إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من القائل ؟ و ما المناسبة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من القائل ؟ و ما المناسبة





    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    في هذا الموضوع سوف نستعرض بعض الاقوال الماثورة عن الانبياء و الصالحين و الصحابة .. و نتعرف على قائل العبارة و المناسبة التي قيلت فيها و ذلك باسلوب سلس و شيق ..

    و العضو الذي يتعرف على القائل يضع مقولة اخرى لنتعاود البحث عن قائلها , و هكذا ..

    مودتي



  • #2
    رد: من القائل ؟ و ما المناسبة



    من القائل

    لا يضر الشاة سلخها بعد موتها


    تعليق


    • #3
      رد: من القائل ؟ و ما المناسبة

      فكرة جميلة جدا غسق

      القائل

      هو أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها

      المناسبة


      بعد وفاة يزيد بن معاوية بويع لعبد الله بن الزبير بالخلافة في الحجاز واليمن والعراق وخراسان، وظل تسع سنوات ينادَى بأمير المؤمنين، حتى شاءت الأقدار أن تزول الخلافة من أرض الحجاز. جاء الحجاج بجند الشام فحاصر ابن الزبير في مكة، وطال المدى، واشتد الحصار، وتفرَّق عنه أكثر من كان معه، فدخل عبد الله على أمه في اليوم الذي قُتل فيه، فقال لها: يا أماه، خذلني الناس حتى ولدَاي وأهلي، فلم يبق معي إلا اليسير ممن ليس عنده من الدفع أكثر من صبر ساعة، والقوم يعطونني ما أردت من الدنيا فماذا ترين؟ وهناك أمسك التاريخ بقلمه ليكتب موقف الأم الصبور من ابنها وفلذة كبدها، من لحظة حاسمة من لحظات الخلود: الأم التي شاب رأسها ولم يشب قلبها، وشاخ جسدها ولم يشخ إيمانها، وانحنى ظهرها ولكن عقلها ظل مستقيمًا مسددًا، قالت أسماء: أنت والله يا بني أعلم بنفسك، إن كنت تعلم أنك على حق وإليه تدعو، فامض له فقد قتل عليه أصحابك، ولا تمكِّن من رقبتك غلمان بني أمية يلعبون بها، وإن كنت إنما أردت الدنيا فبئس العبد أنت، أهلكت نفسك، وأهلكت من قُتل معك، وإن قلت: كنت فلما وهن أصحابي ضعفت، فهذا ليس فعل الأحرار، ولا أهل الدين، وكم خلودك في الدنيا؟! القتل أحسن. قال: إني أخاف أن يُمَثِّل بي أهل الشام. قالت: وهل يضر الشاة سلخها بعد ذبحها. فدنا ابن الزبير فقبَّل رأسها وقال: هذا والله رأيي، والذي قمت به داعيًا إلى يومي هذا، ما ركنت إلى الدنيا، ولا أحببت الحياة فيها، وما دعاني إلى الخروج إلا الغضب لله أن تستحل حرمته، ولكني أحببت أن أعلم رأيك فزدت بصيرة مع بصيرتي، فانظري يا أماه فإني مقتول من يومي هذا، فلا يشتد حزنك. قالت: إني لأرجو من الله أن يكون عزائي فيك حسنًا. قال: جزاك الله خيرًا، ثم قالت: اللهم ارحم طول ذلك القيام في الليل الطويل، وذلك الظمأ في هواجر المدينة ومكة، وبرَّه بأبيه وبي، اللهم قد سلَّمته لأمرك فيه، ورضيت بما قضيت فأثبني في عبد الله ثواب الصابرين الشاكرين، وذهب عبد الله فقاتل الساعات الأخيرة قتال الأبطال، وهو يتمثَّل صورة أمه في عينيه، وصوتها في أذنيه، مرتجزًا منشدًا: أسماء يا أسماء لا تبكيني لم يبق إلا حسبي وديني وصارمٌ لانت بـه يميني وما زال على ثباته حتى قُتل،

      تعليق


      • #4
        رد: من القائل ؟ و ما المناسبة

        من القائل و ما المناسبة

        هذا الذي تعرف البطحاء وطاته....والبيت يعرفه والحل والحرم
        هذا ابن خير الناس كلهم....هذا النقي الطاهر العلم
        هذا ابن فاطمة,ان كنت جاهله....يجده انبياء الله قد ختموا
        وليس قولك من هذا بضائره العرب تعرف من انكرت والعجم

        تعليق


        • #5
          رد: من القائل ؟ و ما المناسبة

          لما حج هشام بن عبد الملك، في أيام أبيه، طاف بالبيت، وجهد أن يصل إلى الحجر الأسود ليستلمه فلم يقدر على ذلك، لكثرة الزحام، فنصب له كرسي وجلس عليه ينظر إلى الناس، ومعه جماعة من أعيان أهل الشأم، فبينما هو كذلك إذ أقبل زين العابدين علي بن الحسين بن علي رضي الله تعالى عنهم، وكان من أجمل الناس وجهاً، وأطيبهم أرجاً فطاف بالبيت، فلما انتهى إلى الحجر تنحى له الناس حتى استلم الحجر، فقال رجل من أهل الشام لهشام: من هذا الذي هابه الناس هذه الهيبة. فقال هشام: لا أعرفه، مخافة أن يرغب فيه أهل الشأم، ركان الفرزدق حاضراً فقال أنا أعرفه: فقال الشامي من هو يا أبا الفوارس؟ فقال الفرزدق:
          هذا ابن خير عباد الله كلهم ... هذا التقي النقي الطاهر العلم
          هذا الذي تعرف البطحاء وطأته ... والبيت يعرفه والحل والحرم
          إذا رأته قريش قال قائلها ... إلى مكارم هذا ينتهي الكرم
          ينمى إلى ذروة العز التي قصرت ... عن نيلها عرب الإسلام والعجم
          يكاد يمسكه عرفان راحته ... ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم
          في كفه خيزران ريحه عبق ... من كف أروع في عرنينه شمم
          يغضي حياء ويغفى من مهابته ... فما يكلم إلا حين يبتسم
          ينشق نور الهدى من نور غرته ... كالشمس ينجاب عن إشراقها القتم
          مشتقة من رسول الله نبعته ... طابت عناصره والخيم والشيم
          هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله ... بجده أنبياء الله قد ختموا
          الله شرفه قدما وعظمه ... جرى بذاك له في لوحه القلم
          وليس قولك من هذا بضائره ... العرب تعرف من أنكرت والعجم
          كلتا يديه غياث عم نفعهما ... يستوكفان ولا يعروهما عدم
          سهل الخليقة لا تخشى بوادره ... يزينه اثنان حسن الخلق والشيم
          حمال أثقال أقوام إذا اقترحوا ... حلوا الشمائل يحلو عنده نعم
          ما قال لاقط إلا في تشهده ... لولا التشهد كانت لاؤه نعم
          عم البرية بالإحسان فانقشعت ... عنها الغيابة والإملاق والعدم
          من معشر حبهم دين وبغضهمو ... كفر وقربهمو منجى ومعتصم
          إن عد أهل التقى كانوا أئمتهم ... أو قيل من خيرأهل الأرض قيل همو
          لا يستطيع جواد بعد غايتهم ... ولا يدانيهمو قوم وإن كرموا
          هم الغيوث إذا ما أزمة أزمت ... والأسد أسد الشرى والبأس محتدم
          لا ينقص العسر بسطاً من أكفهم ... سيان ذلك إن أثروا وإن عدموا
          مقدم بعد ذكر الله ذكرهمو ... في كل بدء ومختوم به الكلم
          أي الخلائق ليست في رقابهم ... لأولية هذا أوله نعم
          من يعرف الله يعرف أولية ذا ... فالدين من بيت هذا ناله الأمم
          فغضب هشام على الفرزدق، وأمر بحبسه، فأنفذ له زين العابدين اثني عشر ألف درهم فردها وقال: مدحته لله تعالى لا للعطاء؛ فأرسل إليه زين العابدين وقال له: إنا أهل بيت إذا وهبنا شيئاً لا نستعيده، والله عز وجل يعلم نيتك ويثيبك عليها فشكر الله لك سعيك، فلما بلغته الرسالة قبلها.
          وطني علمني ان حروف التاريخ مزورة حين تكون بدون دماء
          وطني علمني ان التاريخ البشري بدون حب عويل ونكاح في الصحراءhttp://www.wahitalibdaa.com/image.ph...ine=1272034613

          تعليق


          • #6
            رد: من القائل ؟ و ما المناسبة

            اين مقولتك أستاذ توفيق
            ننتظرها

            تعليق


            • #7
              رد: من القائل ؟ و ما المناسبة

              {
              موضوع رائع ومفيد جداً (كنز للمعلومات الاسلاميه ) بطريقه سهله
              جزاكِ الله كل خير غسق،،
              }

              تعليق


              • #8
                رد: من القائل ؟ و ما المناسبة

                اليكم احبتي سؤالي

                تعدّون قتلا في الحرام عظيمة واعظم منه لو يرى الرشد راشد
                صدودكم عمّا يقول محمد وكفر به و الله راء وشاهد
                واخراجكم من مسجد الله اهله لئلا يرى لله في البيت ساجد

                من القائل وما المناسبة؟؟
                وطني علمني ان حروف التاريخ مزورة حين تكون بدون دماء
                وطني علمني ان التاريخ البشري بدون حب عويل ونكاح في الصحراءhttp://www.wahitalibdaa.com/image.ph...ine=1272034613

                تعليق


                • #9
                  رد: من القائل ؟ و ما المناسبة

                  القائل

                  عبد الله بن جحش

                  المناسبة


                  كان عبد الله بن جحش أول أمير حرب تعقد له راية في الإسلام، وذلك في رجب من السنة الأولى للهجرة ، فترصد قريشاً في مكان يقال له "نخلة" فقتل عمرو بن الحضرمي في آخر يوم من رجب ، فأرجفت قريش أن محمداً يستحل الشهر الحرام، فأنزل الله في ذلك قرآنا، وفي ذلك قال عبد الله بن جحش شعرا:

                  تعدون قتلاً في الحرام عظيمة
                  صدودكم عما يقول محمد
                  وإخراجكم من مسجد الله أهله
                  فإنا، وإن عيرتمونا بقتله
                  سقينا من ابن الحضرمي رماحنا



                  وأعظم منه لو يرى الرشد راشد
                  وكفر به والله راء وشاهد
                  لئلا يرى لله في البيت ساجد
                  وأرجف بالإسلام باغ وحاسد
                  بنخلة لما أوقد الحرب واقد


                  تعليق


                  • #10
                    رد: من القائل ؟ و ما المناسبة

                    من قائل

                    ها أنا ذا اموت على الفراش كما يموت البعير فلا نامت اعين الجبناء

                    و ما المناسبة

                    تعليق


                    • #11
                      رد: من القائل ؟ و ما المناسبة

                      اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الورد [ مشاهدة المشاركة ] من قائل

                      ها أنا ذا اموت على الفراش كما يموت البعير فلا نامت اعين الجبناء

                      و ما المناسبة


                      خالد إبن الوليــــد (( سيف الله المسلول ))

                      المناسبـــة : قالها في حمص فلما جاءه الموت، وشعر بدنو أجله، قال: (لقد شهدت مائة معركة أو زهاءها، وما في جسدي شبر إلا وفيه ضربة بسيف أو رمية بسهم، أو طعنة برمح، وهأنذا أموت على فراشي كما يموت البعير، ألا فلا نامت أعين الجبناء)... وكانت وفاته سنة إحدى وعشرين من الهجرة النبوية... مات من قال عنه الصحابة: (الرجل الذي لا ينام، ولا يترك أحدا ينام)... وأوصى بتركته لعمر بن الخطاب والتي كانت مكونة من فرسه وسلاحه...


                      تعليق


                      • #12
                        رد: من القائل ؟ و ما المناسبة

                        من القــــائل :


                        ((أيتها الغمامة أمطري حيث شئت فسيأتيني خراجك))

                        تعليق


                        • #13
                          رد: من القائل ؟ و ما المناسبة

                          اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غســــــق [ مشاهدة المشاركة ] من القــــائل :


                          ((أيتها الغمامة أمطري حيث شئت فسيأتيني خراجك))

                          القائل هو الخليفة العباسي أمير المؤمنين هارون الرشيد , ومن القولة يتضح معناها , حيث ان الرشيد كانت دولته من اعظم ممالك الأرض حتى أن البعض لقبه بملك الدنيا , وكانت ممالك العالم وقتها بالنسبة إلى ملكه دويلات صغيرة ضعيفة لا تقارن بدولة بنى العباس فى عهد الرشيد , ومن المشهور عن الرشيد انه كان يغزو عاما ويحج عاما , وانه شجع العلم وحركة الترجمة فكانت بغداد فى عهده درة الأرض وكعبة العلماء ..
                          اه يا دهر هات ما شئت و انظر عزمات الرجال كيف تكون
                          ما تعسفت فى بلاءك الا هان بالصبر منه ما لا يهون






                          sigpic

                          تعليق


                          • #14
                            رد: من القائل ؟ و ما المناسبة

                            من القائل :
                            ( اطلبوا الخير من بطون شبعت ثم جاعت لأن الخير باق فيها، ولا تطلبوه من بطون جاعت ثم شبعت لأن الشح باق فيه )
                            اه يا دهر هات ما شئت و انظر عزمات الرجال كيف تكون
                            ما تعسفت فى بلاءك الا هان بالصبر منه ما لا يهون






                            sigpic

                            تعليق


                            • #15
                              رد: من القائل ؟ و ما المناسبة

                              اقتباس:
                              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم الراوى
                              من القائل :
                              ( اطلبوا الخير من بطون شبعت ثم جاعت لأن الخير باق فيها، ولا تطلبوه من بطون جاعت ثم شبعت لأن الشح باق فيه )



                              القائل هو على بن أبي طالب كرم الله وجهه

                              تعليق

                              يعمل...
                              X