تويت
لا فائدة للعجلة في رحلة السّعادة البشريّة..!
هل نستطيع حقاً تعلمّ السعادة؟! هلنستطيع أن نستيقظ يوماً ما ونقرّر أنّنا سنكون سعداء؟! وإذا أردنا أن نزرع السعادةفي قلوبنا فهل يجب أن نرويها بالدموع كي تزهر فرحاً دون أحلام خيالية؟!
السعادة لا تزهر في القلوبالغافلة عن مآسي العالم الذي ينبض ألماً.. السعادة لا تكشف خمارها أمام العيون التيلا تستطيع أن ترى أحزان الآخرين.. السعادة لا تسمع صوتها إلا للآذان التي تفتحبوابتها كي تستريح أنّات الآخرين..
السعادة تنمو وتزهر عندمانسقيها بماء العقول.. السعادة تثمر عندما ندرك أننّا مجرد مسافرين في قطار الحياةالسريع, وأننا أحرار في اختيار طريق السعادة الذي نريد.. أجل أيها الإنسان.. إنكحرٌّ في اختيارك.. باستطاعتك أن تسند ظهرك على مقعد الراحة ثم تجلس لمراقبة ناطحاتالسّحاب تغتال شموخ الجبال, والدخان الذي يخنق أنفاس الزّهور الندية, ومبدعيالأسلحة الذرية وهم يوسعون مخبرهم ليشمل العالم بأسره..
باستطاعتك أن تترجّل عنصهوة قطار الزمن لتراقب بهدوء وروية كيف أفنت الأشعة الكونية عمالقة الحياة علىالأرض في لحظات معدودة قد تكرر نفسها يوماً ما.. وفي طريقك نحو محطة توقفت فيهاضحكات إخوتك المسافرين قبل عشرات السنين يمكنك أن تضمّد الجراح النازفة وأن تمسحدموع الجبال.. وإذا وجدت في طريقك زهرة تختنق فازرع مكانها زهرة أخرى وأخبرها أنالزهور المتواضعة هي التي نبتت فوق قبور الديناصورات..
إنّك حرّ أيّها الإنسان في خيارك... ولكن قبل أن تختار طريق سعادتك اعلم أنّ السّكة التي تسير عليها دون نهاية, لذلك
فلا فائدة للعجلة في رحلة السّعادة البشريّة..!!!
هل نستطيع حقاً تعلمّ السعادة؟! هلنستطيع أن نستيقظ يوماً ما ونقرّر أنّنا سنكون سعداء؟! وإذا أردنا أن نزرع السعادةفي قلوبنا فهل يجب أن نرويها بالدموع كي تزهر فرحاً دون أحلام خيالية؟!
السعادة لا تزهر في القلوبالغافلة عن مآسي العالم الذي ينبض ألماً.. السعادة لا تكشف خمارها أمام العيون التيلا تستطيع أن ترى أحزان الآخرين.. السعادة لا تسمع صوتها إلا للآذان التي تفتحبوابتها كي تستريح أنّات الآخرين..
السعادة تنمو وتزهر عندمانسقيها بماء العقول.. السعادة تثمر عندما ندرك أننّا مجرد مسافرين في قطار الحياةالسريع, وأننا أحرار في اختيار طريق السعادة الذي نريد.. أجل أيها الإنسان.. إنكحرٌّ في اختيارك.. باستطاعتك أن تسند ظهرك على مقعد الراحة ثم تجلس لمراقبة ناطحاتالسّحاب تغتال شموخ الجبال, والدخان الذي يخنق أنفاس الزّهور الندية, ومبدعيالأسلحة الذرية وهم يوسعون مخبرهم ليشمل العالم بأسره..
باستطاعتك أن تترجّل عنصهوة قطار الزمن لتراقب بهدوء وروية كيف أفنت الأشعة الكونية عمالقة الحياة علىالأرض في لحظات معدودة قد تكرر نفسها يوماً ما.. وفي طريقك نحو محطة توقفت فيهاضحكات إخوتك المسافرين قبل عشرات السنين يمكنك أن تضمّد الجراح النازفة وأن تمسحدموع الجبال.. وإذا وجدت في طريقك زهرة تختنق فازرع مكانها زهرة أخرى وأخبرها أنالزهور المتواضعة هي التي نبتت فوق قبور الديناصورات..
إنّك حرّ أيّها الإنسان في خيارك... ولكن قبل أن تختار طريق سعادتك اعلم أنّ السّكة التي تسير عليها دون نهاية, لذلك
فلا فائدة للعجلة في رحلة السّعادة البشريّة..!!!