إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تاريخ الموسيقة العربية وأشهر الأندية الحلبية (( الصنائع - حلب - الشهباء - الأرمنية - الكاثوليكي ))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تاريخ الموسيقة العربية وأشهر الأندية الحلبية (( الصنائع - حلب - الشهباء - الأرمنية - الكاثوليكي ))

    تاريخ الموسيقة العربية وأشهر الأندية الحلبية
    (( الصنائع - حلب - الشهباء - ج الأرمنية - ن الكاثوليكي ))

    وقامت في حلب أيضاً أندية ومعاهد عدة من أشهرها «نادي الصنائع النفيسة» و«نادي حلب الموسيقي» و«نادي الشهباء الفني» و«نادي الجمعية الأرمنية» و«النادي الكاثوليكي»، وكان الشيخ علي الدرويش، والشيخ عمر البطش، وأحمد الأوبري، وكميل شمبير، وسعد الدين القدسي، ومنيب النقشبندي، ورشيد مامللي، وممدوح الجابري، وعمر أبو ريشة، ومجدي العقيلي من أبرز أعضاء هذه الأندية.
    أما باقي المدن السورية فكانت تفتقر إلى أندية موسيقية تجمع شمل مبدعيها باستثناء مدينة حمص التي زهت طويلاً بناديها الشهير «دوحة الديماس» الذي دعي إلى افتتاحه في العام 1934 الشيخ علي الدرويش، ومدينة اللاذقية التي ترأس النادي الموسيقي فيها محمود العجان.
    ظلت مناهج التدريس والعزف على الآلات الموسيقية وقفاً على المعاهد والأندية الموسيقية الخاصة. وكانت هذه المناهج تختلف من نادٍ إلى نادٍ ومن مدرس إلى مدرس وتخلو من فروق تذكر بين منهج وآخر، وتعد جميعاً من المناهج الارتجالية، لأنها نُعلِّم العزف كيفما اتفق، ولا تخلق عازفاً مبدعاً. ولم تتدخل الدولة رسمياً في إقرار المناهج الموسيقية الرسمية التي يجب العمل بها إلا حين أسست المعهد الموسيقي الرسمي الأول عام 1943.
    أخذت معظم الأندية الموسيقية بالأساليب الفارسية-التركية في العزف والغناء بدعوى أنها الوريثة للتركة الموسيقية العثمانية. غير أن جيل الأربعينيات والخمسينيات من الموسيقيين استطاع التحرر من الأساليب التركية، والتوفيق بين الموروث والتجديد.
    كان واقع الغناء في عقدي الثلاثينيات والأربعينيات أفضل حلاً من واقع العزف على الآلات الموسيقية. والخلافات التي قامت حول أساليب العزف، لم يعرفها الغناء والتلحين، إذ اتخذ الغناء مساراً واضحاً بالنسبة للتراث، فحافظ أقطاب الموسيقى على الموشحات والأدوار والغناء الشعبي (الفولكلور)، وعملوا في الوقت ذاته على الارتقاء بفن القصيدة، وتمكنت الطقطوقة كأغنية عاطفية خفيفة مع الألوان الغنائية الأخرى المشابهة لها من الوقوف أمام الأساليب التركية والغجرية الشائعة. كذلك اغتنى الغناء العربي عامة بفن الأغنية الأوربية في المونولوغ الرومنسي، والمونولوغ الاجتماعي الانتقادي، وبفن الديالوغ (الحواري)، وفن الأغنية الذي قام على الإيقاعات الغربية الراقصة ذات الأصول الفولكلورية من مثل التانغو Tango الأرجنتيني، والرومبا Rumba الكوبية، والسامبا Samba البرازيلية، والفالس Waltz النمساوي، والبوليرو Bolero الإسباني، وبدا الغناء من خلال هذه الألوان في صحة طيبة وإن غاب الطرب والتطريب عن بعض هذه الألحان.
    المعاهد الموسيقية
    ـ المعهد الموسيقي الشرقي الأول: في عهد الرئيس تاج الدين الحسني، أسِّست وزارة للشباب وأُسندت للدكتور منير العجلاني. وكان من جملة نشاطات هذه الوزارة تأسيس المعهد الشرقي كي يدعم الموسيقى والأندية والمعاهد الموسيقية في البلاد، وقد عمل في هذا المعهد منذ تأسيسه عام 1943 نخبة من الموسيقيين ولكنه لم يستمر، وأغلق أبوابه بعد عامين فقط.
    ـ المعهد الموسيقي الرسمي الثاني: استطاع نائب دمشق فخري البارودي، وكان من محبي الآداب والموسيقى، انتزاع موافقة المجلس النيابي بتأسيس أول معهد رسمي يتبع وزارة المعارف (التربية) باسم المعهد الموسيقي، وكان ذلك في العام 1947 بعد الجلاء بعام واحد. وأسندت إدارته إلى الموجه التربوي إحسان البزرة. وفي العام 1949 ألغى المجلس النيابي مخصصات هذا المعهد وأغلق.
    في العام 1950 صدر مرسوم جمهوري رقم 846 نص على تأسيس المعهد الموسيقي الشرقي في دمشق، افتح المعهد رسمياً في 15/3/1951، واستمر في عمله مدة ثماني سنوات، تعاقب عليه أربعة مديرين، وتقرر إغلاقه عام 1959 بعد إعلان الوخدة بين سورية ومصر.
    ـ المعهد العربي للموسيقى: تأسس المعهد العربي للموسيقى (معهد صلحي الوادي اليوم)، التابع لوزارة الثقافة عام 1960، وباشر عمله وفق أحدث الطرق المتبعة في المعاهد الموسيقية في العالم بالنسبة للمرحلة الابتدائية وما زال يعمل حتى اليوم.
    الفرق الموسيقية: تنادى الموسيقيون في عام 1961 إلى تأسيس فرقة موسيقية كبيرة بقيادة سليم سروة باسم فرقة اتحاد الفنانين. وفي العام 1962 تأسست فرقة الفجر الموسيقية بقيادة أمين الخياط، وأسس التلفزيون العربي السوري أيضاً فرقة خاصة به بقيادة إبراهيم عبد العال. وفي العام 1967 ولدت أول فرقة لموسيقى الحجرة بقيادة صلحي الوادي.
    المهرجانات الموسيقية: يعد مهرجان المحبة السنوي الذي تشرف عليه وزارة الثقافة منذ إنشائه عام 1988 من أهم المهرجانات الموسيقية، ويقام هذا المهرجان في اللاذقية، ويشارك فيه أعلام الموسيقى والغناء في سورية والوطن العربي.
    ـ مهرجان نقابة المعلمين الخاص بمعلمي الموسيقى في سورية، ويقام في دمشق كل عام.
    ـ مهرجان الأغنية السورية في حلب الذي يقام سنوياً بإشراف الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وقد اتخذ شعاراً له (أورنينا)، راقصة المعبد السومرية، منذ ولادته عام 1994.
    المعهد العالي للموسيقى: في السادس عشر من تشرين الثاني عام 1990أصدر الرئيس الراحل حافظ الأسد القانون رقم 82 لعام 1990 المتضمن إحداث المعهد العالي للموسيقى، وقد أنيطت عمادته للمايسترو صلحي الوادي الذي عمل في هذا المعهد والمعهد العربي للموسيقى ومعهد الباليه على الارتقاء بمستوى الموسيقى السورية والموسيقيين السوريين.
    الفرقة السيمفونية الوطنية السورية: برعاية سامية من الرئيس حافظ الأسد تم إحداث الفرقة الوطنية السمفونية عام 1992 من خمسة وثمانين عازفاً، وقدمت الفرقة باكورة إنتاجها في كانون الثاني 1993 على مسرح قصر المؤتمرات، وبلغ عدد الحفلات التي قدمتها على مدى تألقها بقيادة صلحي الوادي في عشر سنوات أربعين حفلة موسيقية.
    فرقة زرياب: في عام 2001 أسس فرقة زرياب الموسيقية رعد خلف، عازف الكمان الأول في الفرقة السيمفونية، وكان هدف تأسيسها إحياء التراث العربي الزاخر بالإبداعات بلغة عصرية. وتتميز الفرقة بتقديم مشهدية بصرية وسمعية كاملة من وراء اهتمامها بالسينوغرافيا التي تعني الرؤية الكاملة لكل ما يتضمنه المسرح حتى السينما إذا استخدمت فيه وتصنيعها للآلات القديمة كي ترقى بالجمهور إلى العمق الحضاري.
    المصدر: الموسوعة العربية، صميم الشريف.
يعمل...
X