إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

,’, عفاف الرجل ,’,

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ,’, عفاف الرجل ,’,

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لماذا لم يعد لعفاف الرجل أي قيمة او احترام؟؟؟

    ولماذا أصبح الرجل العفيف الذي يترفع عن شهوانيته مثيرا للدهشة ومشكوكاً في أمره؟؟

    مجتمعنا يهتم كثيرا بعذرية المراة لكن لماذا لا أحد يتكلم عن عذرية الرجل ؟
    ففي زمن الانفتاح والتطور ,انتشرت كافة الوسائل التي تسهل الوقوع في الحرام ,
    فقد اصبحت المغريات تحيط بنا من كل جانب ,ولم تعد صعبة المنال
    قال رب العالمين:
    (وقل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم -- وقل للمؤمنات يغضضن
    من ابصارهن ويحفظن فروجهن)


    قال تعالى:
    {والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرًا عظيمًا}[الأحزاب:35].


    اذن عفة الرجل لا تقل أهمية عن عفة المرأة,و لا تقلل من رجولته
    لذلك كما يطلب العفاف من المراة ,يطلب أيضا من الرجل .
    ويجب أن نعمم مفهوم العذرية ليشمل الرجل والمرأة معا,حتى تصح المعادلة .

    لكن في مجتمعاتنا الشرقية حيث اختلت المفاهيم ,
    وأصبحت العفة مطلوبة فقط من المراة ,
    فهي رأس مالها وأساس شرف أسرتها ,
    اما عفة الرجل فحدث ولا حرج,

    فلا شيء يعيبه انطلاقا من مبدأ أن أي معصية تباح ان
    كانت لا تفضح أمام الناس.


    والعفة مطلوبة من المتزوج وغير المتزوج

    ولماذا عندما نتحدث عن العفة يتبادر إلى الذهن البعد عن الفاحشة وأسبابها
    ونغفل عن أن هناك نوعا آخر من العفة نشكو فقدها وقلة الإهتمام بها .. إنها عفة اللسان
    ذلك السلاح الذى به نقتل أو نحيى ، اللسان الذى قد يكون مثل الحية تنفث سماً قاتلاً ،
    أو كالشهد المصفى والعسل المذاب يبشر عطر الإيمان فى الأرجاء ..
    عفة اللسان تعنى أن نتورع عن إيذاء الآخرين بسب أو استهزاء أو لمز وغمز أو غيبة ونميمة ،
    عفة اللسان ألا نخرج إلا أطايب الكلام وعذب الثمر ، فنهدى إنسانا إلى الحق ،
    ونرتفع بآخر فوق الصغائر وضغوط الحياة ، نزيل به ما بين الإخوة من أسباب الخلاف
    ونزرع بدلا منها بساتين مزهرة من الصفح والعفو والتراضى ..
    عفة اللسان تنقذ بيتا من أن يهدم، وشابا من أن ينحرف ،
    وشيخا من أن يموت كمدا ، وإمرأة من أن تفكر فى الخيانة ،
    وفتاة من أن تقدم على إنهاء حياتها ..

    كم نحن بحاجة كم نحن بحاجة إلى أن ندرب أنفسنا ونعلمها معنى العفة شاملا وعاما
    فلا نضع أنفسنا موضع الجهلاء الذين يتربصون بالآخرين لينهالوا بألسنتهم قتلا وتعذيبا ،
    ولا موضع الضعفاء الذين لا يتحملون فيطلقون من الأذى مالا يدركون مداه وأثره ..
    إن دين الرحمة والهداية يأبى على هذه الأمة المباركة أن تنساق وراء غرائزها
    فتطلق لها العنان بغير حساب ، فلا يجب أن نترك غريزة حب الكلام أو اللسان السليط تحكمنا وتذهب بنا إلى هناك ..
    إلى أودية الهلاك المعدة للظالمين والقاتلين الذين لا تأخذهم رأفة ولا رحمة فى عباد الله
    فينطلقون لإيذاء الناس بكل ما تملك جوارحهم ويتناسون!!!
    أن الذى يتعرض للناس بالإيذاء بلسانه أو بغيره مكروه عند الله وعند رسوله وعند الناس ،
    فمن أراد أن يكون من ذلك الصنف فليطلق لسانه كما شاء ..
    ومن أراد أن يكون محبوبا عند الله وعند خلقه فليعود لسانه العفة وقول الطيب
    عسى الله أن يرفعه بكلمة ينطقها إلى جنان الخلد ومجاورة الصديقين .

    اللهم ارزقنا العفه بجميع اشكالها

    " اللهم إني أسألك الهدي والتقي والعفاف و الغنى "

    اللهم آمين
    نُجدِّدُ ذِكرَى عهدِكم ونُعيدُ
    وندني خيالَ الأمسِ وهوَ بعيدُ
    وللناسِ في الماضي بصائرُ يَهتدِي
    عليهِنَّ غاوٍ، أَو يسيرُ رشيد

  • #2
    ,’, عفاف الرجل ,’,

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لماذا لم يعد لعفاف الرجل أي قيمة او احترام؟؟؟

    ولماذا أصبح الرجل العفيف الذي يترفع عن شهوانيته مثيرا للدهشة ومشكوكاً في أمره؟؟

    مجتمعنا يهتم كثيرا بعذرية المراة لكن لماذا لا أحد يتكلم عن عذرية الرجل ؟
    ففي زمن الانفتاح والتطور ,انتشرت كافة الوسائل التي تسهل الوقوع في الحرام ,
    فقد اصبحت المغريات تحيط بنا من كل جانب ,ولم تعد صعبة المنال
    قال رب العالمين:
    (وقل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم -- وقل للمؤمنات يغضضن
    من ابصارهن ويحفظن فروجهن)


    قال تعالى:
    {والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرًا عظيمًا}[الأحزاب:35].


    اذن عفة الرجل لا تقل أهمية عن عفة المرأة,و لا تقلل من رجولته
    لذلك كما يطلب العفاف من المراة ,يطلب أيضا من الرجل .
    ويجب أن نعمم مفهوم العذرية ليشمل الرجل والمرأة معا,حتى تصح المعادلة .

    لكن في مجتمعاتنا الشرقية حيث اختلت المفاهيم ,
    وأصبحت العفة مطلوبة فقط من المراة ,
    فهي رأس مالها وأساس شرف أسرتها ,
    اما عفة الرجل فحدث ولا حرج,

    فلا شيء يعيبه انطلاقا من مبدأ أن أي معصية تباح ان
    كانت لا تفضح أمام الناس.


    والعفة مطلوبة من المتزوج وغير المتزوج

    ولماذا عندما نتحدث عن العفة يتبادر إلى الذهن البعد عن الفاحشة وأسبابها
    ونغفل عن أن هناك نوعا آخر من العفة نشكو فقدها وقلة الإهتمام بها .. إنها عفة اللسان
    ذلك السلاح الذى به نقتل أو نحيى ، اللسان الذى قد يكون مثل الحية تنفث سماً قاتلاً ،
    أو كالشهد المصفى والعسل المذاب يبشر عطر الإيمان فى الأرجاء ..
    عفة اللسان تعنى أن نتورع عن إيذاء الآخرين بسب أو استهزاء أو لمز وغمز أو غيبة ونميمة ،
    عفة اللسان ألا نخرج إلا أطايب الكلام وعذب الثمر ، فنهدى إنسانا إلى الحق ،
    ونرتفع بآخر فوق الصغائر وضغوط الحياة ، نزيل به ما بين الإخوة من أسباب الخلاف
    ونزرع بدلا منها بساتين مزهرة من الصفح والعفو والتراضى ..
    عفة اللسان تنقذ بيتا من أن يهدم، وشابا من أن ينحرف ،
    وشيخا من أن يموت كمدا ، وإمرأة من أن تفكر فى الخيانة ،
    وفتاة من أن تقدم على إنهاء حياتها ..

    كم نحن بحاجة كم نحن بحاجة إلى أن ندرب أنفسنا ونعلمها معنى العفة شاملا وعاما
    فلا نضع أنفسنا موضع الجهلاء الذين يتربصون بالآخرين لينهالوا بألسنتهم قتلا وتعذيبا ،
    ولا موضع الضعفاء الذين لا يتحملون فيطلقون من الأذى مالا يدركون مداه وأثره ..
    إن دين الرحمة والهداية يأبى على هذه الأمة المباركة أن تنساق وراء غرائزها
    فتطلق لها العنان بغير حساب ، فلا يجب أن نترك غريزة حب الكلام أو اللسان السليط تحكمنا وتذهب بنا إلى هناك ..
    إلى أودية الهلاك المعدة للظالمين والقاتلين الذين لا تأخذهم رأفة ولا رحمة فى عباد الله
    فينطلقون لإيذاء الناس بكل ما تملك جوارحهم ويتناسون!!!
    أن الذى يتعرض للناس بالإيذاء بلسانه أو بغيره مكروه عند الله وعند رسوله وعند الناس ،
    فمن أراد أن يكون من ذلك الصنف فليطلق لسانه كما شاء ..
    ومن أراد أن يكون محبوبا عند الله وعند خلقه فليعود لسانه العفة وقول الطيب
    عسى الله أن يرفعه بكلمة ينطقها إلى جنان الخلد ومجاورة الصديقين .

    اللهم ارزقنا العفه بجميع اشكالها

    " اللهم إني أسألك الهدي والتقي والعفاف و الغنى "

    اللهم آمين
    نُجدِّدُ ذِكرَى عهدِكم ونُعيدُ
    وندني خيالَ الأمسِ وهوَ بعيدُ
    وللناسِ في الماضي بصائرُ يَهتدِي
    عليهِنَّ غاوٍ، أَو يسيرُ رشيد

    تعليق


    • #3
      رد: ,’, عفاف الرجل ,’,

      الأخ العزيز أمير غزة

      أولا : أشكرك على هذه المشاركة الأولى التي نرجو أن تكون فاتحة لمشاركات أخرى تثري

      صفحات واحة الإبداع .

      ثانيا : إن الآيات القرآنية التي استشهدت بها تقدم طلب العفة من الرجل قبل المرأة ، غير أن

      الواقع المعيش يتناقض مع هذا باعتبار انعدام الأخلاق و سوء التربية و البعد عن القيم النبيلة

      و الفاضلة و محاكاة الغرب في سلوكهم و أقوالهم و لباسهم و عاداتهم مما يجعلنا نشعر

      بالإغتراب بين ما هو كائن و بين ما يجب أن يكون . و دورنا هو نشر الوعي و تحميل الجنسين

      على حد السواء مسؤولية الحفاظ على القيم و الأخلاق الحميدة .


      تحياتي العطرة
      إذا الشعب يوما أراد الحياة
      فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
      و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
      و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

      تعليق


      • #4
        رد: ,’, عفاف الرجل ,’,

        الأخ العزيز أمير غزة

        أولا : أشكرك على هذه المشاركة الأولى التي نرجو أن تكون فاتحة لمشاركات أخرى تثري

        صفحات واحة الإبداع .

        ثانيا : إن الآيات القرآنية التي استشهدت بها تقدم طلب العفة من الرجل قبل المرأة ، غير أن

        الواقع المعيش يتناقض مع هذا باعتبار انعدام الأخلاق و سوء التربية و البعد عن القيم النبيلة

        و الفاضلة و محاكاة الغرب في سلوكهم و أقوالهم و لباسهم و عاداتهم مما يجعلنا نشعر

        بالإغتراب بين ما هو كائن و بين ما يجب أن يكون . و دورنا هو نشر الوعي و تحميل الجنسين

        على حد السواء مسؤولية الحفاظ على القيم و الأخلاق الحميدة .


        تحياتي العطرة
        إذا الشعب يوما أراد الحياة
        فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
        و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
        و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

        تعليق


        • #5
          رد: ,’, عفاف الرجل ,’,


          اخى العزيز اميرغزة
          اشكرك على طرح هذا الموضوع الهام جدا


          يبدو انه لم يعد لمفهوم العفة لدى الرجل قيمة أو احتراما.. بالنسبة لكثير من الفئات في مجتمعنا.

          صار الرجل العفيف، الذي يتسامى على شهوته ويترفع عن شهوانيته رجلا مثيرا للدهشة ومشكوكا في أمره وقد يصل الأمر لدرجة اتهامه إما بالشذوذ أو البرود الجنسي في أحسن الأحوال.
          صار الرجل الذي لم يمارس الجنس بطرق غير مشروعة قبل الزواج رجلا أبله في نظر بعضهم وصار الرجل الذي لا يخون زوجته مهما أتيحت له من مغريات رجل جبان يخاف من أن تكتشفه زوجته أو أن قدراته الجنسية محدودة، وبالكاد يفي بواجباته الزوجية!
          من المؤسف حقا، أنه حتى كثير من الرجال الذين يؤمنون بقيم العفة الجنسية والوفاء الزوجي باتوا يترددون أحيانا في الدفاع عن هذه القيم أمام الملأ

          حتى لا يصبحوا موضع سخرية وبات بعضهم الآخر يخجلون من أن يعلنوا إيمانهم بشجاعة حين يجلسون في مجالس رجالية مغلقة أو يحاولون أن يوحوا – كي يظهروا بالمظهر الذي يحب الآخرون أن يظهروا به- أن لهم مغامرات ولا أبو زيد الهلالي لكنهم لا يودون الحديث عنها بمناسبة ومن دون مناسبة.


          فعفة الرجل لا تقل أهمية عن عفة المرأة.
          عفة الرجل لا تقلل من رجولته إن كان يعيها حقا.
          عفة الرجل هي دلالة واضحة على قوة شخصيته وقدرته على التحكم بغرائزه.. لا تحكم غرائزه بقراراته وسلوكياته
          ولهذا كله.. فمن الضروري أن نعيد الاعتبار لمفهوم العفة لدى الرجل، ليس استنادا لقيم دينية وإسلامية تحتم علينا هذا فقط، بل أيضا استنادا لضرورات اجتماعية، تقوي صدق الرجل مع ذاته ومع أسرته، وتجعله لا يخجل من قول ما يمارسه أولا، ولا يمارس ما يخجل به ثانيا، وتلك هي أعلى درجات القوة والتماسك والرجولة بالتأكيد .


          دمت بخير
          اللهم اجعلني خيرا مما يظنون
          ولاتؤاخذني بما يقولون
          واغفر لي مالا يعلمون

          تعليق


          • #6
            رد: ,’, عفاف الرجل ,’,


            اخى العزيز اميرغزة
            اشكرك على طرح هذا الموضوع الهام جدا


            يبدو انه لم يعد لمفهوم العفة لدى الرجل قيمة أو احتراما.. بالنسبة لكثير من الفئات في مجتمعنا.

            صار الرجل العفيف، الذي يتسامى على شهوته ويترفع عن شهوانيته رجلا مثيرا للدهشة ومشكوكا في أمره وقد يصل الأمر لدرجة اتهامه إما بالشذوذ أو البرود الجنسي في أحسن الأحوال.
            صار الرجل الذي لم يمارس الجنس بطرق غير مشروعة قبل الزواج رجلا أبله في نظر بعضهم وصار الرجل الذي لا يخون زوجته مهما أتيحت له من مغريات رجل جبان يخاف من أن تكتشفه زوجته أو أن قدراته الجنسية محدودة، وبالكاد يفي بواجباته الزوجية!
            من المؤسف حقا، أنه حتى كثير من الرجال الذين يؤمنون بقيم العفة الجنسية والوفاء الزوجي باتوا يترددون أحيانا في الدفاع عن هذه القيم أمام الملأ

            حتى لا يصبحوا موضع سخرية وبات بعضهم الآخر يخجلون من أن يعلنوا إيمانهم بشجاعة حين يجلسون في مجالس رجالية مغلقة أو يحاولون أن يوحوا – كي يظهروا بالمظهر الذي يحب الآخرون أن يظهروا به- أن لهم مغامرات ولا أبو زيد الهلالي لكنهم لا يودون الحديث عنها بمناسبة ومن دون مناسبة.


            فعفة الرجل لا تقل أهمية عن عفة المرأة.
            عفة الرجل لا تقلل من رجولته إن كان يعيها حقا.
            عفة الرجل هي دلالة واضحة على قوة شخصيته وقدرته على التحكم بغرائزه.. لا تحكم غرائزه بقراراته وسلوكياته
            ولهذا كله.. فمن الضروري أن نعيد الاعتبار لمفهوم العفة لدى الرجل، ليس استنادا لقيم دينية وإسلامية تحتم علينا هذا فقط، بل أيضا استنادا لضرورات اجتماعية، تقوي صدق الرجل مع ذاته ومع أسرته، وتجعله لا يخجل من قول ما يمارسه أولا، ولا يمارس ما يخجل به ثانيا، وتلك هي أعلى درجات القوة والتماسك والرجولة بالتأكيد .


            دمت بخير
            اللهم اجعلني خيرا مما يظنون
            ولاتؤاخذني بما يقولون
            واغفر لي مالا يعلمون

            تعليق

            يعمل...
            X