إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عبد القادر الجزائري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عبد القادر الجزائري

    بد القادر الجزائري أو الأمير عبد القادر (6 سبتمبر 1808 - 26 مايو 1883)، مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة. عالم دين، شاعر،
    فيلسوف، سياسي و محارب في آن واحد. اشتهر بمناهضته للاحتلال الفرنسي للجزائر.
    النشأة
    هوالاميرعبدالقادر بن الأمير محيي الدين بن مصطفى بن محمد بن المختار بن عبد القادر بن أحمد بن محمد بن عبد القوي بن يوسف بن أحمد بن شعبان
    بن محمد بن أدريس الأصغر بن إدريس الأكبر ابن عبد الله ( الكامل ) أبن الحسن ( المثنى ) أبن الحسن ( السبط ) ابن فاطمة بنت محمد رسول
    الإسلام وزوجة علي ابن أبي طالب بن عم الرسول. يرجع أصله للأدارسة الذين حكموا المغرب في القرن التاسع.
    يرجع أصله أيضا من عائلة بنو يفرن ﻤﻥ قبائل زناتة. و أيضا من عائلة رسول الإسلام محمد
    ولد عبد القادر بالقطنة قرب معسكر عام 1808 م، تلقى تربيته بالزاوية التي كان يتكفل بها أبوه محي الدين ثم تابع دراسته
    بأرزيو و وهران على يد علماء أجلاء حيث أخذ منهم أصول العلوم الدينية، الأدب العربي، الفلسفة، التاريخ، الرياضيات، علم الفلك و الطب.
    وكان على علم و دراية تامين بعلماء أمثال أفلاطون، أرسطو، الغزالي، ابن رشد كما تبينه كتاباته. وقد تفانى طوال حياته في تجديد علمه
    و إثراء ثقافته.
    بعد الاستيلاء على مدينة الجزائر عام 1830 م من طرف الفرنسيين، شارك محي الدين و ابنه عبد القادر المقاومة الشعبية التي
    خاضها الأهالي الجزائريون. و قد أثبت خلالها عبد القادر شجاعة
    و حنكة نادرتين. تجتمع بعدها قبائل المناطق الغربية لاختيار قائد لها يدافع و إياهم على البلاد حيث يقع اختيارهم على محي الدين.
    غير أن هذا الأخير يعتذر بسبب سنه المتقدمة و يقترح، بدلا منه، ابنه عبد القادر الذي و بإقبال كبير يبايع أميرا عليهم في تجمع ضخم
    بتاريخ 21 نوفمبر 1832.
    يتعهد الأمير بقيادة المقاومة ضد المستعمر، فيقوم بتنظيم الإمارة، يعين خلفاء لتسيير الأقاليم و المقاطعات و يقوم
    بتعبئة المقاومين فيكون جيشا قويا متماسكا. يقوم بعدها بتنظيم الجباية و يحكم بالعدل. بعد أن قوت شوكته، يجـبر الفرنسيين
    إمضاء معاهدة ديميشال في 24 فبراير 1834 م. تقر هذه المعاهدة سلطته على الغرب الجزائري و الشلف. بعد المصادقة عليه
    من طرف الحكومة الفرنسية، يساء تطبيقه. يبرهن الأمير طوال ثلاث سنوات على قوته و تمكنه فيرغم الفرنسيين على العودة إلى طاولة
    المفاوضات حيث يمضي و الجنرال بيجو معاهدة التافنة الشهيرة بتاريخ 30 مايو 1837م.
    يستطيع الأمير بحكم هذه المعاهدة السيطرة على الغرب الجزائري، منطقة التيطري و جزء من منطقة الجزائر. انطلاقا من هذه النقطة،
    يبدأ عملا شاقا يتمثل في تقوية الدولة، بناء و تحصين المدن و تأسيس ورشات عسكرية و يعمل على بعث روح الوطنية و المواطنة
    و إطاحة و إضعاف المتعاونين مع المستعمر الفرنسي.
    ولكن المعاهدة تحمل في طياتها مرة أخرى أوجها للمعارضة الفرنسية و سوء التطبيق من طرف الحاكم فاليه حيث تندلع الحرب مرة أخرى
    في نوفمبر 1839 م.
    بيحو، و بعد تعيينه حاكم، يحاول السيطرة على كل البلاد فيطبق سياسة 'الأرض المحروقة'مدمرا بذلك المدن، المحاصيل
    و المواشي... يستطيع الأمير مقاومة بيجو حيث يسجل انتصارات جلية مثل انتصار سيدي ابراهيم (23 سبتمبر 1845).
    و لكن كلفة الحرب و سياسة التدمير المتبعة من طرف المستعمر تنهك البلاد سيما بعد تخلي المساندة المغربية.
    تبعا لهذه الوضعية، يوقف الأمير المعارك و يستسلم في ديسمبر 1847م حيث ينقل الأمير إلى سجون فرنسا (تولون، بو و أمبواز)
    ثم يقرر نابليون الثالث إطلاق سراحه فينفى إلى تركيا أين يمكث قليلا
    في بروسيا ثم يقرر الإقامة بصفة نهائية في دمشق حيث يستقبل استقبالا استثنائيا
    يقوم الأمير بعدها بأسفار قليلة و يحج إلى البيت الحرام مرة ثانية. بعده، لا يبرح دمشق و يخصص بقية حياته إلى الدراسة و التدريس، العبادة و التصوف و الأعمال الخيرية. في عام 1860 م، و تبعا لأحداث دمشق، يبرهن الأمير إنسانيته الواسعة فينجي آلاف المسيحيين من مجازر أكيدة و يوقف المتمردين فيحظى باعتراف و عرفان عدة قادة و ملوك منهم ملوك إنكلترا، روسيا
    و فرنسا.
    توفي الأمير في المنفى بدمشق بتاريخ 26 مايو 1883م أين شاركت جماهير غفيرة في مراسيم تشييع جنازته.

    كتابات الأمير:
    1- ذكرى العاقل (طبع بالجزائر) الذي ترجم عام 1856 و أعيدت ترجمته عام 1877 حيث عرف حينها تحت إسم
    "رسالة إلى الفرنسيين" أين برهن من خلاله الأمير على تمكنه و ثقافته الواسعين.
    2- المقرض الحاد (طبع بالجزائر) حيث يدين الأمير أولئك الذين يتهجمون على الإسلام.
    3- السيرة الذاتية (طبع بالجزائر) .
    4- المواقف (طبع بدمشق و الجزائر).
    و العديد من الرسائل التي لم يتم جمعها إلى غاية الساعة.
    عبير
    :p

  • #2
    رد: عبد القادر الجزائري

    عبورة الجميلة
    سأقول لك سرا" وأفضحه أمام الجميع
    للمرة الخامسة أحضر موضوع وأفاجئ بأنك سبقتيني إليه وبنفس العنوان تقريبا" وكأنك تعيشين في وجداني هل هي مصادفة أم ماذا
    غريبة تلك المصادفات وفي النهاية
    لك ودي وتقديري وإحترامي
    عندما سأكتب موضوعا" أرجوك يا عبير لا تسبقيني\للمزاح\ أعتز بمشاركاتك وتنوعها غناها
    قيمة المرء ما يحسنه

    تعليق


    • #3
      رد: عبد القادر الجزائري

      يبدو ان هناك توارد افكار عن بعد استاذنا زين / صارت معي أيضا وسبقتني حضرتك فلا تزعل ( وحدة بوحدة)

      مشكور
      عبير
      :p

      تعليق

      يعمل...
      X