إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الغباء مطلوب لحياة زوجية أفضل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الغباء مطلوب لحياة زوجية أفضل



    الغباء مطلوب لحياة زوجية أفضل

    لا يخلو شخص من نقص

    ومن المستحيل على أي زوجين أن يجد كل ما يريده أحدهما في الطرف الآخر كاملاً..

    كما أنه لا يكاد يمر أسبوع دون أن يشعر أحدهما بالضيق من تصرف عمله الآخر

    وليس من المعقول أن تندلع حرب كلامية كل يوم وكل أسبوع على شيء تافه

    كملوحة الطعام أو نسيان طلب أو الانشغال عن وعد"غير ضروري" أو زلة لسان

    فهذه حياة جحيم لا تطاق!

    ولهذا على كل واحد منهما تقبل الطرف الآخر والتغاضي عما لا يعجبه فيه من صفات أو طبائع

    وكما قال الإمام أحمد بن حنبل "تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل"

    وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور .

    وبعض الرجال يدقق في كل شيء وينقب في كل شيء فيفتح الثلاجة يومياً ويصرخ

    لماذا لم ترتبي الخضار أو تضعي الفاكهة هنا أو هناك ؟! لماذا الطاولة علاها الغبار ؟!

    كم مرة قلت لك الطعام حار جداً ؟! الخ وينكد عيشتها وعيشته !! وكما قيل : ما استقصى كريم قط .

    كما أن بعض النساء كذلك تدقق في أمور زوجها ماذا يقصد بذلك ؟

    ولماذا لم يشتر لي هدية بهذه المناسبة؟

    ولماذا لم يهاتف والدي ليسأل عن صحته؟ وتجعلها مصيبة المصائب وأعظم الكبائر..

    فكأنهم يبحثون عن المشاكل بأنفسهم !!

    كما أن بعض الأزواج يكون عنده عادة لا تعجب الطرف الآخر أو خصلة تعود عليها ولا يستطيع تركها مع أنها لا تؤثر في حياتهم الزوجية

    بشيء يذكر إلا أن الطرف الآخر يدع كل صفاته الرائعة ويوجه عدسته على تلك الصفة محاولاً

    اقتلاعها بالقو ة، وكلما رآه علق عليها أو كرر نصحه عنها فيتضايق صاحبها وتستمر المشاكل

    بينما يجدر التغاضي عنها تماما ً، أو يحاول لكن في فترات متباعدة، وليستمتعا بباقي طباعهما الجميلة

    فلنتغاضى قليلاً حتى تسير الحياة سعيدة هانئة لا تكدرها صغائر

    ولتلتئم القلوب على الحب والسعادة، فكثرة العتاب تفرق الأحباب .

    جميل ان نتغابى لنكسب من نحب ...

    وجميل ان نوهم من امامنا انه اكثر حكمة ودراية ومعرفة...

    فينفش الطاووس ريشة ... وكأن لا احد مكانه.



    وكما قيل :
    ليس الغبي سيداً في قومه ولكن سيد قومه المتغابي


    اللهم اجعلني خيرا مما يظنون
    ولاتؤاخذني بما يقولون
    واغفر لي مالا يعلمون

  • #2
    رد: الغباء مطلوب لحياة زوجية أفضل

    الأخت العزيزة سامية

    لموضوعك أهميته و لنصائحك فائدتها في الحفاظ على تماسك الأسرة و وحدتها

    خاصة و نحن نعلم أن الخلافات الزوجية تطرأ بين الزوجين كما أن العلاقة

    الزوجية يصيبها الفتور في بعض الأوقات . و لكن الزواج هو تضحية و تنازل من

    الطرفين من أجل الحفاظ على وحدة الأسرة و بالتالي الحفاظ على توازن المجتمع.

    تحياتي إليك
    إذا الشعب يوما أراد الحياة
    فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
    و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
    و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

    تعليق


    • #3
      رد: الغباء مطلوب لحياة زوجية أفضل

      اقتباس:
      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهادي الزغيدي
      الأخت العزيزة سامية


      لموضوعك أهميته و لنصائحك فائدتها في الحفاظ على تماسك الأسرة و وحدتها

      خاصة و نحن نعلم أن الخلافات الزوجية تطرأ بين الزوجين كما أن العلاقة

      الزوجية يصيبها الفتور في بعض الأوقات . و لكن الزواج هو تضحية و تنازل من

      الطرفين من أجل الحفاظ على وحدة الأسرة و بالتالي الحفاظ على توازن المجتمع.


      تحياتي إليك



      اشاركك الرأى اخى الهادى
      لابد من التضحيه بالحياه الزوجيه والتنازل ببعض الأمور.. ولكن لانجعلها مطلقه لكي لاتضيق بنا الحياه .
      بوركت أخى الفاضل
      اللهم اجعلني خيرا مما يظنون
      ولاتؤاخذني بما يقولون
      واغفر لي مالا يعلمون

      تعليق


      • #4
        رد: الغباء مطلوب لحياة زوجية أفضل

        " ليس الغبي سيداً في قومه ولكن سيد قومه المتغابي "


        أختي العزيزة سامية


        عندما نتحدث على الحياة الزوجية علينا أن نضع امامنا ثلاث قواسم مشتركة بين الزوجين :

        الأول : أنّ الحياة الزوجية شراكة ، وسميت الوثيقة التي يتم الارتباط بها بين الأزواج بكل الشرائع السماوية والأرضية على أنها " عقد زواج " وبموجب هذا العقد تحدد العناوين الرئيسية للعلاقة الزوجية ، وبموجب هذه العلاقة وهذا العقد تتم عملية الشراكة التي اختلفت فيها الشرائع فمنها ماأعتبرتها أبدية مالم يتوفى أحد الزوجين خلال فترة العقد ومنها ماجعلت الطلاق سيد الموقف حال عدم التوافق في هذه الشراكة الزوجية .

        وعندما نتحدث عن الشراكة هنا نتحدث عن تفاهم مشترك وقواسم مشتركة تقوم على مبادئ الإحترام والثقة المتبادلة والتفاهم والتعامل على ارضية أنّ الزوجين كل للآخر مكمل فلا تعالي ولا تمييز وكل يشارك الآخر بقرارات الحسم في العلاقات الأسرية ، هذا الجو يخلقه الزوجين لنفسيهما دون تأثيرات خارجية إنّما دوافع الفهم العميق والدقيق لمتطلبات الحياة الزوجية .

        الثاني : للحياة الزوجية اواصر ممتدة لخارج حدود الأسرة فهي مرتبطة بظروف وإرتباطات كل زوج على حدى بالعلاقات الاجتماعية التي تخصه بأهله وأقربائه ...على الطرفين دون استثناء مراعاة ذلك والعمل على احترام الطرف الاخر بخصوصيته الاجتماعية .

        الثالث : على الرجل أن يستوعب ويدرك أنّ المرأة كيان ذو بُعد عاطفي حساس فيراعيها ويحفظ عليها عاطفتها التي تحميه هو من براثن الخطأ والضياع ....وعليه أن يدرك أنّ مشاعر المرأة بميزان الفطرة هي من عوامل استمرار الحياة الأساسية فعليه ان يحافظ على خصوصية تلك المشاعر ويبتعد على العنجهية الذكورية بالأمر والنهي وفرض احترامه بمعايير الفهم الدقيق لمتطلبات الزوجة والأسرة عموماً.
        وبالتالي على المرأة الحكيمة بالمقابل التعاطي مع زوجها من زوايا البعد الوجودي لهذه الأسرة والمكون الرئيسي فيها الزوج والزوجة معاً فعليها أن تدرك أنّ للزوج عليها من الحقوق لا احد يدركها بقدر ماتدركها هي بنفسها.

        ولاأرى في في قواعد الحياة الزوجية مثاليات فهي على الغالب مثال النجاح العام في سلوكيات الحياة الاجتماعية والعملية ، وحديثنا عن العلاقة الزوجية على الدوام يكون ضمن أواصر الشفافية والمثالية وماكانت إلا لتكون المثالية بكل شيء .

        وعودة لنقطة الغباء أخالف الرأي هنا فيها... فهنا أراها لا موضع ولا مكان لها ، فالحياة الزوجية من مقدسات الحياة ..علينا أن نعاملها باحترام ونجلّها بتقدير وامتياز لأنها رمز الوجود واستمرارية الحياة .


        تقبلي مروري وودّي



        تعليق


        • #5
          رد: الغباء مطلوب لحياة زوجية أفضل

          اقتباس:
          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعتز بالله
          " ليس الغبي سيداً في قومه ولكن سيد قومه المتغابي "




          أختي العزيزة سامية


          عندما نتحدث على الحياة الزوجية علينا أن نضع امامنا ثلاث قواسم مشتركة بين الزوجين :

          الأول : أنّ الحياة الزوجية شراكة ، وسميت الوثيقة التي يتم الارتباط بها بين الأزواج بكل الشرائع السماوية والأرضية على أنها " عقد زواج " وبموجب هذا العقد تحدد العناوين الرئيسية للعلاقة الزوجية ، وبموجب هذه العلاقة وهذا العقد تتم عملية الشراكة التي اختلفت فيها الشرائع فمنها ماأعتبرتها أبدية مالم يتوفى أحد الزوجين خلال فترة العقد ومنها ماجعلت الطلاق سيد الموقف حال عدم التوافق في هذه الشراكة الزوجية .

          وعندما نتحدث عن الشراكة هنا نتحدث عن تفاهم مشترك وقواسم مشتركة تقوم على مبادئ الإحترام والثقة المتبادلة والتفاهم والتعامل على ارضية أنّ الزوجين كل للآخر مكمل فلا تعالي ولا تمييز وكل يشارك الآخر بقرارات الحسم في العلاقات الأسرية ، هذا الجو يخلقه الزوجين لنفسيهما دون تأثيرات خارجية إنّما دوافع الفهم العميق والدقيق لمتطلبات الحياة الزوجية .

          الثاني : للحياة الزوجية اواصر ممتدة لخارج حدود الأسرة فهي مرتبطة بظروف وإرتباطات كل زوج على حدى بالعلاقات الاجتماعية التي تخصه بأهله وأقربائه ...على الطرفين دون استثناء مراعاة ذلك والعمل على احترام الطرف الاخر بخصوصيته الاجتماعية .

          الثالث : على الرجل أن يستوعب ويدرك أنّ المرأة كيان ذو بُعد عاطفي حساس فيراعيها ويحفظ عليها عاطفتها التي تحميه هو من براثن الخطأ والضياع ....وعليه أن يدرك أنّ مشاعر المرأة بميزان الفطرة هي من عوامل استمرار الحياة الأساسية فعليه ان يحافظ على خصوصية تلك المشاعر ويبتعد على العنجهية الذكورية بالأمر والنهي وفرض احترامه بمعايير الفهم الدقيق لمتطلبات الزوجة والأسرة عموماً.
          وبالتالي على المرأة الحكيمة بالمقابل التعاطي مع زوجها من زوايا البعد الوجودي لهذه الأسرة والمكون الرئيسي فيها الزوج والزوجة معاً فعليها أن تدرك أنّ للزوج عليها من الحقوق لا احد يدركها بقدر ماتدركها هي بنفسها.

          ولاأرى في في قواعد الحياة الزوجية مثاليات فهي على الغالب مثال النجاح العام في سلوكيات الحياة الاجتماعية والعملية ، وحديثنا عن العلاقة الزوجية على الدوام يكون ضمن أواصر الشفافية والمثالية وماكانت إلا لتكون المثالية بكل شيء .

          وعودة لنقطة الغباء أخالف الرأي هنا فيها... فهنا أراها لا موضع ولا مكان لها ، فالحياة الزوجية من مقدسات الحياة ..علينا أن نعاملها باحترام ونجلّها بتقدير وامتياز لأنها رمز الوجود واستمرارية الحياة .


          تقبلي مروري وودّي







          بلا شك أخى المعتز
          أن تحقيق علاقة زوجية ناجحة هو هدف جميع الأزواج ،وتختلف الطرق والتصورات حول تحقيق هذا النجاح ولكن تظل هناك أسس كفيلة بإنجاح العلاقة إذا ما حرص كلا الزوجين على تحقيقها وأحد أهم هذه الأسس هو هيمنة المشاعر الإيجابية.
          يقصد بهيمنة المشاعر الإيجابية ركيز كلا الزوجين على النواحي الإيجابية في شخصية ومواقف وسلوكيات الطرف الآخر والاستعداد لتقبل الهفوات والتغاضي عن بعض التصرفات ،والتماس الأعذار بطريقة لا تقلل من الاحترام بين الطرفين.
          إن وصول العلاقة الزوجية لهذا القدر من الإيجابية في المشاعر يعني تحقيق قدر كبير من التفاهم والاستيعاب والمقدرة على التكيف بطريقة أفضل مع الأزمات والتفاوض حولها والوصول لحلول للمشكلات كما يعني سيادة الشعور بالتقدير بين الزوجين وبالتالي الرغبة في الاستمرار سوياً فيحقق ذلك جو أسري قوامه المودة ودعائمه الرحمة.
          اخى المعتز
          شكرا لمداخلتك الرائعة التى اثرت الموضوع
          ودى وتقديرى
          اللهم اجعلني خيرا مما يظنون
          ولاتؤاخذني بما يقولون
          واغفر لي مالا يعلمون

          تعليق

          يعمل...
          X