إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تخطى البداية في إنجازك لأعمالك - إعداد المحامي : بسام المعراوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تخطى البداية في إنجازك لأعمالك - إعداد المحامي : بسام المعراوي

    تخطى البداية في إنجازك لأعمالك
    إعداد المحامي : بسام المعراوي
    ينبغي القول :أن البدايات في كل عمل – كتوقيت و كإرادة شروع – هي من الأهمية بمكان، لأن البدء في عمل قد يكون الشغل الشاغل للمرء، و الأمر يصعب بالنسبة له .
    و من هنا قد تكون البدايات من أصعب مراحل العمل، أو قد يظنها المرء هكذا . فأن صبر في البداية تمكن من إنجاز العمل بالشكل الحسن و الصحيح .
    و من الناس من يفشلون في بدايات الأعمال أو المشاريع،بسبب أنهم لا يبدلون الطاقة المطلوبة و الجهد المطلوب، فإذا ضاعت البداية، كانت النهاية غير محددة .
    و مثال ذلك : الطفل، إذا لم يهتم به من البداية، ضاعت حياته .
    و هكذا الحال بالنسبة إلى سائر البدايات، لأن البداية هي – في واقعها - ولادة، و الولادة – أي ولادة – بطبيعتها صعبة، أليس الإنسان لا يولد، و لا يخرج من بطن أمه إلا بعد مخاض شديد ؟ و الكتاب لا يولد إلا بعد جهد مضن يبدله المؤلف ؟و المشاريع تتطلب بداياتها جهوداً كبيرة، و أتعاباً جمة ؟
    و لو ألقي المرء نظرة على مجريات الحياة، لوجد أنه إذا لم يهتم في بدايات أعماله، تضيع عليه الأعمال كلها، أما إذا اهتم في البدايات كانت النهاية ناجحة، هذا مع العلم إن اهتمام الإنسان و صبره يجب أن يكونا مستمرين من بداية العمل حتى نهايته، لا ي البداية فقط .
    فالبذرة – مثلاً – لكي تؤتي أكلها لابد أن يهتم بها منذ البدء، و لا شك أن بداية زرعها تتطلب جهوداً أكثر، ثم يستمر الاهتمام بها حتى تصبح شجرة تعطي المأمول منها، أما إذا لم يهتم بها منذ البداية، لن تصبح شجرة .
    و هكذا فلكي تستثمر أوقاتك، كن حريصاً على تخطي البدايات في أعمالك و مشاريعك .
يعمل...
X