إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشروع الزامية التحول للري الحديث في الحسكة ضرورة تمليها الظروف المناخية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشروع الزامية التحول للري الحديث في الحسكة ضرورة تمليها الظروف المناخية

    تعترضه صعوبات الحصول على القروض ونقص الكوادر
    مشروع الزامية التحول للري الحديث في الحسكة
    ضرورة تمليها الظروف المناخية


    الحسكة-سانا
    سعت الحكومة عبر خططها الاستراتيجية لمواجهة استنزاف الموارد المائية من خلال توجهها إلى الري الحديث الذي يعد من البدائل الأساسية الهامة لمواجهة العجز المائي وشح المياه في ظل ظروف الجفاف وندرة الأمطار وتواتر سنوات الجفاف في الآونة الأخيرة وزيادة الطلب على المياه حيث توفر تقنيات الري الحديث المياه وتحافظ على خصوبة التربة وتوفر الجهد واليد العاملة وتسهم بشكل فعال في تحقيق الأمن المائي والغذائي المستدام.
    وأحدثت الحكومة صندوق تمويل التحول للري الحديث لمساعدة المزارعين على استجرار تقنيات التحول إلى هذه التقنية التي اصبحت ضرورة وطنية بهدف توفير مياه الري بنسبة تصل إلى 50 بالمئة وزيادة المردود في وحدة المساحة وتحسين مواصفات المنتج و توفير تكلفة الأيدي العاملة وتحسين دخل المزارعين.
    وقال المهندس عيسى بحي مدير مشروع التحول للري الحديث في محافظة الحسكة إن منسوب المياه في حوض الخابور شهد خلال السنوات الاخيرة تراجعا كبيرا نتيجة الاستنزاف المائي الكبير وطرق الري البدائية التي تعتمد على غمر المساحات المزروعة بالمياه وقلة الامطار ما جعل التحول للري الحديث ضرورة تستدعي تضافر جهود جميع الجهات لتطبيقها.
    وأضاف أنه تنفيذا للقانون رقم (20 ) الصادر عام 2010 الخاص بإلزامية التحول للري الحديث بهدف ترشيد استخدام المياه والمحافظة على الموارد المائية أصدرت المديرية 748 قرارا بتحويل 16401 هكتار من طريقة السقاية التقليدية إلى الري الحديث سواء أكانت شبكات رذاذ أم تنقيط.
    وأشار بحي إلى وجود الكثير من المزايا التي وضعت لتشجيع المزارعين للتحول للري الحديث أهمها مساهمة الدولة بـ 50 بالمئة من قيمة الشبكة و 50 بالمئة الأخرى تعطى للمزارع كقرض يقسط لمدة 20 سنة بفائدة بسيطة تبلغ 4 بالمئة أو المساهمة بنسبة 60 بالمئة من قيمة الشبكة عند التسديد نقدا.
    وأوضح مدير المشروع انه تم تجهيز البيانات المطلوبة لمنطقة الإلزام للتحول للري الحديث لتنفيذ خطة 2010 2011 حيث تم وضع جدول بأسماء القرى المستهدفة وتحديد أسماء الفلاحين في منطقة الإلزام الذين يملكون آبارا مرخصة ووضع خريطة للمنطقة المستهدفة و تحديد برنامج زمني لتنفيذ عمليات المسح الحقلي في منطقة الإلزام.
    وأشار إلى وجود بعض الصعوبات التي تقف عائقا أمام التحول منها عدم وجود آلية تلزم الفلاح والشركة على التنفيذ والنقص الكبير في الكوادر الفنية والإدارية والآليات في المشروع و وجود مركز وحيد للري الحديث في المحافظة ما يشكل صعوبة أمام مراجعة الفلاحين للحصول على الإرشادات الخاصة بالتحول للري الحديث نظرا لاتساع رقعة المحافظة.
    وأضاف بحي أن الفلاحين يجدون صعوبة في تأمين الضمانات المصرفية كفلاء حيث لا يمكنهم رهن أراضيهم كونها مستثمرة بموجب إقرار قضائي إضافة إلى قلة الشركات المختصة بتركيب الشبكات الحديثة وتدهور الأراضي الزراعية و تملحها في المنطقة المستهدفة رأس العين أبو راسين.
    ودعا مدير مشروع التحول للري الحديث إلى السماح للفلاحين الراغبين في تجميع مساحاتهم الزراعية المتجاورة والتي تحوي أكثر من مصدر مائي للاستفادة من تركيب الأجهزة ورفد المشروع بالكوادر والآليات اللازمة وإحداث مكتب تنسيق في المنطقة المستهدفة بالتعاون مع مديرية الزراعة. وأكد بحي ضرورة التنسيق مع المصرف الزراعي لقبول كفالة أصحاب الإقرارات القضائية أسوة بالمالكين كون أغلب الأراضي بالمحافظة إقرارات قضائية و رفع قيمة إقرار الضمان الشخصي حتى مليوني ليرة والطلب من فروع المصرف الزراعي تقديم تقرير نصف سنوي عن الشبكات الممنوحة من خلال فروعهم و بيان استثمارها الفعلي ومحاسبة المخالفين لشروط منح تلك الشبكات وفق القوانين الناظمة لآلية منح قروض الري الحديث.
    وأشار عدد من فلاحي المحافظة إلى وجود عقبات تحول دون تحويل أراضيهم إلى الري الحديث أهمها انسداد شبكات المياه في الحقول التي تعتمد في سقايتها على المياه الكلسية وإتلاف الشبكات من قبل فئران الحقل والشروط الكثيرة التي يضعها المصرف الزراعي للحصول على القرض وقلة الشركات التي تقوم بتأمين وتركيب شبكات الري الحديث.
    في حين قال المزارع أحمد دهام من منطقة رأس العين إنه قام بتحويل نظام السقاية لديه إلى الري الحديث التنقيط وان التحويل وفر عليه الكثير من الجهد و التعب والمال حيث أن نظام السقاية القديم يعتمد على تعويم المياه في الحقل ما يؤدي إلى نمو النباتات الضارة وانتشار الأمراض الزراعية عدا التكلفة الكبيرة وهدر المياه في حين أن نظام الري الحديث التنقيط يوصل المياه مباشرة إلى جذور النبات المراد سقايتها دون هدر ويمنع تكاثر النباتات الضارة.
    تقرير: نزار حسن

  • #2
    رد: مشروع الزامية التحول للري الحديث في الحسكة ضرورة تمليها الظروف المناخية

    على المزارعين جميعاً أتباع خطة الري بالتنقيط
    لضمان توفير المياه من أجل مواسم أفضل
    شكراً للمفتاح على الطرح الرائع
    وبالتوفيق لكل المزارعين في الحسكة .
    أضعف فأناديك ..
    فأزداد ضعفاً فأخفيك !!!

    تعليق


    • #3
      رد: مشروع الزامية التحول للري الحديث في الحسكة ضرورة تمليها الظروف المناخية

      أراضي الحسكة ما شاء الله أراضي كلها خير

      و اتباع المزارعين وسائل الري الحديثة

      من شأنه توفير المياه و الرفع من المستوى الزراعي في المنطقة,,,

      تعليق

      يعمل...
      X