رد: الصهيونية وآثارها
ثالثا
اعترف القادة الصهاينة بحاجتهم لدعم خارجي لإعطائهم المظلة الشرعية في الساحة الدولية والتي ستساعدهم بتوفير الحماية القانونية والعسكرية في فلسطين. بريطانيا العظمى لعبت هذا الدور في العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي، وإصبحت الولايات المتحدة الحليف الحميم للحركة منذ منتصف الاربعينات. أدرك القادة الصهاينة انهم بحاجة لتغيرات تكتيكية مع الاستمرار في العمل من اجل تحقيق اهدافها طويلة الأجل، على سبيل المثال التقليل من تطلعاتهم السياسية من خلال تصريحاتهم العلنية او حتى المطالبة علنياً بالقبول بدولة محدودة الاقليم بشكل مؤقت، اما بالنسبة للتواجد الفلسطيني ومتطلباته الوطنية فكانت تعتبرثانوية. القيادة الصهيونية لم تحاول على الإطلاق التحالف مع العالم العربي ضد البريطانيين والاميركيين. على العكس تماما، كان وايزمان على وجه الخصوص يرى انه يجب على الصهاينة دعم الامبراطورية البريطانية وحماية مصالحها الاستراتيجية في المنطقة. فيما بعد تطلع القادة الأسرائيلين للدولة اليهودية بأنها رصيداً استراتيجياً للولايات المتحدة في الشرق الاوسط.
اعترف القادة الصهاينة بحاجتهم لدعم خارجي لإعطائهم المظلة الشرعية في الساحة الدولية والتي ستساعدهم بتوفير الحماية القانونية والعسكرية في فلسطين. بريطانيا العظمى لعبت هذا الدور في العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي، وإصبحت الولايات المتحدة الحليف الحميم للحركة منذ منتصف الاربعينات. أدرك القادة الصهاينة انهم بحاجة لتغيرات تكتيكية مع الاستمرار في العمل من اجل تحقيق اهدافها طويلة الأجل، على سبيل المثال التقليل من تطلعاتهم السياسية من خلال تصريحاتهم العلنية او حتى المطالبة علنياً بالقبول بدولة محدودة الاقليم بشكل مؤقت، اما بالنسبة للتواجد الفلسطيني ومتطلباته الوطنية فكانت تعتبرثانوية. القيادة الصهيونية لم تحاول على الإطلاق التحالف مع العالم العربي ضد البريطانيين والاميركيين. على العكس تماما، كان وايزمان على وجه الخصوص يرى انه يجب على الصهاينة دعم الامبراطورية البريطانية وحماية مصالحها الاستراتيجية في المنطقة. فيما بعد تطلع القادة الأسرائيلين للدولة اليهودية بأنها رصيداً استراتيجياً للولايات المتحدة في الشرق الاوسط.
تعليق