Tweet
متكي يأمل باتفاق قريب مع الغرب
في مجال تبادل الوقود النووي
طهران- أعرب وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي عن أمله في تحقيق اتفاق مع الغرب في مجال تبادل الوقود النووي قريباً، فيما أشار نظيره البرازيلي إلى إن ملف إيران النووي مر عليه سبع سنوات، وأن الوقت حان لتسويته سلمياً.
قال متكي، في مؤتمر صحافي مع اموريم الثلاثاء في طهران، إن تبادل الوقود النووي يمكن أن يكون محورا لبناء الثقة بين إيران والغرب، معربا عن أمله في تحقيق هذا الاتفاق قريباً، مضيفاً أنه في حال كانت الأطراف المختلفة جادة يمكن وضع آلية توفر الضمان لكل الأطراف.
وفي هذا السياق، قال آموريم إن بلاده تحرص على المشارکة في تسوية موضوع إيران النووي بالطرق السلمية، مشيراً إلى أن الموضوع النووي مر عليه سبع سنوات وحان الوقت لتسويته بالطرق السلمية.
وأشار إلى لقائه ومحادثاته مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي ورئيس مجلس الشورى الاسلامي (البرلمان) في إيران علي لاريجاني، وقال انه أجرى محادثات بشأن الموضوع النووي الإيراني مع المسؤولين الايرانيين.
وقال انه يتعين بحث موضوع إيران النووي بشكل دقيق وأن نسعى لإيجاد حل لتسوية هذا الموضوع.
وبدوره، أشار متكي إلى أن آموريم، الذي وصل الاثنين إلى طهران، سيجري الثلاثاء المحادثات الهامة، التي من المقرر أن يجريها نظيره البرازيلي مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.
وأکد على ضرورة تعريف العلاقات بين إيران والبرازيل في المجالات الثنائية والإقليمية والدولية، مشيرا إلى اتخاذ إجراءات جيدة بخصوص العلاقات الثنائية وبأنها تتحرك بشكل جيد لخدمة مصالح شعبي البلدين.
وشدد متكي، على ضرورة سعي الأجهزة التنفيذية ووزارة الخارجية لزيادة حجم التبادل الثنائي بين إيران والبرازيل إلي خمسة أضعاف وفقا لتوجيهات رئيسي البلدين.
وأشار إلي وجود نشاط جيد بين الشرکات الإيرانية والبرازيلية للتعاون مع بعض في المجالات التجارية وانجاز المشاريع والاستثمارات.
وقال إن الرئيس البرازيلي لولا داسيلفا سيزور إيران أواسط شهر ايار/ مايو المقبل، حيث سيشارك في اجتماع مجموعة الـ15.
وأضاف متكي إن البرازيل لها مکانة مهمة في مجلس الأمن، كونها عضو فيه، مؤکدا أن برازيليا يمكنها أن تلعب دورا هاما لدعم مكانة مجلس الأمن في اتخاذ قرارات منطقية وعادلة في شتي المواضيع الدولية.
وأکد آموريم كذلك، على تطوير العلاقات بين طهران وبرازيليا، وقال إن الهيئات التجارية والفنية مهدت للتبادل التجاري بين البلدين، مشدداً على أهمية ومكانة إيران في المنطقة، وقال إن عدد سكان البرازيل 200 مليون نسمة وإيران 75 مليون نسمة والدخل السنوي للبلدين متشابه.
واعتبر أن إيران بلد کبير وحقق تقدما ملحوظا في المجالات التقنية والعلمية، لافتا إلى انه يمكن لإيران والبرازيل رفع حجم التبادل الاقتصادي لأنه يعود بالنفع عليهما.
وأشار إلى امكانية التعاون في المجال الرياضي بين البلدين خاصة في مجال کرة القدم وقال إن هذه الخطوة يمكن أن تکون ايجابية لشعبي البلدين.
ووصف اموريم إيران بأنها بلد كبير ومتطور في مجالات التقنية والعلوم، مشيرا إلى امكانية تطوير التعاون بين البلدين في هذه المجالات.
في مجال تبادل الوقود النووي
طهران- أعرب وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي عن أمله في تحقيق اتفاق مع الغرب في مجال تبادل الوقود النووي قريباً، فيما أشار نظيره البرازيلي إلى إن ملف إيران النووي مر عليه سبع سنوات، وأن الوقت حان لتسويته سلمياً.
قال متكي، في مؤتمر صحافي مع اموريم الثلاثاء في طهران، إن تبادل الوقود النووي يمكن أن يكون محورا لبناء الثقة بين إيران والغرب، معربا عن أمله في تحقيق هذا الاتفاق قريباً، مضيفاً أنه في حال كانت الأطراف المختلفة جادة يمكن وضع آلية توفر الضمان لكل الأطراف.
وفي هذا السياق، قال آموريم إن بلاده تحرص على المشارکة في تسوية موضوع إيران النووي بالطرق السلمية، مشيراً إلى أن الموضوع النووي مر عليه سبع سنوات وحان الوقت لتسويته بالطرق السلمية.
وأشار إلى لقائه ومحادثاته مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي ورئيس مجلس الشورى الاسلامي (البرلمان) في إيران علي لاريجاني، وقال انه أجرى محادثات بشأن الموضوع النووي الإيراني مع المسؤولين الايرانيين.
وقال انه يتعين بحث موضوع إيران النووي بشكل دقيق وأن نسعى لإيجاد حل لتسوية هذا الموضوع.
وبدوره، أشار متكي إلى أن آموريم، الذي وصل الاثنين إلى طهران، سيجري الثلاثاء المحادثات الهامة، التي من المقرر أن يجريها نظيره البرازيلي مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.
وأکد على ضرورة تعريف العلاقات بين إيران والبرازيل في المجالات الثنائية والإقليمية والدولية، مشيرا إلى اتخاذ إجراءات جيدة بخصوص العلاقات الثنائية وبأنها تتحرك بشكل جيد لخدمة مصالح شعبي البلدين.
وشدد متكي، على ضرورة سعي الأجهزة التنفيذية ووزارة الخارجية لزيادة حجم التبادل الثنائي بين إيران والبرازيل إلي خمسة أضعاف وفقا لتوجيهات رئيسي البلدين.
وأشار إلي وجود نشاط جيد بين الشرکات الإيرانية والبرازيلية للتعاون مع بعض في المجالات التجارية وانجاز المشاريع والاستثمارات.
وقال إن الرئيس البرازيلي لولا داسيلفا سيزور إيران أواسط شهر ايار/ مايو المقبل، حيث سيشارك في اجتماع مجموعة الـ15.
وأضاف متكي إن البرازيل لها مکانة مهمة في مجلس الأمن، كونها عضو فيه، مؤکدا أن برازيليا يمكنها أن تلعب دورا هاما لدعم مكانة مجلس الأمن في اتخاذ قرارات منطقية وعادلة في شتي المواضيع الدولية.
وأکد آموريم كذلك، على تطوير العلاقات بين طهران وبرازيليا، وقال إن الهيئات التجارية والفنية مهدت للتبادل التجاري بين البلدين، مشدداً على أهمية ومكانة إيران في المنطقة، وقال إن عدد سكان البرازيل 200 مليون نسمة وإيران 75 مليون نسمة والدخل السنوي للبلدين متشابه.
واعتبر أن إيران بلد کبير وحقق تقدما ملحوظا في المجالات التقنية والعلمية، لافتا إلى انه يمكن لإيران والبرازيل رفع حجم التبادل الاقتصادي لأنه يعود بالنفع عليهما.
وأشار إلى امكانية التعاون في المجال الرياضي بين البلدين خاصة في مجال کرة القدم وقال إن هذه الخطوة يمكن أن تکون ايجابية لشعبي البلدين.
ووصف اموريم إيران بأنها بلد كبير ومتطور في مجالات التقنية والعلوم، مشيرا إلى امكانية تطوير التعاون بين البلدين في هذه المجالات.