إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لاستثمار طاقات الشباب وإمكاناتهم حملة لتدوير الورق أولى نشاطاتها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لاستثمار طاقات الشباب وإمكاناتهم حملة لتدوير الورق أولى نشاطاتها

    الحملة الوطنية لتدوير الورق أولى نشاطاتها
    الهيئة الشبابية للعمل التطوعي تخلق مساحات
    فعالة لاستثمار طاقات الشباب وإمكاناتهم




    دمشق - سانا
    تعمل الهيئة الشبابية للعمل التطوعي على خلق مساحات تطوعية فعالة لاستثمار طاقات الشباب وإمكانياتهم وخلق جو تشاركي بين المتطوعين والهيئات الشبابية والمنظمات التطوعية التي تعمل لتعزيز وتفعيل مبادرات الشباب وقدراتهم على القيادة والتميز والمساهمة في بناء المجتمع .
    وتتشارك الهيئة في العمل مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية والجمعية السورية للبيئة والغرفة الفتية الدولية ووزارتي الدولة لشوءون البيئة والإدارة المحلية واتحاد شبيبة الثورة والهيئة السورية لشؤون الأسرة وجمعية تنظيم الأسرة والأمانة السورية للتنمية وفريق شباب محافظة دمشق التطوعي وصندوق الامم المتحدة للسكان.
    وتعتبر الحملة الوطنية لتدوير الورق أولى النشاطات الميدانية التي أطلقتها الهيئة في الخامس من الشهر الجاري في المدينة الجامعية بدمشق كخطوة ريادية لإنقاذ آلاف الأشجار وحماية البيئة من التغيرات المناخية المترافقة مع انحسار المساحات الخضراء وازدياد نسبة التصحر ونقص المياه والتلوث وما إلى غير ذلك.
    وأشار الدكتور عمار ساعاتي رئيس مجلس إدارة الهيئة ورئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية في تصريح لسانا إلى أهمية إطلاق الهيئة أولى حملاتها والمتوقع أن تحدث تغييرا حقيقيا في المجتمع من خلال مشاركة مختلف شرائح المجتمع وتعزيز روح التعاون بين أفراده مؤكدا أن التطوع عمل جماعي يساند الخطط والبرامج التنموية الحكومية لسد الفجوة بين الخدمات المقدمة للمجتمع بالاعتماد على الموارد الذاتية والخبرات والكوادر الوطنية.
    ولفت ساعاتي إلى أن إطلاق حملة تدوير الورق هو نتاج عمل الهيئة الشبابية للعمل التطوعي التي تعمل مع 11 شريكا من جهات حكومية وأهلية بروح تشاركية حقيقية في هذه الحملة الوطنية التي ستشمل كل المحافظات وتستهدف المدارس والجامعات والهيئات الحكومية والقطاع الخاص .
    وتستمر الحملة أربعة أشهر تبدا من محافظات دمشق وحلب ودير الزور لتمتد بعدها إلى باقي المحافظات السورية وفق برنامج زمني محدد للجهات المستهدفة منه .
    وشارك في اطلاق الحملة بدمشق ودير الزور وحلب متطوعو الهيئة من مختلف الكليات والمعاهد والجمعيات حيث تم تقسيمهم إلى لجان قامت بوضع الإعلانات والبروشورات الخاصة بالحملة في الأماكن البارزة في موقع العمل الى جانب جمع الأوراق المستهلكة والتالفة ووضعها في أكياس خاصة وترحيلها إلى معامل الورق .
    وتعمل الهيئة للوصول بعدد المتطوعين الى مئة ألف شاب متطوع ومليون ساعة تطوع في هذه الحملة حيث سيتم نشر حاويات في الأماكن المستهدفة ليتم جمع الورق التالف فيها ثم نقله إلى معامل تدوير الورق في إطار تكريس الوعي البيئي في المجتمع .
    وتركز الحملة على إنقاذ الأشجار التي تعد عماد صناعة الورق والحفاظ على الغطاء النباتي الذي هو الحامي الأساسي من التغيرات المناخية والتصحر والارتفاع المتوالي لدرجات الحرارة في العالم من خلال التدوير الذي يعني إعادة تصنيع الورق من الورق التالف الذي سيكون عاملاً رئيسياً للتقليل من هدر هذه المادة في المؤسسات التعليمية والإعلامية وجميع قطاعات العمل فضلا عن هدر الطاقة الكهربائية والمائية التي يتم صرفها عادة لتصنيع الورق .
    ويوفر اعادة تصنيع 1 طن من الورق 60 بالمئة من الطاقة التي نحتاجها لتصنيع الورق من خاماته الأولية و31 ألف ليتر من الماء كما يحمي 270216 كيلوغراما من تلوث الهواء اضافة الى توفير 10438 ليترا من الوقود و4 الاف كيلوواط ساعي من الكهرباء و2 مترمكعب من الحجم في مدافن النفايات والاهم هو انقاذ 17 شجرة كبيرة.
    وساهم أعضاء الهيئة الشبابية للعمل التطوعي في وضع المقترحات والأفكار لرفد الحملة الوطنية التطوعية لتدوير الورق بمزيد من الأساليب المبتكرة لجعلها حملة ناجحة وموءثرة ومستدامة وذلك قبيل انطلاق الحملة كأولى الحملات التي تقوم بها الهيئة منذ إحداثها.
    ويؤكد شركاء الهيئة ضرورة العمل لتحقيق استمرارية هذه الحملة الخاصة بجمع الورق التالف والكرتون والمجلات والجرائد وتجميعها للاستفادة منها من جديد الأمر الذي يقلل عمليات الهدر بشكل عام في كافة المؤسسات التعليمية والإعلامية وجميع قطاعات العمل وخاصة هدر الطاقة الكهربائية والمائية التي يتم صرفها في إعادة التصنيع وضرورة التنسيق الكامل بين الشركاء الوطنيين في هذه الحملة من وزارات ومؤسسات ومنظمات شعبية وجمعيات أهلية في سورية.
    وأكد المشرفون على الحملة اهمية البدء بتعريف الأطفال بحملات تدوير الورق وتبسيط الفكرة لهم عبر إجراء تجارب تحاكي عملية التدوير وتخصيص دقائق من الحصص الدرسية والمحاضرات الجامعية للحديث عن الحملة وأهدافها إضافة إلى إعداد برامج في وسائل الإعلام حول التدوير وآلية استفادة المواطنين منه على المدى البعيد وإشراك شخصيات إعلامية وفنية في إعداد أعمال درامية وغنائية ومسرحيات تفاعلية تكرس تدوير الورق كثقافة مجتمعية.
    ورأوا ضرورة تضمين المناهج التعليمية موضوعات عن تدوير الورق وتخصيص رسائل تخرج جامعية لهذه الموضوعات ومشاركة المديرين والمسوءولين بوجه عام في التوعية وإسهام المتطوعين في الترويج للحملة عبر الإنترنت من خلال المنتديات الإلكترونية المحلية.
    وكانت الهيئة اعلنت في كانون الأول الماضي مع شركائها عن الحملة الوطنية التطوعية لتدوير الورق كأولى نشاطاتها بمناسبة اليوم العالمي للتطوع والسنة العالمية للتطوع في ساحة باب توما بمشاركة الشركاء الوطنيين من منظمات شعبية وجمعيات أهلية إضافة إلى منظمات الأمم المتحدة العاملة في سورية.
    وأحدثت الهيئة الشبابية للعمل التطوعي في عام 2009 بمناسبة اليوم العالمي للتطوع بهدف نشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع وتعزيز الشعور بالانتماء وفتح آفاق جديدة في مجال العمل التطوعي مع وضع الخطط والبرامج اللازمة بما يساهم في التنمية على مختلف الأصعدة.
    وتحتفل سورية مع دول العالم في الخامس من كانون الأول من كل عام باليوم العالمي للتطوع بالإعلان عن العديد من المساهمات التطوعية والمشاريع الخدمية التنموية للوصول إلى الأهداف التنموية للألفية الجديدة والتغلب على مشاكل الفقر والجوع والأمراض والأمية والمحافظة على البيئة والتي تدعم في جوهرها دور الشباب ومشاركتهم الفاعلة في المجتمع.
    تقرير: ثورة الصموعة












    </SPAN>
يعمل...
X