بالتعاون تختصر الزمن
إعداد المحامي :بسام المعراوي
مما لا شك فيه أن التعاون يختصر الزمن و يستثمره، و أن إنجاز العمل بصورة جماعية أفضل بكثير من إنجازه بصورة فردية إذ أن في الصورة الجماعية توفيراً للجهد و الوقت في آن واحد، خصوصاً فيما يرتبط بالأعمال الكبيرة و المهمة التي تحتاج إلى جهود جبارة و أوقات طويلة .
و من هنا نجد أن الله سبحانه و تعالى يقول :
( و تعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الإثم و العدوان ) . (المائدة /2) .
هب أنك قد عزمت على بناء منزل لك، و كنت خبيراً في شؤون البناء و الهندسة و الكهرباء و الجوانب الأخرى، فانك تحتاج إلى مدة أطول لكي تبني هذا المنزل لوحدك ، و دون الاستعانة بالآخرين . فلماذا تضيع الوقت ؟
إن العقل يقول لك : استفد من عقول و طاقات الآخرين، و نعاون معهم في بناء بيتك، فأن سنة الحياة تقوم على التعاون .
يقول تعالى:
(( أهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا و رفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضاً سخريا )) ( الزخرف /32) .
و لو تسآلنا عن رغيف الخبز، فكيف يصل جاهزاً – للأكل – للناس ؟
لكان الجواب : إن جهوداً كثيرةً و كبيرةً تبذل ليجهز هذا الرغيف، تبدأ من الزرع، فالساقي، فالحاصد، فالناقل، فالطاحن، . . . فالخابز، و لو اعتمد الإنسان على نفسه في زرع القمح، أو صنع الرغيف لبذل جهوداً أكبر و وقتاً أطول .
إن العمل الجماعي، أكثر و أسرع إنتاجا من العمل الفردي، لأنه يعتمد على أساس التعاون مع الآخرين.
و على سبيل المثال تلك الشركات الغربية الكبرى التي تستطيع الاعتماد على مدخولها من الأرباح الهائلة، و رغم هذا الاكتفاء الذاتي إلا أنها تفتش عن شركات أخرى مماثلة لها تتعاون معها، توفيراً للجهد و الوقت، بالإضافة إلى زيادة الأرباح و غير ذلك من المنافع .
طويلاً .
إعداد المحامي :بسام المعراوي
مما لا شك فيه أن التعاون يختصر الزمن و يستثمره، و أن إنجاز العمل بصورة جماعية أفضل بكثير من إنجازه بصورة فردية إذ أن في الصورة الجماعية توفيراً للجهد و الوقت في آن واحد، خصوصاً فيما يرتبط بالأعمال الكبيرة و المهمة التي تحتاج إلى جهود جبارة و أوقات طويلة .
و من هنا نجد أن الله سبحانه و تعالى يقول :
( و تعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الإثم و العدوان ) . (المائدة /2) .
هب أنك قد عزمت على بناء منزل لك، و كنت خبيراً في شؤون البناء و الهندسة و الكهرباء و الجوانب الأخرى، فانك تحتاج إلى مدة أطول لكي تبني هذا المنزل لوحدك ، و دون الاستعانة بالآخرين . فلماذا تضيع الوقت ؟
إن العقل يقول لك : استفد من عقول و طاقات الآخرين، و نعاون معهم في بناء بيتك، فأن سنة الحياة تقوم على التعاون .
يقول تعالى:
(( أهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا و رفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضاً سخريا )) ( الزخرف /32) .
و لو تسآلنا عن رغيف الخبز، فكيف يصل جاهزاً – للأكل – للناس ؟
لكان الجواب : إن جهوداً كثيرةً و كبيرةً تبذل ليجهز هذا الرغيف، تبدأ من الزرع، فالساقي، فالحاصد، فالناقل، فالطاحن، . . . فالخابز، و لو اعتمد الإنسان على نفسه في زرع القمح، أو صنع الرغيف لبذل جهوداً أكبر و وقتاً أطول .
إن العمل الجماعي، أكثر و أسرع إنتاجا من العمل الفردي، لأنه يعتمد على أساس التعاون مع الآخرين.
و على سبيل المثال تلك الشركات الغربية الكبرى التي تستطيع الاعتماد على مدخولها من الأرباح الهائلة، و رغم هذا الاكتفاء الذاتي إلا أنها تفتش عن شركات أخرى مماثلة لها تتعاون معها، توفيراً للجهد و الوقت، بالإضافة إلى زيادة الأرباح و غير ذلك من المنافع .
طويلاً .