القدس ... يُهجّر أهلها يكتمون أنفاسها
منقول
قضية القدس قضية عربية وإسلامية تعيش في وجدان كل عربي ومسلم، فهي قلب فلسطين النابض، وقد كانت وما زالت محط أنظار العالم عبر التاريخ، ومجمع الأفئدة، وملتقى الأرض مع السماء، بأنبيائها ومقدساتها، وفيها منتهى الإسراء، ومنطلق المعراج إلى السموات العلى، وهي قبلة المسلمين الأولى، والتي شرع النبي صلى الله عليه وسلم أن تشد الرحال إلى مسجدها المبارك حوله: المسجد الأقصى..
القدس تعيش اليوم خطر التغريب عن أمتها العربية وحضارتها الإسلامية، فقد احتلها اليهود ودنسوا مقدساتها، وحاولوا طمس معالمها، وطي حضارتها وهدم مقدساتها الإسلامية والمسيحية، محاولين بكل الوسائل انتزاعها من محيطها وعمقها العربي والإسلامي، وذلك ضمن مخطط منهجي منذ أن بدأت الصهيونية العالمية بالتخطيط للهجرة إلى فلسطين، وإقامة وطن قومي لهم فوق ترابه.. حول أبعاد ما تتعرض له القدس بلد الإسراء والمعراج يدور تحقيقنا التالي مع ثلة من المفكرين والمختصين..
في البدء يتحدث الدكتور محمد أكرم العدلوني مدير عام مؤسسة القدس فيقول: تشهد “القدس” وفلسطين عامة حملة عدوان منظّم ومبرّمج لطمس هويتها وكسر إرادتها واستئصال عزتها وكرامتها.. “القدس في خطر” كان شعار مؤسستنا في المرحلة السابقة وما زال، ومن أجل ذلك فقد سعت المؤسسة خلال السنوات الماضية إلى تنفيذ الدفعة الأولى من المشاريع المدنية الصحية والاجتماعية والتعليمية والثقافية وغيرها، واستطاعت المباشرة وبالتنسيق مع غيرها من المؤسسات في تنفيذ أكثر من عشرين مشروعاً.. إن الكيان الصهيوني يعمل ليل نهار لإيجاد واقع جديد على الأرض في القدس، حيث يتبنى سياسة ديمغرافية تجعل من الفلسطينين أقلية في القدس من خلال مصادرة الأراضي، وسحب هويات المقدسيين، وتشجيع شراء البيوت والعقارات، وتطبيق نظام الضرائب الظالم بحق المقدسيين، وفرض الطوق العسكري على مدينة القدس، وتغليف القدس ليتم عزل المدينة عن محيطها البشري الكبير في الضفة الغربية وقطاع غزة وتحويل المدينة إلى “كانتون” فلسطيني صغير يتعرض لكافة أنواع الضغوط وشلّ الحياة الاجتماعية والمعيشية والاقتصادية، مما أدى إلى إغلاق العديد من المؤسسات والجمعيات والأسواق.
قضية القدس قضية عربية وإسلامية تعيش في وجدان كل عربي ومسلم، فهي قلب فلسطين النابض، وقد كانت وما زالت محط أنظار العالم عبر التاريخ، ومجمع الأفئدة، وملتقى الأرض مع السماء، بأنبيائها ومقدساتها، وفيها منتهى الإسراء، ومنطلق المعراج إلى السموات العلى، وهي قبلة المسلمين الأولى، والتي شرع النبي صلى الله عليه وسلم أن تشد الرحال إلى مسجدها المبارك حوله: المسجد الأقصى..
القدس تعيش اليوم خطر التغريب عن أمتها العربية وحضارتها الإسلامية، فقد احتلها اليهود ودنسوا مقدساتها، وحاولوا طمس معالمها، وطي حضارتها وهدم مقدساتها الإسلامية والمسيحية، محاولين بكل الوسائل انتزاعها من محيطها وعمقها العربي والإسلامي، وذلك ضمن مخطط منهجي منذ أن بدأت الصهيونية العالمية بالتخطيط للهجرة إلى فلسطين، وإقامة وطن قومي لهم فوق ترابه.. حول أبعاد ما تتعرض له القدس بلد الإسراء والمعراج يدور تحقيقنا التالي مع ثلة من المفكرين والمختصين..
في البدء يتحدث الدكتور محمد أكرم العدلوني مدير عام مؤسسة القدس فيقول: تشهد “القدس” وفلسطين عامة حملة عدوان منظّم ومبرّمج لطمس هويتها وكسر إرادتها واستئصال عزتها وكرامتها.. “القدس في خطر” كان شعار مؤسستنا في المرحلة السابقة وما زال، ومن أجل ذلك فقد سعت المؤسسة خلال السنوات الماضية إلى تنفيذ الدفعة الأولى من المشاريع المدنية الصحية والاجتماعية والتعليمية والثقافية وغيرها، واستطاعت المباشرة وبالتنسيق مع غيرها من المؤسسات في تنفيذ أكثر من عشرين مشروعاً.. إن الكيان الصهيوني يعمل ليل نهار لإيجاد واقع جديد على الأرض في القدس، حيث يتبنى سياسة ديمغرافية تجعل من الفلسطينين أقلية في القدس من خلال مصادرة الأراضي، وسحب هويات المقدسيين، وتشجيع شراء البيوت والعقارات، وتطبيق نظام الضرائب الظالم بحق المقدسيين، وفرض الطوق العسكري على مدينة القدس، وتغليف القدس ليتم عزل المدينة عن محيطها البشري الكبير في الضفة الغربية وقطاع غزة وتحويل المدينة إلى “كانتون” فلسطيني صغير يتعرض لكافة أنواع الضغوط وشلّ الحياة الاجتماعية والمعيشية والاقتصادية، مما أدى إلى إغلاق العديد من المؤسسات والجمعيات والأسواق.
تعليق