في ميثاق عهد الطلاق نهايته
الأسباب التي تؤديإلى الطلاق والأساليب لحل المشاكل قبل الطلاق.. وفي هذا المقام نورد ما ن الحوار التالي مع د. غازي الشمري حول تداعيات الأوضاع التي تفضي إلى الطلاق باعتباره نهاية الميثاق بين الزوجين.. فإلى تفاصيل الحوار.
الحفاظ على اللبنة
* متى يصل الزوجان إلى أبغض الحلال إلى الله (الطلاق) حلاً لمشكلاتهم؟
- مما لا شك فيه أن الطلاق هو عملية هدم لبناء الأسرة إلا أنه في الإسلام هدم منظم يحافظ على اللبنة فينقلها من مكان إلى مكان آخر أكثر تلاؤماً دون كسرها أو إهمالها. ومع أن الدين الإسلامي يحرص حرصاً شديداً على بقاء العلاقة الزوجية وحث على ذلك حتى مع تحقيق أقل عناصرها كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها الآخر)، و”الفرك” بفتح الفاء والراء هو الكراهية والإبعاد.
وباعتقادي أن الطلاق يشبه العلاج بالكي (فآخر العلاج الكي)، إذن فالطلاق هو حل وعلاج لآفة اجتماعية وهي التعاسة الزوجية، أي عندما يصبح لا شيء يجمع بين الزوجين سوى جدران ذلك البيت الذي يعيشان فيه، ويتحول الزواج بعدما كان طريقاً إلى مرضاة الله والسعادة في الدنيا ليكون طريقاً إلى سخط الله ومن هنا كان الطلاق ضرورة إنسانية تحتمها الفطرة البشرية ويقتضيها الإصلاح الاجتماعي وذلك لزوجين ظنا أن يعيشا في سعادة فأقدما على الزواج اختياراً ثم اكتشفا أنهما كانا مخطئين وأنه يستحيل بقاؤهما إلى الأبد زوجين. فيكون الطلاق بكل ما يحمله من سلبيات هو أخف الضررين فيقرر الزوجان إنهاء مرحلة التعاسة أملاً بأن يحقق السعادة كل منهما بعيداً عن الآخر. وإن الحكمة من تشريع الطلاق توفير الراحة لكلا الزوجين وضمان أداء الأسرة لواجبها الاجتماعي والإنساني كما قال الله تعالى: {وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ } [النساء: 130].
الأسباب التي تؤديإلى الطلاق والأساليب لحل المشاكل قبل الطلاق.. وفي هذا المقام نورد ما ن الحوار التالي مع د. غازي الشمري حول تداعيات الأوضاع التي تفضي إلى الطلاق باعتباره نهاية الميثاق بين الزوجين.. فإلى تفاصيل الحوار.
الحفاظ على اللبنة
* متى يصل الزوجان إلى أبغض الحلال إلى الله (الطلاق) حلاً لمشكلاتهم؟
- مما لا شك فيه أن الطلاق هو عملية هدم لبناء الأسرة إلا أنه في الإسلام هدم منظم يحافظ على اللبنة فينقلها من مكان إلى مكان آخر أكثر تلاؤماً دون كسرها أو إهمالها. ومع أن الدين الإسلامي يحرص حرصاً شديداً على بقاء العلاقة الزوجية وحث على ذلك حتى مع تحقيق أقل عناصرها كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها الآخر)، و”الفرك” بفتح الفاء والراء هو الكراهية والإبعاد.
وباعتقادي أن الطلاق يشبه العلاج بالكي (فآخر العلاج الكي)، إذن فالطلاق هو حل وعلاج لآفة اجتماعية وهي التعاسة الزوجية، أي عندما يصبح لا شيء يجمع بين الزوجين سوى جدران ذلك البيت الذي يعيشان فيه، ويتحول الزواج بعدما كان طريقاً إلى مرضاة الله والسعادة في الدنيا ليكون طريقاً إلى سخط الله ومن هنا كان الطلاق ضرورة إنسانية تحتمها الفطرة البشرية ويقتضيها الإصلاح الاجتماعي وذلك لزوجين ظنا أن يعيشا في سعادة فأقدما على الزواج اختياراً ثم اكتشفا أنهما كانا مخطئين وأنه يستحيل بقاؤهما إلى الأبد زوجين. فيكون الطلاق بكل ما يحمله من سلبيات هو أخف الضررين فيقرر الزوجان إنهاء مرحلة التعاسة أملاً بأن يحقق السعادة كل منهما بعيداً عن الآخر. وإن الحكمة من تشريع الطلاق توفير الراحة لكلا الزوجين وضمان أداء الأسرة لواجبها الاجتماعي والإنساني كما قال الله تعالى: {وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ } [النساء: 130].
تعليق