تويت
عن طريق الموجات الهرتزية
كامبير ا-سانا
توصل علماء استراليون إلى تقنية جديدة تتيح الاتصال بشبكة الإنترنت عن طريق الموجات الهرتزية المستخدمة في البث التلفزيوني ما سيحدث ثورة في عالم الاتصالات بالنسبة لسكان المناطق النائية ويجعل الكرة الأرضية قرية متناهية الصغر.
وذكرت قناة فرانس 24 أنه خلافا للتكنولوجيا الحديثة للاتصال بشبكة الإنترنت فإن التقنية الجديدة تسمح بالوصول إلى الشبكة العنكبوتية سريعة التدفق عبر الموجات الهرتزية التقليدية وهذا يعني عمليا أنه سيكون بإمكان أي شخص في العالم الاتصال بالإنترنت دون الحاجة إلى الوسيلة الراهنة التي تقتصر على الكابلات أو شبكة الواي فاي المحدودة الانتشار.
ولن تحتاج هذه التقنية الواعدة سوى إلى هوائي بسيط كعملية التقاط الإشارة التلفزيونية التي سادت منذ بداية القرن الماضي لتتيح اتصالا بالشبكة العنكبوتية بتدفق يصل إلى 144 ميغا بايت في الثانية الواحدة.
وعلى الرغم من أن العلماء الاستراليين أطلقوا مشروعهم ليصل إلى 7 بالمئة من سكان استراليا الموجودين في المناطق النائية إلا أن هذه التجربة قد تمتد في الأمد القريب لتطال المناطق المعزولة في جميع أنحاء العالم وسيصبح بإمكان سكانها الاتصال بشبكة الإنترنت العالمية.
ويرى مراقبون أن هذه التقنية ستسهم في جعل العالم قرية متناهية الصغر حيث سيصبح بإمكان رجال الإسكيمو في القطب الشمالي مستقبلا الاطلاع على أحوال الطقس لعدة أيام كما سيكون أيضا بإمكان البدو الرحل في الصحارى التواصل مع العالم الخارجي المقطوعين عنه منذ أن استوطنوا هذه المناطق.
كامبير ا-سانا
توصل علماء استراليون إلى تقنية جديدة تتيح الاتصال بشبكة الإنترنت عن طريق الموجات الهرتزية المستخدمة في البث التلفزيوني ما سيحدث ثورة في عالم الاتصالات بالنسبة لسكان المناطق النائية ويجعل الكرة الأرضية قرية متناهية الصغر.
وذكرت قناة فرانس 24 أنه خلافا للتكنولوجيا الحديثة للاتصال بشبكة الإنترنت فإن التقنية الجديدة تسمح بالوصول إلى الشبكة العنكبوتية سريعة التدفق عبر الموجات الهرتزية التقليدية وهذا يعني عمليا أنه سيكون بإمكان أي شخص في العالم الاتصال بالإنترنت دون الحاجة إلى الوسيلة الراهنة التي تقتصر على الكابلات أو شبكة الواي فاي المحدودة الانتشار.
ولن تحتاج هذه التقنية الواعدة سوى إلى هوائي بسيط كعملية التقاط الإشارة التلفزيونية التي سادت منذ بداية القرن الماضي لتتيح اتصالا بالشبكة العنكبوتية بتدفق يصل إلى 144 ميغا بايت في الثانية الواحدة.
وعلى الرغم من أن العلماء الاستراليين أطلقوا مشروعهم ليصل إلى 7 بالمئة من سكان استراليا الموجودين في المناطق النائية إلا أن هذه التجربة قد تمتد في الأمد القريب لتطال المناطق المعزولة في جميع أنحاء العالم وسيصبح بإمكان سكانها الاتصال بشبكة الإنترنت العالمية.
ويرى مراقبون أن هذه التقنية ستسهم في جعل العالم قرية متناهية الصغر حيث سيصبح بإمكان رجال الإسكيمو في القطب الشمالي مستقبلا الاطلاع على أحوال الطقس لعدة أيام كما سيكون أيضا بإمكان البدو الرحل في الصحارى التواصل مع العالم الخارجي المقطوعين عنه منذ أن استوطنوا هذه المناطق.