إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قرية "خلفة" بمنطقة المخرم تشتهر باللوز والكرمة والزيتون - كنان متري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قرية "خلفة" بمنطقة المخرم تشتهر باللوز والكرمة والزيتون - كنان متري



    "خلفة"... قرية اللوز والكرمة والزيتون

    كنان متري


    تعتبر منطقة "المخرم" في شمال شرق محافظة "حمص" من المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة وتتبع لها العديد من القرى والبلدات، ومن تلك القرى قرية "خلفة" التي تشتهر كما كل تلك المنطقة بإنتاج اللوز والكرمة والزيتون.
    وللتعرف أكثر على تلك القرية وأبرز الخدمات المتوافرة فيها التقينا رئيس بلدية "خلفة" الأستاذ "علي الجوراني"، فتحدث بداية عن البلدية قائلاً: «بلدية "خلفة" مصنفة بلدية من الدرجة الرابعة، وتتبع لها قريتي "خلفة" و"منطار العبل".

    وتبعد قرية "خلفة" عن مركز محافظة "حمص" حوالي خمس وخمسين كيلو متراً إلى الشمال الشرقي، وتتبع إدارياً لناحية "جب الجراح"- منطقة "المخرم" وتبعد عن مدينة "المخرم الفوقاني" حوالي ثمانية عشر كيلو متراً إلى الشرق».

    وأضاف الأستاذ "الجوراني": « تبلغ مساحة قرية "خلفة" إدارياً حوالي /30/ ألف دونم، تعتمد أراضيها الزراعية غالباً على الري البعلي، وتبلغ مساحة قرية "المنطار" حوالي عشرة آلاف دونم، ويبلغ عدد سكان قرية "خلفة" حوالي /3200/ نسمة فيما يبلغ عدد سكان قرية "منطار العبل" حوالي ثمانمئة نسمة. وقد أحدثت البلدية عام /1998/، حيث تم تكليفي بمهمة رئاسة البلدية منذ تاريخ إحداث البلدية».

    وعن المشاريع الخدمية والإنجازات التي تحققت خلال توليه رئاسة البلدية والتي يتم العمل على إنجازها قال "الجوراني": «تم العمل على تخديم التجمعين السكنيين التابعين للبلدية بنسبة 70 بالمئة من جهة الصرف الصحي، كما تم تنفيذ جزء كبير من مشروع التعبيد والتزفيت لشوارع قريتي

    جانب من قرية "خلفة" ويظهر في الصورة مبنى البلدية"خلفة" و"منطار العبل"، كما تم تنفيذ مشاريع إنارة الشوارع بنسبة جيدة، إضافة إلى بناء مقر للبلدية بمساحة طابقية قدرها /200/ متر مربع.

    وإضافة إلى ذلك قمنا بالانتهاء من وضع مخطط تنظيمي للقريتين وسيتم قريباً إقرار هذين المخططين حسب القانون /9/ لعام /1974/، حيث يقسم المخطط التنظيمي حسب ضابطة البناء إلى مقاسم معدة للبناء بشكل أصولي».

    وتابع "الجوراني": «أما مياه الشرب فهي حالياً مؤمنة بالكامل، إضافة إلى مقسم هاتف آلي يخدم أبناء القرية، ولا يوجد في القرية مركز للبريد، ويتم استقبال الرسائل عن طريق بريد "جب الجراح" أو "المخرم"، كما تملك البلدية جراراً زراعياً يقوم بالعديد من الخدمات التي تحتاجها، وستستفيد المنطقة قريباً من مشروع مد الكابلات الأرضية من قبل فرع مؤسسة الاتصالات لقرى "خلفة" و"تلعداي" و"تلقطا"، ونعمل على التنسيق مع فرع المؤسسة في هذا المشروع، كما بدأنا حالياً مشروعاً بالتعاون مع شركة كهرباء "حمص" لاستبدال شبكة الكهرباء الحالية بشبكة جديدة من خلال زرع أعمدة وأسلاك كهربائية حديثة».

    وعن الأعمال التي يمارسها أهالي قرية "خلفة" ذكر رئيس البلدية أن معظم أهالي القرية يعملون بالزراعة، وجزء منهم موظفون بأعمال إدارية، ونسبة قليلة جداً تعتمد
    الطريق الرئيس في "خلفة"على تربية المواشي.

    وأضاف: «تشتهر المنطقة عموماً بزراعة أشجار اللوز والكرمة والزيتون، أما بالنسبة لتربية المواشي فقد تراجعت في الآونة الأخيرة بسبب موجات الجفاف المتلاحقة التي أصابت المنطقة، وقد قامت مديرية زراعة "حمص" مؤخراً بحفر بئر لسقاية الأراضي الزراعية في "خلفة" يتم حالياً إكساؤه وسيتم وضعه في الخدمة اعتباراً من العام المقبل 2011، ونطالب مديرية الزراعة بشق عدد من الطرق الزراعية لتسهيل وصول المزارعين إلى أراضيهم».

    وعن أبرز الخدمات غير المتوافرة في القرية قال: «تفتقد القرية لوجود مركز صحي، وقد طالبنا وما زلنا نطالب مديرية الصحة بالمحافظة بتجهيز مركز صحي يخدم أبناء القريتين اللتين تتبعان للبلدية، مع العلم أن البلدية خصصت غرفتين من المبنى التابع لها من أجل إقامة هذا المركز الصحي».

    وعن الوضع التعليمي والاجتماعي في القرية قال: «تضم "خلفة" مدرستين للتعليم الأساسي: حلقة أولى، وحلقة ثانية، بينما تضم قرية "منطار العبل" مدرسة ابتدائية، أما طلاب المرحلة الثانوية فيدرسون في "المخرم الفوقاني"، وتعاني المنطقة عموماً من هجرة أهلها إلى المدينة بسبب الفقر المادي لتحسين أحوالهم المعيشية، وفي الآونة الأخيرة عاد الكثير من أبناء المنطقة إلى قريتهم والاستقرار فيها بعد وصولهم إلى
    سن التقاعد».

    وأضاف: «تضم "خلفة" وحدة إرشاد زراعي، تقدم خدمات واسعة للمزارعين، ويوجد في القرية فريق لكرة قدم على المستوى الأهلي، يمثل القرية في عدد من الدورات والبطولات الرياضية الأهلية وآخرها مشاركته في مهرجان "اللوز" الأول الذي استضافته مدينة "المخرم" في أيار من العام الحالي 2010».

    الجدير بالذكر أن الأستاذ "علي الجوراني" خريج كلية الحقوق في جامعة "دمشق" منذ العام 1990، وفي الأساس يعمل بالزراعة كمعظم أهالي قريته "خلفة".

يعمل...
X