إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشاعرتان هويدا عطا ولمى لحام تقرآن في نادي الشعر بالإمارات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشاعرتان هويدا عطا ولمى لحام تقرآن في نادي الشعر بالإمارات

    عطا واللحام تقرآن في نادي الشعر
    الشارقة - “الخليج”:
    1/1
    أثارت الأمسية الشعرية التي دعا إليها نادي الشعر مساء أمس الأول، في اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات لكل من: هويدا عطا ولمى لحام، وقدم لها الزميل إبراهيم اليوسف، الكثير من الحديث تجاه ما بات يقدم من أمسيات شعرية، لا يتوافر فيها مستوى الكتابة العادية، وليس الشعرية، فحسب، ولاسيما عندما نكون أمام لغة مرتبكة لدى بعضهم، وهو كلام ينسحب على النشاطات التي تقدم في أكثر من جهة، ولا بد من وضع شروط أولى، لا بد منها، في النصوص التي تتم قراءتها من قبل أصحابها، وهو لا يعني البتة إهمال الأصوات الجديدة، بل العناية بها، واحتضانها .

    تقول هويدا عطا في نص “سيدة الأحزان”:

    “يقولون عني سيدة الأحزان

    ما وليت وجهي

    إلا وهزمتني الأوطان

    وأبقت في القلب

    ألف سهم وسهم .

    تقول لمى اللحام في نص “ترنيمة الوئام”:

    “التفاتات بيلسانية ولوزية

    تحت أفيائها

    تختال

    فراشة ربيعية

    مع أديم النهار

    بترانيمها تتراقص

    مرفرفة بثوبها الحالم بين كل الأزهار
    شجار

    أثناء فتح باب الحوار في الأمسية أبدى عدد من الحضور آراءهم حول النصوص التي قدمت، حيث راح أكثر من صوت يشيد بما قدمته إحدى الشاعرات، بينما قام اثنان من الكتّاب ذوي الحضور الدائم في فعاليات الاتحاد بإبداء آرائهما التي تتلخص بأنهما لم يسمعا شعراً في الأمسية، باستثناء المقاطع المختارة التي جاءت في التقديم لشاعرتي الأمسية، وأضاف أحدهما: إن ارتقاء منصة الاتحاد مسؤولية لأنها واجهة الاتحاد،وأن التجارب التي تقدم يجب أن تكون ناضجة، ومعبرة عن مستوى هذه المؤسسة، أما التجارب المبتدئة، فيجب أن يكون لها مكان بصفتها مواهب جديدة .

    وهنا تنطع أحد الحضور - وقد كان ممن رافقوا إحدى شاعرتي الأمسية - ليردّ بصوت عال، على صاحب هذا الرأي، بلغة انفعالية، غير نقدية، ولم يكتف برفع صوته، بل راح يهرول للحاق به، طالباً منه استعادة نسختي ديوانين للشاعرة، من بين النسخ التي أحضرتها الشاعرة للإهداء على الجمهور، كان يحملهما بيده، ليهجم على الكاتب صاحب الرأي، وهو يرتقي الدرج للاستنجاد برئاسة الاتحاد، متمكناً من الإمساك به، والاعتداء عليه، من خلال رمي أوراقه أرضاً، وانتزاع نسختي الديوانين من بين يديه، وهو يرفع صوته بطريقة لا تناسب المكان، وهو ما تم أمام أعين كل من بقي من الجمهور .

    الصايغ: الاتحاد مكان للحوار
    أدلى حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات بهذا التصريح: إن اتحاد الكتّاب مكان للحوار وتبادل الأفكار والإنتاج الإبداعي، في أجواء من المحبة، والحرية المسؤولة، واحترام الآخر في حالة الاختلاف، خصوصاً في حالة الاختلاف .

    من هنا يأسف اتحاد الكتّاب لما جرى في أمسية نادي الشعر مساء الأحد، ويعتذر عمّا جرى من قبل أحد المتعاونين معه، وأحد أفراد الجمهور، ويعلن أنه أحال الموضوع برمته إلى لجنة تحقيق تنظر فيه استناداً إلى الأنظمة المرعية، وفي مقدمها النظام الأساسي للاتحاد، وسوف يعلن قرارها بمنتهى الشفافية فور انتهائها من عملها .

    وأكد الصايغ أن اتحاد الكتّاب يسعى دائماً إلى الارتقاء بمستوى أمسياته ومحاضراته، وقد تم توجيه نادي الشعر إلى ضرورة مراعاة ذلك، بحيث تكون الأنشطة دائماً في حجم اسم اتحاد كتّاب الإمارات، وطموح الجسم الإبداعي في الدولة، وبحيث يظل إضافة حقيقية إلى الجهود المبذولة لخدمة حركتنا الثقافية .

  • #2
    رد: الشاعرتان هويدا عطا ولمى لحام تقرآن في نادي الشعر بالإمارات

    ذات أمسية شعرية في أحد المراكز قـُدِّمت على أنـّي شاعر فتحفـّظت بقولي : لا لست شاعراً فاعترض أحد الشعراء الحاضرين قائلاً : من يصوغ الشعر فهو شاعر ، احترمت وجهة نظره مستدركاً : يا سيدي الشعر حالة إبداع ينبض بها الوجدان معتمداً على مجموعة وظائف فكرية تعترينا ويتطلـّب إظهارها بإخراجها إلى حيـّز الوجود ليتلقـّاها الآخرون جملة إمكانات وطاقات وأدوات " حرفية " منها اللغة وقواعدها والعروض و...و... وأنا لا أمتلك كلّ تلك الأدوات ولست مجيداً باستخدام بعضها ولذا استنكرت اللـّقب واسكثرته عليّ

    تعليق

    يعمل...
    X