تويت
معلومات في غاية من السرية ... هل نحن على أعتاب حرب إقليمية جديدة !!!
معلومات في غاية من السرية ... هل نحن على أعتاب حرب إقليمية جديدة !!!
من خلال متابعة تطور الاحداث في منطقة الشرق الاوسط وبشكل خاص بعد ما اّلت اليه الامور في مصر وتونس وليبيا وفشل المؤامرة في سورية نجد بان القوى الطامحة الى اغراق الوطن العربي و الشرق الاوسط بشكل عام بحرب اقليمية تعتبر كخطة بديلة نتيجة فشل خططهم عند المنعطف السوري الذي اخذ في الاونة الاخيرة يتجه الى مرحلة الهجوم بدلاً من مرحلة الدفاع و استيعاب الطرف الاخر وهذه الخطط البديلة تهدف الى اقحام ايران في حرب قد تكون بدايتها مع اسرائيل ونهايتها مع كل دول الخليج , ولكن كيف يمكن لنا ان نتصور هذا السناريو ؟
لقد تم في الفترة الاخيرة تسريب معلومات تعتبر غاية في السرية الى حد ما ومفادها بان أمريكا كانت قد زودت حليفتها اسرائيل باسلحة متقدمة للغاية تستطيع اختراق الدروع المتينة للغاية وبنظرة سريعة وتحليلية لهذا الخبر نجد بان الولايات المتحدة الامريكية ان قامت بتزويد اسرائيل باسلحة كهذه فهي بكل تاكيد ليس من اجل ازالة جدار الفصل العنصري وليس للتنقيب عن البترول و الغاز في شواطىء المتوسط و انما لاستخدامها في المكان وفي الزمان المحدد والكل ينظر بان استخدامها سوف يكون ضد المفاعلات النووية الايرانية لضربها و تدميرها الا انني اجد بان لهذه الاسلحة عند الامريكيين و الاسرائيليين استعمال اخر سوف تقوم به الحكومة الاسرائيلية متخذة ذريعة ما كإطلاق الصواريخ من غزة او هجوم ما لصواريخ حزب الله المنطلقة من الجنوب اللبناني وستقوم اسرائيل بضرب نفسها نعم ستقوم اسرائيل بقصف مفاعل ديمونة النووي وذلك للتخلص منه تحت ذريعة ان حماس او حزب الله او على اقل تقدير تلك الجماعات السلفية التي اخذت تظهرها اسرائيل بانها تسللت الى صحراء سيناء في الاونة الاخيرة و التي اطلقت النار باتجاه اسرائيل مما أدى بها الى الرد عن مصادر النيران و تم قتل 5 اشخاص خلال هذه العملية و ما آلت اليه العلاقات المصرية الاسرائيلية كاقتحام السفارة الاسرائيلية والتلويح بتعديل اتفاقية كامب ديفيد بين مصر و اسرائيل وكل ذلك لصرف الانظار عما تريد اسرائيل القيام به بقصف مفاعل ديمونة النووي هذا من طرف و من طرف اّخر نلاحظ الطرف التركي الذي يغرق في بحور السياسة الاسرائيلية اما عن قصد فهذا امر عظيم او بدون قصد وهي المصيبة الاعظم ,فمسرحية اوردوغان و سفينة الحرية وتقديم التعويضات و الاعتذارات اضحت امراً اقرب الى السخرية منه الى الوقوف عند المواقف المشرفة و الشجاعة وطلب الاعتذار من اسرائيل للحكومة التركية اضحى يحاكي المسلسلات التركية المدبلجة الى اللغة العربية بكل ميزاتها فهي تتابع فقط لقتل الوقت وليس الا ,او اشبه بالمسلسلات الهندية القديمة و التي يحارب فيها الممثل الهندي وهو يرقص ويغني ويغازل حبيبته وكله في اّن واحد ,فنجد بان الطرف الاسرائيلي اتخذ من مسالة عدم الاعتذار وسيلة لدفع السلطان باشا المتعثمن الجديد اردوغان لاتخاذ قرارات سوف تعود عليه في المستقبل القريب بالهزيمة امام اّلة التحايل الامريكية و الاسرائيلية لاضعافه وتقزيمه اما اعضاء حزبه بالدرجة الاولى و امام شعبه و انصاره ومحبيه في الوطن العربي ان بقي له منهم الكثيرين ,اي ان السلطان باشا وقع في الفخ الذي نصب له ,فمن جهة نجد بان صبره قد نفذ مع القيادة السورية وتمادى ذلك الى قطع الاتصالات مع القيادة السورية الى ان حدى به الامر للطلب من السيد الرئيس بشار الاسد وبكل وقاحة سياسية كانت ام اخلاقية التنحي من الحكم ,اما الفخ الاسرائيلي الذي وقع فيه فهو يتمثل بما يلي
لم تعد هناك (على الأقل ظاهريا) اية لقاءات او استشارات او تخطيط مستقبلي بين اسرائيل وتركيا وما سيحصل بان هذا الامر سوف يكون في خدمة المخطط الاسرائيلي الداعي الى اغراق كل من تركيا و ايران في حرب طاحنة على غرار الحرب العراقية الايرانية ,فسوف تقوم اسرائيل بضرب مفاعلها النووي في ديمونة وسوف تعلن بان الأيادي الفلسطينية و أيدي حزب الله ومن خلفهم إيران هم من وجهوا هذه الضربة الى المفاعل وعليه سوف تقوم القواعد العسكرية الاسرائيلية المتواجدة على الاراضي التركية بشن الغارات على المواقع الايرانية المختلفة وعندها ستكون ردة الفعل الايرانية المتوقعة وهي الاجابة على الغارات بالغارات من حيث مصدر انطلاق هذه الغارات أي الأراضي التركية مما سيجعل الازمة واعلان الحرب بين تركيا و ايران لان ايران تقوم بقصف الاراضي التركية وبالتالي سوف نجد حلف الاطلسي مشاركا في هذه الحرب كون تركيا عضو في حلف الاطلسي وهكذا سوف يبدأ سيناريو حرب جديدة في منطقة الشرق الاوسط ستكون شرارته ضرب اسرائيل نفسها بنفسها للتخلص من مفاعلها النووي القديم و الذي اصبح عبئاً على اسرائيل اكثر منه على باقي الدول المجاورة وهذا ما نلاحظه ايضا من خلال التخاذل العربي الاخير من عدم طلب العرب بتحويل ملف اسرائيل النووي الى الامم المتحدة ومجلس الطاقة .
وهنا لابد من الاشارة بان سورية سوف تكون على طرف الحياد بحسب مخططاتهم كونها غارقة في مشاكل داخلية تجعلها لاتفكر حتى مجرد التفكير باتخاذ اية خطوة سواء على صعيد الجبهة السورية الاسرائيلية او على الجبهة التركية فيما لو تم تنفيذ المخطط و اقحمت تركيا نفسها بحرب مع ايران .
لذلك نقول لهذا المتعثمن الجديد الذي لايشم رائحة السياسة و الذي ينجر وراء المخططات القذرة التي تمت حياكتها ضده في الدرجة الاولى وضد المنطقة بشكل عام ان يكون على حذر وان اللعب مع الأسود لن يكون جولة على سلطنته العثمانية و انما سيكون رحلة ابدية الى جهنم وبئس المصير ,قد تكون طويل القامة جميل المظهر ولكنك قصير النظر واصبحت سيء السمعة ليس فقط لكونك تحلم احلام اليقظة و انما لكونك تنقاد خلف من هم يحفرون لك الحفرة تلو الاخرى وتقع فيها كلها ولاتستثني منها حفرة حت أضحت بغال التهريب التي تستخدمها بين بلادك وسورية لنقل وتهريب الاسلحة وادوات التخريب و الموت اذكى منك فهي تسير بين الالغام ولاتقع عليها ,فخذ العبرة من هذه البغال ربما تكون لك اكبر دليل.
إن سيريا – خاص - موسكو – د.فائز حوالة
من خلال متابعة تطور الاحداث في منطقة الشرق الاوسط وبشكل خاص بعد ما اّلت اليه الامور في مصر وتونس وليبيا وفشل المؤامرة في سورية نجد بان القوى الطامحة الى اغراق الوطن العربي و الشرق الاوسط بشكل عام بحرب اقليمية تعتبر كخطة بديلة نتيجة فشل خططهم عند المنعطف السوري الذي اخذ في الاونة الاخيرة يتجه الى مرحلة الهجوم بدلاً من مرحلة الدفاع و استيعاب الطرف الاخر وهذه الخطط البديلة تهدف الى اقحام ايران في حرب قد تكون بدايتها مع اسرائيل ونهايتها مع كل دول الخليج , ولكن كيف يمكن لنا ان نتصور هذا السناريو ؟
لقد تم في الفترة الاخيرة تسريب معلومات تعتبر غاية في السرية الى حد ما ومفادها بان أمريكا كانت قد زودت حليفتها اسرائيل باسلحة متقدمة للغاية تستطيع اختراق الدروع المتينة للغاية وبنظرة سريعة وتحليلية لهذا الخبر نجد بان الولايات المتحدة الامريكية ان قامت بتزويد اسرائيل باسلحة كهذه فهي بكل تاكيد ليس من اجل ازالة جدار الفصل العنصري وليس للتنقيب عن البترول و الغاز في شواطىء المتوسط و انما لاستخدامها في المكان وفي الزمان المحدد والكل ينظر بان استخدامها سوف يكون ضد المفاعلات النووية الايرانية لضربها و تدميرها الا انني اجد بان لهذه الاسلحة عند الامريكيين و الاسرائيليين استعمال اخر سوف تقوم به الحكومة الاسرائيلية متخذة ذريعة ما كإطلاق الصواريخ من غزة او هجوم ما لصواريخ حزب الله المنطلقة من الجنوب اللبناني وستقوم اسرائيل بضرب نفسها نعم ستقوم اسرائيل بقصف مفاعل ديمونة النووي وذلك للتخلص منه تحت ذريعة ان حماس او حزب الله او على اقل تقدير تلك الجماعات السلفية التي اخذت تظهرها اسرائيل بانها تسللت الى صحراء سيناء في الاونة الاخيرة و التي اطلقت النار باتجاه اسرائيل مما أدى بها الى الرد عن مصادر النيران و تم قتل 5 اشخاص خلال هذه العملية و ما آلت اليه العلاقات المصرية الاسرائيلية كاقتحام السفارة الاسرائيلية والتلويح بتعديل اتفاقية كامب ديفيد بين مصر و اسرائيل وكل ذلك لصرف الانظار عما تريد اسرائيل القيام به بقصف مفاعل ديمونة النووي هذا من طرف و من طرف اّخر نلاحظ الطرف التركي الذي يغرق في بحور السياسة الاسرائيلية اما عن قصد فهذا امر عظيم او بدون قصد وهي المصيبة الاعظم ,فمسرحية اوردوغان و سفينة الحرية وتقديم التعويضات و الاعتذارات اضحت امراً اقرب الى السخرية منه الى الوقوف عند المواقف المشرفة و الشجاعة وطلب الاعتذار من اسرائيل للحكومة التركية اضحى يحاكي المسلسلات التركية المدبلجة الى اللغة العربية بكل ميزاتها فهي تتابع فقط لقتل الوقت وليس الا ,او اشبه بالمسلسلات الهندية القديمة و التي يحارب فيها الممثل الهندي وهو يرقص ويغني ويغازل حبيبته وكله في اّن واحد ,فنجد بان الطرف الاسرائيلي اتخذ من مسالة عدم الاعتذار وسيلة لدفع السلطان باشا المتعثمن الجديد اردوغان لاتخاذ قرارات سوف تعود عليه في المستقبل القريب بالهزيمة امام اّلة التحايل الامريكية و الاسرائيلية لاضعافه وتقزيمه اما اعضاء حزبه بالدرجة الاولى و امام شعبه و انصاره ومحبيه في الوطن العربي ان بقي له منهم الكثيرين ,اي ان السلطان باشا وقع في الفخ الذي نصب له ,فمن جهة نجد بان صبره قد نفذ مع القيادة السورية وتمادى ذلك الى قطع الاتصالات مع القيادة السورية الى ان حدى به الامر للطلب من السيد الرئيس بشار الاسد وبكل وقاحة سياسية كانت ام اخلاقية التنحي من الحكم ,اما الفخ الاسرائيلي الذي وقع فيه فهو يتمثل بما يلي
لم تعد هناك (على الأقل ظاهريا) اية لقاءات او استشارات او تخطيط مستقبلي بين اسرائيل وتركيا وما سيحصل بان هذا الامر سوف يكون في خدمة المخطط الاسرائيلي الداعي الى اغراق كل من تركيا و ايران في حرب طاحنة على غرار الحرب العراقية الايرانية ,فسوف تقوم اسرائيل بضرب مفاعلها النووي في ديمونة وسوف تعلن بان الأيادي الفلسطينية و أيدي حزب الله ومن خلفهم إيران هم من وجهوا هذه الضربة الى المفاعل وعليه سوف تقوم القواعد العسكرية الاسرائيلية المتواجدة على الاراضي التركية بشن الغارات على المواقع الايرانية المختلفة وعندها ستكون ردة الفعل الايرانية المتوقعة وهي الاجابة على الغارات بالغارات من حيث مصدر انطلاق هذه الغارات أي الأراضي التركية مما سيجعل الازمة واعلان الحرب بين تركيا و ايران لان ايران تقوم بقصف الاراضي التركية وبالتالي سوف نجد حلف الاطلسي مشاركا في هذه الحرب كون تركيا عضو في حلف الاطلسي وهكذا سوف يبدأ سيناريو حرب جديدة في منطقة الشرق الاوسط ستكون شرارته ضرب اسرائيل نفسها بنفسها للتخلص من مفاعلها النووي القديم و الذي اصبح عبئاً على اسرائيل اكثر منه على باقي الدول المجاورة وهذا ما نلاحظه ايضا من خلال التخاذل العربي الاخير من عدم طلب العرب بتحويل ملف اسرائيل النووي الى الامم المتحدة ومجلس الطاقة .
وهنا لابد من الاشارة بان سورية سوف تكون على طرف الحياد بحسب مخططاتهم كونها غارقة في مشاكل داخلية تجعلها لاتفكر حتى مجرد التفكير باتخاذ اية خطوة سواء على صعيد الجبهة السورية الاسرائيلية او على الجبهة التركية فيما لو تم تنفيذ المخطط و اقحمت تركيا نفسها بحرب مع ايران .
لذلك نقول لهذا المتعثمن الجديد الذي لايشم رائحة السياسة و الذي ينجر وراء المخططات القذرة التي تمت حياكتها ضده في الدرجة الاولى وضد المنطقة بشكل عام ان يكون على حذر وان اللعب مع الأسود لن يكون جولة على سلطنته العثمانية و انما سيكون رحلة ابدية الى جهنم وبئس المصير ,قد تكون طويل القامة جميل المظهر ولكنك قصير النظر واصبحت سيء السمعة ليس فقط لكونك تحلم احلام اليقظة و انما لكونك تنقاد خلف من هم يحفرون لك الحفرة تلو الاخرى وتقع فيها كلها ولاتستثني منها حفرة حت أضحت بغال التهريب التي تستخدمها بين بلادك وسورية لنقل وتهريب الاسلحة وادوات التخريب و الموت اذكى منك فهي تسير بين الالغام ولاتقع عليها ,فخذ العبرة من هذه البغال ربما تكون لك اكبر دليل.
إن سيريا – خاص - موسكو – د.فائز حوالة
