة الإسلامية في مدينة غزة .

                      الإعتقال

                      * اعتقلته سلطات الاحتلال في العام 1984 للاشتباه بنشاطه المعادي للاحتلال الصهيوني غير أنه لم يعترف بشيء ولم يستطع الصهاينة إثبات أي تهمة ضده أصدروا ضده لائحة اتهام حسب قانون الطوارئ لسنة 1949، وهكذا قضى في المعتقل عامين .
                      * بعد خروجه من المعتقل في العام 1986 شغل منصب مدير شؤون الطلبة في الجامعة الإسلامية إلى أن قررت سلطات الاحتلال إغلاق الجامعة في محاولة لوقف الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت في العام 1987، غير أن صلاح شحادة واصل العمل في الجامعة حتى اعتقل في آب/ أغسطس 1988 .
                      * ظل محتجزاً في العزل الانفرادي والتحقيق منذ بداية اعتقاله وحتى أيار/مايو 1989، بعد أن فشل محققوا جهاز الاستخبارات الصهيونية في انتزاع أي معلومات منه قرروا إنهاء التحقيق معه، غير أنه أعيد بعد فترة قصيرة إلى زنازين التحقيق بعد حملة اعتقالات واسعة في صفوف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جرت في أيار/ مايو 1989، استمرت جولة التحقيق الجديدة حتى تشرين ثاني/ نوفمبر 1989 أي بعد ستة أشهر، وقد منع الشيخ من استقبال الزيارات العائلية .

                      استشهادة

                      * استشهد صلاح شحادة قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، في نهاية تموز (يوليو) 2002 بقنبلة تزن طنا ألقتها طائرة إسرائيلية من نوع( اف 16)علي بناية في حي مزدحم بمدينة غزة. مما أدى إلى استشهاد 18 فلسطيني بينهم ثمانية أطفال.
                      * قال شارون بعد استشهادة "ضربنا أكبر ناشط في حركة حماس، الشخص الذي أعاد تنظيم حركة حماس في الضفة الغربية من جديد، إضافة إلى النشاطات التي نفذها في قطاع غزة. لم ننو المس بالمدنيين إطلاقا، ونأسف على موت المدنيين، لكن هذه العملية هي واحدة من أكثر العمليات نجاحًا".
                      * وقد أمر باغتياله الجنرال دان هالوتز قائد سلاح الجو الإسرائيلي في تموز (يوليو) 2002 رغم تأكده من وجود زوجته إلى جانبه ما أدي إلى مقتلها أيضا مع العديد من المدنيين الآخرين.
                      * يقول نائب مدير عام الشؤون الإعلامية في وزارة الخارجية، غدعون ساعر : " بأن الغارة الإسرائيلية استهدفت "ضرب إرهابي معروف، وهو مسؤول عن مئات الهجمات التي نفذت ضد المدنيين الإسرائيليين خلال السنوات الأخيرة".
                      * قال يكوف بيري الرئيس الأسبق لجهاز الشاباك الإسرائيلية: 'هذا الرجل هو اليد اليمنى للشيخ أحمد ياسين، رجل يثير انطباع من يلتقيه ويجبرك على احترامه حتى لو كنت كنت تحتفط تجاهه بكل مشاعر الكراهية.' و يضيف ان شحادة رجل لا يعرف الانكسار.
                      احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                      صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                      ولو شرّدونا كما شرّدونا
                      ولو قتّلونل كما قتّلونا
                      لعدنا غزاة لهذا البلد

                      تعليق


                      • #26
                        رد: الحركات الإسلامية ( خلفياتها ؛ اهدافها ؛ مؤسسوها )

                        محمد الضيف






                        محمد دياب إبراهيم المصري القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس, و اسم الشهرة محمد الضيف هو الآن المطلوب الأول لإسرائيل المعلومات عنه قليلة نظراً لأن القليل فقط من يعرف شخصيته الحقيقية -من المقربين إليه- وحسب ما ورد في حوار معه على قناة الجزيرة فهو متزوج رغم أنه يعيش حياة غير مستقرة نظرا لمنصبه القيادي في إحدى أكبر حركات التحرر العسكرية.

                        محمد الضيف" اسم له وقع خاص في الشارع الفلسطيني، فما أن يسمع هذا الاسم حتى تتزاحم في الذاكرة صور للعمليات الاستشهادية القسّامية، و"حروب الأنفاق" التي أبدعها مجاهدو القسّام، ومشاهد الاقتحام لمستوطنات ومواقع الاحتلال.. القذائف الصاروخية "القسّام"، "الياسين"، "البتار" التي ابتكرتها عقول القسّاميين.. "محمد الضيف"، القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".. شخصية لا يعلمها إلا عدد محدود جداً من المقربين منه، اقترن اسمه بجملة من الصفات كالـ "الحذر"، "الذكاء"، "الحيطة"، "الدهاء"، والتي ترسّخت في ذاكرة الشعب الفلسطيني، من خلال قدرته على قلب المعادلة الصهيونية، ففي حين تعتبره قوات الاحتلال "المطارد رقم1"، أصبحت قوات الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيها، مطاردةً في كل بقعة أرض فلسطينية.. وأصبح محمد ضيف"، المُطارِدْ رقم 1 للاحتلال".. وها هو الاحتلال يهرب من القطاع.. ويبقى "محمد الضيف" وإخوانه وأبناء شعبه.. منذ ما قبل "انتفاضة الأقصى"، جنّدت قوات الاحتلال كافة إمكانياتها من أجل اغتيال "محمد الضيف"، كما فعلت مع العشرات من مجاهدي "حماس"، غير أن "الضيف" بقي عصياً على الانكسار.. كالشبح لا يعرف مكانه، بينما ترى أفعاله..، وبررت المخابرات الصهيونية فشلها إلى شخصية الضيف الذي قالت إنه يتمتع بقدرة بقاء غير عادية، ويحيط به الغموض، ولديه حرص شديد في الابتعاد عن الأنظار، إلى جانب ما يتحلى به من صفات قيادية (حضور وسحر شخصي) مؤثرة يستطيع من خلالها انتقاء رجاله بدقة وبطريقة يصعب اختراقها.

                        البدايات.. انخرط "محمد الضيف" في صفوف "حماس"، وكان أحد رجالاتها في كل ميدان وساحة، واعتقلته قوات الاحتلال عام 1989 خلال الضربة الأولى التي تعرّضت لها حركة حماس، والتي اعتقل فيها الشيخ أحمد ياسين، وقضى 16 شهرا في سجون الاحتلال موقوفا دون محاكمة بتهمة العمل في الجهاز العسكري لحماس الذي أسسه الشيخ الشهيد صلاح شحادة (اسمه وقتها المجاهدون الفلسطينيون).

                        وبرز دور "محمد الضيف" كقيادي بارز في كتائب القسّام بعد استشهاد القائد الشهيد عماد عقل عام 1993، وكان له دوره وثقله في قيادة قطاع واسع من جناح حماس العسكري جنبا إلى جنب مع مؤسس أول جناح عسكري لحماس في الأراضي الفلسطينية، وقد سلطت جريمة اغتيال الشيخ صلاح شحادة قائد القسام في شهر حزيران/يوليو 2002 الأضواء مجدداً على هذا القائد القسّامي والذي أقرت المخابرات الصهيونية بصعوبة تصفيته، فقد نجح غير مرة في الإفلات من المخططات والمحاولات المتعددة لاغتياله. ومن الجدير ذكره أن "محمد الضيف" هو أحد مؤسسي كتائب القسام في الضفة الغربية التي انتقل إليها مع عدد من قادة القسام في قطاع غزة، ومكث فيها فترة من الزمن.

                        محاولات اغتيال فاشلة واستنادا إلى القصاصات والأخبار التي تنشرها صحف عن المجاهد "محمد الضيف" فإن له -عند المخابرات الصهيونية- ملفا مكونا من آلاف الأوراق يتضمن كل صغيرة وكبيرة حول شكله وملامحه وصفاته، والأماكن المتوقعة لوجوده.. ونفذت قوات الاحتلال العديد من المحاولات لاغتيال القائد القسّامي إلا أن محاولاتها كانت تبوء بالفشل.. يقول "محمد الضيف" في مقابلة أجراها معه موقع "كتائب القسّام"، وتم نشره في أوائل شهر أيلول/ سبتمبر 2005، حول محاولات الاغتيال الصهيونية التي تعرّض لها: " المحاولات التي نعلمها نحن ( لأنه قد يكون هناك محاولات لا نعلمها) خمس محاولات، المحاولة المعروفة هي التي أصبت فيها، وهناك محاولة أخرى حيث تم ملاحقة سيارتنا من طائرة الأباتشي ونزلنا من السيارة ولم يصب أحد منا، المحاولة الثالثة كانت بتنسيق ضابط مخابرات مع رجل مشبوه بحيث يحاول قتلنا والهروب، وكانت العملية معقدة ومركبة ولها تفصيلات أخرى كبيرة ، وفشلت بحمد الله تعالى .. المحاولة الرابع ة، حددوا المكان الذي كنت فيه في برج وقالوا إنه لو لم يكن هناك سكن لتم قصف البرج ".

                        العمل العسكري القسّامي كانت الأوضاع في الحقبة التي سبقت عام 1987 تتسم ظاهرا بالهدوء، بينما كان بطن الأرض يغلي مؤذنا بقرب اندلاع بركان هادر.. وكان شباب جماعة الإخوان يتشوقون لذلك اليوم الذي يحملون فيه السلاح لمقاومة الاحتلال بعد طول انتظار وإعداد وتربية، وكان لهم ما أرادوا حين شكلت قيادة الإخوان حركة المقاومة الإسلامية حماس للمشاركة في الانتفاضة. وانخرط الضيف في صفوف حماس، وكان أحد رجالاتها في كل ميدان وساحة، واعتقلته قوات الاحتلال عام 1989 خلال الضربة الكبرى الأولى لحماس التي اعتقل فيها الشيخ أحمد ياسين، وقضى 16 شهرا في سجون الاحتلال موقوفا دون محاكمة بتهمة العمل في الجهاز العسكري لحماس الذي أسسه الشيخ الشهيد صلاح شحادة (اسمه وقتها المجاهدون الفلسطينيون).

                        وبعد خروجه من السجن، كانت كتائب الشهيد عز الدين القسام بدأت تظهر كتشكيل عسكري لحركة حماس، وكان الضيف من مؤسسيها وفي طليعة العاملين فيها جنبا إلى جنب مع الشهيد ياسر النمروطي وإبراهيم وادي وغيرهم من الرعيل الأول من قادة القسام الذين قضوا شهداء أو ما زالوا ينتظرون في معتقلات الاحتلال أو في الشتات. وحول المحاولة العسكرية الأولى لكتائب القسام لمواجهة الاحتلال الصهيوني، يقول محمد الضيف: " كانت هناك عملية بمثابة الانطلاقة للعمل العسكري كانت في 1/1/1992م ضد حاخام كفار داروم اسمه أعتقد كان (درانشيشتان) وتم إطلاق النار عليه من أخوة أوائل من مسدس 7 الذي كانوا يمتلكونه و لم يكن عندهم غيره ".

                        التصنيع العسكري القسّامي ومنذ انطلاقتها، وضعت كتائب القسّام قضية التصنيع العسكري نصب عينيها، إدراكاً منها لأهمية التصنيع المحلي للعتاد والذخيرة، لذلك شهد العتاد العسكري لكتائب القسّام، تطوراً نوعياً متسارعاً، وعن عمليات تصنيع الأسلحة القسّامية يقول الضيف: " هذا الموضوع طويل ولكن نستطيع أن نختصره في نقاط محددة: أولاً.. تطوير السلاح هو الأمر المركزي في تقدم عمل الكتائب و التطوير.

                        - أول بداية في عمل سلاح كانت في أواخر عام 1991، كان هناك عمل مسدس من نوع (ستار) محلي ، لكن لم تكن المحاولة ناجحة .

                        - ثم تبعها في بداية 1992 عمل ( عوزي) لكن لم يكتمل العمل به وتم كشفه لدى السلطة و السيطرة عليه مع أنه في النهاية بدأ يثمر وينجح .

                        - في عام 1994 بعد قدوم (أبو بلال الغول) من الخارج كان عنده خبرة استثمرناها بشكل كبير.

                        - و في بداية 1995 ، قدم يحيى عياش فكونّا طاقم ثلاثي ( يحيى الغول و يحيى عياش وأنا ) و بعض الأخوة الآخرين..

                        - كان أول عمل التفكير في قضية المتفجرات فركزنا اهتمامنا في كيفية تكوين الصاعق، وكان موجود لدينا مادة TNT من بقايا المصريين و آثار الحرب السابقة، ولكن لا يوجد فكرة الصاعق والمادة المحيطة به وبدأنا العمل على هذا الأساس.. وبدأنا نبحث كيميائياً وميكانيكياً على تكوين هذه المادة و بالفعل نجحنا بعد 4 أشهر في تكوين الصاعق رغم أنه أمر بسيط في الظاهر.

                        - بعد تجهيز الصاعق بدأ ترتيب العمل .. الأخ يحيى كان يشتغل في مادة بيروكسيد الأسيتون ، لكن كنا نحاول تطوير الأمر بشكل أفضل و لو جزئياً و كان الترتيب بعد عمل الصاعق أن نصنع القنبلة وفعلاً بدأت تجارب متتالية و بعد ستة أشهر تقريباً تم عمل أول قنبلة كانت على شكل قنبلة F1 الروسية مصبوبة صب ، لكن عملناها بشكل آخر بحيث يكون رأسها مشابه للقنبلة (الإسرائيلية) و الجسم مشابه لجسم القنبلة (الروسية) .

                        - تم التطوير و التغيير في القنبلة حتى أصبحت في النهاية قنبلة جيدة جداً بفضل الله تعالى ،هذه كانت بداية العمل على مستوى تصنيع القنابل و بعد ذلك تم ترتيب وتطوير عمل صاروخ البتار و قاذف الياسين و صاروخ القسام والتي تعرفونها جيداً .

                        - وطبعاً هناك دوائر تعمل في التصنيع ، هناك دائرة تصنيع صاروخ القسام ، وهناك دائرة الياسين ، وهناك دائرة العبوات والقنابل ... إلى غير ذلك ، لكن أنا تكلمت عن البدايات في تصنيع الصواعق لأن الصاعق هو أساس التفجير ولا يمكن العمل بدونه " .

                        ويضيف "محمد الضيف قائلاً: " في البداية كانت القنبلة بعد الخناجر ثم تطور الأمر كما ذكرنا حتى وصلنا إلى صاروخ " القسام " الذي كان في البداية يصل إلى أقل من 3 كيلومتر ،الآن بفضل الله يصل إلى أكثر من 9كيلو متر - و قاذف " الياسين " المشابه لقاذف P2 يضرب من على الكتف ويستطيع أن يخترق أكثر من 15 سم في الحديد المصمت ، طبعاً يستخدم ضد الدبابات والجيبات وناقلات الجند.

                        - كذلك صاروخ "البتار" وهو صاروخ مضاد للدبابات بحجم أكبر ينصب على منصب.

                        - والعبوات كثيرة ومتنوعة مثل عبوة "شواظ " والعبوات الجانبية والصحنية والعدسية والانتشارية ، منها ما هو مضاد للدبابات ومنها ما هو مضاد للأفراد .. هذا بالاختصار المجمل " .

                        عوامل التفوق القسّامي وقد ساهمت جملة من العوامل في تفوق كتائب القسّام في الميدان العسكري خلال عملياتها الجهادية ضد الاحتلال، وعن تلك العوامل يقول "محمد الضيف: " أحد العوامل المادية لتفوق كتائب القسام بفضل الله أن الخبرات الموجودة كانت قد عملت لفترات طويلة استطاعت من خلالها تكوين قاعدة صلبة وغرفة عمليات تستطيع من خلالها تكوين مجموعة قادرة على التفكير بطريقة معينة لتقدير كيفية الضرب وتكتيكات المعركة في كل نوع من العمليات على حدة، فأصبحت هناك خبرات متتالية متواصلة من خلالها كان هناك عقليات كبيرة استفادت وتطورت وطورت الآخرين ، كانت هذه الخبرات تستفيد من كل خطأ وتدرس العملية بشكل دقيق ومتوازن ، وتصل إلى نتيجة مع أن احتمالات نجاح العمل في الغالب لا تصل إلى أكثر من 60 إلى70 بالمائة ، لكن إرادة إخواننا و مجاهدينا كانت تتفوق على كل ترتيبات واحتياطات و قدرات المحتل ". الآن وبعد اندحار قوات الاحتلال الصهيوني من قطاع غزة، هل ستشهد المرحلة القادمة مزيداً من تطوير سلاح "القسّام"، سؤال طرحه موقع "كتائب القسّام" على القائد القسامي الأول والذي قال: " طبعاً أكيد سيكون هناك ترتيب لكل شيء نستطيع أن نفعله و هذا طبعاً لا ينقل لوسائل الإعلام " .

                        التفاف على التفوق العسكري الصهيوني كتائب القسّام، عمدت إلى التنوع في العمل الجهادي، وذلك للالتفاف على التفوق العسكري الصهيونية، فكان هناك العمليات الاستشهادية، وحرب الأنفاق، والاقتحامات لمواقع الاحتلال وللمغتصبات الصهيونية، وكذلك القصف الصاروخي.. وغيرها الكثير، أما أكثر تلك الأساليب الجهادية التي كان لها الأثر الأكبر على العدو الصهيوني فيوضح "محمد الضيف" أنه ك لما تعددت الأساليب وتنوعت كلما كان أفضل ، أصعب الأساليب التي كانت تؤثر على العدو الصهيوني هو أسلوب العمليات الاستشهادية داخل الحافلات والمدن و غيرها، وهي التي كانت تزلزل عروشهم و طبعاً نحن نقلنا المعركة من مناطقنا إلى داخل كيان العدو ، داخل القدس المحتلة ، داخل يافا المحتلة ، تل الربيع ..حيف ا.." ويتابع "محمد الضيف كلامه قائلاً: " لكن جميع الأساليب هي أساليب ناجعة والتعدد مهم فقد تم قتل مستوطنين و قتل ضباط مخابرات وقتل جنود من حرس الحدود - كما يسمى - ، وقتل شرطة صهيونية وجيش في مواقعه و خارج مواقعه، ودخول إلى المستوطنات الصهيونية وقتل من بداخلها، تفجير دبابات و التصدي لها كذلك تفجير أنفاق أسفل مواقع مثل محفوظة و براكين الغضب برفح وغيرها " .

                        بداية الانتصار وبعد خمس سنوات من "انتفاضة الأقصى"، قدم فيها الشعب الفلسطيني عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى وزجّ بعشرات الآلاف غيرهم في سجون الاحتلال، ها هو الاحتلال الصهيوني يلملم قطعان مستوطنيه وجنود جيشه، ويرحل عن قطاع غزة، بعد أن أدرك أن البقاء بات ضرباً من المستحيل في ظل التصاعد المتواصل للمقاومة، والالتفاف الشعبي المتزايد حولها.. ويرى "محمد الضيف" أن الاندحار الصهيوني هو "بداية النصر"، ويقول: "طبعاَ هذا الانتصار تحقق بدماء قافلة كبيرة متواصلة من الشهداء و الجرحى و المعتقلين ومن معاناة أهالي البيوت المدمرة و المزارع المجرفة، فهذا ثمرة التضحية لهذا الشعب المرابط "واصبر وما صبرك إلا بالله " فهذا الصبر كانت ثمرته النجاح و الانتصار، و أنا أعتبر أن هذا هو بداية الانتصار على هذا الاحتلال، بداية نهاية هذه الدولة، بداية انتصارات متواصلة إن شاء الله . ويضيف القائد القسّامي الأول قائلاً: " الكل يعلم أن الانسحاب جاء ثمرة هذه المقاومة المتواصلة وهذه التضحيات المتتالية، ونحن نعلم أن الاتفاقيات لم تجن شيئأً.. لأنه منذ شهر 9 عام 2000 كان هناك سيطرة على مناطق السلطة ودخول فيها ولم يكن هناك تواجد للسلطة حتى في المناطق التي تم إخلاؤها سابقاً في بداية الانتفاضة وبالتالي رجعنا إلى نقطة الصفر وكان هذا نتيجة المفاوضات التي استمرت عشر سنوات، لكن المقاومة لم تؤد إلى خروج الاحتلال إلى مواقعه التي كان فيها قبل الانتفاضة فحسب بل خروجه من المغتصبات وهذه حالة لم تحدث سابقاً في كل فلسطين بعد سيناء وبالتالي كان هناك تغير كبير جداً سببه المقاومة لأن شارون جرب كل الأساليب العسكرية ولم ينجح و لو أنه نجح لاستمر في ضرب المقاومة.. هو يريد و لكن الله يريد ولم يمكنه من فعل ما يريد.

                        بقاء المقاومة مرهون بوجود الاحتلال إرغام العدو الصهيوني على الاندحار من قطاع غزة ليس نهاية المطاف، وبقاء المقاومة مرهون بوجود الاحتلال على الأراضي الفلسطينية ، منطلقات أساسية بالنسبة لكتائب القسّام، إلا أن بعض الشخصيات المثيرة للجدل والتي تعمل في أجهزة "السلطة"، وفي سياق حملتها المعادية لخيار المقاومة، تحاول تضليل الرأي الفلسطيني، والإيحاء بأن تمسك فصائل المقاومة بسلاحها، هو من أجل السيطرة على "السلطة"، وفي هذا الصدد يقول "نقاومه هذا هو البرنامج الأساسي لنا بغض النظر عن وجود سلطة أو عدم وجود سلطة ليست هذه القضية، القضية كيف نستطيع أن نستمر في المقاومة والتحرير لبقية أراضينا المحتلة، هذا هو الأساس. وبالمقابل، فإن هناك ترى أن الشعب الفلسطيني و الأمة العربية والإسلامية، وحول هؤلاء يقول الضيف: " طبعاً لا يمكن أن تمرر هذه الألاعيب ، لأننا رأينا السلطة عندما كان هناك اجتياحات وكان هناك تدمير، ماذا كانت تفعل السلطة ماذا كانت تفعل عندما كان هناك اغتيال للشعب بأكمله و قصف البيوت و السيارات.. ماذا كانت تفعل السلطة ؟!
                        احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                        صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                        ولو شرّدونا كما شرّدونا
                        ولو قتّلونل كما قتّلونا
                        لعدنا غزاة لهذا البلد

                        تعليق


                        • #27
                          رد: الحركات الإسلامية ( خلفياتها ؛ اهدافها ؛ مؤسسوها )

                          الشهيد يحيى عياش






                          يحيى عبد اللطيف عياش (6 مارس 1966 - 5 يناير 1996). ولد في قرية رافات جنوب غرب مدينة نابلس في الضفة الغربية. ودرس في قريته حتى أنهى المرحلة الثانوية فيها بتفوق أهله للدراسة في جامعة بيرزيت وتتخرج من كلية الهندسة قسم الهندسة الكهربائية في عام 1988. تزوج إحدى قريباته وأنجب منها ولدين هم البراء و يحيى.

                          نشط في صفوف كتائب عز الدين القسام منذ مطلع عام 1992 وتركز نشاطه في مجال تركيب العبوات الناسفة من مواد أولية متوفرة في الأراضي الفلسطينية، وطور لاحقاً أسلوب الهجمات الاستشهادية عقب مذبحة المسجد الإبراهيمي في فبراير 1994، واعتبر مسؤولاً عن سلسلة الهجمات الاستشهادية مما جعله هدفاً مركزياً للصهاينة. وظل ملاحقاً ثلاث سنوات إلى أن تمكن الإسرائيليون من اغتياله بعد أن جند لملاحقته مئات العملاء والمخبرين. وقد اغتيل في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة بتاريخ 5 يناير 1996 باستخدام عبوة ناسفة زرعت في هاتف نقال كان يستخدمه أحياناً. وقد نفذ مجاهدو الكتائب سلسلة هجمات استشهادية ثأراً لاستشهاده أدت إلى مصرع نحو 70 صهيونياً وجرح مئات آخرين.

                          حياته

                          ولد ونشأ في قرية رافات الواقعة بين نابلس وقلقيلية لأسرة متدينه. بدأ يحفظ القرآن الكريم في السادسة من عمره، ونشأ في رحاب المساجد، وبرع في علم الكيمياء، إلتحق بجامعة بيرزيت بقسم الإلكترونيات. وفيها أصبح أحد نشطاء الكتلة الإسلامية، ولم يمنعه ذلك من إتمام دراسته بتفوق. بعد التخرج حاول الحصول على تصريح خروج للسفر إلى الأردن لإتمام دراسته العليا لكن السلطات الإسرائيلية رفضت طلبه.

                          وتعتبر الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي إندلعت في ديسمبر 1987 هي بدايته بأعمال المقاومه وكان عمره وقتها 21 عاماً، حيث كتب رسالة إلى حركة حماس وتحديداً لكتائب الشهيد عز الدين القسام يوضح لهم فيها خطه لمجاهدة اليهود عبر العمليات الاستشهادية وهي نوع جديد من الجهاد والمقاومة لم يكن قد ظهر بفلسطين بعد، لكن أعطى قادة الكتائب له الضوء الأخضر، وأصبحت مهمته إعداد السيارات المفخخة والعبوات شديدة الانفجار، وقد استطاع أن ينقل المعركة إلى قلب المناطق الآمنة التي يدعي الإسرائيليين أن أجهزتهم الأمنية تسيطر فيها على الوضع تماماً، فبعد العمليات المتعددة التي نفدت ضد مراكزهم ودورياتهم العسكرية نفذ مقاتلو حماس بتخطيط منه كونه قائدهم عدداً من العمليات الهامة والمؤثرة، فتتوالى صفوف الاستشهاديين لتبلغ خسائر الإسرائيليين في عملياته 76 قتيل و400 جريح.

                          ومنذ 25 أبريل 1993 عرفت المخابرات الإسرائيلية اسمه كمهندس للعبوات المتفجرة والسيارات المفخخة وبدأت بعمليات مراقبته للقبض عليه.

                          وبعد أربع سنوات تمكن جهاز الشاباك من الوصول إلى معلومات عنه، واستطاع أن يتسلل إلى قطاع غزة عبر دائرة الأشخاص الأقرب إليه، وكان قد لجأ إلى صديقة أسامة حماد قبل خمسة أشهر من اغتياله حيث آواه في منزله دون أن يعلم أحد، وكان خال أسامة "كمال حماد" والذي يعمل مقاول بناء على صلة وثيقة بالمخابرات الإسرائيلية يلمح لأسامة بإمكانية إعطائه جهاز تليفون محمو لاستخدامه، وكان كمال يأخذ المحمول ليوم أو يومين ثم يعيده، وقد إعتاد والد عياش الاتصال به عبر المحمول، وقد طلب منه مراراً الاتصال على الهاتف المنزلي، وقد اتفق يحيى مع والده على الاتصال به صباح الجمعة على الهاتف المنزلي. وفي صباح يوم الجمعة 5 يناير 1996 اتصل العميل "كمال حماد" بأسامة وطلب منه فتح المحمول لأنه يريد الاتصال من إسرائيل واتضح أن خط هاتف البيت مقطوع، وفي الساعة التاسعة صباحاً اتصل والد يحيى على الهاتف المتنقل، وقد أبلغ أسامة أنه لم يستطع الاتصال على الهاتف المنزلي، وما كاد يحيى أن يمسك بالهاتف ويقول لوالده: "يا أبي لا تتصل على المحمول..." إلا إنفجر الهاتف به، وتبين فيما بعد أن عبوة ناسفة تزن 50 جراماً قد إنفجرت في الهاتف النقال.







                          احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                          صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                          ولو شرّدونا كما شرّدونا
                          ولو قتّلونل كما قتّلونا
                          لعدنا غزاة لهذا البلد

                          تعليق


                          • #28
                            رد: الحركات الإسلامية ( خلفياتها ؛ اهدافها ؛ مؤسسوها )

                            أم نضال







                            مريم محمد يوسف فرحات والشهيرة بأم نضال فرحات فلسطينية مجاهدة قدمت ثلاثة من ابنائها لأجل فلسطين

                            * هي في الأصل من غزة من حي الشجاعية التي يوجد فيها أحد مخيمات الأبطال الفلسطينيين،
                            * ولدت في 24 ديسمبر 1949م لأسرة بسيطة من غزة ، ولديها من الإخوة10 ومن الأخوات 5
                            * تفوقت مريم في دراستها, وواصلت حتى تزوجت بفتحي فرحات( أبو نضال) ، وكان ذلك في بداية الثانوية العامة, وقدمت الامتحانات الثانوية وهي حامل بمولودها الأول, وحصلت على 80% ودرست الثانوية في مدرسة الزهراء.

                            * أرملة وأم لستة أبناء وأربع بنات، كل أبنائها في كتائب القسام، استُشهد منهم ثلاثة، نضال فرحات ومحمد فرحات ورواد فرحات، وأم لأسير منذ 11 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي والأم الروحية للشباب المجاهدين، قصف منزلها أربع مرات

                            * وهي أحد أعلام الإخوان المسلمين وحركة المقاومة الإسلامية حماس في فلسطين
                            * و عضو في المجلس التشريعي الفلسطيني
                            احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                            صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                            ولو شرّدونا كما شرّدونا
                            ولو قتّلونل كما قتّلونا
                            لعدنا غزاة لهذا البلد

                            تعليق


                            • #29
                              رد: الحركات الإسلامية ( خلفياتها ؛ اهدافها ؛ مؤسسوها )

                              المرحوم ياسر عرفات







                              ياسر عرفات سياسي فلسطيني ورمز لحركة النضال الفلسطيني من أجل الإستقلال (4 أغسطس 1929 - 11 نوفمبر 2004)، اسمه الحقيقي محمد عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني و كنيته "أبو عمار". رئيس السلطة الفلسطينية المنتخب في عام 1996. ترأس منظمة التحرير الفلسطينية سنة 1969 كثالث شخص يتقلد هذا المنصب منذ تأسيس المنظمة عام 1964، وهو القائد العام لحركة فتح أكبر الحركات داخل المنظمة . فاز مع اسحاق رابين بجائزة نوبل للسلام سنة 1994.

                              عن حياة ياسر عرفات

                              ولد في القدس عاصمة فلسطين بتاريخ 4 أغسطس 1929و إسمه محمد ياسر عبد الرؤوف داود سليمان عرفات القدوة الحسيني.هاجر والده إلى القاهرة في مصر.. تلقى تعليمه في القاهرة، والتحق بالضباط الاحتياط للجيش المصري وقاتل في صفوفه منذ العدوان الثلاثي على مصر عام 1956. وهو حاصل على شهادة بالهندسة من جامعة فؤاد الأول بالقاهرة، وانخرط في شبابه في الحركة الوطنية الفلسطينية من خلال الانضمام إلى اتحاد طلاب فلسطين في عام 1944 وتولى رئاسته لاحقاً. في الخمسينات أسس مع المناضلين الفلسطينيين حركة التحرير الوطني الفلسطيني "حركة فتح" وأعلن الناطق الرسمي لها في 1968. وفي فبراير 1969 انتخب رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وبعام 1973 عين قائدا عاما لقوات الثورة الفلسطينية. وبعام 1974 ألقى كلمة باسم الشعب الفلسطيني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فينيويورك. بعام 1982 قاد المعركة ضد العدوان الإسرائيلي على لبنان ومعركة الصمود خلال حصار بيروت من قبل القوات الإسرائيلية. في نوفمبر 1984 وإبريل 1987 أعيد انتخابه رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من قبل الدورات 17 و 18 و 19 للمجلس الوطني الفلسطيني. في 15 نوفمبر 1988 تلا إعلان الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وانتخب رئيسا لدولة فلسطين. في 13 ديسمبر 1988 ألقى خطابا في الجمعية العامة للامم المتحدة في جنيف والتي انتقلت لعقد جلستها في جنيف بسبب رفض الحكومة الأمريكية منحه تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية للذهاب إلى نيويورك من أجل إلقاء كلمته في الجمعية العامة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وخاطبها في جنيف كما خاطب مجلس الأمن في جنيف في فبراير ومايو 1995 لنفس السبب. وأطلق في 13 و 14 ديسمبر 1988 أطلق مبادرة السلام الفلسطينية لتحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط، والتي فتحت بناء عليها الحكومة الأمريكية برئاسة الرئيس رونالد ريغان، حوارها مع منظمه التحرير الفلسطينية في تونس. في 30 مارس 1989 إختاره المجلس المركزي الفلسطيني رئيساً لدولة فلسطين، وقد تم اختياره لهذا المنصب من قبل المجلس الوطني الفلسطيني مباشرة. كما إنه أطلق ووجه سياسة "سلام الشجعان" والتي تتوجت بتوقيع اتفاقية إعلان المبادئ بين منظمه التحرير الفلسطينية وحكومة إسرائيل في البيت الأبيض يوم 13 سبتمبر 1993. في 12 أكتوبر 1993 اختاره المجلس المركزي الفلسطيني رئيساً للسلطة الوطنية الفلسطينية، وفي 31 أكتوبر 1993 إختير رئيسا للمجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار. كما إن عرفات هو نائب رئيس حركة عدم الانحياز ونائب رئيس دائم لمنظمة المؤتمر الإسلامي. وفي 20 يناير 1996 انتخب رئيسا للسلطة الوطنية الفلسطينية وذلك في إنتخابات عامة. في 11 نوفمبر انتقل إلى جوار ربه في مستشفى بيرسي العسكري في فرنسا. دفن في مقر المقاطعة في رام الله بتاريخ 12 نوفمبر 2004 وذلك بعد أن تمت مراسم الجنازة بالقاهرة.

                              تدهور صحته ووفاته

                              في يوم الثلاثاء 12 أكتوبر 2004 ظهرت أولى علامات التدهور الشديد لصحة ياسر عرفات، فقد أصيب عرفات كما قرر أطباءه بمرض في الجهاز الهضمي، وقبل ذلك بكثير، عانى عرفات من أمراض مختلفة، منها نزيف في الجمجمة ناجم عن حادثة طائرة، ومرض جلدي (فتيليغو)، ورجعة عامة عولجت بأدوية في العقد الأخير من حياته، والتهاب في المعدة أصيب به منذ تشرين أول أكتوبر 2003. وفي السنة الأخيرة من حياته تم تشخيص جرح في المعدة وحصى في كيس المرارة، وعانى ضعفا عاما وتقلب في المزاج، فعانى من تدهور نفسي وضعف جسماني.

                              تدهورت الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني عرفات تدهوراً سريعاً في نهاية أكتوبر 2004، قامت على اثره طائرة مروحية على نقله إلى الأردن ومن ثمة أقلته طائرة اخرى إلى مستشفى بيرسي في فرنسا في 29 أكتوبر 2004. وظهر الرئيس العليل على شاشة التلفاز مصحوبا بطاقم طبي وقد بدت عليه معالم الوهن مما ألم به. وفي تطور مفاجئ، أخذت وكالات الانباء الغربية تتداول نبأ موت عرفات في فرنسا وسط نفي لتلك الأنباء من قبل مسؤولين فلسطينيين، وقد أعلن التلفزيون الإسرائيلي في 4 نوفمبر 2004 عن نبأ موت الرئيس عرفات سريرياً وأن أجهزة عرفات الحيوية تعمل عن طريق الأجهزة الالكترونية لا عن طريق الدماغ. وبعد مرور عدة أيام من النفي والتأكيد على الخبر من مختلف وسائل الإعلام، تم الإعلان الرسمي عن وفاته من قبل السلطة الفلسطينية في 11 نوفمبر 2004. وقد دفن في مبنى المقاطعة في مدينة رام الله بعد أن تم تشيع جثمانه في مدينة القاهرة، وذلك بعد الرفض الشديد من قبل الحكومة الإسرائيلية لدفن عرفات في مدينة القدس كما كانت رغبه عرفات قبل وفاته.







                              احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                              صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                              ولو شرّدونا كما شرّدونا
                              ولو قتّلونل كما قتّلونا
                              لعدنا غزاة لهذا البلد

                              تعليق


                              • #30
                                رد: الحركات الإسلامية ( خلفياتها ؛ اهدافها ؛ مؤسسوها )

                                مروان البرغوثي





                                مروان البرغوثي (6 يونيو 1958- )، أحد الرموز الفلسطينية في الضفة الغربية وأحد قياديي حركة فتح الفلسطينية التي تشكل العمود الفقري للسلطة الفلسطينية وزعيم التنظيم. يقبع في السجون الإسرائيلية لخمسة أحكام مدى الحياة بتهمة القتل والشروع به.

                                نشأته

                                وُلد البرغوثي في قرية كوبر إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله وانخرط في حركة فتح في سن الخامسة عشرة، وعند بلوغه الثامنة عشر عام 1976، القت القوات الإسرائيلية القبض عليه وزجته في السجن حيث تعلم اللغة العبرية خلال مكوثه في السجن، وعند اطلاق سراحه، ذهب البرغوثي إلى الضفة الغربية حيث ترأس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت التي تعتبر أضخم الجامعات الفلسطينية وأعرقها، و تخرج منها بعد ان درس التاريخ والعلوم السياسية ونال على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية.ويذكر أن هذه الجامعة العملاقة ينظر إليها الإحتلال بخوف وحذر، خاصةبعد ظهور نخبة من المقاومين الأبطال فيها أمثال يحيى عياش.

                                الانتفاضة الاولى

                                يعد البرغوثي من القيادات التي قادت الجماهير الفلسطينية في انتفاضتها الاولى عام 1987 ضد الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، وخلال الانتفاضة الاولى، القت السلطات الإسرائيلية القبض عليه ورحلته إلى الأردن التي مكث فيها 7 سنوات ثم عاد ثانية إلى الضفة الغربية عام 1994 بموجب اتفاق اوسلو، وفي عام 1996، حصل على مقعد في المجلس التشريعي الفلسطيني.

                                وينظر الفلسطينيون إلى المناضل مروان البرغوثي، له باعتباره مهندس الانتفاضة وعقلها المدبر ورمزاً لمقاومة الاحتلال...وفي سيرة الرجل، الذي قال فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون، «يؤسفني إلقاء القبض عليه حياً، كنت أفضل أن يكون رماداً في جرة» [1]

                                لم يكن البرغوثي، الثالث في الترتيب بين عائلة من ستة أشقاء قد بلغ الخامسة عشرة، عندما اعتقله الجيش الإسرائيلي بتهمة المشاركة في تظاهرت مناهضة للاحتلال في بيرزيت ورام الله.كانت تلك البداية الميدانية لرحلة نضال استمرت ثلاثين عاما اتسمت بالتزام ومثابرة استثنائيين لم تثبطهما سنوات الاعتقال المتواصلة ولا المنفى، بل انه استطاع تجاوز عقوبة إبعاده عن مقاعد الدراسة بان حصل على الثانوية العامة داخل السجن، وأضاف إليها تعلمه للغة العبرية ومبادىء الفرنسية والإنجليزية فضلا عن زيادة ثقافته.

                                وما أن انقضت سنوات السجن الطويلة الأولى بين عام 1978 وحتى أفرج عنه في مطلع العام 1983 حتى انتقل إلى جامعة يبرزيت ليحتل بسرعة رئاسة مجلس الطلبة فيها لثلاث دورات متعاقبة ويعمل أيضا على تأسيس منظمة الشبيبة الفتحاوية في الأراضي الفلسطينية، هذه المنظمة الجماهيرية التي تشكلت في مطلع الثمانينيات واعتبرت أكبر وأوسع وأهم منظمة جماهيرية تقام في الأراضي المحتلة حيث شكلت القاعدة الشعبية الأكثر تنظيماً وقوة ولعبت دوراً رئيسياً في الانتفاضة الشعبية الكبرى التي انطلقت عام 1987.

                                راح البرغوثي، رغم مواصلة الجيش الإسرائيلي مطاردته وملاحقته ووضعه رهن الإقامة الجبرية وفي الحبس الإداري، ينكب على بناء ووضع لوائح ونظم هذه المنظمة بما في ذلك لجان الشبيبة للعمل الاجتماعي التي انتشرت في جميع القرى والبلدات والمخيمات والمدن، وحركة الشبيبة الطلابية في الجامعات والمعاهد والمدارس الثانوية ولجان المرأة للعمل الاجتماعي، وحركة الشبيبة العمالية وغيرها من الأطر التي أقيمت على أسس ديمقراطية.


                                تعرض ألبرغوثي للاعتقال والمطاردة طوال سنواته الجامعية حيث اعتقل عام 84 لعدة أسابيع في التحقيق و أعيد اعتقاله في أيار 85 لأكثر من 50 يوما في التحقيق، ثم فرضت عليه الإقامة الجبرية في نفس العام ثم اعتقل إدرايا في آب 85 عندها طبقت إسرائيل سياسة القبضة الحديدية في الأراضي المحتلة وتم من جديد إقرار سياسة الاعتقال الإداري والإبعاد وكان السجين الأول في المجموعة الأولى في الاعتقالات الإدارية وفي عام 86 تم إطلاق سراحه وأصبح مطاردا من قوات الاحتلال إلى أن تم اعتقاله وإبعاده خارج الوطن بقرار من وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك اسحق رابين في إطار سياسة الإبعاد التي طالت العديد من القادة في الأراضي الفلسطينية.

                                عمل البرغوثي بعد ابعاده مباشرة إلى جانب الشهيد القائد أبوجهاد الذي كلّفه بالمسؤولية والمتابعة في تنظيم الأراضي الفلسطينية، وعمل لفترة قصيرة مع أبو جهاد حتى استشهاده، ورافقه في آخر زيارة له إلى ليبيا حيث تم اغتياله بعد عودته بعدة أيام.

                                استمر ألبرغوثي في موقعه في المنفى عضوا في اللجنة العليا للانتفاضة في م.ت.ف التي تشكلت من ممثلي الفصائل خارج الأراضي الفلسطينية، وعمل في اللجنة القيادية لفتح (القطاع الغربي) وعمل مباشرة مع القيادة الموحدة للانتفاضة.

                                وفي عام 89 وفي المؤتمر العام الخامس لحركة فتح انتخب البرغوثي عضوا في المجلس الثوري للحركة من بين 50 عضوا، وقد جرى انتخابه بشكل مباشر من مؤتمر الحركة الذي وصل عدد أعضائه إلى 1250 عضواً، وكان ألبرغوثي في ذلك الوقت العضو الأصغر سنا الذي ينتخب في هذا الموقع القيادي الرفيع في حركة فتح في تاريخ الحركة.

                                في نيسان/أبريل عام 1994 عاد البرغوثي على رأس أول مجموعة من المبعدين إلى الأراضي المحتلة، وبعد ذلك بأسبوعين وفي أول اجتماع لقيادة فتح في الضفة الغربية وبرئاسة الراحل فيصل الحسيني تم انتخاب البرغوثي بالإجماع نائبا للحسيني وأمين سر للحركة في الضفة الغربية ليبدأ مرحلة جديدة من العمل التنظيمي والنضالي. إذ بادر ألبرغوثي على إعادة تنظيم حركة فتح في الضفة الغربية و التي كانت قد تعرضت لضربات شديدة من قبل الاحتلال وشهدت حالة من التشتت والانقسام، ونجح في إعادة تنظيم الحركة من جديد في فلسطين في شهر واحد رغم المعارضة الشديدة التي جوبه بها من قبل اللجنة المركزية، حيث انطلقت مسيرة عقد المؤتمرات في داخل الحركة في الضفة الغربية وقطاع غزة على مستوى الأقاليم والمناطق وانشغل البرغوثي لعدة سنوات في هذا الأمر حيث عقد أكثر من 150 مؤتمراً في الضفة الغربية والتي شارك فيها عشرات الآلاف من الأعضاء، وانتخبوا هيئات قيادية جديدة.

                                كان ألبرغوثي يعتقد أن هذه المؤتمرات يجب أن تكون مقدمة لعقد المؤتمر العام السادس للحركة الذي كان يرى فيه ضرورة تعزيز وتكريس الديمقراطية في الحركة.

                                في عام 96 وفي إطار الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية انتخب البرغوثي عضوا في المجلس التشريعي نائبا عن دائرة رام الله، وقد عمل البرغوثي في المجلس في إطار اللجنة القانونية واللجنة السياسية، وقد كان ذلك بسبب اهتمامه الشديد بموضوع سيادة القانون وتعزيز السلطة القضائية واستقلاليتها وإقرار منظومة من القوانين الفلسطينية العصرية الحديثة إذ أعطى اللجنة السياسية اهتمامه البالغ بقضية استكمال معركة الحرية والاستقلال.

                                ترأس البرغوثي كذلك، أول صداقة برلمانية فرنسية - فلسطينية وقد عمل على تعزيز العلاقات الفرنسية الفلسطينية من خلال العديد من النشاطات والزيارات المتبادلة.

                                وقد حرص البرغوثي في إطار عمله في المجلس على ممارسة دور النائب الملتزم بقضايا الجمهور، حيث كان له دورا بارزا وفاعلا في المجلس وفي لجانه المختلفة، كما انه كان عضوا بارزا وفاعلا في لجنة التحقيق في الفساد والتي انبثقت عن المجلس التشريعي عام 97 كما انه عمل بنشاط ملحوظ وبارز مع التجمعات السكنية المختلفة من خلال عقد الاجتماعات والندوات في القرى والمخيمات ومع المجالس البلدية والهيئات المختلفة والجمعيات المختلفة، كذلك ساعد عشرات التجمعات في مشاريع البنية التحتية حيث أولى اهتماما خاصا لهذه المشاريع لاسيما المدارس بما في ذلك مدارس الإناث، ومن خلال عمله في المجلس شارك في عدد كبير من المؤتمرات البرلمانية والندوات الدولية والنشاطات السياسية المختلفة في العديد من دول العالم.

                                والبرغوثي، الذي يحمل درجة البكالوريوس في التاريخ والعلوم السياسية ودرجة الماجستير في العلاقات الدولية وعمل حتى اعتقاله محاضرا في جامعة القدس في أبو ديس، متزوج من السيدة والمحامية فدوى البرغوثي والتي تعمل منذ سنوات طويلة في المجال الاجتماعي وفي مجال المنظمات النسائية، ألا أنها برزت كوجه سياسي وإعلامي بعد اختطاف زوجها من قبل الإسرائيليين حيث تمكنت بجدارة من الدفاع عن زوجها وحمل رسالته في كافة الدول وفي وسائل الإعلام المختلفة، ولهذا الغرض فقد تجولت في أكثر من 20 بلدا متحدثة عن الانتفاضة والمقاومة ممثلة بذلك صوت زوجها.

                                وللبرغوثي ولزوجته أربعة أولاد أكبرهم القسام والمعتقل في سجن عوفر منذ نهاية 12/2003 وعمره 18 عاما وربى وهي في الثانوية العامة وشرف في الصف التاسع وعرب في الصف الثامن.


                                تعرض البرغوثي إلى أكثر من محاولة اغتيال ونجا منها وفي إحداها أطلقت عليه وعلى مساعديه صواريخ موجهة، كما تم إرسال سيارة ملغومة له خصيصاً. وعند اختطافه قال شارون "أنه يأسف لإلقاء القبض عليه حياً وكان يفضل إن يكون رمادا في جره"،أما شاؤول موفاز، وزير دفاع إسرائيل، فقد علق على اختطاف البرغوثي بالقول "إن اعتقال البرغوثي هو هدية عيد الاستقلال التي يقدمها الجيش للشعب الإسرائيلي وان اعتقاله ضربة قاتلة للانتفاضة".الياكيم روبنشتاين المستشار القانوني للحكومة قال "إن البرغوثي مهندس إرهابي من الدرجة الأولى وقد راجعت ملفاته طوال ثلاثين عاما ووجدت انه من النوع الذي لا يتراجع ولذلك يتوجب إن يحاكم بلا رحمة وإن يبقى في السجن حتى موته".


                                وبتاريخ 20/5/2004 عقدت المحكمة المركزية في تل أبيب جلستها لإدانة القائد المناضل مروان ألبرغوثي، حيث كان القرار بإدانته بخمسة تهم بالمسؤولية العامة لكونه أمين سر حركة فتح في الضفة، وبكون كتائب شهداء الأقصى تابعة لفتح فأن أي عمل عسكري قامت به يتحمل ألبرغوثي مسؤوليته. وقد طالب الادعاء العام بإنزال أقصى العقوبة بحق المناضل ألبرغوثي وطالب بحكمة بخمسة مؤبدات وأربعون عاما.

                                عُقدت الجلسة الأخيرة لمحاكمة القائد المناضل مروان البرغوثي في السادس من حزيران 2004، في المحكمة ألمركزيه بتل أبيب وأصدرت حكمها عليه بالسجن خمسة مؤبدات وأربعون عاما وهي العقوبة القصوى التي طالب بها الادعاء العام. ورد البرغوثي في جلسة المحكمة مخاطبا القضاة "إنكم في إصداركم هذا الحكم غير القانوني ترتكبون جريمة حرب تماما مثل طياري الجيش الإسرائيلي الذين يلقون القنابل على المواطنين الفلسطينيين تماشيا مع قرارات الاحتلال". وأضاف البرغوثي " إذا كان ثمن حرية شعبي فقدان حريتي، فأنا مستعد لدفع هذا الثمن".


                                المناضل البرغوثي، خلال سنوات الاعتقال الماضية، لعب دورا بارزا في نجاح "اتفاق القاهرة" بين الفصائل الفلسطينية، والذي قاد إلى مشاركة معظم الفصائل في انتخابات المجالس البلدية وانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني الثانية 1/2006، والاتفاق على تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني. كما كان بشكل دائم يدعو إلى إصلاح حركة فتح ودمقرطتها ونبذ سياسة الإقصاء والتغييب دافعا باتجاه عقد المؤتمر السادس لحركة فتح لانتخاب قيادة جديدة للحركة وإبعاد رموز الفساد، هذا المؤتمر الذي لا زال يلقى معارضة ومماطلة من اللجنة المركزية للحركة.


                                ترأس المناضل مروان البرغوثي القائمة الموحدة لحركة فتح في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثانية، في التاسع من ايار 2006 وقع البرغوثي نيابة عن حركة فتح وثيقة الوفاق الوطني الصادرة عن القادة الأسرى في سجون الاحتلال، وقد تبنت منظمة التحرير الفلسطينية هذه الوثيقة بإعتبارها اساسا لمؤتمر الوفاق الوطني، كما قرر الرئيس عباس طرح هذه الوثيقة للاستفتاء الشعبي في حال فشلت الفصائل الوطنية والاسلامية على الاتفاق على برنامج سياسي موحد خلال فترة انعقاد المؤتمر.وقعت كافة فصائل المقاومة الفلسطينية على الوثيقة بإسثناء حركة الجهاد الاسلامي التي تحفظت على بعض البنود.

                                الانتفاضة الثانية

                                نشط البرغوثي في الانتفاضة الثانية (إنتفاضة الأقصى) كما فعل في الانتفاضة الاولى وزادت من شعبية الرجل في الاوساط الفلسطينية، وانتقد البرغوثي عرفات واتهم السلطة الفلسطينية بالفساد والتجاوزات التي كانت تقوم بها أجهزة عرفات الأمنية من انتهاكات لحقوق الانسان علماً ان اخر منصب كان يشغره البرغوثي هو الامين العام لحركة فتح في الضفة الغربية، وقامت إسرائيل بمحاولة لتصفيته جسديا ولكن المحاولة لم تكن ناجحه، وفي 15 ابريل 2002، القت السلطات الإسرائيلية القبض عليه وقدمته لمحكمة التي بدورها أدانته بتهم القتل والشروع بالقتل وحُكم عليه بالسجن المؤبد 5 مرات.

                                حياته الأسرية

                                مروان البرغوثى متزوج من المحامية الفلسطينية فدوى البرغوثى ولة ثلاث أبناء بنت وولدان ،ابنة الأكبر تكرر اعتقالة أكثر من مرة في الاونة الاخيرة,المرة الاولى عندما قرر مروان ترشحة للرئاسة ومرة اخرى عندما رفضت حماس الافراج عن الجندى الاسرائيلى الماسور لديها في حالة استمر ار رفض إسرائيل الافراج عن مروان.
                                احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                                صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                                ولو شرّدونا كما شرّدونا
                                ولو قتّلونل كما قتّلونا
                                لعدنا غزاة لهذا البلد

                                تعليق

                                يعمل...
                                X