تويت
بالريشة واللون.. أطفال مبدعون يحتفلون بيوم الطفل العربي
دمشق-سانا
بمناسبة عيد الطفل العربي ومرور عام على إطلاق مكتبة الأطفال في ثقافي العدوي بدمشق نظمت إدارة المركز احتفالية شملت عدة فعاليات تفاعلية مع الأطفال مثل قراءات أدبية وافتتاح معرض الكتاب الخاص ومسابقات ترفيهية وثقافية ضمن مكتبة الأطفال ومعرض رسوم لأطفال ورشات العمل المقامة في المركز طيلة العام وورشة معا نقطف ورود الحكايات .
وضم المعرض أكثر من 170 لوحة بين أشغال يدوية ورسوم لـ 100 طفل من عمر 4 سنوات فما فوق شملت موضوعات متعددة تنوعت بين الشجر والطبيعة والشخصيات الكرتونية وشخوص الحكايات التي تقرأ ضمن فعاليات المكتبة .
وتميزت لوحات الأطفال التي زينت بها جدران المكتبة بالألوان الزاهية والخطوط المتقنة وتنوع أساليب الرسم والدمج بين المعجون والرسم.
وقالت رباب درويش أمينة مكتبة الأطفال والمسؤولة عن ثقافة الطفل في المركز الثقافي العربي بالعدوي لوكالة سانا إن هذا المعرض يأتي ضمن مجموعة نشاطات تقام بمناسبة مرور عام على إطلاق مكتبة الأطفال في المركز وتشمل عدة فعاليات تفاعلية مع الأطفال مثل قراءات أدبية ومعرض الكتاب الخاص بالطفل ومسابقات ترفيهية وثقافية وعروض مسرحية ضمن مكتبة الأطفال.
وبينت درويش أن الهدف من النشاطات هو تطوير أدب الأطفال وتنمية موهبة الرسم لديهم وجعل المكتبة مكانا محببا للطفل يخلق له تفاعلا مع الحياة الاجتماعية ويؤمن تواصله بشكل أكبر مع الكتاب وهو يستضيف جميع الأطفال من عمر الثالثة وما فوق بهدف حث الأطفال على التعلم والتسلية وخروج الطفل من دائرة الخجل وتشجيعه على التفاعل مع المجتمع .
وأشارت إلى أن تفاعل الأطفال كبير مع المكتبة حيث يزداد عدد الأطفال المشاركين يوما بعد يوم إضافة إلى تفاعل الأهل الذين يقومون بتشجيع أطفالهم ومتابعة أعمالهم .
وأمام إحدى اللوحات كانت الطفلة سيدرا بختياري 10 سنوات تقف معبرة عن سعادتها بمشاركتها في المعرض ومشاركة موهبتها مع الاطفال الاخرين وقالت سيدرا انها تداوم على الحضور إلى المركز كل يوم خميس بهدف الرسم والتلوين وممارسة العمل اليدوي معبرة عن محبتها للرسم والدمج بين المعجون والقطن والألوان .
فيما تنقل الأخوة فرح ومرح ومحمد زين العابدين بين أركان المعرض شارحين للزوار ما يريدونه من كل لوحة ومعبرين عن شكرهم للمركز ومكتبته لأنها وفرت لهم فرصة قراءة القصص التي يحبونها وممارسة هواية الرسم التي تقدم لهم الفائدة وتنمي حسهم الفني .
أما الطفلة لين حمامي فكانت لوحتها التي تصدرت المعرض وعملها اليدوي الذي لفت نظر كل زوار المعرض الصغير ينمان عن موهبة واعدة لطفلة متميزة.
بمناسبة عيد الطفل العربي ومرور عام على إطلاق مكتبة الأطفال في ثقافي العدوي بدمشق نظمت إدارة المركز احتفالية شملت عدة فعاليات تفاعلية مع الأطفال مثل قراءات أدبية وافتتاح معرض الكتاب الخاص ومسابقات ترفيهية وثقافية ضمن مكتبة الأطفال ومعرض رسوم لأطفال ورشات العمل المقامة في المركز طيلة العام وورشة معا نقطف ورود الحكايات .
وضم المعرض أكثر من 170 لوحة بين أشغال يدوية ورسوم لـ 100 طفل من عمر 4 سنوات فما فوق شملت موضوعات متعددة تنوعت بين الشجر والطبيعة والشخصيات الكرتونية وشخوص الحكايات التي تقرأ ضمن فعاليات المكتبة .
وتميزت لوحات الأطفال التي زينت بها جدران المكتبة بالألوان الزاهية والخطوط المتقنة وتنوع أساليب الرسم والدمج بين المعجون والرسم.
وقالت رباب درويش أمينة مكتبة الأطفال والمسؤولة عن ثقافة الطفل في المركز الثقافي العربي بالعدوي لوكالة سانا إن هذا المعرض يأتي ضمن مجموعة نشاطات تقام بمناسبة مرور عام على إطلاق مكتبة الأطفال في المركز وتشمل عدة فعاليات تفاعلية مع الأطفال مثل قراءات أدبية ومعرض الكتاب الخاص بالطفل ومسابقات ترفيهية وثقافية وعروض مسرحية ضمن مكتبة الأطفال.
وبينت درويش أن الهدف من النشاطات هو تطوير أدب الأطفال وتنمية موهبة الرسم لديهم وجعل المكتبة مكانا محببا للطفل يخلق له تفاعلا مع الحياة الاجتماعية ويؤمن تواصله بشكل أكبر مع الكتاب وهو يستضيف جميع الأطفال من عمر الثالثة وما فوق بهدف حث الأطفال على التعلم والتسلية وخروج الطفل من دائرة الخجل وتشجيعه على التفاعل مع المجتمع .
وأشارت إلى أن تفاعل الأطفال كبير مع المكتبة حيث يزداد عدد الأطفال المشاركين يوما بعد يوم إضافة إلى تفاعل الأهل الذين يقومون بتشجيع أطفالهم ومتابعة أعمالهم .
وأمام إحدى اللوحات كانت الطفلة سيدرا بختياري 10 سنوات تقف معبرة عن سعادتها بمشاركتها في المعرض ومشاركة موهبتها مع الاطفال الاخرين وقالت سيدرا انها تداوم على الحضور إلى المركز كل يوم خميس بهدف الرسم والتلوين وممارسة العمل اليدوي معبرة عن محبتها للرسم والدمج بين المعجون والقطن والألوان .
فيما تنقل الأخوة فرح ومرح ومحمد زين العابدين بين أركان المعرض شارحين للزوار ما يريدونه من كل لوحة ومعبرين عن شكرهم للمركز ومكتبته لأنها وفرت لهم فرصة قراءة القصص التي يحبونها وممارسة هواية الرسم التي تقدم لهم الفائدة وتنمي حسهم الفني .
أما الطفلة لين حمامي فكانت لوحتها التي تصدرت المعرض وعملها اليدوي الذي لفت نظر كل زوار المعرض الصغير ينمان عن موهبة واعدة لطفلة متميزة.
تعليق