إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أخطاء شائعة - تناول الأطعمة المستوردة - المحامي : بسام المعراوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أخطاء شائعة - تناول الأطعمة المستوردة - المحامي : بسام المعراوي

    أخطاء شائعة
    تناول الأطعمة المستوردة
    المحامي : بسام المعراوي
    عندما نتناول خضراوات أو فاكهة مستوردة من مناطق ذات ظروف مناخية مختلفة عنا. نفقد مناعتنا الطبيعية ضد الأمراض الموجودة في بيئتنا المحلية ونتعرض للإصابة بحالة من عدم التوازن المزمن.
    الاعتماد على الفيتامينات في شكل أقراص
    من الأفضل الحصول على الفيتامينات من الأطعمة الكاملة مثل الأرز الكامل والذرة والشعير .... والخضراوات الطازجة. لأن تناول الفيتامينات في شكل أقراص يحدث إرباكا في عملية التمثيل الغذائي للجسم (الأيض).وقد تصبح سامة للجسم في حالة تناولها بكميات كبيرة.
    علاج الأمراض الجلدية بمعزل عن باقي الجسم
    غالبا ما يتم علاج الأمراض الجلدية مثل النمش والكلف والبقع البيضاء بأدوية وكورتيزون وكريمات ودهانات خارجية ....دون النظر إلى علاقة هذه الأمراض بباقي أعضاء الجسم.فهذه الأمراض أو الأعراض ما هي إلا رسالة للمريض تعبر عن وجود خلل معين في الجسم يجب تداركه ... ويحدد هذا الخلل :
    حالة الجلد – لون الجلد – العلامات التي تظهر على الجلد ومكان ظهورها.
    من خلال علم الفراسة والتشخيص.
    من المعروف أن الجلد يعتبر بمثابة الكلى الثالثة في الجسم ، ويرتبط بالكليتين ارتباط وثيق ويعبر عن حالتهما.فالأمراض الجلدية تظهر عندما تفقد الكليتين قدرتهما على تنظيف مجرى الدم بشكل سليم.

    أمثلة :

    - البقع البنية الداكنة (النمش) : هو عبارة عن تخلص الجسم من النشويات والسكريات الزائدة والتي تشمل أيضا العسل وسكر الفاكهة والسكر المكرر ... ويزداد النمش أثناء الصيف. وظهور النمش يشير إلى الإفراط في تناول هذه الأنواع من الطعام.
    - البقع البيضاء : تشير إلى تخلص الجسم من الألبان والأجبان ومنتجات الحليب الأخرى عن طريق الجلد.
    - جفاف الجلد وتصلبه : يعتقد البعض أنه ناتج عن نقص الزيوت في الجسم ... بينما هو ناتج عن الإفراط فى تناول الزيوت والدهون ؟؟؟
    لأن امتلاء مجرى الدم بالزيوت والدهون يؤدى إلى انسداد المسام وبصيلات الشعر والغدد العرقية بالجسم. هذه الإنسدادات تمنع تدفق السوائل إلى سطح الجلد فيصبح جافا.

    إذن الاضطرابات الجلدية تعنى أن الجسم يقوم بالتخلص من السموم الموجودة داخله عن طريق سطح الجلد.مما يسمح للأعضاء الداخلية وأنسجة الجسم من متابعة أداء وظائفها.
    لكن الاستمرار في استهلاك نفس نوعية الغذاء المفرط به سيؤدى إلى لجوء الجسم إلى تخزين هذه الزيادات في مواضع معينة به ... وهنا يكمن الخطر .
    والحل هو اللجوء إلى غذاء صحي متوازن الغذاء اليومي المتوازن وإيقاف الإفراط من النوعيات التي أدت إلى ظهور هذه الأمراض أو الأعراض.
    الفزع فى التعامل مع السرطان
    غالبا ما يحدث الفزع عند ظهور السرطان في عضو ما بالجسم. هذا الفزع بسبب عدم إدراكنا للطبيعة المفيدة لأعراض المرض وكيفية التعامل مع مراحل تطور المرض.
    أ) فالجسم السليم لديه القدرة على التعامل مع قدر محدود من المواد السامة الموجودة في غذائنا اليومي.
    ويمكن للجسم أن يتخلص من هذه المواد والتعامل مع هذا الاختلال بطريقة طبيعية من خلال :
    إفراز الجسم للعرق.
    عمليتي التبول والإخراج.
    النشاط البدني والعقلي اليومي.وكل هذا يسمى (بالصرف الطبيعي).
    ب) ولكن إذا أفرطنا في تناول السموم لفترة طويلة.فإن الجسم يلجأ إلى طرق أخرى للتخلص منها
    وهو ما يسمى (بالصرف المزمن) ويكون ذلك في صورة إما حمى أو أمراض جلدية أو أعراض سطحية أخرى.ويعتبر هذا النوع من الأمراض تكيفا تلقائيا للجسم ناتج عن محاولته الحفاظ على توازنه الطبيعي.
    ومن الخطأ الشائع هنا أن يقلق الكثير من الناس من هذه الأمراض البسيطة ويحاولون التخلص منها باستخدام أدوية وعقاقير دون تعديل ما يتناولونه من غذاء يومي.
    وهم بذلك يضعون عوائق أمام الجسم تمنعه من التخلص من السموم الموجودة داخله بوسائله الطبيعية.
    ج) مما يجعل هذه السموم تتراكم داخل الجسم في صورة ترسبات للأحماض الدهنية و مخاط مزمن.
    وعادة متى امتلأ الدم بالدهون والمخاط ... تبدأ الرئة والكلى بالتأثر أولا
    حيث يحدث قصور في وظائفهما المتمثلة في تصفية الدم وتنقيته.
    فتسوء نوعية الدم .. مما يؤثر بالسلب على الجهاز اللنفاوي.
    (وتسهم عملية استئصال اللوزتين في إلحاق المزيد من التدهور في الجهاز الليمفاوي)
    لأنها تقلل من قدرته على تنظيف نفسه ، مما يؤدى إلى تورم الغدد الليمفاوية والتهابها ، مسببة تدهور مزمن في كرات الدم الحمراء والبيضاء.
    وعندما تبدأ كرات الدم الحمراء بفقد قدرتها على التحول إلى خلايا الجسم العادية ... وأيضا عندما تتراكم الدهون والمخاط فى زغيبات الأمعاء الدقيقة:
    تصبح الأمعاء ذات وسط حمضي ... فلا يحدث تدفق طبيعي للدم.
    فيسهم ذلك في تدهور نوعية الدم ؟
    لأن خصائص الدم والبلازما أساسها الأمعاء الدقيقة.
    وهنا يقوم الجسم بتجميع السموم في موضع معين بالجسم على شكل ورم لمنع انهيار الجسم انهيارا فوريا.
    ويكون هذا الورم كمستودع لجمع وتخزين الخلايا المتحللة من مجرى الدم.
    ومادام الجسم مازال يتلقى الغذاء اليومي غير الصحي.
    فسيستمر الجسم في عزل هذه السموم والزيادات غير الطبيعية في موضع الورم ... وتكون النتيجة استمرار النمو للخلايا السرطانية به.
    وعندما يعجز الجسم عن استيعاب المزيد من السموم والزيادات في نفس موضع الورم ... يبدأ في البحث عن موضع أخر جديد ليخزن فيه هذه السموم.
    ويعنى ذلك انتشار الورم السرطاني في أكثر من موضع بالجسم.وتستمر هذه العملية حتى ينتشر السرطان في جميع أنحاء الجسم.
    وبناءا على ما سبق يجب تغيير طريقة تعاملنا مع السرطان وتغيير نظرتنا له.
    فمن أكبر وأكثر الأخطاء الشائعة عند التعامل مع السرطان:
    استئصال الورم دون تغيير العوامل المسببة له في الأساس
    حيث نقوم بالقضاء على العرض المصاحب للسرطان (الورم) ونهمل العوامل الأساسية المسببة له.
    ومادام السبب موجود ولم يتغير ... فإن السرطان غالبا ما يعود للظهور مرة أخرى
    إما في نفس المكان أو في مكان أخر بالجسم بالرغم من إجراء الاستئصال.
    إذن حتى مع اللجوء للاستئصال فلابد من تغيير النظام الغذائي المتبع حتى نتجنب عودة الورم مرة أخرى.
    فالسرطان لم ينتج عن عامل غريب لا يمكن معرفته أو السيطرة عليه.
    إنما هو ببساطة ناتج عن سلوكنا الغذائي وطريقة تفكيرنا وأسلوب حياتنا اليومي.
    فخلايا الجسم تتغذى على ما نأكله حيث يتحول إلى دم يغذى هذه الخلايا وهى دائمة التغير باستمرار
    غذاء غير صحي  يتحول إلى دم مريض  يغذى خلايا الجسم فتصبح سرطانية

    فبدلا من أن نركز على الخلايا المصابة بالسرطان
    لابد أن نركز على محاولة تغيير الدم والسائل الليمفاوي والأوضاع البيئية الخارجية التي ساعدت على تكوين هذه الخلايا الخبيثة.
    ونحاول أن نغير مصادر تغذية هذه الخلايا والتي تتغذى كما قلنا في الأساس من نوعية الدم الذي نتج عن أسلوب غذائنا.
    ويرى البروفيسور ميتشو كوشى أن المكان الصحيح لإجراء استئصال للورم السرطاني هو المطبخ وليس حجرة العمليات ؟؟؟

    فقبل تطور المرض يمكن عن طريق إزالة الغذاء غير الصحي والذي ساهم في وجود المرض واستبداله بغذاء أخر سليم
    بنوعية جيدة وطريقة إعداد سليمة وتغيير الظروف البيئية غير الصحية أن نعالج السرطان بل أن نمنع ظهوره ونعمل وقاية طبيعية جيدة ضده.
    إذن لكي نتمكن من السيطرة على السرطان لابد من دراسة الأسباب الكامنة خلف الأعراض الظاهرة ودراسة العوامل الأخرى الموثرة مثل :
    1- نوعية دم المريض : الدم الحمضي هو البيئة الأساسية لوجود ونمو وانتشار السرطان.
    2- نوع الطعام الذي ساهم في إنتاج هذه النوعية من الدم.
    3- طريقة تفكير المريض وأسلوب حياته اللذان أديا به إلى تناول هذا النوع من الطعام بالتحديد.
    4- استخدام الطعام المحفوظ أو المزروع بالكيماويات.
    5- عدم القيام بنشاط بدني والناتج عن أسلوب الحياة العصرية التي نعيشها والتكنولوجيا الزائدة فيها.
    الخلاصة :
    يجب أن ننظر للمرض على أنه تكيف طبيعي للجسم يحاول أن يبقينا في توازن طبيعي.
    فالمرض يدافع عنا ويحمينا :
    سواء بالتخلص من العوامل غير المرغوب فيها فى الجسم ، أو بحصر تأثيرها في شكل ورم.
    والطب الطبيعى (الماكروبيوتيك) يدعو إلى إتباع نظام يمكن بواسطته التخلص من المرض طبيعيا دون إتباع علاجات عنيفة.
    فهو نهج يتصف بالاعتدال ويرتكز على استعادة التوازن الطبيعي للجسم من خلال الغذاء المتوازن. الغذاء اليومي المتوازن
    ولذلك لابد من فهم وتصنيف أنواع السرطان طبقا لمبدأ الين واليانج لمعرفة أسبابها ووسائل السيطرة عليها وعلاجها من خلال الغذاء.
    أنواع السرطان من وجهة نظر الماكرويوتيك وتصنيفها طبقا لمبدأ الين واليانج

    سبب رئيسي (ين) سبب رئيس (يانج) سبب(ين ويانج) معاً
    الثدي القولون والمستقيم الرئة
    الجلد البروستاتة الكلى والمثانة
    المعدة (المنطقة العليا) المعدة (المنطقة السفلى) الكبد
    سرطان الدم المبيض الرحم
    الفم (ما عدا اللسان) البنكرياس اللسان
    المري العظم الطحال
    المخ (المناطق الداخلية) المخ (المناطق الداخلية)

    السرعة في التحول إلى نظام غذائي متوازن (الماكروبيوتيك)
    إذا تسرعنا في الانتقال من (نظام غذائنا الحالي) المشبع بالسكريات واللحوم والدواجن والمشروبات الغازية ...(إلى نظام غذائي متوازن) فغالبا ما سنرتكب الأخطاء في التطبيق وسرعان ما نرتد إلى النظام الغذائي القديم والذي تعودنا عليه لسنوات عديدة وهذا هو الخطأ الذي يقع فيه كل من تأخذه الحماسة للسرعة في الانتقال بين النظامين لذلك لابد من الانتقال والتحول بصورة تدريجية وليس دفعة واحدة.
    1- يفضل الإقلاع عن اللحوم والدواجن في البداية (لمدة اسبوع) قبل البدء في التحول للنظام المتوازن.
    وقد أثبتت الدراسات أنه يسهُل الإقلاع عن اللحوم والدواجن وسرعان ما سيكتشف الفرد أنه قد فقد بالفعل رغبته في تناولهما بعد مرور أسبوع أو أقل.
    2- ولكن تكمن الصعوبة في الإقلاع عن السكر.
    لذلك يفضل أثناء فترة الانتقال التدريجي بين النظامين أن نستخدم عسل النحل الطبيعي للتحلية كبديل عن السكريات المكررة حتى نساعد الجسم في التأقلم مع التغيير في مستويات السكر في الدم.
    وعندما تتوازن مستويات السكر في الجسم خلال الأسابيع الأولى ... نستبدل العسل بدبس الأرز أو دبس الشعير وعندما يستعيد الجسم صحته تماما ويكون قد تخلص من تأثير السكر ومستوياته العالية في الدم
    قد يسبب تناول ملعقة سكر واحدة صداعا ؟؟؟
    هذا الصداع يعبر عن انزعاج الجسم من دخول طعام غير متوازن إليه وعدم تمكنه من هضمه أو استيعابه.وبهذا التدرج في الانتقال إلى نظام غذائي متوازن
    نضمن الاستمرار في تطبيقه والحصول على النتائج المرجوة منه.
    فالقاعدة العامة فى الماكروبيوتيك{ التغيير ببطء وثبات
    أخطاء شائعة عند البدء بإتباع النظام الغذائي المتوازن.
    فيما يلي بعض الأخطاء الشائعة التي قد يرتكبها من يبدأ في إتباع النظام الغذائي المتوازن :-
    1- قد يظن البعض من رجال أو سيدات أنهم متمرسون على الطبخ التقليدي فليس هنالك مشكلة للتحول إلى طبخ الماكروبيوتيك
    ولكن هذا خطأ لأن التمرس على الطبخ التقليدي لا يعنى النجاح في طبخ الماكروبيوتيك بل على العكس
    إن من ليس لديه خبرة في إعداد الطعام على الإطلاق يتوافق أسهل وأسرع فى التعامل مع طبخ الغذاء الصحي – الماكروبيوتيك لذلك يفضل أن يتم أخذ دروس في كيفية إعداد الغذاء الصحي لمعرفة أصوله وقواعده.
    2- الإكثار من الملح في الأكل أو الإكثار من مقدار الميزو والتمارى والأمبوشى وغيرها من التوابل مما يجعل الطعام يانج أكثر فيميل الفرد إلى العطش أو إلى استهلاك الأطعمة المعاكسة (ين) من سكريات وحلويات...
    3- الإكثار من استهلاك الزيت في الطعام خاصة الأنواع الرديئة من الزيت مثل الزيوت المكررة والغير معصور على البارد.
    4- عدم تناول الحبوب الكاملة في كل وجبة (الأرز الكامل) والاكتفاء بتناول الخضراوات أو البقوليات فقط مما يمنع الجسم من حصوله على الفائدة العظمى من هذه الحبوب وحرمانه من الغذاء الأساسي له من بروتينيات وفيتامينات أساسية له.
    5- الإكثار من استهلاك الخبز ومنتجات الدقيق المخبوزة مثل البسكويت والمقر مشات والكعك ....
    مما يؤدى إلى زيادة تكون المخاط في الجسم وعُسر هضم وكسل في نشاط الأمعاء.
    6- تناول الكثير من السكريات والحلويات حتى وإن كانت دبس الشعير أو دبس الأرز.
    7- الإقلال من تناول الخضراوات المفيدة.
    8- الإكثار من استهلاك السوائل أو استخدام أنواع مياه رديئة غير غنية بالمعادن سواء للطهى أو للشرب.
    9- عدم تنظيم مواعيد تناول الوجبات أو تناول الطعام قبل النوم مباشرة وعدم المضغ الجيد للطعام أو تناول طعام على طعام.
    10- استخدام موقد كهربائي بدل موقد بالغاز
    11- عدم التنوع في أصناف الطعام الصحي مما يؤدى إلى زيادة الرغبة في العودة للطعام التقليدي والعودة إلى التردد على المطاعم.
    بعض أو كل ما سبق يسهم في عدم التوافق مع النظام الغذائي مما يؤخر الهدف المرجو منه.
    وعند تصحيح الخطأ سرعان ما يتم الشعور بالتحسن والتوافق مع الغذاء الصحي المتوازن

  • #2
    رد: أخطاء شائعة - تناول الأطعمة المستوردة - المحامي : بسام المعراوي

    شكرا للمعلومات الهامة ولكن نحتاج الى قراءتها أكثر من مرة لتثبيت المعلومات!!

    تعليق


    • #3
      رد: أخطاء شائعة - تناول الأطعمة المستوردة - المحامي : بسام المعراوي

      أقف أمامك سيدي حانياً الرّأس معرباً عن شدة تقديري وامتناني لما أوردته من أهم ما يجب علينا معرفته كثقافة يومية عامة هدفها أن نبقى أصحاء سليمين ... سلمت ودمت رافداً

      تعليق

      يعمل...
      X