إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أين الثقافة العربية ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أين الثقافة العربية ؟

    أين الثقافة العربية ؟


    إن السؤال عن الثقافة العربية قد يبدو غريبا ، و لكن إذا نظرنا إلى

    واقع هذه الثقافة نرى أن أغلب المثقفين ينهلون من الثقافات

    الغربية على اختلافها ، كما أن البعض الآخر متشبث بالمصادر

    الثقافةالعربية القديمة و يعتبرها النموذج الأرقى الذي علينا أن

    نقتدي به و أن ننتهجه . و بالتالي فإننا أضعنا خطواتنا و فقدنا

    توازننا فلا استطعنا أن نستوعب الثقافات الغربية الجديدة لأنها

    لا تتماشى مع واقعنا المعيش . و لا استطعنا أيضا التشبث

    بالقديم لأن ضرورات الحياة تفرض علينا التغيير و مجاراة العصر

    فبقينا نتأرجح دون أن نثبت على حال .

    و السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا فقدنا توازننا و لم نحافظ

    على هويتنا الثقافية و لم نستطع مواكبة عصرنا ؟ . و ما هي

    الحلول التي بالإمكان أن تخرجنا من حالة الضياع و التغريب

    الثقافي ؟
    إذا الشعب يوما أراد الحياة
    فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
    و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
    و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

  • #2

    أخي الهادي


    * أشكرك على هذا الموضوع الذي يمثل أحد صراعات الأمة
    الداخلية مابين الماضي ( التاريخ ) وبين الحاضر ( الحداثة ).

    * هناك دعوات تطرف بالعودة للتاريخ كمرجعية حلول لمشاكل أمة
    ومرجعية ثقافية على التقيد بها وعدم الخروج عن رتابتها ،

    * وهناك دعوات للحداثات القادمة من الغرب ، والعمل بها قدوة
    كما وقع من ثورات صناعية وثقافية في فرنسا وعموم أوربا.

    * نحن أمة أخي الهادي : لنا ماضٍ وتاريخ وجذور تمتد لحضارات
    سادت علماً وثقافة في حينها وأزدهرت بعموم العلوم الإنسانية
    والعلمية والثقافية ، عندما كان إبداعها داخلياً ذاتياً ،
    نحن لا نلفظ الماضي ولا تاريخنا نحن نستظل به ونلبسه ثوب
    التغيير الحداثي الذي يتلاءم وكل جوانب الخصوصية في أمة
    ألذي يجمعها أكثر من الذي يفرقها ، إذا أردنا العودة ...

    * ولا مناص ولا خروج لأزماتنا إلا بقراءة صحيحة وعصرية للتاريخ
    والحاضر في آن واحد ونخرج بصيغة أمة لها تاريخ ولها ثقافة
    تصنع من الحاضر بتغيراته ثقافة تخاطب به كل وجدان عربي
    ليكون نواة صحوة عربية نحو التغيير وإنزال التاريخ لبوس
    المرونة بالتعامل مع كل التطورات والثورات الثقافية في
    القرن الحالي وعصر العلوم البعيدة ،

    * ثقافتنا إلى أين ..؟؟؟

    أراها إلى انفراج ورسم وجه حضاري يخاطب العالم اليوم
    وأرى في الأمة بواعث التغيير لهوية عربية أصيلة
    لا محالة هي أصيلة وستعود أصيلة
    أخيار الأمة كُثر ، عساه أن يكون قريباً ..!!!

    تقبل مروري
    مع تحياتي وكامل شكري

    تعليق

    يعمل...
    X