منفى.. منفى
رسم بالكلمات
أحمد علي العبد الله
-1-
تصرخ أمها
«بعيد رصاصة اعتبرت طائشة»
لم تعد
عائشة
عائشة
بين ستة جنود
لم يجرؤ أحدهم على فتح
حقيبتها
غير كلبهم حين أسالت لعابه رائحة
عروس الزعتر
-2-
أصابع الأسماء
قد نزفت دماء
الماء
فسقطت
تحت صمتين
ولم يبق... لك
إلاك
يا غريب مدينتك
التي تسكنك
لا الطريدة تسأل
سهمها من أين جاء
ولا المسافة تتسع لهدنة
«لا ولن يبيض الحمام»
بين عدوين
يا طفل
قم التقط حجر
البقاء
-3-
بعيد ثلاثين منفى
التقاه
على هامش
العرس
فيخبر الأبكم الخائف
ندّه الواقف
ياليتني كنت
حياً في مقبرة
القدس
-4-
أقتفي خطوط كفي
يقودني الوريد
منفى
منفى
منفى
حتى ذاكرة القلب
حيفا
أحمد علي العبد الله
-1-
تصرخ أمها
«بعيد رصاصة اعتبرت طائشة»
لم تعد
عائشة
عائشة
بين ستة جنود
لم يجرؤ أحدهم على فتح
حقيبتها
غير كلبهم حين أسالت لعابه رائحة
عروس الزعتر
-2-
أصابع الأسماء
قد نزفت دماء
الماء
فسقطت
تحت صمتين
ولم يبق... لك
إلاك
يا غريب مدينتك
التي تسكنك
لا الطريدة تسأل
سهمها من أين جاء
ولا المسافة تتسع لهدنة
«لا ولن يبيض الحمام»
بين عدوين
يا طفل
قم التقط حجر
البقاء
-3-
بعيد ثلاثين منفى
التقاه
على هامش
العرس
فيخبر الأبكم الخائف
ندّه الواقف
ياليتني كنت
حياً في مقبرة
القدس
-4-
أقتفي خطوط كفي
يقودني الوريد
منفى
منفى
منفى
حتى ذاكرة القلب
حيفا