إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشكلة الأرق عند الأطفال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشكلة الأرق عند الأطفال

    توصلت دراسة أميركية إلى أن الأولاد الذين يعانون من إضطرابات في النوم من المرجح أن يصابوا بالأرق ريثما يكونون راشدين.

    وترمز عائدات الدراسة إلى أن الآباء والدكاترة لا يجب أن يفترضوا أن المشكلات ستختفي مع تقديم السن، وأن التدخلات المبكرة ينبغي أن تصبح أولوية نظرًا لأن اضطرابات النوم متعلقة بضعف الفؤاد والصحة العقلية.

    معاناة حتى البلوغ
    ضياع وجد الباحثون أن 43% من الأولاد الذين تتراوح أعمارهم وسط 5 و12 سنةًا والذين يعانون من أعراض الأرق، شبيه صعوبة النوم أو البقاء نائمين، استمروا في معاناتهم اثناء مرحلة المراهقة ريثما خطوة الإنجاز.

    وعلى الرغم من أن حوالي 27% من الشبان الذين يعانون من مشاكل النوم رأوا أن الأعراض تزول مع اجتياز التوقيت، إلّا أن 19% منهم تقريبًا عانوا منها ريثما خطوة الإنجاز.

    وقص المعلم المعاون في الطب النفسي والصحة السلوكية في كلية الطب في ولاية بنسلفانيا خوليو فرنانديس ميندوسا: "عمر الرشد هو خطوة في المعيشة حين تقع مبالغة موثقة في قوة وانتشار إضطرابات الصحة البدنية والعقلية، شبيه أسقام الفؤاد والشرايين".*

    وتتعلق اضطرابات النوم، و خصوصا انقطاع النفس خـلال النوم والأرق، بصحة الفؤاد والشرايين والصحة العقلية المنخفضة.

    وبحسب الدراسة، فإن حوالي 15% من الأولاد الذين لم تبدو عليهم أعراض في خطوة المرحلة من الميلاد إلى البلوغ، ظهرت عليهم الأعراض خـلال الانتقال إلى المراهقة بعد ذلك استمرت معهم. وظهرت هذه الأعراض عند 21% من الأفراد في عمر الرشد. وبالإضافة إلى هذا، عانى حوالي 16% من هؤلاء الأولاد الذين لا يعانون من أعراض الأرق من قلة من تلك الأعراض على نحو متفاوت.

    ويقترح الباحثون أيضًا أن الكثير من الراشدين الذين يعانون من الأرق اصبحوا يعانون من إضطرابات في النوم خيال أطفال.

    عواقب صحية
    وقص فرنانديز ميندوزا: "نحن نعرف أن قلة النوم متعلقة بنتائج صحية مؤذية".*وألحق: "نرتاب في أن الكثير من الأولاد الذين يعانون من أعراض الأرق التي تداوم ريثما خطوة الإنجاز سيعانون أيضًا من قلة من العواقب الصحية السلبية".*

    وأوضح: "الحصيلة القائدة لتلك الدراسة هي أن أعراض الأرق في الطفولة من المرجح أن تداوم لوقت أطول مما كنا نفكر ماضيًا".

    وأردت الدراسة، التي إستهلت سنة 2000 في أميركا، من الأولاد وأبائهم الإنذار عن أعراض الأرق عند الأولاد، والتي تُعرَّف بأنها صعوبات معتدلة إلى قوية في مطلع النوم و أو الحفاظ عليه.

    كما شارك الأولاد في دراسة معملية بشأن النوم لتحديد انقطاع التنفس خـلال النوم (توقف التنفس خـلال النوم) وكمية ونوعية النوم.

    وتمت دراسة 502 ولد بعد 7.4 أعوام كمراهقين (متوسط السن 16) وعقب 15 سنةًا كشباب (متوسط السن 24).

    أسباب سلوكية
    وفي حيث لم يحقق الباحثون في العلل الكامنة خلف إضطرابات نوم الأطفال، قص فرنانديز ميندوزا: "إن العلل القائدة من المعتاد ان ما تصبح سلوكية".

    وذلك يتضمن ريثما لا يريد الولد في النوم أو يتطلب إلى أحد الوالدين في الحجرة للنوم أو استئناف النوم، و الاضطرابات النفسية والسلوكية، شبيه اختلال نقول الانتباه وفرط النشاط أو التوحد.

    وبالرغم من ذلك، شدّد على أن الاسباب الجنسية والعرقية والاجتماعية والاقتصادية تطلب دوريًا لتؤخذ في الاعتبار.

    النوم الطبيعي
    الولد منذ الوضع وريثما سن 4 أعوام يغفو وسط 8 و10 اونة في الولادة الطبيعي.

    وتقص في جديد إلى "العربي" من عمان: "إن ساعات نوم الولد تكون متواصلة عقب سن الستة أشهر ويستيقظ الولد الرضيع مرة أو اثنتين اثناء نومه للرضاعة". كما يقترح بالأطفال الذين تقل أعمارهم عن الأربعة أشهر النوم من 12 إلى 14 ساعة في اليوم

    ما هي تلك أشهر اضطرابات النوم؟

    *أظهر الإضطرابات التي يعاني منها الاقارب هي نوم الطفل المتقطع اثناء الليل. فاستيقاظ الولد المتواصل اثناء الليل يصبح علة تعلّق الولد بالأهل في قلة من الأونة، حين يريد قلة من الأولاد في النوم في حجرة الاقارب.

    ويقيّم الخبراء اضطراب النوم بحسب رقم*اونة النوم المفترضة ونوعية النوم. فعدم حضور النوم المستمر ينذر بوجود اضطراب ربما تترك آثارها على صحة الولد، و خصوصا وأنّ هرمونات التطور تعمل اثناء النوم.
يعمل...
X