Tweet
رسالة للرئيس الأسد من خادم الحرمين الشريفين حول العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والتطورات العربية والإقليمية
دمشق-سانا
28 نيسان , 2010
28 نيسان , 2010
تسلم السيد الرئيس بشار الأسد بعد ظهر أمس رسالة خطية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود تتعلق بالعلاقات الثنائية المتميزة بين سورية والسعودية وآخر التطورات على الساحتين العربية والإقليمية.
جاء ذلك خلال استقبال سيادته سمو الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين.
ودار الحديث خلال اللقاء حول التطور الكبير الذي تشهده العلاقات السورية السعودية وأهمية استمرار التنسيق بين البلدين الشقيقين والانعكاسات الإيجابية لذلك على القضايا التي تهم الأمة العربية وعلى أمن واستقرار المنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال سيادته سمو الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين.
ودار الحديث خلال اللقاء حول التطور الكبير الذي تشهده العلاقات السورية السعودية وأهمية استمرار التنسيق بين البلدين الشقيقين والانعكاسات الإيجابية لذلك على القضايا التي تهم الأمة العربية وعلى أمن واستقرار المنطقة.
كما تناول اللقاء التهديدات الإسرائيلية المتكررة ضد دول المنطقة واعتداءاتها المتواصلة على الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وضرورة مواجهتها من خلال توحيد المواقف ومواصلة العمل الجاد لتعزيز التضامن العربي وتفعيل العمل العربي المشترك.
بعد ذلك أقام الرئيس الأسد مأدبة غداء تكريماً لسمو الأمير عبد العزيز.
يشار إلى أن الرئيس الأسد تلقى من خادم الحرمين الشريفين رسالتين في مطلع شهري كانون الثاني وآذار الماضيين حول تعزيز العلاقات بين البلدين والتطورات في المنطقة.
كما أجرى الرئيس الأسد في منتصف كانون الثاني الماضي مباحثات في الرياض مع خادم الحرمين الشريفين أكدت على توطيد العلاقات بين البلدين في جميع المجالات.
ووقع البلدان خلال انعقاد اللجنة الوزارية السورية السعودية المشتركة وملتقى رجال الأعمال بين البلدين في مطلع آذار الماضي بدمشق خمس اتفاقيات ومذكرات تفاهم ووثائق في الجمارك والتجارة والاقتصاد إضافة إلى بحث واقع الاستثمار وفرصه ومزاياه في سورية.
بعد ذلك أقام الرئيس الأسد مأدبة غداء تكريماً لسمو الأمير عبد العزيز.
يشار إلى أن الرئيس الأسد تلقى من خادم الحرمين الشريفين رسالتين في مطلع شهري كانون الثاني وآذار الماضيين حول تعزيز العلاقات بين البلدين والتطورات في المنطقة.
كما أجرى الرئيس الأسد في منتصف كانون الثاني الماضي مباحثات في الرياض مع خادم الحرمين الشريفين أكدت على توطيد العلاقات بين البلدين في جميع المجالات.
ووقع البلدان خلال انعقاد اللجنة الوزارية السورية السعودية المشتركة وملتقى رجال الأعمال بين البلدين في مطلع آذار الماضي بدمشق خمس اتفاقيات ومذكرات تفاهم ووثائق في الجمارك والتجارة والاقتصاد إضافة إلى بحث واقع الاستثمار وفرصه ومزاياه في سورية.