إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العْزفُ على قيثارة الحبِّ والوطنْ : شـــــعر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العْزفُ على قيثارة الحبِّ والوطنْ : شـــــعر

    العْزفُ على قيثارة الحبِّ والوطنْ

    خضر الحمصي

    شـــــعر

    - من منشورات اتحاد الكتاب العرب - 1998
    كــلمـةٌ أولــى: إِلَيكَ يا وطني
    ملكةٌ على عرش السراب...!
    اذكــريـني
    ظــمـأ
    نور عينيك
    عيد ميلادها...!
    تداعيات عاشق محترم
    الخيال العابر
    عاتبيني
    إلى طيفها الزائر...!
    خَلَتْ ديار الهوى
    جئت من أين...؟
    لقاء في دوامة الشك
    نحن انتهينا
    ذكريات في مهب الريح
    إلى زائره
    حقول الورد
    صبوه في خريف العمر
    شكوى في زمن الجفاف
    سلاماً إلى عينيك
    همسة حب وعتاب إلى أبي الطيب المتنبي
    سجين العشق
    حنين الوداع
    أوراقٌ خريفيةٌ لم تسقطْ بعدْ..!!
    وباسمك تفخر الألقابُ
    من أين أبدأ رحلتي..‍‍‍!!
    عروسة العاصي
    صباح الخير يا قنيطرة
    كانت لنا الصحراء..!!
    شكوى في الزمن الصعب..!!
    تراتيل في الغربة
    الخالدان...!!
    تمرَّستَ بالآلام...‍‍!!‍‍‍‍
    الإنتظار
    عيونٌ متألقة..!!
    مرَّ الربيع
    إلى فاتنه
    ألسرّ...‍‍‍!!
    لا تهجريني
    عشق الشآم
    التحدي

  • #2
    رد: العْزفُ على قيثارة الحبِّ والوطنْ : شـــــعر

    كــلمـةٌ أولــى: إِلَيكَ يا وطني...!
    وطني أُضمامةٌ من زَهَرِ
    ومرايا سُكْبَتْ من جَوْهَرِ
    وسماهُ دُرَّةٌ منسوجةٌ
    زيَّنْتَها نَيِّراتُ السحر
    أرضهُ خضراء غطّتْ وجهها
    بغطاءٍٍ ساحرِ الحسنِ ثري
    وطني جنةُ وردٍ عَبَقَتْ
    وعيونٌ ماؤُها كالكوثر
    إنّه نغمةُ شوقٍ عُزِفَت
    من فَمِ الناي، وثغرِ الوتر
    كلمّا رفّ به عطر الشذى
    أيقظ العِطْرُ ضميرَ الحجر
    يا لحسنٍ يعظمُ الحسنُ به
    دائِمُ الخضرةِ حُلْوُ الصور
    وطني أُنشودةٌ ردّدها
    عاشقٌ هامَ، وصبٌ عبقري
    طاولَ النجم شموخاً وعُلاً
    وتسامى فوق هام القمر
    والنسيم الحُلوُ ريَّانُ الخُطا
    يتفيّا بظلال الشَجَر
    ***
    والسنا يغزلُ من لألائه
    هالةً في وجه غيمٍ ممطر
    والدجى ينشر في أرجائهِ
    بارقَ النورِ بلونٍ مُبْهرِ
    حطّتِ الأنجم في رَبْواتِه
    فتَجلَّتْ كبساطٍ مُزْهر
    أخصبتْ دنياهُ حُسناً فائِقاً
    بورِكَ الخِصْبُ هبات القدر

    تعليق


    • #3
      رد: العْزفُ على قيثارة الحبِّ والوطنْ : شـــــعر


      ملكةٌ على عرش السراب...!
      أغضتُ حياءً حينما قابلتها
      وبسحر أيام الهَنا ذكَّرتُها
      وقفَت يغالبها الأسى في حيرةٍ
      عرفتْ بأني عامداً أهملتها
      وصَرَفْتُ طرفي عن ملامح حسنها
      ومَدحتُ أتراباً لها فأثرتها
      نظرتْ وفي العينين لاحتْ رغبةٌ
      شدَّت حنيني للهوى فسألتها
      من أنتِ؟ واستعصى الكلام على فمي
      فعّبرتُ دربي قاصداً وزحمتها
      فتأوهتْ حيرى الظنونِ شجيةً
      لمّا رَجِعْتُ وبالهوى صارحتها
      أترعتُ من أهدابها كأس الطِلى
      وبنشوةٍ غيرى الجنونِ رشفتها
      نامتْ على كَتفي كأروع طفلةٍ
      وبرائعِ الوردِ النديّ غمرتها
      قلدتها تاجاً يرفُ به السنا
      وعلى الزهورِ أميرةً توَّجْتُهَا
      أدخلتُها حرمَ البيانِ عروسةً
      وعلى الرياضِ مَلِيكةً نصَّبْتُها
      وبنيتُ محراباً لها متألقاً
      وبموطن القلب الوفي أسكنتها
      يا حلوتي تلك الليالي أورقتْ
      أبهى الخمائل بالدموع سقيتها
      كم ذبتُ في حسنٍ يزفُ وسامةً؟
      فلأّنْتِ ذكرى في الجفون حملتها
      ما زلتِ في عينيَّ أجملَ طفلةٍ
      ما بينَ أرْوِقَةِ الضلوعِ حَضَنْتُهَا
      أبحرتُ في عينيك أستجلي الرؤى
      ورَكرتُ ألويتي هنَاكَ غرستها
      رفيّ بها بين النجومِ شموخةً
      لكِ للسُّها سمراءُ قد أهديتها
      فأنا بحبك يا مليحة هائمٌ
      صورُ الجمالِ على العيون رسمتها
      لا تعتبي إني كرهتُ من الصبا
      دنيا العذابِ وفي لقاكِ عشقتها
      ولقدْ هجرتُ الحبَّ بعدكِ طائِعاً
      ورسائلُ الأحباب قَدْ أَحْرَقْتُهَا

      تعليق


      • #4
        رد: العْزفُ على قيثارة الحبِّ والوطنْ : شـــــعر

        اذكــريـني...!


        عذبيني بالأماني واهجريني

        إن أَمُتْ ما بين عينيك اصلبيني

        بدمي عشتِ زماناًُ وانقضى

        عهدُنا الزاهي وأيامُ الحنين

        دربنا ما زال مرسوماً على

        صفحة الماضي وفي وجهِ السنين

        لا تلومي لم أزل طفلَ الهوى

        وبلا عينيك عمري كالسجين

        رُبَّ يومٍ مَرَّ لم نَرْعَ الهوى

        فغرقنا في متاهات السكون

        ما هوانا غيرَ ذكرى مُرَّةٍ

        عذبَتْنَا بين بوحٍ وأنين

        نحن عشنا في احتراق عارمٍ

        لمْ نَعدْ نُدْرِكُ أسباب الشجون

        دارنا أمست حكاياتٍ مَضَتْ

        كيف أَضحَتْ بعد موت الياسمين

        يا حياتي يهتفُ الروضُ لنا

        رُبَّما عدتِ إليهِ فاذكريني

        تعليق


        • #5
          رد: العْزفُ على قيثارة الحبِّ والوطنْ : شـــــعر

          ظــمـأ...!
          فتنتني يا ابنة الورود إلا ما؟


          أعصرُ الجرحَ في هواكِ ضِراما

          آن لي أن أضم نَهْدَكِ حتى

          يقتُلَ الفجرُ في سُراهُ الظلاما

          أنا إنْ جئت أفرشُ الدرب ورداً

          وألاقيكِ شارداً مُسْتَهاما

          أنتِ دنيا تَفَتَّحَتْ في شبابي

          فامنحيني من الشفاه مُدَاما

          نظرةٌ مِنكِ تُطْفِئُ الشوقَ في

          قلبي وتمليه رِقةً وابتساما

          أنا لولاكِ ما خُلِقْتُ ولو لا

          رَفَّةُ الجَفنِ ما عرفتُ الهياما

          أنا أهواكِ لا تَقولي جُنونٌ

          إنَّ للقلبِ في هواكِ غَراما

          يا نعيمي وأنتِ دفقةُ عطرٍ

          تتهادى على شذاها الندامى

          لا تخاليْ أني خفرتُ عُهوداً

          إن للعهدِ في الفؤادِ ذِماما

          أنا إنّ غِبْتِ عن وجودي فقلبي

          في هواكِ الحبيبِ يَغدو حُطَامَا

          تعليق

          يعمل...
          X