تويت
انتبهوا قبل أن يبتلعنا الطوفان !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن من أكثر مايبعث على الأسى ويجعل المرء يقف حائراً متألماً ما نشاهده على الفضائيات العربيه وما يبث كل لحظة على شاشاتها من تسويق للرذيلة وترويج للجنس وتجنيد للشباب والشابات في برامج الرقص والغناء والعري والتعري المجرد من كل مباديء الحشمة والذوق والإنشغال عن هموم الأمة وكأنا تغلبنا على كل مشاكلنا وحللنا كل قضاياناوسبقنا كل الأمم في العلوم والصناعة والإقتصاد والسياسة وفي كل مجالات الحياة ولم يتبقَ إلا أن ننافسهم في الفسق والفجور من اختلاط مخزٍوتعرٍ فاضح
لهذا حشدنا الشباب والشابات للرقص والغناء لينافسوا كل السفلة والساقطين من أمثال مايكل جاكسن .لمَ كل هذا التنافس بين القنوات الفضائية في عرض هذا التسفل وهذا السقوط ؟ ولمصلحة من ؟وهل لهذا هدف إعلامي يخدم الأمة ويصلح ما فسد من أحوالها؟ولا يختلف أحد في الإجابة على هذه التساؤلات .إن الامم المتحضرة تصب إهتماماتها على كل مايخدم حضارتها ثم ياتي الفن والفن الراقي فقط{ وليس مانشاهده الآن} متمماً ومكملاً وليس أصلاً ولا وسيلة للتحضر والمدنية كما نتخذه نحن خطأبمعنى أن الحضارة والمدنية لا تبدأ بالإهتمام بالفن {إن اعتبرنا مانشاهده فناً} ولكن الفن ثمرة من ثمار الحضارة
.إن مانشاهده ليس إلا مؤامرة خسيسة من أعداء الإمة لغمس الشباب ذكور وإناث في الرذيلة والجنس والسخافات لتنشغل عن لب حياتها والمقومات الحقيقية العزها ونهضتها وإلا كيف لأمة تغرق في الدماء وتمتهن وتستنزف وتصادرحقوقها وهي لا تعرض في فضائياتها إلا الرقص المخزي والغناء الهابط وتستغل أمل الأمة وعصب حياتها وهم الشباب ليسوقوا من خلالهم هذا الانحلال والإغراق في التدني مدعين أنهم يمتعون ويستمتعون ,وهل المتعة هي كل ما نطلبه من الحياة ؟ ويزعمون أن الفتيات الراقصات العاريات
يمارسن حقوقهن في الحرية التي ينادي بها المدافعين عن حقوق المرأة وكأن حرية المرأة لاتكون إلا في أن تخرج عارية أو شبه عارية لترقص وتغني وتبيع جسدها رخيصاً لكل من يدفع على ما يسمى بالكليب, ولو كانت المسألة دعوة للحرية وممارسة الحقوق كما يزعم دعاة الحقوق {حقوق المرأة وحقوق الإنسان}فأين حقوق دماء المسلمين المسفوحة والحقوقهم الإنسانية المهدرة بأيدي هؤلاء لداعين لهذه الحقوق. إننا بحاجة لأن نخرج العلماء والمخترعين والدعاة الصالحين والشباب الواعي الذي يعرف أن على عاتقه يقوم المستقبل الذي نتأمل ان يكون أفضل من الحاضر ولسنا بحاجة للمغنين والمغنيات الممثلين ووالممثلات الراقصين والراقصات الذين أصبح عددهم أكثر من كل ماتحتاجه الأمة .ولايحزن أكثر مما يحزن إزدياد عرض الإغاني العراقية الراقصة وبأسلوب سافل فيما الشعب العراقي في قناة أخرى يغرق في دمائه وكأنما العراق لم يحصل على شيء بعد صدام إلا على الدم والرذيلة,حقاًإن ذلك تمييع لقضايا الأمة وإشغالاً لها عما يراد بها فاستيقظوا قبل أن ياتي زحف الرذيلة ليجتاح كل مبدأويقتل كل شرف {وقبل أن تاتي بعد البرتقالة التفاحةوالموزة وكل أنواع الفاكهة الفجة} وانتبهواقبل أن يبتلعنا الطوفان .
منقوووووووول للاهميه
إن من أكثر مايبعث على الأسى ويجعل المرء يقف حائراً متألماً ما نشاهده على الفضائيات العربيه وما يبث كل لحظة على شاشاتها من تسويق للرذيلة وترويج للجنس وتجنيد للشباب والشابات في برامج الرقص والغناء والعري والتعري المجرد من كل مباديء الحشمة والذوق والإنشغال عن هموم الأمة وكأنا تغلبنا على كل مشاكلنا وحللنا كل قضاياناوسبقنا كل الأمم في العلوم والصناعة والإقتصاد والسياسة وفي كل مجالات الحياة ولم يتبقَ إلا أن ننافسهم في الفسق والفجور من اختلاط مخزٍوتعرٍ فاضح
لهذا حشدنا الشباب والشابات للرقص والغناء لينافسوا كل السفلة والساقطين من أمثال مايكل جاكسن .لمَ كل هذا التنافس بين القنوات الفضائية في عرض هذا التسفل وهذا السقوط ؟ ولمصلحة من ؟وهل لهذا هدف إعلامي يخدم الأمة ويصلح ما فسد من أحوالها؟ولا يختلف أحد في الإجابة على هذه التساؤلات .إن الامم المتحضرة تصب إهتماماتها على كل مايخدم حضارتها ثم ياتي الفن والفن الراقي فقط{ وليس مانشاهده الآن} متمماً ومكملاً وليس أصلاً ولا وسيلة للتحضر والمدنية كما نتخذه نحن خطأبمعنى أن الحضارة والمدنية لا تبدأ بالإهتمام بالفن {إن اعتبرنا مانشاهده فناً} ولكن الفن ثمرة من ثمار الحضارة
.إن مانشاهده ليس إلا مؤامرة خسيسة من أعداء الإمة لغمس الشباب ذكور وإناث في الرذيلة والجنس والسخافات لتنشغل عن لب حياتها والمقومات الحقيقية العزها ونهضتها وإلا كيف لأمة تغرق في الدماء وتمتهن وتستنزف وتصادرحقوقها وهي لا تعرض في فضائياتها إلا الرقص المخزي والغناء الهابط وتستغل أمل الأمة وعصب حياتها وهم الشباب ليسوقوا من خلالهم هذا الانحلال والإغراق في التدني مدعين أنهم يمتعون ويستمتعون ,وهل المتعة هي كل ما نطلبه من الحياة ؟ ويزعمون أن الفتيات الراقصات العاريات
يمارسن حقوقهن في الحرية التي ينادي بها المدافعين عن حقوق المرأة وكأن حرية المرأة لاتكون إلا في أن تخرج عارية أو شبه عارية لترقص وتغني وتبيع جسدها رخيصاً لكل من يدفع على ما يسمى بالكليب, ولو كانت المسألة دعوة للحرية وممارسة الحقوق كما يزعم دعاة الحقوق {حقوق المرأة وحقوق الإنسان}فأين حقوق دماء المسلمين المسفوحة والحقوقهم الإنسانية المهدرة بأيدي هؤلاء لداعين لهذه الحقوق. إننا بحاجة لأن نخرج العلماء والمخترعين والدعاة الصالحين والشباب الواعي الذي يعرف أن على عاتقه يقوم المستقبل الذي نتأمل ان يكون أفضل من الحاضر ولسنا بحاجة للمغنين والمغنيات الممثلين ووالممثلات الراقصين والراقصات الذين أصبح عددهم أكثر من كل ماتحتاجه الأمة .ولايحزن أكثر مما يحزن إزدياد عرض الإغاني العراقية الراقصة وبأسلوب سافل فيما الشعب العراقي في قناة أخرى يغرق في دمائه وكأنما العراق لم يحصل على شيء بعد صدام إلا على الدم والرذيلة,حقاًإن ذلك تمييع لقضايا الأمة وإشغالاً لها عما يراد بها فاستيقظوا قبل أن ياتي زحف الرذيلة ليجتاح كل مبدأويقتل كل شرف {وقبل أن تاتي بعد البرتقالة التفاحةوالموزة وكل أنواع الفاكهة الفجة} وانتبهواقبل أن يبتلعنا الطوفان .
منقوووووووول للاهميه