قال لي
أصرخ في أذنك حبا
هل قلبك يسمع ؟
هل عندك صوت للصراخ ؟
قلت له :
أسمع همسا أسمع صمتا
إهدأ حالا لا تتكلم
متى يتعلم وجهك معنى الاشراق ؟
استمع الى الصوت الغزلي
يهب كالريح قويا
فيفر الدمع في الأحداق
تسألني
هل عندك صوت للصراخ ؟
وجهي المرسوم على المرآة
مشروخ حتى الأعماق
برغم الوحدة
برغم القهر
أصبر حتما
و أظل أكابر
و أهاب شعوري بالإخفاق
تسألني عن الإخلاص
و تتحدث عن الحب
و تبصرني في إشفاق
و أراجع ذاكرة الأيام فيك
و رائحة الخوف تغتالني
و أنا محلقة بالآفاق
تصرخ في أذني حبا
تسمع صمت الفراق
ميسر حرب
تعليق