تويت
في مشفى دمشق المجتهد بدء فعاليات الندوة الطبية السورية الهنغارية
دمشق-سانا
بدأت اليوم في مشفى دمشق المجتهد أعمال الندوة الطبية السورية الهنغارية لرابطة الأطباء السوريين في هنغاريا بالتعاون مع وزارة الصحة بمناقشة مواضيع طبية متنوعة منها زراعة المفاصل عن طريق الجراحة بفتح صغير وعملية استبدال مفصل الورك والركبة كاملة ومقارنة بين تثبيت جسم الفقرة عبر القطن الخلفي مع التثبيت عبر شق صغير.
وقال الدكتور حسان حاج حسين مدير العلاقات الدولية في وزارة الصحة ان الندوة تأتي ضمن سلسلة برامج التعاون التي تقيمها الوزارة مع روابط الأطباء المغتربين من أجل التأكيد الدائم على ضرورة التواصل معهم لتبادل الخبرات والمعارف حول احدث مستجدات العلم.
ولفت إلى أن الندوة فرصة لاطلاع الأطباء الهنغاريين على فرص التعاون بين الجانبين وبما يحقق الاهداف المرجوة في تحسين صحة المواطنين.
ودعا حاج حسين الأطباء الهنغاريين إلى التعرف والاطلاع على التطور الذي شهده القطاع الصحي في سورية من ناحية عدد المشافي وتجهيزاتها والكوادر الطبية وتنوع الاختصاصات والقوانين الجديدة التي أحدثت إضافة إلى التطور الذي شهدته صناعة الأدوية كما ونوعا لافتا إلى انه سيتم إنتاج اللقاحات والأدوية السرطانية قريبا.
بدوره قال الدكتور تمام أسعد رئيس الرابطة ان الندوة تتيح تبادل الخبرات والتجارب بين الأطباء السوريين والهنغاريين بما ينعكس بالفائدة العلمية على الطرفين ويسهم بتطوير المجال العلمي والخدمات الطبية في البلدين.
وبين أسعد أنه وإلى جانب الجلسات العلمية سيتم إجراء عمليات نوعية تعليمية لتغيير مفاصل في مشفى دمشق بمشاركة أطباء هنغاريين وسوريين وستنقل مباشرة إلى القاعات لتتاح إلى اكبر عدد من الأطباء والمتدربين حيث سيتم التواصل معهم أثناء العملية وشرح كل الخطوات والإجابة عن استفساراتهم.
من جانبه قال السفير الهنغاري في دمشق يانوش بوداي ان الندوة خطوة إيجابية باتجاه تعزيز العلاقات السورية الهنغارية بشكل عام كما أنها فرصة تتيح لأطباء الرابطة الإسهام ولو بشكل جزئي في التطور العلمي والطبي في بلدهم الام سورية.
ويناقش المشاركون في الندوة على مدى يومين أساليب معالجة تضيق القناة الفقرية الانحلالي واستئصال النقائل من الكبد بعد العلاج الكيميائي وهبوط الأعضاء الحوضية والحلول العلاجية للسلس البولي وإزالة الكيسات البطنية بواسطة التنظير والتشخيص قبل الولادة ثنائي وثلاثي ورباعي البعد بواسطة الأمواج فوق الصوتية.
دمشق-سانا
بدأت اليوم في مشفى دمشق المجتهد أعمال الندوة الطبية السورية الهنغارية لرابطة الأطباء السوريين في هنغاريا بالتعاون مع وزارة الصحة بمناقشة مواضيع طبية متنوعة منها زراعة المفاصل عن طريق الجراحة بفتح صغير وعملية استبدال مفصل الورك والركبة كاملة ومقارنة بين تثبيت جسم الفقرة عبر القطن الخلفي مع التثبيت عبر شق صغير.
وقال الدكتور حسان حاج حسين مدير العلاقات الدولية في وزارة الصحة ان الندوة تأتي ضمن سلسلة برامج التعاون التي تقيمها الوزارة مع روابط الأطباء المغتربين من أجل التأكيد الدائم على ضرورة التواصل معهم لتبادل الخبرات والمعارف حول احدث مستجدات العلم.
ولفت إلى أن الندوة فرصة لاطلاع الأطباء الهنغاريين على فرص التعاون بين الجانبين وبما يحقق الاهداف المرجوة في تحسين صحة المواطنين.
ودعا حاج حسين الأطباء الهنغاريين إلى التعرف والاطلاع على التطور الذي شهده القطاع الصحي في سورية من ناحية عدد المشافي وتجهيزاتها والكوادر الطبية وتنوع الاختصاصات والقوانين الجديدة التي أحدثت إضافة إلى التطور الذي شهدته صناعة الأدوية كما ونوعا لافتا إلى انه سيتم إنتاج اللقاحات والأدوية السرطانية قريبا.
بدوره قال الدكتور تمام أسعد رئيس الرابطة ان الندوة تتيح تبادل الخبرات والتجارب بين الأطباء السوريين والهنغاريين بما ينعكس بالفائدة العلمية على الطرفين ويسهم بتطوير المجال العلمي والخدمات الطبية في البلدين.
وبين أسعد أنه وإلى جانب الجلسات العلمية سيتم إجراء عمليات نوعية تعليمية لتغيير مفاصل في مشفى دمشق بمشاركة أطباء هنغاريين وسوريين وستنقل مباشرة إلى القاعات لتتاح إلى اكبر عدد من الأطباء والمتدربين حيث سيتم التواصل معهم أثناء العملية وشرح كل الخطوات والإجابة عن استفساراتهم.
من جانبه قال السفير الهنغاري في دمشق يانوش بوداي ان الندوة خطوة إيجابية باتجاه تعزيز العلاقات السورية الهنغارية بشكل عام كما أنها فرصة تتيح لأطباء الرابطة الإسهام ولو بشكل جزئي في التطور العلمي والطبي في بلدهم الام سورية.
ويناقش المشاركون في الندوة على مدى يومين أساليب معالجة تضيق القناة الفقرية الانحلالي واستئصال النقائل من الكبد بعد العلاج الكيميائي وهبوط الأعضاء الحوضية والحلول العلاجية للسلس البولي وإزالة الكيسات البطنية بواسطة التنظير والتشخيص قبل الولادة ثنائي وثلاثي ورباعي البعد بواسطة الأمواج فوق الصوتية.