Tweet
أبعد رغيف الخبز ؟؟
بينما يعيش قطاع غزة المحتل بلا ماء، ولا كهرباء، ولاطعام، ولا مأوى، ولا دواء، نتيجة الحصار الجائر الذي فرضته اسرائيل على القطاع، وبينما المخابز قامت بالاستعاضة عن الطحين بعلف الحيوانات (الشعير) ليتم خبزه وتقديمه للمواطنين لسد رمقهم.. وبينما العرب والعالم في صمت مريع أمام مايجري من انتهاكات خطيرة في غزة والمجتمع الدولي يقف صامتاً مكتوف الأيدي لايحرك ساكناً واسرائيل تواصل حربها المفتوحة واعتداءاتها على الحجر والشجر والبشر القطاع يعيش كارثة انسانية ولامن يسمع ولا من يرى ولا من يتكلم!! الجميع يتفرج لقد أغشيت البصائر وكتمت الأفواه وأصيبت الضمائر بالخدر، والسؤال الذي يدور في ذهن كل حر وشريف الى متى ؟؟
الى متى الصمت يامن بعتم أنفسكم للشيطان وأخرس الباطل ألسنتكم وأعمى الشر بصائركم الى متى الصمت ياعرب؟؟ وعراقكم ينزف وفلسطينكم يحاصر وتمارس عليه أشد الضغوطات من تجويع وقتل وتشريد والحرمان من أبسط حقوق العيش: بينما الضمير العربي والعالمي في غيبوبة ووحده الله يدري متى يستفيقون منها!!
والى أن يستفيق العالم من تلك الغيبوبة وحده الله يعلم الى أين تصل الأمور في فلسطين وقطاع غزة والعراق وو..الخ.
ربما تتفاقم الأوضاع وتزداد بؤساً وكم من قوة ضعيفة غلبت جيشاً وانتصرت عليه وان الله مع الصابرين ومالكم يا أبناء غزة وفلسطين والعراق والجولان ولبنان إلا الصبر حتى ليستفيق العالم من كبوته أو ينصركم الله، وان الله على كل شيء قدير.
Comment