إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الكنّاشة....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الكنّاشة....


    تنفّس الرضاب في حديقة العمر و لم يلتفتْ إلى وحشة الروح.

    جفّ ضرع السماء الواعدة

    تناسل الشوك في أركان الأفق العتيد

    هرولت الشمس نحو المجهول

    ... ... استقال التنهد من عهدة القلب

    و طوى " المدّاح" دبيب شخوصه

    لم يبق في جبّة المتصوفين سوى تأتأة مبهمة..

    نزح التشويق إلى منفاه ...

    و الآن ،هل لي أن أستثير السؤال من حولي و حولك

    هل لي أن أتجرّأ على طقوس النسيان و أنفث في أذن الصمت ما ذبل

    في الحلق من حروف نيسان؟؟

    كيف لعمر يتوسد الآه أن يقفز على مطبات لا تعنيه؟؟؟

    كيف للحظات الرضا أن تستحيل خرفا و أنا أعاقر شخير الهازئين؟؟

    يا أنتِ الماثلة في كل وجهات القلب ...

    أنّى للقلب يتقنُ شكواه؟؟؟

    أنّى لطاقة الورد التي طالما ولّعتْ فيك عطور المرج و البستان

    تعترف للكف أنكِ أروع من الفل و أشهى من الريحان...

    ياه...

    لا أصدّق أنك ما زلت تحتفضين بكناشتي المشاكسة...

    لا أصدّق أنك ما زلتِ تقضمين الوقت

    و أنتِ ترسكلين قصائد عاشق من طينة زمان..

    تستوقفكِ ذات القصيدة العصماء...

    حين كتبتكِ بنار و ماء...

    نصّبتكِ أميرة مطلقة...

    باهيتُ بكِ بعض النساء و كل النساء...

    لا أصدّق أنك ما زلتِ بارعة ...

    و ماضية في نبش صفحات العمر...

    لا زلت لا أصدّق أنّ العمر لا يكفّ عن الرجاء...

    أذكر أنك كنت تتعمّدين إطفاء الوقت في أول لقاء و آخر لقاء..

    تسحبين ذات المحفظة ...

    تركنين فيها الزمن و تتفرغين للبكاء..

    فيهتزُّ عرشي و أصير خبرا في مهب الأشياء..

    كم مشى بنا الحديث نحو أحلام و مدح و ثناء..

    عبرتنا محطات بعمر الورد...

    و تنفّسَنـَا العبير و الوجد...

    و كلّما أدركَتْكِ هنيهة من السعادة

    أسرعتُ إلى كناشتي و وسمتُ " الهنيهةَ" بوسام الخلود و الولاء..

    ياه...

    ذاك " تاج محل" يرنو إلى "شاه جهان"

    يستقرئ عجائب الوله و الوفاء...

    ربما حُقّ لــ:"أرجمند بانوبيكم " أن تتفرّد بين النساء..

    كيف للقلب أن يتولّه حد البكاء ...

    و كيف للحروف أن تستأثر بالولاء...

    آن الأوان أن أعتقكِ من حروفي و أسدل كناشتي

    أن أستعير الهند و أستسمح " شاه جيهان"

    لكي أسكبَكِ ترياقا في صميم الشريان....

    الجزائر / 17-04-2012

  • #2
    رد: الكنّاشة....


    جاء إلينا حبر خرافي الحسن هذا المساء
    هز مهد الكلمات والسطور ..

    هطل ألقه برطوبة فوق قلوبنا ..
    وتحت أنظارنا الغافية عن الأحلام
    سيدي النبيل
    تحياتي لك ولحرفك الذي رقصَ
    على اصابع الألوان ..لينجب لوحة فاتنة كهذه .

    دمت يا راقي ودام حبرك الدافئ
    أضعف فأناديك ..
    فأزداد ضعفاً فأخفيك !!!

    تعليق


    • #3
      رد: الكنّاشة....

      أستاذة ياسمين...
      تقبلي تقديري و احتراماتي...

      تعليق

      يعمل...
      X