رد: صمود وانهيار مسارات التفاوض العربية-الإسرائيلية بعد مؤتمر مدريد-
فإنها لا تعمى الأبصار
" إن مليون عربي لا يساوون ظفر يهودي واحد " .
هكذا قال يهود في الخليل وسواها وهم يدفنون " أنموذجهم الرائع " المجرم الصهيوني اللعين " باروخ غولد شتاين ". وقالوا شيئاً مماثلاً يفيض عنصرية في اليوم التالي وفي الحرم الإبراهيمي ذاته الذي ارتكبوا فيه المذبحة المروِّعة ضد المصلين وهم سجّد في فجر الجمعة الدامي /25 شباط 1994 حيث ختنوا طفلاً وأسموه " باروخ" ليذبح المزيد من العرب " .
وفي بروكلين حيث نشأ " غولدشتاين " وأتى منها، وهو الأمريكي الذي بقي أمريكياً ليستعمر في فلسطين المحتلة، قال اليهود الذين يعرفونه: إنه " بطل "، وأشادوا به وامتدحوا سيرته وأفعاله. واعتبرت الحركات اليمينية ما قام به المجرم عملاً يهودياً وصهيونياً لا غبار عليه، أمّا رابين وبطانته والذين يعملون على تبرير ما تقوم به القوات العاملة، سواء من الذين يكونون في الخدمة أو في الاحتياط، فإنهم اتهموا " غولدشتاين " بالجنون ليبرروا فعلته ويهوِّنوا منها، وقالوا إنه فرد وأخفوا تنسيق الجماعة مع الجيش الصهيوني؛ وهذه عملة رديئة نعرفها جيداً نحن الذين اكتوينا بغدر العدو الصهيوني دائماً .
فالذي حرق المسجد الأقصى مجنون أو مخبول أو معتوه، والذين قتلوا فيه عشرات المصلين هم شيء من ذلك، والذين ارتكبوا مذبحة صبرا وشاتيلا، " ذهبوا بعيداً " أمّا أولئك الذين قاموا بمذابح دير ياسين وقبية، ونحالين، وكفر قاسم، وبحر البقر، وداعل، وسُحْمُر، وغيرها من قرى الجنوب اللبناني فمناضلون يقومون بالهجوم دفاعاً عن النفس.. وهكذا تستمر عمليات الإرهاب الصهيوني المنظم سواء أوكلت مهمة القيام بها لأفراد مدنيين، أم للجيش ـ تحت أغطية إعلامية وسياسية نظيفة؛ حتى حرب السويس 1965،
وحرب 1967، واجتياح لبنان 1982، وحرب الأيام السبعة ضد جنوب لبنان كانت تتم تحت شعار الدفاع عن النفس، وقمع الإرهاب ... الخ .
وكان العالم " المتمدن " يصدق، ويتواطأ ويقدم الدعم بكل أشكاله؛ ودائماً كانت تنجح " الصهيونية السياسية " بتغطية تحركات " الصهيونية الذرائعية " أو هما تنسقان الجهد والفعل في إطار متكامل. حقائق تفرض على الأرض، وتحركات سياسية ملائمة لتغطيتها. وكل منهما تحقق كسباً للمشروع الصهيوني الكبير " " إسرائيل " المستقبل " ذلك المشروع الذي يقول عنه أرئيل " أريك " شارون: " لا يمثل إنشاء " إسرائيل" المستقبل، التي تتمتع بقدرة معنوية ورؤية قومية تؤمن لها بقاءها مشروعاً إسرائيلياً فحسب، فبين " إسرائيل" والشعب اليهودي في الخارج ارتباط وثيق وجوهري، و" إسرائيل " لن يكتب لوجودها وديمومتها البقاء طويلاً من دون الشعب اليهودي الموجود في المهجر " .
ودائماً كان يقوم " يهود " من اليسار واليمين، من روسيا أو من أميركا أو من بولونيا، من الأشكينازيم أو السفاراديم، بمذابح أو بالإيعاز للقيام بمذابح ضد العرب، وسواء أكانوا من " الصهيونية السياسية " أو " الصهيونية الذرائعية " التي منها السفاح شارون والسفاح بيغن والسفاح شامير والسفاح " غولد شتاين " فإنهم جميعاً ينبتون على شجرة العنصرية ذاتها ويقومون بالإجرام الفظيع ذاته، ويحملون الجبن والخسة في الأعماق، تلك التي تتجلى إجراماً ضد المدنيين العزل .
ولا أدري لماذا ننساق دائماً وراء حوادث الإجرام الصغيرة نسبياً والفظيعة خُلُقياً، وننسى الإجرام الأكبر الذي تمارسه " إسرائيل"، (.....) واقتحام البيت لتقوم في رحبته المواجهة، وتستمر وتمتد على أرضية من الوعي والاقتدار والاختيار القومي العقائدي الثابت، فإن ذلك سيؤسس لصراع مجد يجعل العدو يدفع ثمن المواجهة، ويجعل المقاتل العربي لا يذهب رخيصاً ولا يشعر أنه مجرد ضحية بلا ثمن ولا هدف، ولا مطالب بثأر أو متقدم بتعزية وكفن .
إن مذبحة الحرم الإبراهيمي مؤشر عميق الجذور في الروح والوجدان وعلى أرض الواقع تؤكد أن التعايش مستحيل بين الصهاينة والعرب، وإن أي سلام مع العنصري ـ الصهيوني لا يؤسس لعدل ومن ثمة لرضا واطمئنان من أي نوع. لأن كل اعتراف بحق لـ " إسرائيل " يتم على نقض لأسس حقنا ولجوهر ذلك الحق، والوطن لا يساوم عليه، لأنه جسد التاريخ وجسد الكرامة وجوهر الوجود الفعلي للشعب .
وتؤشر مذبحة الخليل بوضوح تام إلى حقيقة التكوين العنصري ـ التلمودي الاستعلائي، الذي تقوم عليه التربية ويلقَّن في ظله التاريخ وتُرسم في إطاره القيم والمعايير، ويتحدد ما هو خُلُقي وإنساني، ما هو حق وما هو باطل، وما هو واقعي وعملي استراتيجي. فاليهودي ـ التلمودي، عنصري بالتكوين والبيئة والثقافة والإرث. وهو يرى أن الأرض التي نعيش عليها هي أرضه التي نحتلها وعليه أن يحررها منا، ويرى أننا لا نساوي البشر ولا نمت إلا إلى " الغوييم " الذين يحل له دمهم ومالهم وأرضهم وعرضهم وكل ما يملكون، وأنهم في حقيقة الأمر ليسوا، من وجهة نظره، سوى بهائم وأوغاد Menouvalim كما يقول الإرهابي العريق بيغن؛ ولذلك فإن ذبح العرب قضية خُلُقية وإنسانية ومبررة قومياً وتاريخياً ودينياً ونضالياً عند الصهيوني، العنصري، وعند اليهودي ـ التلمودي.
وهو يرى أن كل وثيقة لا تقدم أمناً، ولا تحل قضية، لا يجدر به أن يحترمها، وشارون يذكرنا بوصية أمه الروسية له ويعتز بتلك الوصية، وينفذها وهي قولها له: " لا تصدقهم، لا تضع ثقتك بقطعة ورق ". وهو قول أجدر بنا أن ندققه ونتأمله ونستخلص العبر منه، فوراء كلمة " لا تصدقهم " تكمن حقيقة: لا تتنازل عن مشروعك الاستيطاني التوسعي العنصري، ولا تتوقف عن إبادتهم من أجل تحقيقه. ووراء " لا تضع ثقتك بقطعة ورق " دعوة إلى امتلاك القوة وممارستها وتنفيذ الحقد الذي يتجلى في المذابح والسلوك النازي الذي يمثله شارون وباروخ غولدشتاين وسائر فريق الإجرام الذي نعرف نتائج أعماله وممارساته جيداً؛ ونستطيع أن نتأكد من أن هذا النهج سوف يستمر، وأنه قرار الصهيونية العالمية الذي تنفذه "إسرائيل" بالتعاون مع الغرب، الذي يتبنى المشروع الصهيوني ويستفيد منه، أو يضمن عن طريقه عدم قيام أمة عربية قوية تحمي أرضها ومقدرتها وعقيدتها وثرواتها، وشخصيتها ومصالحها وتضع حداً لذلك المشروع.
إن الخيارات المبدئية، القومية، الخُلُقيَّة، الثابتة للإنسان العربي هي الخيارات المنقذة، وهي الرد الملائم، أو بداية التوجه نحو ردود ملائمة على العنصرية الصهيونية وحماتها، وعلى أولئك الذين يعرقلون مجرد قرار إدانة من مجلس الأمن سبقته عشرات القرارات التي لم تنفذ ومنها القرارات
242، 338، 425 وسواها كثير.
وهي بداية امتلاك الطريق والأداة والإرادة وصولاً إلى حماية الوجود، وتحقيق الأهداف، وصيانة الكرامة والحق، وتأسيس مقومات حضور نوعي فاعل وحضاري شامل، لأمتنا العربية بين أمم الأرض، فهل ترانا نقرأ في ضوء مشاعل الدم التي تنبعث من خليل الرحمن، وغزة، وجنوب لبنان، وهضاب الجولان، رسالة الحياة والموت ؟! أم أنها ترين على قلوبنا وأبصارنا تلك الصغائر التي تلفِّعنا، وأشكال الفساد التي تلفُّنا وتدمر وجداننا، وتقصّفات الإرادة التي تأتي على أفكارنا ومواقفنا وأرواحنا ورجولتنا ؟ !
قل: " فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور "
صدق الله العظيم.
الأسبوع الأدبي/ع404//10/آذار/1994
هكذا قال يهود في الخليل وسواها وهم يدفنون " أنموذجهم الرائع " المجرم الصهيوني اللعين " باروخ غولد شتاين ". وقالوا شيئاً مماثلاً يفيض عنصرية في اليوم التالي وفي الحرم الإبراهيمي ذاته الذي ارتكبوا فيه المذبحة المروِّعة ضد المصلين وهم سجّد في فجر الجمعة الدامي /25 شباط 1994 حيث ختنوا طفلاً وأسموه " باروخ" ليذبح المزيد من العرب " .
وفي بروكلين حيث نشأ " غولدشتاين " وأتى منها، وهو الأمريكي الذي بقي أمريكياً ليستعمر في فلسطين المحتلة، قال اليهود الذين يعرفونه: إنه " بطل "، وأشادوا به وامتدحوا سيرته وأفعاله. واعتبرت الحركات اليمينية ما قام به المجرم عملاً يهودياً وصهيونياً لا غبار عليه، أمّا رابين وبطانته والذين يعملون على تبرير ما تقوم به القوات العاملة، سواء من الذين يكونون في الخدمة أو في الاحتياط، فإنهم اتهموا " غولدشتاين " بالجنون ليبرروا فعلته ويهوِّنوا منها، وقالوا إنه فرد وأخفوا تنسيق الجماعة مع الجيش الصهيوني؛ وهذه عملة رديئة نعرفها جيداً نحن الذين اكتوينا بغدر العدو الصهيوني دائماً .
فالذي حرق المسجد الأقصى مجنون أو مخبول أو معتوه، والذين قتلوا فيه عشرات المصلين هم شيء من ذلك، والذين ارتكبوا مذبحة صبرا وشاتيلا، " ذهبوا بعيداً " أمّا أولئك الذين قاموا بمذابح دير ياسين وقبية، ونحالين، وكفر قاسم، وبحر البقر، وداعل، وسُحْمُر، وغيرها من قرى الجنوب اللبناني فمناضلون يقومون بالهجوم دفاعاً عن النفس.. وهكذا تستمر عمليات الإرهاب الصهيوني المنظم سواء أوكلت مهمة القيام بها لأفراد مدنيين، أم للجيش ـ تحت أغطية إعلامية وسياسية نظيفة؛ حتى حرب السويس 1965،
وحرب 1967، واجتياح لبنان 1982، وحرب الأيام السبعة ضد جنوب لبنان كانت تتم تحت شعار الدفاع عن النفس، وقمع الإرهاب ... الخ .
وكان العالم " المتمدن " يصدق، ويتواطأ ويقدم الدعم بكل أشكاله؛ ودائماً كانت تنجح " الصهيونية السياسية " بتغطية تحركات " الصهيونية الذرائعية " أو هما تنسقان الجهد والفعل في إطار متكامل. حقائق تفرض على الأرض، وتحركات سياسية ملائمة لتغطيتها. وكل منهما تحقق كسباً للمشروع الصهيوني الكبير " " إسرائيل " المستقبل " ذلك المشروع الذي يقول عنه أرئيل " أريك " شارون: " لا يمثل إنشاء " إسرائيل" المستقبل، التي تتمتع بقدرة معنوية ورؤية قومية تؤمن لها بقاءها مشروعاً إسرائيلياً فحسب، فبين " إسرائيل" والشعب اليهودي في الخارج ارتباط وثيق وجوهري، و" إسرائيل " لن يكتب لوجودها وديمومتها البقاء طويلاً من دون الشعب اليهودي الموجود في المهجر " .
ودائماً كان يقوم " يهود " من اليسار واليمين، من روسيا أو من أميركا أو من بولونيا، من الأشكينازيم أو السفاراديم، بمذابح أو بالإيعاز للقيام بمذابح ضد العرب، وسواء أكانوا من " الصهيونية السياسية " أو " الصهيونية الذرائعية " التي منها السفاح شارون والسفاح بيغن والسفاح شامير والسفاح " غولد شتاين " فإنهم جميعاً ينبتون على شجرة العنصرية ذاتها ويقومون بالإجرام الفظيع ذاته، ويحملون الجبن والخسة في الأعماق، تلك التي تتجلى إجراماً ضد المدنيين العزل .
ولا أدري لماذا ننساق دائماً وراء حوادث الإجرام الصغيرة نسبياً والفظيعة خُلُقياً، وننسى الإجرام الأكبر الذي تمارسه " إسرائيل"، (.....) واقتحام البيت لتقوم في رحبته المواجهة، وتستمر وتمتد على أرضية من الوعي والاقتدار والاختيار القومي العقائدي الثابت، فإن ذلك سيؤسس لصراع مجد يجعل العدو يدفع ثمن المواجهة، ويجعل المقاتل العربي لا يذهب رخيصاً ولا يشعر أنه مجرد ضحية بلا ثمن ولا هدف، ولا مطالب بثأر أو متقدم بتعزية وكفن .
إن مذبحة الحرم الإبراهيمي مؤشر عميق الجذور في الروح والوجدان وعلى أرض الواقع تؤكد أن التعايش مستحيل بين الصهاينة والعرب، وإن أي سلام مع العنصري ـ الصهيوني لا يؤسس لعدل ومن ثمة لرضا واطمئنان من أي نوع. لأن كل اعتراف بحق لـ " إسرائيل " يتم على نقض لأسس حقنا ولجوهر ذلك الحق، والوطن لا يساوم عليه، لأنه جسد التاريخ وجسد الكرامة وجوهر الوجود الفعلي للشعب .
وتؤشر مذبحة الخليل بوضوح تام إلى حقيقة التكوين العنصري ـ التلمودي الاستعلائي، الذي تقوم عليه التربية ويلقَّن في ظله التاريخ وتُرسم في إطاره القيم والمعايير، ويتحدد ما هو خُلُقي وإنساني، ما هو حق وما هو باطل، وما هو واقعي وعملي استراتيجي. فاليهودي ـ التلمودي، عنصري بالتكوين والبيئة والثقافة والإرث. وهو يرى أن الأرض التي نعيش عليها هي أرضه التي نحتلها وعليه أن يحررها منا، ويرى أننا لا نساوي البشر ولا نمت إلا إلى " الغوييم " الذين يحل له دمهم ومالهم وأرضهم وعرضهم وكل ما يملكون، وأنهم في حقيقة الأمر ليسوا، من وجهة نظره، سوى بهائم وأوغاد Menouvalim كما يقول الإرهابي العريق بيغن؛ ولذلك فإن ذبح العرب قضية خُلُقية وإنسانية ومبررة قومياً وتاريخياً ودينياً ونضالياً عند الصهيوني، العنصري، وعند اليهودي ـ التلمودي.
وهو يرى أن كل وثيقة لا تقدم أمناً، ولا تحل قضية، لا يجدر به أن يحترمها، وشارون يذكرنا بوصية أمه الروسية له ويعتز بتلك الوصية، وينفذها وهي قولها له: " لا تصدقهم، لا تضع ثقتك بقطعة ورق ". وهو قول أجدر بنا أن ندققه ونتأمله ونستخلص العبر منه، فوراء كلمة " لا تصدقهم " تكمن حقيقة: لا تتنازل عن مشروعك الاستيطاني التوسعي العنصري، ولا تتوقف عن إبادتهم من أجل تحقيقه. ووراء " لا تضع ثقتك بقطعة ورق " دعوة إلى امتلاك القوة وممارستها وتنفيذ الحقد الذي يتجلى في المذابح والسلوك النازي الذي يمثله شارون وباروخ غولدشتاين وسائر فريق الإجرام الذي نعرف نتائج أعماله وممارساته جيداً؛ ونستطيع أن نتأكد من أن هذا النهج سوف يستمر، وأنه قرار الصهيونية العالمية الذي تنفذه "إسرائيل" بالتعاون مع الغرب، الذي يتبنى المشروع الصهيوني ويستفيد منه، أو يضمن عن طريقه عدم قيام أمة عربية قوية تحمي أرضها ومقدرتها وعقيدتها وثرواتها، وشخصيتها ومصالحها وتضع حداً لذلك المشروع.
إن الخيارات المبدئية، القومية، الخُلُقيَّة، الثابتة للإنسان العربي هي الخيارات المنقذة، وهي الرد الملائم، أو بداية التوجه نحو ردود ملائمة على العنصرية الصهيونية وحماتها، وعلى أولئك الذين يعرقلون مجرد قرار إدانة من مجلس الأمن سبقته عشرات القرارات التي لم تنفذ ومنها القرارات
242، 338، 425 وسواها كثير.
وهي بداية امتلاك الطريق والأداة والإرادة وصولاً إلى حماية الوجود، وتحقيق الأهداف، وصيانة الكرامة والحق، وتأسيس مقومات حضور نوعي فاعل وحضاري شامل، لأمتنا العربية بين أمم الأرض، فهل ترانا نقرأ في ضوء مشاعل الدم التي تنبعث من خليل الرحمن، وغزة، وجنوب لبنان، وهضاب الجولان، رسالة الحياة والموت ؟! أم أنها ترين على قلوبنا وأبصارنا تلك الصغائر التي تلفِّعنا، وأشكال الفساد التي تلفُّنا وتدمر وجداننا، وتقصّفات الإرادة التي تأتي على أفكارنا ومواقفنا وأرواحنا ورجولتنا ؟ !
قل: " فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور "
صدق الله العظيم.
الأسبوع الأدبي/ع404//10/آذار/1994
Comment