مصطفى خضر الشاعر والمفكر
في المركز الثقافي بفاحل
إعداد : فريد ظفور
التقى الجمهور الثقافي في قرية فاحل الساعة السادسة من يوم الخميس 22 - 4 - 2010 م .الشاعر والمفكرمصطفى خضر في أمسية شعرية دامت أكثر من ساعة ، قرأ الشاعر فيها منوَّ عات من قصائده القديمة والحديثة ،وقد قدم له زميله الأستاذ سلمان إسماعيل معَّرفاً بمحطات من سيرته الحياتية والإبداعية ..
وبالمناسبة للشاعر مصطفى خضر إحدى عشرة مجموعة شعرية فضلاً عن مجموعتين للأطفال .
وقد أصر مقدمه ومجايله سلمان على التذكير بأن مصطفى لم يكن شاعراً فقط ، بل هو أيضاً مفكرٌ مقّدر ، وإن لم ينشر في حقل الفكر سوى ثلاث كتب في الشعر والهوية والخطاب النقدي.
لقد عدَّ الحاضرون هذا اللقاء نوعياً لشاعر ومفكر لم يكن معروفاً ، بشكلٍ كاف ، ليس فقط بالنسبة لهم ، بل حتى لكثير ممن ُيصَّنفون من المهتَّمين ، ذلك لأن الشاعر مصطفى ،كما قال مقدمه ، له ماضٍ ومستقبل ، ولكنه مغمض أو مغيَّب في ذلك الصخب الثقافي الراهن الذي يُرجى أن يكون مؤقتاً .
في السادسة عشرة من عمره ظهر الفتى شاعراً إلى جوار الكبار في المجلات الرصينة آنئذٍ ، وبصمت كان محجة الذين أرادوا أن يتأكدوا من شاعريتهم ، وليس سراً أن ُكثراً من نجوم الشعر الآن ، يعترفون بأستاذيته .
وقد عكست الشهادات التي ثبتها ثلاثة من الشعراء هم :(( مروان خاطر - خالد أبو خالد - عبد القادر الحصني )) .في كتاب تكريمه مايؤكد ذلك (( وهو من أصدارات إتحاد الكتاب العرب عام 2004م . بعد تكريمه الرسمي يسنتين )).
هذا وقد أتحفنا مقدمة الأستاذ سلمان ، والذي يرصد سيرته ، أنه كان مبكراً مثل كاهنٍ يمسحُ الشعراء (( أي يباركهم )).وهو لم يبخل عليهم بنصيحته وتقويمه وتشجيعه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصطفى خضر الشاعر والمفكر بثقافي فاحل - فريد ظفور
في المركز الثقافي بفاحل
إعداد : فريد ظفور
التقى الجمهور الثقافي في قرية فاحل الساعة السادسة من يوم الخميس 22 - 4 - 2010 م .الشاعر والمفكرمصطفى خضر في أمسية شعرية دامت أكثر من ساعة ، قرأ الشاعر فيها منوَّ عات من قصائده القديمة والحديثة ،وقد قدم له زميله الأستاذ سلمان إسماعيل معَّرفاً بمحطات من سيرته الحياتية والإبداعية ..
وبالمناسبة للشاعر مصطفى خضر إحدى عشرة مجموعة شعرية فضلاً عن مجموعتين للأطفال .
وقد أصر مقدمه ومجايله سلمان على التذكير بأن مصطفى لم يكن شاعراً فقط ، بل هو أيضاً مفكرٌ مقّدر ، وإن لم ينشر في حقل الفكر سوى ثلاث كتب في الشعر والهوية والخطاب النقدي.
لقد عدَّ الحاضرون هذا اللقاء نوعياً لشاعر ومفكر لم يكن معروفاً ، بشكلٍ كاف ، ليس فقط بالنسبة لهم ، بل حتى لكثير ممن ُيصَّنفون من المهتَّمين ، ذلك لأن الشاعر مصطفى ،كما قال مقدمه ، له ماضٍ ومستقبل ، ولكنه مغمض أو مغيَّب في ذلك الصخب الثقافي الراهن الذي يُرجى أن يكون مؤقتاً .
في السادسة عشرة من عمره ظهر الفتى شاعراً إلى جوار الكبار في المجلات الرصينة آنئذٍ ، وبصمت كان محجة الذين أرادوا أن يتأكدوا من شاعريتهم ، وليس سراً أن ُكثراً من نجوم الشعر الآن ، يعترفون بأستاذيته .
وقد عكست الشهادات التي ثبتها ثلاثة من الشعراء هم :(( مروان خاطر - خالد أبو خالد - عبد القادر الحصني )) .في كتاب تكريمه مايؤكد ذلك (( وهو من أصدارات إتحاد الكتاب العرب عام 2004م . بعد تكريمه الرسمي يسنتين )).
هذا وقد أتحفنا مقدمة الأستاذ سلمان ، والذي يرصد سيرته ، أنه كان مبكراً مثل كاهنٍ يمسحُ الشعراء (( أي يباركهم )).وهو لم يبخل عليهم بنصيحته وتقويمه وتشجيعه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصطفى خضر الشاعر والمفكر بثقافي فاحل - فريد ظفور
تعليق