إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فريضة ورد ذكرها 80 مرّة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فريضة ورد ذكرها 80 مرّة




    ورد ذكرها في القرآن 80 مرة..الزكاة تطهر نفس الغني والفقير



    الزكاة هي الركن الثالث :


    من أركان الإسلام، وهى فريضة على كل مسلم تتوفر فيه شروطها، ويجب عليه إخراجها لمستحقيها، وقد ورد لفظ الزكاة في القرآن الكريم مع الصلاة في أكثر من (80) آية.. وتعرف الزكاة أيضا بأنها الجزء المخصص للفقير والمحتاج من أموال الغنى.

    بهذه الكلمات بدأت الداعية الإسلامية الدكتورة عبلة الكحلاوي حديثها عن الزكاة في برنامج "الدين والحياة" على قناة الحياة الفضائية، والتي بينت فيها أهمية الزكاة والحكمة منها خاصة أنها طهارة للقلوب ومتاجرة مع الله سبحانه وتعالي.

    وأوضحت الكحلاوي في البداية أن هناك اختلافا كبيرا بين الفقير والمسكين، فالفقير هو الذي يملك ولا يكفى حاجته، إنما المسكين هو الذي لا يملك أى شيء، مشيرة إلى أن الرسول صلي الله عليه وسلم استعاذ من الفقر ودعا الله :"اللهم أحيني مسكينا وأمتني مسكينا".

    وأشارت إلى أن دفع الزكاة يكون للفقير والمسكين لأنهما من أهل الحاجة، فضلا عن أنهما في قمة الاحتياج المادي خاصة المرضى والعجزة والمعاقين والأرامل والمطلقات.

    ولفتت الداعية الإسلامية إلى أن الزكاة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كانت تتم على أساس أن هناك إدراكا كاملا من الجميع بأن الزكاة لها دور أساسى في رعاية المجتمع ومحاولة مساعدة الفقير بمنحه الآلة لحرفته الذي يتكسب منها لان العمل عبادة وتقرب من الله سبحانه وتعالى.

    ولفتت إلى أنه في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كان عمر يعطى لكل طفل 100 درهم ويطلب منهم أن يصرفوهم على الزواج والتعليم والمرضى سواء كان مسلم أو غير مسلم فله نصيب من مال الزكاة، وكان هناك وقف خيري يتولى أدق الأمور حتى لا يكون هناك حقد أو قهر كما يوجد في عصرنا هذا، فالفقر والغنى ابتلاء من عند الله وإذا كان هناك زكاة وإنفاق لن يكون هناك حقد من الفقير على الغني.

    وشددت الكحلاوي على ضرورة عدم عيش الشخص المسلم واهتمامه بدائرة أطفاله وعائلته وأقاربه فقط، إنما عليه التوسيع لتضم الدائرة دار الأيتام والجمعيات الخيرية وغيرها ويتم تزويد الزكاة وتخصيص راتب لأسرة فقيرة نعرفها حتى لا نسأل عنها في يوم القيامة، فضلا عن أن مثل هذه الأعمال من شانها أن تزيد من رزقنا وبركتنا في هذه الحياة الفانية.

    أوضحت الداعية الإسلامية أن النبي محمد علمنا خير الصدقة ما أغنت فإذا كان هناك فقير قادر على العمل والكسب لكنه لا يملك رأس المال أو الآلة فعلينا توفيرها له أما إذا كان عاجز فأعطية ما يكفيه ويغنيه لمدة سنة مثل المسن أو اليتيم أو المعاق.


    ورأت أن المسلم الغنى يجب ينظر إلى ثروته وأمواله كأمانة استأمنه الله عليها ينبغي عليه أن يؤدى حقها ويستعملها فيما يرضى الله تعالى.

    ويحث الله تعالى المسلمين على الإنفاق من أموالهم ليسدوا حاجات الفقراء والمحتاجين "من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون".

    واعتبرت الكحلاوي أن الزكاة في الإسلام هي أول نظام عرفته البشرية لتحقيق الرعاية للمحتاجين والعدالة الاجتماعية بين أفراد المجتمع حيث يعاد توزيع جزء من ثروات الأغنياء على الطبقات الفقيرة والمحتاجين.

    والزكاة طهارة لأموال المزكيَ وطهارة لنفسه من الأنانية والطمع والحرص وعدم المبالاة بمعاناة الغير.

    وهى كذلك طهارة لنفس الفقير أو المحتاج من الغيرة والحسد والكراهية لأصحاب الثروات.

    وتؤدى الزكاة إلى زيادة تماسك المجتمع وتكافل أفراده والقضاء على الفقر وما يرتبط به من مشاكل اجتماعية واقتصادية وأخلاقية إذا أحسن استغلال أموال الزكاة وصرفها لمستحقيها

يعمل...
X