تويت
أمانة الوردة الدمشقية.. مشروع برائحة الوطن
07/04/2010
أمانة الوردة الدمشقية..إسم لمؤسسة خيرية قام بتأسيسها مجموعة من الأكاديميين ومتخصصي التنمية والمحسنين السوريين والبريطانيين في بريطانيا وتهدف إلى دعم المشاريع الخيرية والتنموية في سورية إلى جانب تشجيع وتقدير الإرث الحضاري السوري في الأوساط البريطانية.
يؤكد القائمون على أمانة الوردة الدمشقية.. أن إعجابهم بالإرث الحضاري السوري واحترامهم له كان وراءَ مبادرتهم هذهِ..مؤكدين اهتمامهم باحتياجات الفئات المحرومة في سورية وسعيهم لتحقيق رؤيتهم لمجتمع سوري تملك فيه العائلات والأفراد والجماعات الفرصة والوسيلة لتحقيق الأهداف اللازمة لتطورها. حيث ينصب تركيزهم على مشاريع التدريب وبناء القدرات التي تلبي احتياجات الفئات المحرومة خاصة الأطفال والنساء والعجزة والمعاقين.
وعلى الرغم من أن سورية تقع في منتصف فهرس التنمية البشرية للأمم المتحدة إلا أن هناك العديد من حالات الفقر والحرمان في المناطق الريفية والمدنية محدودة الدخل وضمن الفئات الضعيفة. الأمر الذي دفع القائمين على أمانة الوردة الدمشقية إلى محاولة إكمال السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي تنفذها الحكومة السورية والمانحين الدوليين وذلك عن طريق تشجيع دعم الجهود التنموية المحلية بالمساندة المادية والمساعدة الفنية, ومن أجل ذلك تم إنشاء أمانة الوردة الدمشقية التي عملت حتى الآن على جمع التبرعات لمساعدة القرى النائية شمالي مدينة حلب لإنشاء خدمة الحافلات المدرسية بغية تسهيل فرصة أبناء هذه القرى في الوصول إلى المدارس الإعدادية.
كما قامت الأمانة بتنظيم معرض بعنوان "ألوان الشمس" في السفارة السورية في لندن حيث تم عرض اللوحات المزخرفة التي قامت أمهات أطفال المدارس بصنعها. وهكذا فإن التبرعات والاعتمادات التي يتم الحصول عليها من بيع اللوحات, تساعد الأمانة على تقديم دعم أكبر لمشروع الحافلة المدرسية وعلى تأمين بعض النفقات الضرورية لإنشاء الأمانة.
ولا زال دعم المؤسسة لمشروع الحافلة مستمراً كما أنها تقوم حالياً بجمع التبرعات لثلاثة مشاريع هي:
1- مساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لتقديم أفضل ما لديهم في ضوء إمكانياتهم:
تم إنشاء جمعية الوردات الصغيرات لمساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة خاصة في حالات الشلل الدماغي, التي تظهر نتيجة لمشاكل خلال الولادة. من الممكن أن يساعد العلاج الفيزيائي المبكر العديد من هؤلاء الأطفال على تحقيق مستوى عال من الاستقلالية. مع هذا فإن هذه الخدمات متاحة بشكل ضئيل في الريف السوري. وقامت الجمعية بإنشاء ثلاثة عشر عيادة صغيرة في مباني تابعة للمجتمع المحلي.
وبناءً عليه يتم تزويد العيادات بالتجهيزات الضرورية المحلية الصنع. وتقوم الجمعية بتدريب ودفع الأجور لمعالجين فيزيائيين محليين وتنظيم حملات لرفع الثقافة العامة وإدارة العيادات المتنقلة. سيقوم مشروع الأمانة بدفع تكاليف تدريب 25 معالج فيزيائي و 25 قابلة مما يساعد على تأمين الخدمات لـ 500 طفلمن ذوي الاحتياجات الخاصة والوصول إلى عدد كبير من الأولياء عن طريق التعليم العام خلال مدة سنتين .
2- منح الشابات الموهوبات الدفعة الأساسية في مجال الأعمال:
تقوم الأمانة بالتعاون مع مركز المؤسسات والأعمال السوري (SEBC) بالتخطيط لجلب امرأتين سوريتين موهوبتين إلى بريطانيا كي تتدربا في شركات بريطانية. وتكون هاتان الشابتان خريجتان من إحدى دورات مركز المؤسسات والأعمال السوري التي تساعد خريجيها على ملء الفجوة بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات القطاع الخاص. ونعتقد أن تجربة العمل والمعيشة في بريطانيا ستمنحهما الدفعة الرئيسية لإنشاء مهن ناجحة في سورية كما أنهما ستشكلان مثالاً يحتذي به للعديد من الشابات. وخلال فترة الإقامة في بريطانيا ستقوم الشابتان بتقديم المواضيع التي تتحدث عن الحضارة السورية والمجتمع السوري لأشخاص بريطانيين. وقد تم بالفعل اختيار متقدمتين من ضمن العديد من خريجات المركز اللواتي تقدمن بالطلبات للحصول على منحة التدريب الأولى ومن المفترض أن تسافرا إلى بريطانيا في حال جمع التبرعات اللازمة.
3- تقديم الدعم للنساء المعنفات:
ستقوم مراكز النصح القانوني الإرشادي التابعة لوكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين ( UNRWA ) في منطقتين في جنوب مدينة دمشق بمساعدة النساء الفلسطينيات والعراقيات والسوريات اللواتي وقعن ضحايا لحالات العنف المنزلي أو اللواتي تواجهن مشاكل الطلاق وحضانة الأطفال والإرث وغيرها من المصاعب التي يمكن أن يتعرضن لها. سيؤمن كل مركز المساعدة لـ 150 امرأة في كل شهر عن طريق تقديم النصح والمعلومات والاستشارة الحكيمة والجلسات التي تعلم كيفية حل النزاعات. وستتمكن الأونروا بمساعدة الأمانة من تدريب موظفيها ومتطوعيها على هذه المسائل الحساسة ومن إنشاء خط ساخن لتقديم مقترحات حول كيفية حل هذه القضايا.
تتم ادارة الامانة من قبل مجموعة من الامناء السوريين والبريطانيين المتطوعين الذين يجمعون بين المعرفة والخبرة بسورية و الشرق الاوسط والتنمية الاجتماعية والاقتصادية
لمزيد من المعلومات حول امانة الوردة الدمشقية يمكن زيارة الرابط التالي www.damaskroestrust.org
07/04/2010
أمانة الوردة الدمشقية..إسم لمؤسسة خيرية قام بتأسيسها مجموعة من الأكاديميين ومتخصصي التنمية والمحسنين السوريين والبريطانيين في بريطانيا وتهدف إلى دعم المشاريع الخيرية والتنموية في سورية إلى جانب تشجيع وتقدير الإرث الحضاري السوري في الأوساط البريطانية.
يؤكد القائمون على أمانة الوردة الدمشقية.. أن إعجابهم بالإرث الحضاري السوري واحترامهم له كان وراءَ مبادرتهم هذهِ..مؤكدين اهتمامهم باحتياجات الفئات المحرومة في سورية وسعيهم لتحقيق رؤيتهم لمجتمع سوري تملك فيه العائلات والأفراد والجماعات الفرصة والوسيلة لتحقيق الأهداف اللازمة لتطورها. حيث ينصب تركيزهم على مشاريع التدريب وبناء القدرات التي تلبي احتياجات الفئات المحرومة خاصة الأطفال والنساء والعجزة والمعاقين.
وعلى الرغم من أن سورية تقع في منتصف فهرس التنمية البشرية للأمم المتحدة إلا أن هناك العديد من حالات الفقر والحرمان في المناطق الريفية والمدنية محدودة الدخل وضمن الفئات الضعيفة. الأمر الذي دفع القائمين على أمانة الوردة الدمشقية إلى محاولة إكمال السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي تنفذها الحكومة السورية والمانحين الدوليين وذلك عن طريق تشجيع دعم الجهود التنموية المحلية بالمساندة المادية والمساعدة الفنية, ومن أجل ذلك تم إنشاء أمانة الوردة الدمشقية التي عملت حتى الآن على جمع التبرعات لمساعدة القرى النائية شمالي مدينة حلب لإنشاء خدمة الحافلات المدرسية بغية تسهيل فرصة أبناء هذه القرى في الوصول إلى المدارس الإعدادية.
كما قامت الأمانة بتنظيم معرض بعنوان "ألوان الشمس" في السفارة السورية في لندن حيث تم عرض اللوحات المزخرفة التي قامت أمهات أطفال المدارس بصنعها. وهكذا فإن التبرعات والاعتمادات التي يتم الحصول عليها من بيع اللوحات, تساعد الأمانة على تقديم دعم أكبر لمشروع الحافلة المدرسية وعلى تأمين بعض النفقات الضرورية لإنشاء الأمانة.
ولا زال دعم المؤسسة لمشروع الحافلة مستمراً كما أنها تقوم حالياً بجمع التبرعات لثلاثة مشاريع هي:
1- مساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لتقديم أفضل ما لديهم في ضوء إمكانياتهم:
تم إنشاء جمعية الوردات الصغيرات لمساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة خاصة في حالات الشلل الدماغي, التي تظهر نتيجة لمشاكل خلال الولادة. من الممكن أن يساعد العلاج الفيزيائي المبكر العديد من هؤلاء الأطفال على تحقيق مستوى عال من الاستقلالية. مع هذا فإن هذه الخدمات متاحة بشكل ضئيل في الريف السوري. وقامت الجمعية بإنشاء ثلاثة عشر عيادة صغيرة في مباني تابعة للمجتمع المحلي.
وبناءً عليه يتم تزويد العيادات بالتجهيزات الضرورية المحلية الصنع. وتقوم الجمعية بتدريب ودفع الأجور لمعالجين فيزيائيين محليين وتنظيم حملات لرفع الثقافة العامة وإدارة العيادات المتنقلة. سيقوم مشروع الأمانة بدفع تكاليف تدريب 25 معالج فيزيائي و 25 قابلة مما يساعد على تأمين الخدمات لـ 500 طفلمن ذوي الاحتياجات الخاصة والوصول إلى عدد كبير من الأولياء عن طريق التعليم العام خلال مدة سنتين .
2- منح الشابات الموهوبات الدفعة الأساسية في مجال الأعمال:
تقوم الأمانة بالتعاون مع مركز المؤسسات والأعمال السوري (SEBC) بالتخطيط لجلب امرأتين سوريتين موهوبتين إلى بريطانيا كي تتدربا في شركات بريطانية. وتكون هاتان الشابتان خريجتان من إحدى دورات مركز المؤسسات والأعمال السوري التي تساعد خريجيها على ملء الفجوة بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات القطاع الخاص. ونعتقد أن تجربة العمل والمعيشة في بريطانيا ستمنحهما الدفعة الرئيسية لإنشاء مهن ناجحة في سورية كما أنهما ستشكلان مثالاً يحتذي به للعديد من الشابات. وخلال فترة الإقامة في بريطانيا ستقوم الشابتان بتقديم المواضيع التي تتحدث عن الحضارة السورية والمجتمع السوري لأشخاص بريطانيين. وقد تم بالفعل اختيار متقدمتين من ضمن العديد من خريجات المركز اللواتي تقدمن بالطلبات للحصول على منحة التدريب الأولى ومن المفترض أن تسافرا إلى بريطانيا في حال جمع التبرعات اللازمة.
3- تقديم الدعم للنساء المعنفات:
ستقوم مراكز النصح القانوني الإرشادي التابعة لوكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين ( UNRWA ) في منطقتين في جنوب مدينة دمشق بمساعدة النساء الفلسطينيات والعراقيات والسوريات اللواتي وقعن ضحايا لحالات العنف المنزلي أو اللواتي تواجهن مشاكل الطلاق وحضانة الأطفال والإرث وغيرها من المصاعب التي يمكن أن يتعرضن لها. سيؤمن كل مركز المساعدة لـ 150 امرأة في كل شهر عن طريق تقديم النصح والمعلومات والاستشارة الحكيمة والجلسات التي تعلم كيفية حل النزاعات. وستتمكن الأونروا بمساعدة الأمانة من تدريب موظفيها ومتطوعيها على هذه المسائل الحساسة ومن إنشاء خط ساخن لتقديم مقترحات حول كيفية حل هذه القضايا.
تتم ادارة الامانة من قبل مجموعة من الامناء السوريين والبريطانيين المتطوعين الذين يجمعون بين المعرفة والخبرة بسورية و الشرق الاوسط والتنمية الاجتماعية والاقتصادية
لمزيد من المعلومات حول امانة الوردة الدمشقية يمكن زيارة الرابط التالي www.damaskroestrust.org
تعليق